الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: السلطة تطالب العرب باستدعاء سفرائهم في واشنطن والجامعة تقرر تشكيل لجنة للتحقيق في المجازر الإسرائيلية… سحور غزة على وقع الصواريخ الإسرائيلية… واستعدادات لـ «جمعة الوفاء للشهداء» … وقمة إسلامية في تركيا للرد على نقل السفارة الأمريكية

كتبت القدس العربي: تناول أهالي قطاع غزة سحورهم الأول في شهر رمضان المبارك، على وقع أصوات القنابل والصواريخ التي ألقى بها طيران الاحتلال ومدافعه في ساعات الفجر الأولى من أمس. ورغم أن الغارات خلفت وراءها دمارا كبيرا، إلا أن الإصابات اقتصرت على شخص واحد. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المصاب وصل إلى المشفى الأندونيسي شمال القطاع، وهو يعاني من جروح متوسطة.

واستهدفت الغارات الاحتلالية «موقع عسقلان «العسكري التابع لحركة حماس في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بأربعة صواريخ، وموقعا آخر يعرف بـ «موقع السفينة» غرب مدينة غزة. وتصدت لها المضادات للطائرات للمقاومة الفلسطينية.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيحاي أدرعي أن الغارات جاءت ردا على إطلاق النيران من رشاشات ثقيلة صوب مستوطنة سيديروت الواقعة في غلاف غزة. وقال إن المقاتلات الإسرائيلية أغارت على أهداف لحركة حماس، في شمال غزة، كما استهدفت أربعة أهداف مختلفة من بينها مبان وبنية تحتية للمقاومة، ومجمع لإنتاج وسائل قتالية.

ولم تردع العربدة والمجازر الإسرائيلية أهالي غزة الذين يستعدون للمشاركة اليوم الجمعة في «جمعة الوفاء للشهداء والجرحى» في مناطق «مخيمات العودة الخمسة» بناء على دعوة القوى والفصائل الفلسطينية، التي أعلنت استمرار فعالياتها الشعبية السلمية حتى تحقيق أهدافها بكسر الحصار.

وفي إطار برنامج الفعاليات الذي أعدته الهيئة المشرفة في شهر رمضان، أقيمت في أماكن المخيمات الخمسة صلاة التراويح الخاصة بالشهر الفضيل. وتجمع المئات من الأهالي في تلك المخيمات بعد صلاة العشاء، وأدوا هناك صلاة التراويح، في سياق توصيل رسائل للاحتلال تؤكد استمرار الفعاليات الشعبية السلمية على الحدود. وأطلق شبان مشاركون في الفعاليات «طائرة ورقة محترقة» من منطقة حدودية تقع إلى الشرق من مدينة خانيونس جنوب القطاع، تسببت في حدوث حريق في الجانب الإسرائيلي من الحدود.

وفي الضفة الغربية والقدس يستعد الفلسطينيون رغم الإجراءات الأمنية المكثفة لجمعة غضب جديدة ردا على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة. وكما العادة تحول سلطات الاحتلال المدينة المقدسة لا سيما البدة القديمة التي تحتضن الحرم القدسي الشريف إلى ثكنة عسكرية.

وسمحت هذه السلطات للمستوطنين باقتحامات الأقصى في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك.

ولبحث الخطوات العملية التي يجب اتخاذها للرد على نقل السفارة الأمريكية، تستضيف مدينة اسطنبول التركية، قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي.

إلى ذلك كلّف مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، الأمانة العامة للجامعة العربية بإعداد خطة متكاملة تشتمل على الوسائل والطرق المناسبة التي يمكن استخدامها لمواجهة قرار أمريكا أو أي دولة أخرى بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، أو نقل سفارتها إليها بما في ذلك الوسائل والطرق السياسية والقانونية والاقتصادية، وتعميم هذه الخطة على الدول الأعضاء في غضون أسبوعين من تاريخ صدور هذا القرار لاعتمادها والعمل بمقتضاها.

وكان وزير الخارجية الفلسطيني د. رياض المالكي، طالب أمس الخميس، الدول العربية باستدعاء سفرائها لدى واشنطن للتشاور بعد قيام امريكا بنقل سفارتها الى القدس.

وقال المالكي في كلمة خلال جلسة افتتاحية لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة «ليس هناك من ضير أن يتم استدعاء جماعي لسفراء الدول العربية في واشنطن لعواصمهم للتشاور، ولإظهار الامتعاض العربي من الانحياز الأمريكي للاحتلال كحد أدنى، إضافة إلى أهمية استدعاء سفراء الولايات المتحدة المعتمدين لدى العواصم العربية لإبلاغهم مجددا بالرفض العربي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس».

وشدد على ضرورة الالتزام بقرارات القمم العربية، خاصة قرار قمة عمان في العام 1980 الذي دعا لقطع العلاقات مع أي دولة تنقل سفارتها إلى القدس، ذلك رغم تفهمنا لتطورات علاقات الدول العربية مع الولايات المتحدة وتشابكها.

البيان: مقتل 19 تكفيرياً وضبط 20 مشتبهاً… ضربات جديدة تلاحق الإرهاب في سيناء

كتبت البيان: أعلن الجيش المصري، أمس الخميس، مقتل 19 متطرفاً وإلقاء القبض على 20 مشتبهاً بهم خلال الأيام الماضية في سيناء، حيث يقوم بحملة عسكرية موسعة للقضاء على «العناصر الإرهابية» شمال ووسط شبه الجزيرة المضطربة.

وأصدرت القوات المسلحة المصرية، أمس، البيان رقم 22 حول العملية سيناء 2018، حيث أعلنت القضاء على 19 إرهابياً. وتضمن البيان عدداً من النتائج الخاصة من شمال ووسط سيناء، وعدداً كبيراً من نتائج المداهمات التي تمت خلال الفترة الماضية، وأبرزها تدمير القوات الجوية لعربة محملة بكميات من الأسلحة والذخائر بعد محاولتها اختراق الحدود الغربية.

كما تم القضاء على 10 أفراد إرهابيين وضبط عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة الاتصال اللاسلكية شمال ووسط سيناء، والقضاء على تسعة تكفيريين في تبادل لإطلاق النار مع العناصر الأمنية بوزارة الداخلية، عثر بحوزتهم على أربع بنادق آلية وعبوة ناسفة معدة للتفجير، وذلك في منطقة زراعية بدائرة قسم أول العريش.

كما تم اكتشاف وتدمير عدد من المخابئ تحت الأرض بها عدد من الأسلحة وأجهزة الاتصال شمال سيناء، والكشف عن مخزن تحت الأرض به كمية من الذخائر والملابس العسكرية ومجموعة من الكتب التكفيرية وسط سيناء، واكتشاف وتدمير 3 أنفاق مجهزة في المنطقة الحدودية شمال سيناء، والقبض على 20 فرداً من المطلوبين جنائياً والمشتبه بهم.

وأضاف البيان أنه تم اكتشاف وتفكيك وتفجير 3 عبوات ناسفة تم زراعتها على محاور التحرك المختلفة لاستهداف قواتنا بمناطق العمليات، واكتشاف وتدمير 6 مزارع لنبات البانجو والخشخاش المخدر، وضبط كمية أخرى تقدر بحوالي نصف طن وسط سيناء.

ضبط أسلحة

في السياق، واصلت وزارة الداخلية المصرية استهداف البؤر الإجرامية في محافظة أسيوط، حيث داهمت قرى «المعابدة بدائرة مركز شرطة أبنوب- بنى قرة بدائرة مركز شرطة القوصية – نجعى سبع، عبدالرسول بدائرة مركز شرطة أسيوط – منطقتي الجمصة والغريب بدائرة مركز شرطة ساحل سليم».

وضبطت أجهزة الأمن 702 قطعة سلاح ناري عبارة عن «3 رشاش، 292 بندقية آلية، 8 بنادق رصاص، 237 بندقية خرطوش، 18 طبنجة، 144 فرداً محلي الصنع، 2900 طلقة نارية مختلفة الأعيرة، و29 خزينة».

الحياة: لقاء الحكيم والصدر يعزز فرص «الكتلة الأكبر»

كتبت الحياة: دخلت القوى السياسية العراقية في صراعات متداخلة ما بعد انتخابات مثيرة للجدل، وإضافة إلى ماراثون التحالفات الشيعية- الشيعية لتشكيل الكتلة الأكبر قبل انعقاد البرلمان الجديد استعداداً لتكليفها تشكيل الحكومة المرتقبة، ما دفع الزعيمين الشيعيين مقتدى الصدر وعمار الحكيم إلى عقد اجتماع قد يفضي إلى تحالف، تحوّلت نتائج الاقتراع إلى عقدة حقيقية تُهدد مصير العملية السياسية بعد تغييرات جدية على خارطة المكوّنات، ما أدى إلى اعتراض الشركاء.

وتقدمت قائمة «سائرون» التي يتزعمها مقتدى الصدر، نتائج الانتخابات، لتليها بقية اللوائح الشيعية. وأعرب الصدر عن نيته التحالف مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، لتشكيل الكتلة الأكبر، علماً أن الأخير كان انتزع رئاسة الوزراء من نوري المالكي قبل 4 سنوات. لكن الدائرة السياسية القريبة من الصدر، اختلفت في هذا الشأن، فبعضهم دعا إلى تجديد ولاية ثانية للعبادي، فيما رأى عضو المكتب السياسي لـ «الحزب الشيوعي العراقي» حاسم الحلفي، الحليف الرئيس لـ «سائرون»، أن المرحلة تستوجب تغييراً شاملاً في خارطة تشكيل الهرم الحكومي، معلناً وجود خيارات كثيرة خارج إطار العبادي، معتبراً أنه فشل خلال ولايته الأولى بإدارة ملفات غاية في الأهمية. ودعا إلى إخراج منصب رئيس الوزراء من دائرة «حزب الدعوة الإسلامية» الذي تقلّد أربع دورات متتالية (ابراهيم الجعفري 2005-2006، والمالكي في دورتي 2006- 2010 و2010-2014)، والاختيار من بين كفاءات مستقلة تكنوقراط.

لكن اجتماع أمس الذي جمع الصدر بالحكيم، حقق نتائج إيجابية تحدث عنها أقطاب الحزبين، وذهب بعضهم إلى توقع عقد تحالف. وهذا التفاؤل الكبير، في حال تحقق، سيعني أن مثلث الصدر- العبادي- الحكيم سيحقق 127 مقعداً.

ويتوجب على العبادي التمرد على قرار حزبه (الدعوة الإسلامية) بالتحالف مع المالكي بعد الانتخابات، في حين ستَجمع بقية اللوائح الشيعية 76 مقعداً، ما يعني أن التحالف الأول يمكنه الظفر بتشكيل الحكومة بتكليف من رئيس الجمهورية وفق الدستور وقانون الانتخابات.

التحدي الآخر الأكثر خطورة يأتي من الاعتراضات الواسعة على نتائج الانتخابات، واتهام «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق» بالتزوير، والمطالبة بإعادة العد والفرز يدوياً، ما دعا عشرات النواب إلى تقديم طلب إلى رئيس البرلمان الحالي سليم الجبوري، بعقد جلسة استثنائية للبحث في الأزمة، وهي جلسة تقرر عقدها غداً.

وأظهرت تسجيلات مصورة عدة يتداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ما قيل إنها عمليات تزوير في تصويت الداخل والخارج والخاص.

وتواصلت في كركوك، لليوم الرابع على التوالي، الاحتجاجات الشعبية على نتائج الانتخابات، وحاصر المتظاهرون موظفي الانتخابات في مكاتبهم. ودعا مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش إلى «تحرك المفوضية على وجه السرعة للتعامل بجدية مع الشكاوى، بما في ذلك، وعند اللزوم، إعادة الفرز اليدويّ الجزئي في مواقع مختارة، خصوصاً في كركوك». وأضاف: «من المهم تطبيق تلك الإجراءات بشفافية كاملة، بحيث يشهدها أصحاب الشأن لتعزيز الثقة في العملية». وأكد أن «الأمم المتحدة على استعدادٍ لتقديم المساعدة، إذا طُلب منها ذلك».

الخليج: انتصارات واسعة للجيش الليبي في درنة ضبط عشرات الإرهابيين الأجانب

كتبت الخليج: شنت قوات «الجيش الوطني الليبي» هجوماً على مواقع تابعة لمسلحين في مدينة درنة شرقي البلاد، استخدمت خلاله الطائرات والمدفعية، ونجحت في السيطرة على صومعة للقمح وقرى على مشارف المدينة. وقالت مصادر في الجيش الوطني الليبي إن القوات تقدمت نحو قرى تبعد نحو أربعة كيلومترات عن المدينة.

وأمس، حققت قوات الجيش الوطني الليبي تقدماً جديداً ضد الجماعات الإرهابية في المدينة، وقبضت على عشرات الإرهابيين الأجانب، فيما قصف سلاح الجو للجيش الليبي مواقع المتطرفين في مناطق عدة من المدينة، ما مكن من تحقيق مكاسب ميدانية واسعة في المدينة التي اختطفها المتطرفون منذ سنوات.

وأعلن الجيش الليبي تحقيق انتصارات واسعة بسيطرته على عدة مواقع في درنة بعد اشتباكات مع التنظيمات الإرهابية، بعد أيام من إعلان المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي بدء عملية عسكرية واسعة لتحرير درنة من الإرهابيين. واختار حفتر الإعلان عن بدء هذه العملية خلال عرض عسكري ضخم احتفالاً بالذكرى السنوية الرابعة لانطلاق «معركة الكرامة» التي نجحت في استعادة السيطرة على مناطق عدة من الجماعات المتشددة، على رأسها مدينة بنغازي.

وعرضت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش تسجيلاً مصوراً يظهر التعزيزات العسكرية المتمثلة في عربات مدججة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، موضحة أن إرسال هذه التعزيزات يأتي «في إطار العمليات العسكرية التي انطلقت بتعليمات القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، لتحرير درنة من قبضة الإرهاب وبسط الأمن فيها».

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش العميد أحمد المسماري إن قوات الجيش قامت بتثبيت تقدمات، وأحرزت تقدمات جديدة، وتمكنت من الدخول إلى داخل درنة من عدة محاور. وأضاف أن شعار الجيش هو إنقاذ درنة وأهلها من الإرهاب، موضحاً أن الجماعات الإرهابية التي كانت متمركزة في الظهر الحمر والحيلة هربت، ودخلت المدينة، وتمركزت في الجبال، لكن تم طردهم وقتل أعداد كبيرة منهم.

وتواصلت منذ ساعات صباح أمس الخميس، الاشتباكات العنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، في عدد من أحياء مدينة درنة، بين قوات الجيش الليبي، وعناصر الجماعات المتطرفة المسيطرة على المدينة. وأكد مصادر ميدانية بمدينة درنة، أن قوات الجيش حققت تقدماً في عدة محاور، حيث تمكنت بعض المفارز المتقدمة من الوصول إلى بوابة الوادي على طريق الشلال، مروراً بالشلال والسد الكبير، وبعضها وصلت إلى نقطة تلاقي الطرق المعروفة ب «T الكسارات». وأكد مصدر عسكري، أن الجيش تمكن من تدمير مدرعة تابعة لجماعة أبوسليم في محور باب طبرق شرقي المدينة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى