من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: «التحالف الأميركي» يرتكب جرائم حرب ويدعم بقايا داعش.. سورية تطالب بإنهاء وجود القوات الأميركية والأجنبية غير الشرعية
كتبت “الثورة”: أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن استمرار «التحالف الدولي» المارق على الشرعية الدولية بارتكاب المجازر بحق الشعب السوري هدفه الوحيد تقويض سيادة ووحدة وسلامة أراضي سورية وإطالة أمد الأزمة فيها، مطالبة مجلس الأمن الدولي مجددا بالتحرك الفوري لوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها هذا «التحالف» في سورية.
وجاء في رسالة وجهتها الوزارة لأمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تلقت سانا نسخة منها أمس: أقدم «التحالف الدولي» المارق على الشرعية الدولية الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية على ارتكاب مجزرة جديدة ضد الأبرياء السوريين عندما قام طيرانه الحربي يوم الثلاثاء 1 أيار2018 بقصف الأحياء السكنية في قرية الفاضل بريف محافظة الحسكة الجنوبي ما أدى إلى استشهاد 25 مدنيا منهم رجلان طاعنان في السن والباقي نساء وأطفال وجرح ما يزيد على مئة مدني فضلا عن التدمير الذي لحق بمنازل المدنيين وممتلكاتهم والبنى التحتية في القرية بسبب هذا القصف.
وأضافت وزارة الخارجية والمغتربين: إن استمرار هذا «التحالف» بارتكاب المجازر بحق الشعب السوري والتي أصبحت أكثر من أن تحصى وقيامه بشكل منهجي بدعم بقايا تنظيم داعش الإرهابي والعمل على إعادة توظيفه في إطار الميليشيات الانفصالية العميلة للولايات المتحدة الأمريكية في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور إنما يؤكد على أن الهدف الوحيد لهذا «التحالف» هو تقويض سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وإطالة أمد الأزمة في سورية في تناقض صارخ مع قرارات مجلس الأمن التي أكدت جميعها ضرورة صون وحدة شعب وأرض الجمهورية العربية السورية.
وتابعت الوزارة في رسالتها: تطالب الجمهورية العربية السورية مجددا مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والتحرك الفوري لوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها هذا «لتحالف» بحق الشعب السوري ومنع تكرارها وإنهاء الوجود العدواني للقوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية ومنع الولايات المتحدة الأمريكية من تنفيذ مخططاتها التي تهدف إلى تقسيم الجمهورية العربية السورية ونهب ثرواتها وهي المخططات التي كشفتها الجريمة الأمريكية الجديدة والجرائم التي سبقتها وخاصة إبادتها لمدينة الرقة وعدوانها الغادر وفرنسا وبريطانيا على الجمهورية العربية السورية بتاريخ 14 نيسان 2018.
الخليج: الاحتلال ينتهك حرمة مقبرة.. ومستوطنون يدنسون الأقصى… فلسطين تعلن 14 الجاري إضراباً شاملاً نصرة للعودة والقدس
كتبت الخليج: أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن التحشيد الوطني والشعبي لفعاليات مسيرة العودة سيتصاعد ليبلغ ذروته يومي 14 و15 مايو الجاري.
وأعلنت لجنة المتابعة بغزة في بيان، حالة الطوارئ القصوى في سياق الاستعداد والتحضير لفعاليات يوم الرابع عشر من مايو في مواجهة خطوة الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة واعتبارها عاصمة للاحتلال «الإسرائيلي».
وأعلنت يوم 14 مايو إضراباً وطنياً شاملاً لكافة مرافق الحياة وتعطيل كافة المؤسسات بما فيها التعليمية باستثناء حركة نقل المشاركين في الفعاليات الوطنية الشعبية الواسعة التي ستعلنها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في مواجهة التقليصات الدولية وامتناع الولايات المتحدة عن دفع حصتها المقدمة ل«أونروا» للمساهمة في تقديم الخدمات لقطاع اللاجئين الفلسطينيين.
وجددت القوى التأكيد على أن القرار الأمريكي بنقل السفارة إلى مدينة القدس هو إعلان حرب على الفلسطينيين، الذين سيواجهونها من خلال تصعيد وطني شامل سيحتشد فيه الآلاف في مخيمات العودة للتأكيد على الحقوق والثوابت، ورفضاً للقرار الأمريكي وكل المخططات التصفوية.
وأصيب شاب برصاص الاحتلال، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأطلق قناص «إسرائيلي» النار على شاب في مخيم العودة شرق رفح، ما أدى لإصابته بيده نقل على اثرها للمستشفى الأوروبي لتلقي العلاج.
وشرق خان يونس، أطلق جنود الاحتلال النار وقنابل الغاز صوب عدد من المواطنين ما أدى لوقوع حالات اختناق. وفي مخيم العودة شرق مدينة غزة تمكن نحو 15 شاباً من قطع السياج الإلكتروني الذي وضعته قوات الاحتلال داخل حدود القطاع وسحبوه إلى مخيم العودة. ونجح الشبان في سحب السياج رغم إطلاق النار عليهم من قوات الاحتلال دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وتصدى أهالي بلدة سلوان لحفريات بدأها الاحتلال «الإسرائيلي» في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، حيث واجهت قوات الاحتلال المعترضين بالقمع ما أدى إلى إصابة المسن المقدسي خليل نمر العباسي بحالة إغماء عقب الاعتداء عليه بالضرب والدفع، فيما اعتقل الاحتلال ثمانية فلسطينيين بينهم أسير محرر في الضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال شخصين بدعوى الاشتباه في محاولتهما تنفيذ عملية دهس ضد مجموعة من رجالها في القدس.
واعتصمت مجموعة من أهالي بلدة سلوان داخل مقبرة باب الرحمة خلال قيام طواقم سلطة الطبيعة بأعمال حفر لوضع أسوار حديدية بين القبور خاصة بالجزء المعروف باسم «مقبرة السلاونة»، وخلال ذلك اعتدت قوات الاحتلال على المتواجدين بالضرب والدفع في محاولة لإبعادهم عن محيط المقابر المستهدفة.
وأكد جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة سلوان، أن ما تسمى طواقم سلطة الطبيعة حاولت وضع الأسوار الحديدية بين القبور وبذلك سيتم فصل أجزاء من القبور عن المقبرة، لافتا أن معظم القبور في المنطقة المستهدفة تعود لعائلة العباسي.
وواصلت جماعات يهودية متطرفة اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. وقالت مصادر محلية فلسطينية في القدس إن هذه المجموعات المتطرفة نفذت جولات مشبوهة في المسجد الأقصى في محاولة لإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه.
البيان: مقتل 9 في هجوم على كنيسة في إفريقيا الوسطى… عشرات القتلى في اعتداءين انتحاريين استهدفا مسجداً وسوقاً في نيجيريا
كتبت البيان: قتل عشرات الأشخاص، أمس، في اعتداءين انتحاريين استهدفا مسجداً وسوقاً في موبي بشمال شرق نيجيريا، يحملان بصمات جماعة بوكو حرام الإرهابية، في وقت استهدف هجوم مسلح كنيسة في إفريقيا الوسطى، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص.
وفجر انتحاري حزامه الناسف في مسجد بعيد صلاة العصر في مدينة موبي التي تبعد 200 كيلومتر من يولا عاصمة ولاية أداماو بشمال شرق نيجيريا. وفجر انتحاري آخر نفسه في سوق مجاورة فيما كان المصلون يفرون من المسجد.وقال الناطق باسم شرطة ولاية أداماو عثمان أبوبكر: «حتى الآن حصيلة القتلى هي 24». إلا أن المسعف ساني كاكالي قال: «شاهدت نقل 42 جثة إلى المستشفى و68 جريحاً». وأعلن مصدر في مستشفى موبي الحكومي: «استقبال 37 جثة وعشرات الجرحى».
ويجري الرئيس النيجيري محمد بخاري زيارة إلى واشنطن، حيث التقى نظيره الأميركي دونالد ترامب الذي تعهد بتقديم مزيد من الدعم في المعركة ضد بوكو حرام.
واشترت نيجيريا من الولايات المتحدة نحو عشر طائرات هجومية خفيفة من طراز «سوبر توكانو إيه-29»، في صفقة قيمتها 496 مليون دولار (413 مليون يورو).
الحياة: جدل واسع في المجلس الوطني حول قائمة عباس للجنة التنفيذية
كتبت الحياة: تشهد اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني جدلاً ساخناً حول قائمة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وحركة «فتح» لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في وقت شنّ قادة الدولة العبرية هجوماً ضد الرئيس محمود عباس على خلفية تصريحات له اعتبروها «معادية للسامية»، ووصفتها واشنطن بـ «مؤسفة للغاية ومثيرة للقلق»، والاتحاد الأوروبي بـ «غير المقبولة».
واحتدم الجدل داخل المجلس الوطني بعدما أعلن المسؤول السابق في حركة «فتح» نبيل عمرو عزمه الترشح لعضوية اللجنة التنفيذية، ما يُلزم المجلس إجراء انتخابات مفتوحة، وبالتالي يُهدد عدداً من أعضاء قائمة الرئيس و «فتح».
وعادة ما يتم اختيار أعضاء «التنفيذية» بموجب توافق وطني بين القوى الرئيسة. وقالت مصادر داخل المجلس، الذي يواصل أعماله منذ مساء الإثنين الماضي، إن النقاش الأكبر يتناول المرشحين المستقلين الذين يحتلون ستة مقاعد.
وتضم اللجنة التنفيذية 18 عضواً، بينهم ستة مستقلين، والباقون يمثلون الفصائل والأحزاب المنضوية تحت لواء المنظمة. وعادة ما يتم التوافق بين القوى على قائمة موحدة تضم ممثلاً عن كل فصيل، وثلاثة ممثلين عن الحركة الأكبر وهي «فتح»، والمستقلين، لكن هذه المرة ظهر خلاف واسع بين أعضاء المجلس حول المستقلين الذين ضمتهم القائمة ولم تكن أسماؤهم مقنعة للكثيرين.
وكشفت مصادر مطلعة لـ «الحياة»، أن قيادة «فتح» قررت تغيير مرشحين لا يحظون بشعبية، خشية سقوطهم المدوي في الانتخابات، في حين تجري اتصالات مع عدد من المرشحين لإقناعه بعدم الترشح، لتجنب إخضاع القائمة للتنافس الانتخابي.
ومن الأسماء التي ضمتها القائمة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، وعضو اللجنة التنفيذية حنان عشراوي، ورئيس الصندوق القومي رمزي خوري، ورئيس صندوق الاستثمار الدكتور محمد مصطفى.
وألقى عمرو كلمة في المجلس حمَل فيها بشدة على أداء «فتح»، وقال إن الحركة تتبنى النضال الشعبي السلمي، لكن أياً من قادتها لم يَظهر في أي تظاهرة ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل».
وفي تطور لافت، هددت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» بالانسحاب من المجلس الوطني في حال اعتماد قرار يقضي بوقف تمويل قطاع غزة وبتبني مبادرة عباس للحل السياسي. وقال نائب الأمين العام للجبهة فهد سليمان في كلمته: «يجب أن يتخذ المجلس قراراً فورياً بإنهاء العقوبات المتخذة ضد أهلنا في غزة… وعلينا أن نبحث عن استراتيجية تخرجنا من مرحلة أوسلو، كما يجب أن نتصدى لحال القمع والتعرض للحريات التي تتزايد في الضفة والقطاع».
ومن المقرر إجراء انتخابات اللجنة التنفيذية اليوم، لكن مصادر أشارت إلى احتمال تمديد أعمال المجلس يوماً إضافياً.
بموازاة ذلك، صعدت إسرائيل حملتها ضد الرئيس عباس، على خلفية قوله في خطابه أمام المجلس إنه «تم اضطهاد وقتل اليهود في أوروبا ليس لأنهم كانوا يهوداً، إنما لأنهم عملوا في مجال الأموال والقروض بفائدة». واتهمه رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بأنه «معادٍ للسامية»، وأن تصريحه ينمّ عن «جهل ووقاحة»، وقال: «يبدو أن مُنكر المحرقة سيبقى منكراً لها».
واستغل السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان هذا التصريح ليلقي مجدداً مسؤولية غياب السلام على الفلسطينيين، وكتب في حسابه على «تويتر» أن «أبو مازن بلغ حضيضاً جديداً عندما نسب المجازر التي لحقت باليهود إلى تصرفهم الاجتماعي المتعلق بالمصارف والفوائد».
واعتبر المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، أنه «لا يمكن بناء السلام على هذا النوع من الأسس»، واصفاً تصريحات عباس بأنها «مؤسفة للغاية ومثيرة للقلق للغاية»، ودعا إلى التنديد بها في شكل «غير مشروط من الجميع».
وانضم الاتحاد الأوروبي إلى المنددين بتصريحات عباس «غير المقبولة»، وقال الناطق باسم الجهاز الديبلوماسي في الاتحاد في بيان، إن «مثل هذا الخطاب لن يفيد سوى هؤلاء الذين لا يرغبون في حل الدولتين الذي دعا إليه عباس مراراً». كما وصفتها الأمم المتحدة بأنها «غير مقبولة ومقلقة جداً».
القدس العربي: حملة غربية تتهم عباس بمعاداة السامية… وإسرائيل تشكوه لمجلس الأمن
المجلس الوطني الفلسطيني يثبّت المستقلين… وضم «المبادرة الوطنية» يرفع عدد فصائل المنظمة لـ 12
كتبت القدس العربي: تمهيدا لختام فعالياته اليوم الخميس، قام المجلس الوطني الفلسطيني في اليوم الثاني لاجتماعاته بتثبيت عضوية 103 من المستقلين بدلا من المتوفين، واعتماد ضم «المبادرة الوطنية الفلسطينية» لمنظمة التحرير، ليرتفع عدد فصائل منظمة التحرير إلى 12 فصيلا.
وحضر القيادي في الجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح أمس جلسات المجلس الوطني، في خروج على موقف الجبهة التي كانت قد قررت مقاطعة المؤتمر. ومن جانبها حذرت الجبهة الديمقراطية من «تهبيط سقف قرارات» المجلس، وتحفظت في بيان لها على بعض النقاط في خطاب الرئيس محمود عباس في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
ومن المقرر أن يقوم المجلس، في جلسته الختامية اليوم، باعتماد العديد من القرارات تتعلق بعملية السلام والاعتراف بإسرائيل، ومواجهة المخططات الأمريكية الرامية لتمرير»صفقة القرن»، والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام برعاية أطراف متعددة، إضافة إلى الطلب باستمرار الدعم السياسي والمالي للفلسطينيين.
ومن المزمع أن يتم اعتماد قرارات تساهم في تقوية «الجبهة الداخلية»، ودعم جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء حالة الانقسام، إضافة إلى قرارات لها علاقة بدعم الأسرى في سجون الاحتلال ودعم قضية اللاجئين.
وندد مسؤولون إسرائيليون وغربيون الأربعاء، بتصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتبروها معادية للسامية، بعدما أشار في خطاب إلى أن الدور الاجتماعي لليهود وخصوصا في القطاع المصرفي، يقف وراء المذابح التي تعرضوا لها في أوروبا خلال القرن الماضي.
وقال عباس في خطاب ألقاه الإثنين أمام المجلس الوطني الفلسطيني، إن «معاداة السامية في أوروبا لم تنشأ بسبب الدين اليهودي». واقتبس كلاما للمفكر الألماني كارل ماركس جاء فيه أن «المكانة الاجتماعية لليهود في أوروبا وعملهم في قطاع البنوك والتعامل بالربا، أديا إلى اللاسامية التي أدت بدورها إلى مذابح في أوروبا». ويأتي هذا الجدل حول كلام عباس متزامنا مع تدهور كبير في العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفيما اعتبرت الأمم المتحدة تصريحات عباس عن اليهود «غير مقبولة ومقلقة للغاية»، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هذا الكلام بالقول «أبو مازن ألقى خطابا آخر معاديا للسامية. بمنتهى الجهل والوقاحة زعم أنه تم اضطهاد وقتل يهود أوروبا ليس لأنهم كانوا يهودا، بل لأنهم عملوا في مجال الأموال والقروض بفائدة.»
وقدمت إسرائيل، أمس الأربعاء، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول «الهولوكوست».
وقال عباس، في كلمة بافتتاح المجلس الوطني برام الله، الإثنين، «لماذا تحصل تلك المذابح (الهولوكوست وغيرها) لليهود؟ هم يقولون (لأننا يهود)، أريد إحضار 3 يهود بثلاثة كتب، منهم جوزيف ستاين وأبراهام وإسحاق نوتشرد، يقولون إن الكراهية لليهود ليست بسبب دينهم، إنما بسبب وظيفتهم الاجتماعية».
وطالب مندوب إسرائيل الدائم بالأمم المتحدة داني دانون، بـ«إدانة التعليقات المعادية للسامية من قبل الرئيس الفلسطيني وألا يقف مكتوف الأيدي إزاء إنكار حق إسرائيل في الوجود».
واعتبر دانون، في رسالة للمجلس وزعها على الصحافيين، «مثل هذا الخطاب البغيض ضد شعب خضع لآلاف السنين من الاضطهاد الذي لا يطاق، غير مقبول على الإطلاق».
وأضاف «أدعو جميع القادة إلى إدانة هذه الملاحظات البغيضة المتكررة والمطالبة باعتذار كامل ومخلص من عباس». واعتبر السفير الإسرائيلي خطاب عباس أنه «محاولة خطيرة لإعادة كتابة التاريخ وادعاء أن الحركة الصهيونية كانت نتيجة لمؤامرة أوروبية».
من جهته اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الاوسط جيسون غرينبلات أنه «لا يمكن بناء السلام على هذا النوع من الأسس»، واصفا تعليقات عباس بأنها «مؤسفة للغاية ومثيرة للقلق للغاية» داعيا إلى التنديد بها بشكل «غير مشروط من قبل الجميع».
كما كتب السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وهو يهودي، على حسابه على «تويتر» في وقت متأخر مساء الثلاثاء أن «ابو مازن وصل إلى مستوى متدن جديد فهو يعزو قضية مذابح اليهود التي حدثت على مر السنين إلى سلوكهم الاجتماعي المتعلق بالفوائد والبنوك».
وندد الاتحاد الأوروبي بما اعتبره «كلاما غير مقبول حول أسباب المحرقة وشرعية إسرائيل»، مشددا على ضرورة مواجهة «أي محاولة تهدف إلى تغطية أو تبرير أو التقليل من أهمية المحرقة».