من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن اهتمام تنظيم “داعش” بليبيا واعتبارها نقطة مهمة في استراتيجيته الحربية، وعن قول ستيفان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سوريا لمجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية إن الحكومة السورية على استعداد لتعليق الغارات الجوية التي تشنها على مدينة حلب الشمالية للسماح بمراقبة اتفاق محلي لوقف اطلاق النار .
هذا وتوقعت التقارير الصحفية أن ينفذ مسلحو داعش هجمات في دول جنوبي أوروبا، وضد السفن التجارية في البحر الأبيض المتوسط، مما يزيد المخاوف بشأن تدهور الوضع الأمني في ليبيا.
الغارديان
– دي مستورا: دمشق مستعدة لتعليق غاراتها الجوية على حلب لمدة 6 أسابيع
– مجلس الأمن يبحث في جلسة طارئة الوضع الراهن في ليبيا
– واشنطن تخفف عقوباتها على السودان وتسمح بتصدير الهواتف الذكية والكمبيوترات
– مقتل 4 من الحرس الوطني التونسي على أيدي مسلحين في بولعابة بالقصرين
الاندبندنت
– تنظيم الدولة الإسلامية “يحرق 45 شخصا أحياء” غربي العراق
– البحرين تحقق في تصريحات لكتلة الوفاق “تحرض على كراهية الحكومة“
– مجلس الأمن يدعو اطراف النزاع في أوكرانيا الى وقف القتال فورا
– نائب الرئيس الأمريكي يفتتح “قمة محاربة التطرف” في واشنطن
– الولايات المتحدة تسمح بتصدير طائرات بدون طيار عسكرية الى دول حليفة
نشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا تتحدث فيه عن اهتمام تنظيم “الدولة الإسلامية” بليبيا واعتبارها نقطة مهمة في استراتيجيتها الحربية، فقالت إن “الجهاديين” يريدون أن تكون ليبيا بوابة لهم نحو أوروبا.
وقالت بأن “الدولة الإسلامية” تسعى إلى إرسال أعداد كبيرة من مسلحيها من سوريا والعراق إلى ليبيا، ليبحروا من هناك مع المهاجرين غير الشرعيين باتجاه أوروبا.
وتوقعت أن ينفذ المسلحون هجمات في دول جنوبي أوروبا، وضد السفن التجارية في البحر الأبيض المتوسط.
وتأتي هذه التقارير لتزيد من مخاوف الغرب بشأن تدهور الوضع الأمني في ليبيا.
ونقلت الصحيفة عن السير جون سويرز، مدير المخابرات الخارجية السابق قوله إن بريطانيا مطالبة بإرسال قوات برية إلى ليبيا “لمنع المتطرفين من استغلال الوضع في البلاد“.
وأشارت إلى الأرقام التي كشف عنها وزير الداخلية الإيطالي بخصوص عبور أكثر من 200 ألف مهاجر غير شرعي نحو جزيرة لامبيدوزا، قادمين من ليبيا.
ووصل العام الماضي عدد المهاجرين غير الشرعيين 17 ألفا، من بينهم عشرات الآلاف من السوريين الهاربين من المعارك في بلادهم.