جونسون يناشد ترامب عدم إنهاء الاتفاق النووي
ناشد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الرئيس الأميركي ألا يقرر إنهاء الاتفاق النووي الإيراني قائلا إن الاتفاق به نقاط ضعف لكن يمكن حلها مع الوقت .
وكتب جونسون في مقال رأي في صحيفة “نيويورك تايمز” عن الاتفاق النووي يقول “به نقاط ضعف بالتأكيد، لكنني مقتنع أن بالإمكان إصلاحها”، وأضاف “وفي هذه اللحظة تعمل بريطانيا مع إدارة ترامب وحلفائنا الفرنسيين والألمان لضمان إصلاحها“.
وبدأ جونسون زيارة تستمر يومين للولايات المتحدة، يوم الأحد، في محاولة لإقناع إدارة ترامب بعدم التخلي عن الاتفاق. ومن المقرر أن يجتمع مع مايك بنس نائب الرئيس الأميركي، وجون بولتون مستشار الأمن القومي، لكنه لن يلتقي بالرئيس الأميركي نفسه.
وقال جونسون إنه لا يرى ميزة في خسارة “القيود” التي يفرضها الاتفاق على طموحات إيران النووية، موضحا أن طهران ستكون المستفيد الوحيد من الخروج من الاتفاق.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كذلك لحمل ترامب على عدم الانسحاب من الاتفاق الذي وصفه الرئيس الأميركي بأنه جنون، وحذر ماكرون من أن ذلك قد يشعل حربا.
وكتب جونسون يقول “في هذا المنعطف الحساس سيكون من الخطأ الانسحاب من الاتفاق النووي ورفع القيود التي يفرضها على إيران“.
وأضاف “أعتقد أن الإبقاء على القيود التي يفرضها الاتفاق على برنامج إيران النووي سيسهم كذلك في التصدي لسلوك إيران العدواني في المنطقة. أنا على ثقة من أمر واحد: كل بديل متاح أسوأ. المسار الأكثر حكمة سيكون تحسين القيود بدلا من كسرها“.
وفي مقابلة مع برنامج “فوكس آند فريندز” على قناة “فوكس نيوز”، قال جونسون إن سباقا للتسلح قد ينطلق في المنطقة إذا انتهى الاتفاق وتحولت إيران إلى قوة نووية.
وقال “ستجد السعوديين يريدون برنامجا، وكذلك المصريين والإماراتيين… نعيش بالفعل حاليا وضعا خطيرا جدا جدا. وبالنسبة لي لا يبدو أن هناك حلا عسكريا في اللحظة الراهنة”.