من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: نفذ عمليات ناجحة ضد «داعش» بريفي حمص والحسكة.. الجيش يبسط سيطرته على مناطق في ريف حلب الشمالي وعدد من الأبنية في جمعية الزهراء
كتبت تشرين: بسطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على مناطق في ريف حلب الشمالي وعدد من كتل وأبنية في جمعية الزهراء، بينما نفذت وحدات أخرى عدة عمليات مركزة ونوعية على أوكار التنظيمات الإرهابية بريف دمشق وأوقعت العديد من أفرادها قتلى بعضهم من الجنسية السعودية ودمرت لهم نفقاً وآليات، كما تابعت ملاحقة فلول الإرهابيين في أرياف اللاذقية وحماة وإدلب ودرعا والقنيطرة وقضت على العشرات ودمرت أدوات إجرامهم بينها مستودع أسلحة وذخيرة، في حين وجّهت وحدات أخرى ضربات مركزة لأوكار إرهابيي «داعش» بريفي حمص والحسكة وكبدتهم خسائر فادحة.
ففي حلب حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدماً كبيراً في ملاحقتها لمرتزقة التنظيمات الإرهابية على مجمل المحاور في المدينة وريفها وبسطت سيطرتها بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على مناطق عدة في الريف الشمالي للمدينة موقعة العشرات منهم قتلى ومصابين ودمرت أوكارهم وأدوات إجرامهم.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبعملية نوعية في الريف الشمالي لحلب بسطت سيطرتها على مناطق دير الزيتون كفرتونة وباشكوي وتل مصيبين وحردتنين ورتيان بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير آلياتهم.
وبالتوازي بسطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على عدد من الكتل والأبنية في جمعية الزهراء بحلب وقضت وأصابت أعداداً من الإرهابيين، بينما دكت وحدات أخرى أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في كارفور ومزارع الملاح وكاستيلو وساحة النعناعي وكفر حمرا وبني زيد ومعارة الأرتيق وسوق الجبس والأتارب والزربة وعندان وحيان وحلب القديمة والليرمون والراشدين ومخيم حندرات وحريتان ومعرسة الخان وبيانون وتقاطع المرجة وأوقعت الإرهابيين بين قتيل ومصاب ودمرت وعطبت عدداً من آلياتهم وأدوات إجرامهم.
وفي ريف دمشق دمرت وحدة من الجيش نفقاً بمن فيه من إرهابيين عند بناء حمامة جنوب حي الكوع في حرستا، كما قتل أربعة إرهابيين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم جنوب بناء الأحوال المدنية في عربين، كذلك تم تدمير آلية للإرهابيين في مزارع عالية على أطراف دوما من الجهة الشمالية وسقوط العديد منهم قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات أجنبية بينهم خبيران في تصنيع الصواريخ المحلية والمتفجرات، عرف من الإرهابيين القتلى وعلي بكار ومحمد عودة وعلي رسلان وعبد الكريم الطويل والسعودي جاسم عوض الشبيلي.
وشهد حي جوبر اشتباكات متقطعة على أكثر من محور أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين بين الإرهابيين، كما تم تدمير عدد من أوكار الإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة وعتاد وإيقاع قتلى ومصابين بين أفرادها في سلسلة ضربات مركزة نفذتها وحدات من الجيش في واديي المعيصرة والمحرقة في جرود بلدتي رأس المعرة والجبة وعند معبر شحادة في جرود بلدة المشرفة, في حين دمرت وحدة من الجيش آلية بما فيها وقضت على إرهابيين اثنين محمد عبد الرحمن عواد وعلي محمد اللحام في حارة العارة بالزبداني.
وفي حمص دكت وحدة من الجيش تجمعات لتنظيم «داعش» الإرهابي وأوقعت في صفوفه قتلى ومصابين في منطقة جزل.
ونقل مراسل «سانا» عن مصدر في محافظة حمص أن وحدة من الجيش قضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها كانت تقوم بسرقة النفط من أحد الأنابيب المارة بمنطقة الدوارة شمال تدمر بنحو 20 كم.
ونفذت وحدات من الجيش عدة عمليات مركزة ضد أوكار الإرهابيين أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها في مسعدة والمشيرفة الشمالية ورحوم وما بين رحوم وعنق الهوى، بينما أوقعت وحدات أخرى عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أوكاراً لهم في محيط الدويبة وسلام شرقي ومحيط المدرسة الصناعية بالرستن وأم شرشوح.
أما في اللاذقية فقد دمرت وحدات من الجيش أسلحة وذخيرة وقضت على عدد من الإرهابيين في قرى خان الجوز والوادي والكيالة ووادي الشيخان، بينما أوقعت وحدة ثانية أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عملية نوعية نفذتها ضد أوكارهم في قرية كنسبا.
الاتحاد: شكري: لا نعترف إلا بحكومة طبرق وضرباتنا في درنة كانت «جراحية»
السيسي يدعو إلى تدخل عسكري دولي في ليبيا
كتبت الاتحاد: دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس إلى تدخل عسكري دولي في ليبيا بقرار من مجلس الأمن الدولي قائلاً: «ليس هناك من خيار آخر. مع الأخذ في الاعتبار أهمية أن يكون الشعب الليبي راضياً وأن تستدعينا الحكومة الليبية للعمل على بسط الاستقرار بالتحاور معهم». وأكد السيسي في مقابلة مع إذاعة (أوروبا 1) الفرنسية على هامش إبرام اتفاق عسكري بين مصر وفرنسا، إن القاهرة لا ترغب في التدخل عسكريا في ليبيا لكنها ستعمل مع المجتمع الدولي، خاصة فرنسا وإيطاليا لمحاولة وضع نهاية للإرهاب« فيها. موضحاً أن »علينا التعامل مع هذه المشكلة لأن المهمة لم تكتمل خلال تدخل الدول الأوروبية في ليبيا..لقد تركنا الشعب الليبي للإرهاب» وقال: حين تدهور الوضع هناك قلنا إن ذلك سيشكل خطراً كبيراً، ليس على الليبيين فقط بل على جميع الجيران وعلى الأوروبيين.علينا أن نعمل معا للتغلب على الإرهاب».
وتابع السيسي: »كنا حريصين على عدم التدخل احتراما لسيادة ليبيا واحتراما للشعب الليبي لكن ما حدث كان جريمة..وهذا شكل من أشكال الدفاع عن النفس..ولن نسمح لهم بقتل أبنائنا بهذا الشكل وهم أبرياء». وأكد الحاجة لـ»تكرار مثل هذه الضربات معا لإيقاف التطرف والإرهاب في ليبيا«. قائلاً في معرض رده على سؤال هل يعني هذا استصدار تفويض من مجلس الأمن للتحرك في ليبيا انه يفضل هذا الأمر مضيفا ان »لا خيار آخر إذا كان الشعب الليبي موافقا ودعانا إلى ذلك«.
وأشار إلى أنه نبه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قبل أشهر إلى الأخطار المتنامية في ليبيا موضحا انهما بحثا الحرب ضد الإرهاب خلال اتصال هاتفي في أعقاب مقتل مصريين في ليبيا. وأوصى الرئيس المصري برفع الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على تزويد السلاح للقوات المسلحة الليبية الشرعية للسماح لها بقتال »الإرهابيين المسلحين«. وقال »علينا أن ندعم الشرعية والشعب الليبي..يجب علينا نزع سلاح الإرهابيين ومنع وصول الأسلحة اليهم».
من جانبه، صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري بأن الأهداف التي تم ضربها في ليبيا كانت عشرة مواقع متعلقة بالتدريب والتخزين لتنظيم داعش. وقال في تصريحات لشبكة »سي.إن.إن.« الإخبارية الأميركية: »كان أساس هذه الضربات المركزة معلومات استخبارية دقيقة جدا تهدف إلى القضاء على قدرات داعش في مدينة درنة.كنا حريصين على تجنب أي أضرار جانبية ولكن كان للغارات تأثير كبير في القضاء على قدرات التنظيم«. وشددعلى أن هناك في ليبيا «حكومة شرعية واحدة حاليا وهي في طبرق وقد تولت هذه الحكومة السلطة بعد انتخابات نزيهة ومراقبة جرت الصيف الماضي. والحكومة المفترضة في طرابلس ليس لديها أي شرعية..وأي تصريحات يقومون بنشرها هي بهدف التضليل فحسب، إضافة إلى محاولة عكس تأثير التنسيق بين الحكومة المصرية والحكومة الشرعية والمنتخبة في ليبيا والتي تخدم في طبرق«. وأضاف: »نأمل أن الضربات كانت مركزة وأنها قد استهدفت مواقع معينة، و لم يكن هناك أي أضرار جانبية. وبالطبع من الصعب تقييم حالات كهذه لأن هذه المنطقة تحت سيطرة منظمات إرهابية..وبالتأكيد سنواصل بحذر بقدر الإمكان«. وعن احتمالات مواصلة الغارات الجوية، قال: »لا يوجد ما أستطيع التأكد منه بخصوص أي هجمات أخرى..هذه مسألة سيتناولها الجيش لتقييم الوضع مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الظروف المحيطة بأوضاع ليبيا، وسنفعل كل ما في وسعنا فيما يتعلق بأي تهديدات على مواطنينا مع التعاون مع الحكومة الليبية».
قال مسؤولون رفيعو المستوى من وزارة الدفاع الأميركية، إن الضربات الجوية الانتقامية التي شنتها مصر داخل ليبيا، فجر الاثنين، لا تعتبر جزءا من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش». وبحسب شبكة إيه بي سي نيوز، الأميركية، قال مسؤولو البنتاجون إنه على الرغم من أن مصر تعتبر عضوا في التحالف الدولي، فإن الضربات التي وجهتها لداعش في ليبيا لم تكن منسقة مع قيادة التحالف. وقال مسؤول رفيع من البنتاجون للشبكة إن الضربة ليست تابعة للتحالف بل هي بموجب قرار من الحكومة المصرية، لذا فليست لنا علاقة لها بالأمر.
القدس العربي: مصر تسعى إلى غارات مشتركة وتدخل دولي في ليبيا… رفضت مرور طائرة متجهة من طرابلس لإسطنبول… وجماعات تخلي مواقعها خشية القصف
كتبت القدس العربي: قالت مصادر متطابقة إن مصر قررت التركيز على دعم القوات المسلحة الليبية في المرحلة المقبلة لتمكينها من مواجهة تنظيم «الدولة» على الأرض، وإنشاء غرفة عمليات عسكرية مشتركة معها في شرق ليبيا تتولى تنسيق غارات جوية مشتركة ضد أهداف التنظيم. وبموازاة العمل العسكري بدأت القاهرة أمس مسارا دبلوماسيا يهدف الى استصدار قرار من مجلس الأمن بإنشاء تحالف دولي للتدخل عسكريا في ليبيا للقضاء على التنظيم.
وطلبت فرنسا وإيطاليا كذلك، منذ الاثنين، عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار بشأن «إجراءات جديدة» في ليبيا.
وأعلنت روما استعدادها للتدخل العسكري، ولكنها أوضحت أنها لن تفعل ذلك إلا في إطار الأمم المتحدة وضمن عملية لحفظ السلام، بحسب ما قال رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رنزي الاثنين، الذي دعا إلى عدم الانسياق «وراء الهيستريا وبالامتناع عن رد فعل غير متعقل».
وردا على سؤال حول ما اذا كان سيطلب من مجلس الأمن اتخاذ قرار بتشكيل تحالف دولي للتدخل عسكريا في ليبيا، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقابلة بثتها الثلاثاء إذاعة اوروبا 1 الفرنسية «ليس هناك خيار آخر».
وأضاف الرئيس المصري أن «ما يحدث في ليبيا سيحول هذا البلد إلى بؤرة تهدد المنطقة بكاملها، ليس فقط مصر وإنما كذلك حوض البحر المتوسط واوروبا».
وسأل صحافي اوروبا 1 السيسي إن كان سيعاود قصف تنظيم «الدولة الإسلامية» في ليبيا فأجاب «إننا بحاجة إلى أن نعيد الكرة ولكن معا».
وسيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا بعد ظهر اليوم الاربعاء لبحث الوضع في ليبيا بحضور وزير الخارجية المصري، حسب ما قال دبلوماسيون في مقر الامم المتحدة في نيويورك. وقال مساعد المندوب البريطاني في مجلس الأمن بيتر ويلسون إن سامح شكري وزير الخارجية المصري «سيقدم عرضا للوضع أمام جلسة علنية لمجلس الأمن غدا» الاربعاء(اليوم).
وردا على سؤال حول الطلب المصري بتدخل دولي، أجاب ويلسون «ننتظر لنرى ما سيقول شكري».
ويرى دبلوماسيون عرب، يؤيدون الطلب المصري، إن قرارا كهذا بحاجة إلى طلب رسمي من الحكومة الليبية، اما ليبيا فتعاني من فوضى سياسية مع وجود حكومتين، الأولى مقربة من تحالف «فجر ليبيا» الإسلامي، والثانية يعترف بها المجتمع الدولي ومقرها طبرق في شرق البلاد.
وفي غضون ذلك قالت مصادر في مطار معيتيقة وشركة طيران ليبية إن طائرة تجارية ليبية متجهة إلى إسطنبول أجبرت على العودة إلى طرابلس بعدما منعتها مصر من الطيران فوق مجالها الجوي.
ولم يصدر تعليق فوري من مصر التي نفذت ضربات جوية أمس الاثنين على أهداف مشتبه بها لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا بعد يوم من نشر الجماعة المتشددة لتسجيل مصور لقتل 21 مسيحيا مصريا ذبحا.
الحياة: واشنطن تجمع 60 دولة لـ «مكافحة الإرهاب»
كتبت الحياة: انطلق في واشنطن مساء أمس مؤتمر يضم 60 دولة لمناقشة «مكافحة الإرهاب» برعاية إدارة الرئيس باراك أوباما، وتحركت مصر بقوة في الساعات الماضية على خط الأزمة في ليبيا، وأعلنت رغبتها في تشكيل تحالف دولي عبر مجلس الأمن يتيح القيام بـ «عمل عسكري» في هذا البلد بعدما تحوّلت أجزاء منه إلى قواعد لجماعات متشددة بينها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وفي مقابل هذا التحرك المصري، أعلنت حكومة عمر الحاسي الحاكمة في طرابلس والمدعومة من قوات «فجر ليبيا»، أنها تطالب بتحرك مجلس الأمن لاتخاذ إجراء ضد الغارات المصرية على درنة معقل مجموعات مبايعة لـ «داعش»، رداً على إعدام هذا التنظيم 21 قبطياً مصرياً بقطع الرأس قبل أيام. ولا يعترف المجتمع الدولي بحكومة الحاسي بل بحكومة عبدالله الثني في شرق ليبيا، والتي كانت رحبت بالغارات المصرية.
وبدأ أمس المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب بحضور أكثر من مئة مشارك من ٦٠ دولة، بينهم وزيرا خارجية الأردن ومصر ناصر جودة وسامح شكري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وممثلون عن الاتحاد الأوروبي. وأكد مسؤولون أميركيون أن المؤتمر سيُمهد لتأسيس «شبكة دولية ضد التطرف العنيف» تعزز التنسيق على المستوى المحلي والاستخباراتي بين الدول وتصد جهود تنظيم «داعش» في تجنيد المقاتلين الأجانب ومحاربته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفيما أخرت ثلوج واشنطن التحضيرات اللوجيستية للمؤتمر، يُفترض أن يكون نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن باشر أعمال القمة باجتماع في البيت الأبيض في وقت متقدم مساء أمس، مع قيادات محلية من مدن أميركية وأوروبية وعربية «لمناقشة تفعيل تبادل المعلومات حول المتطرفين، وجهود «داعش» وتنظيم «القاعدة» وجماعة «بوكو حرام» وحركة «الشباب» في استقطاب متطوعين في مدن غربية عدة، بينها مينيسوتا وباريس وكوبنهاغن»، وفق مسؤولين أميركيين.
وتغيّب لبنان عن المؤتمر بسبب دعوة إسرائيل، في وقت أكد مسؤول أميركي لـ «الحياة» أن الشراكة بين واشنطن وبيروت «فاعلة وقوية» في محاربة الإرهاب.
وعلى مدى ثلاثة أيام، سيتم البحث بإنشاء شبكة تعاون لمكافحة التطرف، وبناء دوائر خاصة على المستوى المحلي لمحاربة بذور التطرف في المجتمعات «الأكثر هشاشة»، كما قال مسؤولون أميركيون في إيجاز صحافي سبق المؤتمر. وقال المسؤولون إن المبادرات التي ستقدم ستكون محصورة بكيفية وقف التطرف والتجنيد والحض على العنف، وتم تحديد الهدف بـ «إنشاء شبكة واسعة للتصدي للتطرف العنيف». وقال مسؤول أميركي آخر: «سنستمع إلى القطاع الخاص، ومدن العالم، والمنظمات غير الحكومية وجميع من تمكنهم المساهمة في تقديم حل».وستبحث القمة في يومها الأول الجهود على الصعيد المحلي، وسيتحدث الرئيس باراك أوباما اليوم أمام المشاركين، وستكون الاجتماعات الوزارية في اليوم الختامي الخميس في وزارة الخارجية ويشرف عليها الوزير جون كيري. وستتطرق الاجتماعات أيضاً إلى ملف المقاتلين الأجانب وخطر عودتهم من ساحات العراق وسورية إلى الغرب. وسيتطرق المؤتمر الى ملف «الخلايا النائمة» في كل من أوروبا والولايات المتحدة مع تخطي رقم المقاتلين الأجانب في سورية والعراق ١٥ ألفاً وعودة تنظيم «القاعدة» في الجزيرة العربية إلى الواجهة بسبب أحداث اليمن.
وفي القاهرة، أُعلن أن مصر ستطلب من مجلس الأمن القيام بعمل عسكري ضد المتشددين فيه «تحت مظلة دولية». وأجرى الوزير شكري مشاورات مع عدد من سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن، فضلاً عن تنسيق المواقف مع الحلفاء العرب، خصوصاً الأردن، المتمثل في مجلس الأمن بمقعد غير دائم. وقالت القاهرة أمس: «ستكون جلسة مجلس الأمن (اليوم) اختباراً لمدى استعداد المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في ليبيا».
البيان: «داعش» يهدد بإبادة 1200 عائلة في الأنبار ومجلس الأمن يجتمع اليوم
مصر تطلب تفويضاً لتدخل دولي في ليبيا
كتبت البيان: طالبت مصر أمس مجلس الأمن بإصدار قرار يتيح تدخلاً دولياً في ليبيا للقضاء على تنظيم داعش والجماعات الإرهابية فيها، حيث دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تدخل عسكري دولي في ليبيا بقرار من مجلس الأمن، وألمح إلى أن العمليات العسكرية المصرية في ليبيا ضد أوكار داعش قد تتواصل خلال الفترة المقبلة، إذ اعتبر أن عملية حلف شمال الأطلسي «ناتو» في ليبيا «لم تكتمل»، وقد حان الوقت للقيام بذلك. وبناء على الطلب المصري يعقد مجلس الأمن اليوم الأربعاء اجتماعاً لبحث الوضع في ليبيا.
وقال السيسي في مقابلة مع إذاعة «أوروبا 1»، رداً على سؤال حول ما إذا كان سيطلب من مجلس الأمن اتخاذ قرار بتشكيل تحالف دولي للتدخل في ليبيا: «ليس هناك خيار آخر».
وأضاف أن «ما يحدث في ليبيا سيحول هذا البلد إلى بؤرة تهدد المنطقة بكاملها، ليس فقط مصر وإنما كذلك حوض البحر المتوسط وأوروبا».
وسئل السيسي إن كان سيعاود قصف «داعش» في ليبيا، فأجاب: «إننا بحاجة إلى أن نعيد الكرّة ولكن معاً».
وفي العراق، يحاصر التنظيم الإرهابي 1200 عائلة غالبيتها من عائلات منتسبي القوات الأمنية في مجمع سكني بناحية البغدادي بمحافظة الأنبار. ويقع المجمع بالقرب من قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 350 مستشاراً عسكرياً أميركياً.
وذكر سكان أن التنظيم يهدد بإبادة العائلات التي قطع عنها الماء والغذاء منذ أيام. وبحسب شهود فإن 30 شخصاً تم حرقهم ورمي جثثهم في نهر الفرات.
ويفرض «داعش» كذلك حصاراً على مقر اللواء 27، وقطع عناصره طريق الإمداد بينه وبين قاعدة عين الأسد، الأمر الذي يزيد من صعوبة إنقاذ العائلات. ودفعت هذه التطورات باتحاد القوى العراقية إلى دعوة الحكومة للتنسيق مع التحالف الدولي لإرسال قوات برية تسيطر على الحدود العراقية مع سوريا، بهدف قطع إمدادات التنظيم.
الشرق الأوسط: قمة سعودية ـ قطرية تبحث المستجدات الخليجية والإقليمية
كتبت الشرق الأوسط: استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الرياض أمس حيث استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وبحث الملك سلمان مع الشيخ تميم سبل دعم العلاقات في شتى المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الساحات الخليجية والعربية والدولية.
وأقام خادم الحرمين الشريفين لأمير دولة قطر والوفد المرافق له مأدبة غداء بمناسبة زيارته للسعودية.
وبدوره أكد خالد بن محمد العطية وزير الخارجية القطري بأنه ليس هناك خلاف بين الدوحة والقاهرة يستدعي رأب الصدع، وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن قطر تتمنى دائما العافية والخير لمصر وشعبها.
ووصف العطية العلاقة بين بلاده مع السعودية بأنها «تاريخية ومتينة ولها امتداد قديم»، مشددا على ضرورة العمل الجماعي الخليجي لمواجهة الاضطرابات التي تشهدها المنطقة وتنامي المجموعات الإرهابية، وأضاف: «من خلال هذا العمل يمكننا تخطي الصعاب».
الخليج: خطف 120 مدنياً في صلاح الدين وإنقاذ 40 في بيجي.. “داعش” يعدم 90 شخصاً من عشيرة البوعبيد في البغدادي
كتبت الخليج: كشفت مصادر محلية في ناحية البغدادي، أمس، أن تنظيم “داعش” الإرهابي قام بارتكاب مجزرة كبيرة جداً تمثلت بإعدام 90 شخصاً ينتمون إلى عشيرة البوعبيد، داعية الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤولياتها وإنقاذ سكان الناحية من المجزرة الكبرى التي تنتظرهم، فيما اختطف مسلحو التنظيم 120 شخصاً في محافظة صلاح الدين، بينما تمكنت القوات الأمنية من إنقاذ 40 مختطفاً كانوا محتجزين لدى تنظيم “داعش” في بيجي .
وأوضح مصدر أمني أنه وبعد تحرير الطريق الحولي الذي يربط منطقة المزرعة في مصفاة بيجي مروراً بناحية الصينية وحيي العسكري والنفط قبل أربعة أيام، قامت بتفتيش هذه المناطق حيث وجدت الرهائن داخل سرداب في حي السكك الذي يبعد كيلو متراً واحداً غرب مركز بيجي شمال تكريت، لافتاً إلى أن جميع المختطفين وجدوا أحياء داخل السرداب .
أما في محافظة الأنبار فقام تنظيم “داعش” الإرهابي باختطاف 40 شخصاً من منطقة الحي السكني في ناحية البغدادي غربي المحافظة . وقال مصدر أمني إن الأشخاص الذين تعرضوا للاختطاف كان أغلبهم يعملون في معامل صناعية في الناحية . وأوضح أن أبناء العشائر الذين تولوا مهمة الدفاع عن ناحية البغدادي قد نفدت ذخيرتهم بعد أن تأخرت الحكومة في مساندتهم، الأمر الذي مكن إرهابيي “داعش” من التقدم نحو الكثير من القرى والمناطق في الناحية .
وفي سياق آخر، كشف مصدر في عشيرة البوعبيد في ناحية البغدادي أن تنظيم “داعش” استغل بشكل بشع جداً نفاد ذخيرة مقاتلي العشائر وقام بارتكاب مجزرة كبيرة جداً تمثلت بإعدام 90 شخصاً ينتمون إلى عشيرة البوعبيد في ناحية البغدادي، داعياً الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤولياتها وإنقاذ سكان الناحية من المجزرة الكبرى التي تنتظرهم، لافتاً إلى أن التنظيم لن يتوانى عن ارتكاب المزيد من المجازر إذا تمكن من فرض هيمنته الكاملة على الناحية . وذكر مصدر محلي بناحية البغدادي أن رئيس الوزراء حيدر العبادي قام أمس بتخصيص أربع طائرات مروحية لنقل العائلات من المجمع السكني في ناحية البغدادي إلى العاصمة بغداد .
وأفادت مصادر طبية عراقية بمقتل 22 عنصراً من تنظيم “داعش” في قصف لطائرات التحالف الدولي شمال غرب الموصل مركز محافظة نينوى غرب البلاد .
وفي محافظة صلاح الدين، ذكر مصدر أمني أن “قوات الجيش هاجمت وكراً ل”داعش” في قرية اربيضة التي تقع شرق تكريت ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر من التنظيم كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ على قاعدة “سبايكر” الجوية، فضلاً عن تدمير منصة الصواريخ التابعة لهم .
وكشف مجلس شيوخ عشائر محافظة صلاح الدين عن قيام تنظيم “داعش” باختطاف 120 مدنياً من عشيرتي العبيد والمسارة شمال شرق تكريت . وقال المجلس في بيان إن مجاميع من “داعش” قامت بمداهمة قرية الربيضة التابعة لناحية العلم واختطفت120 مدنياً من عشيرتي العبيد والمسارة . وأعرب المجلس عن خشيته من قيام التنظيم بارتكاب مجزرة بحق أبناء قبيلتي العبيد والمسارة في ناحية العلم كتلك التي سبقتها بحق أبناء قبائل الجبور والبونمر والبوفهد، مناشداً الحكومة ضرورة الإسراع بتحرير المحافظة وإنقاذ الأهالي من بطش التنظيم الإرهابي الذي ارتكب أفظع الجرائم بحق أهالي صلاح الدين .