من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الجيش يستعيد دوار البلدية .. ومجموعات الاقتحام تضيّق الخناق على الإرهابيين بعدة محاور في الحجر الأسود
كتبت “الثورة”: بتكتيكات قتالية دقيقة ضد بؤر ونقاط تسلل الإرهابيين تقدمت وحدات من الجيش العربي السوري إلى نقاط جديدة موسعة نطاق سيطرتها في الجزء الشمالي من حي الحجر الأسود خلال عملياتها ضد الإرهابيين في جنوب دمشق.
وأفاد مراسل سانا الحربي من جنوب دمشق بأن وحدات من الجيش حققت تقدما خلال عملياتها في ملاحقة فلول الإرهابيين في الحجر الأسود ووسعت نطاق سيطرتها لتشمل دوار البلدية وعدة كتل أبنية والوصول الى تقاطع حي الجزيرة الرئيسي بعد تأمين مبنى الناحية وشركة الكهرباء.
وأشار مراسل سانا إلى أنه في الوقت الذي تعمل فيه عناصر الهندسة على تحصين نقاط التثبيت في كتل الأبنية ومحيطها التي سيطرت عليها في الساعات الماضية تتقدم مجموعات الاقتحام على المحاور ذاتها مطبقة على الإرهابيين موقعة بين صفوفهم خسائر بالأفراد والعتاد.
ولفت المراسل إلى أن سلاحي الجو والمدفعية نفذا ضربات دقيقة بالتنسيق مع قوات المشاة التي تقتحم أوكار الإرهابيين أسفرت عن تدمير العديد من تحصينات الإرهابيين وخنادقهم وطرق إمدادهم مبينا أن الإرهابيين يستخدمون القناصات بشكل رئيس في محاولة يائسة منهم لتأخير تقدم جنود الجيش العربي السوري الذين خبروا كيفية التعامل معهم والقضاء عليهم.
وفي تصريحات للمراسل من خطوط الاشتباك في حي الحجر الأسود أكد قادة ميدانيون أن وحدات الجيش تنفذ تكتيكات قتالية ضد بؤر ونقاط تسلل الإرهابيين تخوض خلالها اشتباكات مباشرة وقتالا قريبا من شقة سكنية إلى أخرى ومن بناء إلى آخر مستخدمين الأسلحة الفردية والمناسبة لافتين إلى أن المعنويات العالية للمقاتلين وتمرسهم في هذا النوع من القتال يسهم في تحقيق المزيد من التقدم وتحرير ما تبقى من مساحات تحت سيطرة الإرهابيين.
وأشار القادة إلى أن المعنويات المنهارة لدى الإرهابيين وقادتهم وخسارتهم الكثير من عوامل القوة في العديد والعتاد يظهر من خلال اعتمادهم الرئيس على القناصين واستخدام الكثافة النارية فقط عند محاولة إيقاف تقدم وحدات الجيش في نقاط الاشتباك الأساسية على محاور القتال.
ودحرت وحدات الجيش أمس الأول الإرهابيين من مبنى مركز التطوير التربوي وعدد من كتل الابنية في أقصى شمال غرب الحجر الأسود بعد اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين في حين يواصل عناصر الجيش عملياتهم في المنطقة لتوسيع مساحة الأمان فيها وتأمين تثبيت نقاط جديدة تكون منطلقا لبدء عمليات جديدة على هذا المحور.
في الأثناء تحرك بعد ظهر أمس عدد من الحافلات تقل المئات من الإرهابيين وعائلاتهم من جسر الرستن باتجاه ريف إدلب وذلك في إطار تنفيذ الاتفاق القاضي بإنهاء الوجود الإرهابي في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
وذكر مراسل سانا أنه تم تسيير 30 حافلة تقل نحو 1500 من الإرهابيين وعائلاتهم من جسر الرستن إلى إدلب بعد اجراءات تفتيش صارمة تم خلالها التدقيق في اللوائح الاسمية لمنع الإرهابيين من إخراج أي شخص من الأهالي تحت الضغط والتهديد.
ولفت المراسل إلى أن هذه الحافلات هي جزء من الدفعة الخامسة المقرر إخراجها من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وتم تسييرها بشكل جماعي بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري على أن يتم تسيير باقي الحافلات في وقت لاحق.
وأشار المراسل إلى أن العمل لا يزال مستمرا لتجهيز المزيد من الحافلات في منطقتي الحولة وتلبيسة وإخراجها عبر ممر الرستن حيث تخضع قرب جسر المدينة لعمليات التفتيش النهائية قبل تجميعها في النقطة النهائية لنقلها دفعة واحدة لاحقا. وكان المراسل أفاد صباح أمس بدخول عشرات الحافلات من مدينة حمص باتجاه منطقتي الحولة وتلبيسة لإخراج مجموعات من الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم.
وأشار المراسل إلى أن قرى القنطرة الشمالية والقرباطية والمزازة والدمينة وعزالدين والسطحيات وديرفول وعيدون أصبحت خالية من الإرهاب تماما بعد إخراج جميع الإرهابيين منها بعد منتصف الليلة قبل الماضية بواسطة 53 حافلة عبر ممر الرميلة إلى إدلب.
وتم أمس الأول إخراج 33 حافلة تقل المئات من الإرهابيين وعائلاتهم عبر ممر الرستن باتجاه شمال سورية بعد تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة تنفيذا للاتفاق الذي أعلن التوصل إليه في الأول من الشهر الجاري.
ويقضي الاتفاق بإخراج جميع الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إلى المنطقة إضافة إلى فتح الطريق الدولي حمص-حماة وتأمينه من وحدات الجيش.
الخليج: السلطة: الاحتلال شاهد حيّ على عمليات التطهير العرقي في الضفة وغزة… غليان فلسطيني ومسيرات مليونية لإحياء ذكرى النكبة
كتبت الخليج: يشارك مئات آلاف الفلسطينيين اليوم في أماكن تواجدهم في «مليونية العودة وكسر الحصار»، بالتزامن مع نكبتهم السبعين وقرار الإدارة الأمريكية نقل سفارة بلادهم للقدس المحتلة فيما يُسمى بذكرى قيام الكيان «الإسرائيلي». وتأتي المسيرة للتأكيد على حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجروا منها عام 1948، ورفض المخططات الرامية لتصفية قضيتهم، وللمطالبة بإنهاء الحصار «الإسرائيلي» المستمر منذ 12 عامًا، ولإعلان رفضهم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
وقال منسق اللجنة، محمد عليان، في مؤتمر صحفي عقده في المركز الإعلامي الحكومي في رام الله قبل أيام، إن برنامج إحياء الذكرى يشمل كافة المحافظات الفلسطينية، ويتنوع بين مسيرات وندوات ووقفات، والاحتكاك مع جيش الاحتلال «الإسرائيلي» في مناطق التماس، وأن فعاليات هذا العام سيتم توجيهها نحو القدس لما تتعرض له من اعتداءات وانتهاكات وقرارات عنصرية بحقها.
وأضاف عليان، أن التوجه العام هو بالنفير عند أقرب المناطق المحاذية لمدينة القدس، كما أن هناك مقترحات لإغلاق المحال التجارية، وإعلان الإضراب الجزئي غداة نقل السفارة.
وأوضح أنه سيتم تزويد اللجان والمؤسسات بالمواد الإعلامية اللازمة لإحياء الذكرى 70 للنكبة مثل البوسترات، واليافطات والجداريات والأعلام الفلسطينية والرايات السوداء والموازنات الكفيلة بتلبية الاحتياجات الضرورية المتبقية لإنجاح البرامج.
وينظم يوم 14 أيار مسيرات في كافة محافظات الضفة الغربية، على أن تطلق الصفارات وأبواق السيارات يوم 15 أيار، لمدة 70 ثانية ويطلق من كل مدينة 70 بالونا بعدد سنوات نكبة الشعب الفلسطيني المستمرة.
ودعت اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة الفلسطينيين في الضفة للمشاركة الفاعلة في المسيرة المركزية «مسيرة العودة والقدس» والتي تنطلق وسط ميدان الشهيد ياسر عرفات في مدنية رام الله الساعة الحادية عشرة صباحاً باتجاه بوابة القدس الشمالية ويتخللها مهرجان بالقرب من مخيم الامعري. وبين عليان ان مسيرات أخرى ستنطلق في محافظتي الخليل وطولكرم.
ودعت اللجنة الوطنية العليا إلى المشاركة في المسيرات التي تنطلق غدا الثلاثاء الخامس عشر من أيار الذكرى السبعين للنكبة بعد إطلاق صافرات الحداد لمدة 70 ثانية الساعة الثانية عشرة ظهراً. وأشار إلى أن المسيرات ستخرج في كافة محافظات الضفة تأكيداً على رفض القرار الأمريكي بشأن القدس ونقل سفارتها إليها والتأكيد على حق العودة. ودعت اللجنة الوطنية العليا إلى المشاركة في المسيرات الليلية التي تحمل مشاعل العودة والحرية في كافة المحافظات الشمالية، مشيرة إلى أن مسيرة المشاعل في رام الله ستنطلق الساعة الثامنة مساء وتحمل 70 مشعلاً و70 مفتاحاً و70 علما و70 راية بعدد سنوات النكبة.
وأكدت وزارة الاعلام الفلسطينية أن نكبة عام 1948، وما رافقها من مجازر وتدمير للمدن والقرى الفلسطينية، وتهجير قسري، هي الدليل القاطع على جرائم الاحتلال التي مهدت لقيام «إسرائيل» على حساب دمنا ووجودنا ولحمنا الحي، كما ستظل وصمة العار لكل داعم للاحتلال، ومنتهك للقانون الدولي.
واعتبرت الوزارة النكبة التي تتواصل تداعياتها في مخيمات اللجوء داخل الوطن وفي الشتات، وتزامنها هذا العام مع انقلاب أمريكي ظالم على القانون الدولي، بإعلان القدس عاصمة ل«إسرائيل» ونقل السفارة إليها، استمرارًا للعدوان ال«اسرائيلي»، وموجة تحريض وتطرف وعنصرية، وخرق للقرارات الدولية ذات الصلة بالعودة المقدسة.
واكدت الوزارة في هذه الذكرى أن النضال والتمسك بالثوابت، والقرارات الدولية التي صانت حق العودة والتعويض، وفي مقدمتها القرار 194 ستظل البوصلة التي لا تشير إلا إلى حق الشعب في مقاضاة «إسرائيل» على جريمتها الكبرى، وهو الحق الذي لا يسقط بالتقادم.
كما دعا مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين، الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته السياسية والدينية إلى المشاركة الواسعة في مسيرات سلمية احتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واحتجاجاً على الإجراءات الاحتلالية المتطرفة إضافة لإحياء الذكرى ال70 للنكبة الفلسطينية. وأضاف: «يجب أن يتمسك الشعب الفلسطيني بالمسيرات السلمية كرسالة واضحة للعالم أجمع وللاحتلال بأنه شعب حضاري متمسك بكامل حقوقه وثباته ومواقفه الأصيلة.
وأكدت القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية في مدينة القدس في بيان لها، ضرورة أن تكون المدينة المقدسة جزءاً أساسياً من الحراك الشعبي الشامل الذي سيكون ممتداً على طول وعرض فلسطين التاريخية، وأن نعمل على أكبر حشد شعبي وجماهيري مع الداخل الفلسطيني في أقرب نقطة نتمكن من الوصول إليها بالقرب من مقر السفارة المنوي افتتاحه في منطقة «أرنونا» بالقرب من بلدة صور باهر، داعياً إلى إعلان الإضراب التجاري الجزئي من الساعة الواحدة في كل أرجاء المدينة، كخطوة احتجاجية تظهر رفضنا للقرار الأمريكي المتناقض والمتعارض مع قرارات الشرعية الدولية.
بدورها أكدت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة ان يوم الاثنين 14 /5 هو يوم الالتحام بالقدس عاصمة فلسطين الابدية ويوم الزحف نحوها لحمايتها وتأكيد عروبتها بمقدساتها الاسلامية والمسيحية وهو ليس يوما للإضراب.
وحذرت القوى من التعاطي مع بعض الإشاعات التي تبثها جهات «مشبوهه» للترويج للإضراب من أجل التأثير على الفعاليات الجماهيرية نصرة للقدس.
البيان: علاوي يرفض النتائج الأولية ويدعو إلى إبقاء حكومة تصريف الأعمال… الانتخابات العراقية.. تقدّم قائمتي العبادي والصدر
كتبت البيان: يترقب العراق النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية التي جرت أول من أمس، والتي بلغت نسبة الاقتراع فيها ما يقارب الـ 45 في المئة والتي أفادت مصادر في مفوضية الانتخابات بتقدم لتحالف النصر برئاسة حيدر العبادي، مع معلومات بحصوله على 60 مقعداً وتحالف «سائرون» التابع لمقتدى الصدر بـ51 مقعداً في أحدث إشارة على هزيمة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بينما دعا ائتلاف الوطنية برئاسة إياد علاوي الى إعادة الانتخابات وتشكيل حكومة تصريف الأعمال.
وأعلن رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، رياض البدران أن نسبة التصويت بلغت 44.52 في المئة وهي نسبة تشمل التصويت العام والخاص وتصويت المغتربين.
وبحسب أرقام حصلت عليها «فرانس برس» من مصادر سياسية رفيعة عدة، فإن قائمة العبادي حصلت على نحو 60 مقعداً من أصل 329 في البرلمان، ما يفتح الباب أمام رئيس الوزراء لولاية ثانية. وحل في المركز الثاني تحالف «سائرون» بين التيار الصدري والشيوعيين. وأشار المسؤولون إلى أن تحالف «سائرون» حصل على 51 مقعداً في البرلمان المقبل.
وفي المركز الثالث، بنحو ثلاثين مقعداً، حل تحالف «الفتح» الذي يضم قادة فصائل الحشد الشعبي، وفق المصادر نفسها. وبعدد مقاعد أقل، حلت لائحتا رئيسي الوزراء السابقين نوري المالكي وأياد علاوي.
أما فيما يتعلق بالنتائج النهائية، فقد ذكرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنه من المتوقع إعلان نتائج أول انتخابات برلمانية منذ هزيمة داعش اليوم أو غداً.
وعلى الصعيد الكردي، سجلت قائمة الجيل الجديد تقدماً على كتل سياسية أخرى مثل التغيير وحركة العدالة لبرهم صالح في أربيل وكركوك، فيما حافظ الحزبان الرئيسيان على موقعهما في الصدارة.
من جهته، دعا ائتلاف الوطنية، بقيادة إياد علاوي، إلى إعادة الانتخابات مع إبقاء الحكومة الحالية لتصريف الأعمال، لحين توفير الظروف الملائمة لإجراء انتخابات تعبر عن تطلعات الشعب العراقي.
إلى ذلك، بحث رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، أمس مع بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرحلة ما بعد الانتخابات.
وذكر المكتب الإعلامي للجبوري في بيان، أن «رئيس مجلس النواب سليم الجبوري استقبل المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، بريت ماكغورك».
الحياة: اتهامات وشكوك قبل نتائج انتخابات العراق: علاوي لإلغائها وقوى كردية غاضبة من «تزوير»
كتبت الحياة: طغت أجواء الترقب والاعتراض على المشهد السياسي العراقي بعد انتخابات كثُر الجدل حولها، فيما أكدت قوى كردية عدم اعترافها بالانتخابات بسبب «التزوير»، ودعت قائمة «الوطنية» بزعامة إياد علاوي إلى إلغائها.
ولم تُعلن مفوضية الانتخابات العراقية حتى مساء أمس النتائج الأولية للانتخابات التي أجريت السبت، وسط توقعات بإعلانها اليوم، فيما أجمعت تسريبات على تقدم تحالف «النصر» بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي على بقية القوى السياسية، يليه ائتلاف «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر، ومن ثم تحالف «الفتح» الذي يتزعمه هادي العامري، فيما يُتوقع تراجع ائتلافَي «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، و «الحكمة» بزعامة عمار الحكيم.
وعلى الساحة السنية التي برزت فيها قائمة العبادي أيضاً، تقدَّم تحالف «الوطنية» بزعامة أياد علاوي على قائمة «القرار» التي يتزعمها خميس الخنجر، فيما حلّت القوى الأخرى في مراتب متأخرة.
وعلى رغم تقدم ائتلاف علاوي، إلا أنه طالب في بيان أمس بإلغاء الانتخابات وتشكيل حكومة تصريف أعمال وإجراء انتخابات جديدة، مستنداً إلى ضعف المشاركة التي بلغت 44.52 في المئة، وانتشار الشكاوى حول عمليات التزوير.
ولا تبدو دعوة علاوي ممكنة، برأي غالبية القوى السياسية التي تنتظر الحصول على النتائج النهائية من مفوضية الانتخابات، فيما تركزت الاحتجاجات على النتائج في إقليم كردستان وكركوك، وكان المتهم فيها «الاتحاد الوطني الكردستاني» الذي يتزعمه كوسرت رسول، وتقوده عملياً أسرة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، وكان تصدر إلى جانب «الحزب الديموقراطي الكردستاني» النتائج في الإقليم.
وأعلنت قوى كردية، مثل «التغيير» و «التحالف من أجل العدالة» و «التيارات الإسلامية»، عدم اعترافها بنتائج الانتخابات في إقليم كردستان وكركوك، وقالت إن «الاتحاد الوطني» نفّذ عمليات تزوير واسعة، وهو الاتهام الذي تعرّض له الحزب نفسه من قوى عربية في كركوك، حيث كشفت النتائج الأولية حصوله على 7 من بين 12 مقعداً يمثلها بعد أن حصل في انتخابات عام 2014 على 6 مقاعد.
وتطورت الاحتجاجات مساء أول من أمس، إلى اشتباكات قرب مقرات «حركة التغيير» في السليمانية، واعتصام نُفذ أمام مقر مفوضية الانتخابات في كركوك، ما قد يضطر الأخيرة إلى تأخير إعلان النتائج إلى حين تنفيذ فرز يدوي جديد.
ويرفع تأخُر إعلان النتائج مستوى الشدّ السياسي بين القوى المختلفة، إذ دعا الصدر الكتل السياسية إلى عدم التدخل بعمل مفوضية الانتخابات، وقال في تغريدة له على حسابه الشخصي في «تويتر»: «ندعو كل الكتل إلى عدم التدخل بعمل المفوضية، التي ندعو الإخوة فيها إلى العمل بكل شفافية ونزاهة واحترام صوت الناخبين والإسراع في إصدار النتائج الأولية، وكذلك النهائية، وذلك لتجنبها الضغوط السياسية»، مشيراً إلى أن «على الجميع الإذعان أو الطعن بصورة قانونية ورسمية والابتعاد من التصعيد». وهو ما أكده المالكي في بيان حذر فيه من «فراغ دستوري».
القدس العربي: لبنان: إبعاد نادر الحريري عن «المستقبل» بطلب سعودي تمهيدا لإقصاء كل من فتح علاقات مع «حزب الله»… البخاري يعيد «هندسة» التيار… والسبب دعم رئاسة عون والتعاطي «الملتبس» مع استقالة سعد الحريري من الرياض
كتبت ” القدس العربي”: في خطوة مفاجئة، قدّم نادر الحريري، مدير مكتب الرئيس سعد الحريري وابن عمّته النائبة بهية الحريري، استقالته من المسؤوليات التي يتولاها.
وحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحريري (رئيس الحكومة) فإن الأخير «شكر نادر على الجهد الذي بذله طوال فترة توليه المنصب، متمنياً له التوفيق في كل ما يتطلع إليه.وتقرّر بناء عليه تكليف محمد منيمنة تولي مهمات مدير مكتب الرئيس بالوكالة».
وأثار خبر استقالة نادر الحريري موجة من التفسيرات، وذهب البعض إلى حد نسج روايات حولها، منها أن الاستقالة هي تحضير لتسليمه حقيبة سيادية، ومنها أنها مقدمة لاستقالة شقيقه أحمد الحريري من الأمانة العامة لتيار المستقبل، ما دفع الأخير إلى نفي ما يتم ترويجه عن استقالته.
وعلّقت أوساط «المستقبل» على ما يتم تداوله من «قصص وروايات مؤامرتية وتسلم مناصب ومسؤوليات جديدة، معتبرة أنها «من نسج خيالات مطلقيها». والقضية باختصار، حسب هذه الأوساط «أن السيد نادر الحريري قرّر ان يستقيل من كامل مهامه في إدارة مكتب سعد الحريري، واتخذ خياراً خاصاً بتغيير مسار عمله وحياته. وقد قبل الرئيس الحريري استقالته مؤكداً دعمه في خياره الجديد، ومتمنياً له التوفيق، وقدم له الشكر على جهوده التي بذلها خلال فترة عمله». وصدر عن الأمانة العامة لـ»تيار المستقبل» البيان الآتي: «تتردد شائعات وأخبار مفبركة على خلفية القرارات التنظيمية التي صدرت عن رئيس التيار الرئيس سعد الحريري. يهم الأمانة العامة أن تؤكد عدم صحة ما يتم تداوله من هذه الأخبار والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن القرارات الصحيحة حصراً هي التي تصدر عن الرئيس وتعلنها الأمانة العامة رسمياً».
ومن المعروف أن نادر الحريري كان الشخص القوي في تيار المستقبل، وهو الذي عقد التسوية الرئاسية مع رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل والذي يحضّر معه التعيينات والملفات المشتركة في مجلس الوزراء. وقيل إن المملكة العربية السعودية وإثر استقالة سعد الحريري في 4 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت كانت طلبت إبعاد نادر من فريق الحريري بسبب دوره في التسوية الرئاسية وطريقة التعاطي مع استقالة الحريري الملتبسة في الرياض، وأن القائم بالأعمال السعودي في لبنان الوزير المفوّض وليد البخاري الذي أعيد إلى لبنان مكان السفير وليد اليعقوب يتولى هندسة تيار المستقبل حالياً. وحسب موقع « مصدر دبلوماسي « فإن الحريري عاد إلى الكنف السعودي قلباً وقالباً ومسلكاً بمعيّة البخاري الذي يشدّد على خمس نقاط هي : 1- بدء عملية تنظيف في تيار المستقبل من جميع القيادات التي فتحت علاقات مع حزب الله. 2- تجميع قادة الطائفة السنية في لبنان برمّتهم تحت مظلة سعد الحريري وقيادته. 3- لمّ شمل الحلفاء في قوى 14 آذار ليعودوا كتلة واحدة متراصة. 4- بدء استشارات مع التيار الوطني الحر بهدف تشكيل كتلة نيابية واسعة النطاق. 5- تشكيل حكومة متوازنة برئاسة سعد الحريري».
وهكذا لم تأت الاستقالة اليوم بنت ساعتها على الأرجح، بل تمّت كنتيجة لما خرجت به الانتخابات النيابية من تراجع لتيار المستقبل الذي مشى بقانون الانتخاب النسبي بالاتفاق بين نادر الحريري وجبران باسيل وعقد تحالف ثنائي بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر بدل عقد التحالف الطبيعي بين المستقبل والقوات اللبنانية اللذين تجمعهما طروحات سيادية مشتركة ويتلاقيا على اهمية بناء الدولة وحصر السلاح بالقوى الشرعية. واعتبرت مصادر متابعة أن استقالة نادر ابعد من عقوبة مسلكية بسبب فشل في إدارة العملية الانتخابية، وأن بيكار التغييرات سيتوسّع ليواكب بشكل محكم التطورات القائمة في المنطقة وتحضير الارضية اللبنانية ولمّ جبهة القوى المعارضة لحزب الله تحت مظلة السعودية.
وكان الرئيس سعد الحريري وبناء على بيان صادر عن الأمانة العامة لتيار المستقبل قرّر حل هيئة شؤون الانتخابات والماكينة الانتخابية اللوجستية بصورة عامة، وتكليفها متابعة تصريف الأعمال إلى أن يحين اتخاذ قرار بديل.كما قرّر حل الهيئات والتنظيمات القيادية في كل من منسقية بيروت، منسقية البقاع الغربي وراشيا، منسقية البقاع الأوسط، منسقية الكورة وزغرتا، وذلك بعد الاطلاع على مجريات الحراك الانتخابي في كافة الدوائر والتقارير الواردة في شأنه وعلى عمل هيئة شؤون الانتخابات والماكينة الانتخابية».
وكانت لافتات رفعت في الاحتفال الذي أقيم في بيت الوسط تدعو الى محاسبة المسؤولين عن خيارات تيار المستقبل، من بينها «حاسب ليبقى المستقبل لنا»، وأخرى «حاسب ليبقى التيار مستقبلنا».