من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يتقدم في الحجر الأسود.. واتفاق على مرحلتين بإخراج الإرهابيين من «اليرموك» وتحرير المحاصرين في كفريا والفوعة ومختطفي اشتبرق
كتبت تشرين: واصلت وحدات من الجيش العربي السوري قصفها أوكار التنظيمات الإرهابية في منطقة الحجر الأسود في إطار العملية العسكرية الرامية إلى اجتثاث الإرهابيين بشكل كامل من جنوب دمشق.
وأفاد مراسل (سانا) الحربي بأن وحدات من الجيش بإسناد من الطيران الحربي نفّذت عمليات تكتيكية دقيقة طالت تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية ومحاور تسللهم في حي الحجر الأسود محققة تقدماً جديداً على أطراف الحي بعد تدمير عدد من النقاط المحصنة وقطع العديد من طرق إمدادهم من عمق الحي باتجاه نقاط الاشتباك على أطرافه الجنوبية والجنوبية الغربية.
وبيّن المراسل أن العمليات أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة وعتاد حربي لهم وسط حالات فرار وتخبط في صفوفهم نتيجة النجاح التكتيكي في العمليات العسكرية التي تنفذها مجموعات الاقتحام والتي تتميز بدقتها وسرعتها وتشابك مختلف صنوف الأسلحة والتنسيق العالي بينها ما حقق كثافة نارية وسرعة في التنفيذ.
وتمكنت وحدات الجيش البرية خلال الأيام الماضية من كسر «دفاعات» التنظيمات الإرهابية وقطع العديد من خطوط إمدادها بعد اشتباكات عنيفة سقط خلالها العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير العديد من الآليات والمقرات بما فيها من ذخيرة وعتاد.
ويأتي هذا التقدم لوحدات الجيش في وقت أفاد فيه مراسل «سانا» الحربي بأنه تم التوصل لاتفاق بين الحكومة السورية والمجموعات الإرهابية المنتشرة في مخيم اليرموك يقضي بخروج الإرهابيين من المخيم وتحرير المحاصرين من كفريا والفوعة وتحرير مختطفي اشتبرق على مرحلتين.
وذكر المراسل أن الاتفاق يقضي بخروج إرهابيي مخيم اليرموك إلى إدلب وتحرير المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف على مرحلتين يتم في المرحلة الأولى تحرير 1500 من أهالي كفريا والفوعة المحاصرين.
وبيّن المراسل أن الاتفاق يقضي أيضاً بتحرير مختطفي بلدة اشتبرق التابعة لناحية جسر الشغور وعددهم 85 من النساء والشيوخ والأطفال على مرحلتين.
ولفت المراسل إلى أن تنفيذ الاتفاق يبدأ فجر اليوم الإثنين على أن تستكمل جميع بنوده قبل بداية شهر رمضان.
وكان مراسل «سانا» أفاد في وقت سابق أمس بوجود معلومات تفيد بالتوصل لاتفاق بين الحكومة السورية والمجموعات الإرهابية في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم يقضي بإخراج من يرغب من الإرهابيين مع عائلاتهم بينما تتم تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء بعد تسليم أسلحتهم، وجاءت هذه الاتفاقات بعد ساعات قليلة على سيطرة الجيش العربي السوري على أحياء الماذنية والقدم والعسالي والجورة وتضييق الخناق على المجموعات الإرهابية المنتشرة جنوب دمشق التي رضخت للخروج من المنطقة بعد الخسائر التي تكبدتها خلال العملية العسكرية المتواصلة للجيش.
ورضخت التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها خلال الأشهر الماضية إلى سلسلة من الاتفاقات حصلت ونفذت بريف دمشق وفقاً لشروط الحكومة السورية وتحت ضربات الجيش العربي السوري المركزة والمكثفة والتي أوقعت خسائر فادحة بهياكل هذه التنظيمات ومتزعميها في مواقع انتشارها في أرياف مدينة دمشق وعلى وقع الانتصارات التي سطرها رجال الجيش خلال عملياته الهادفة للقضاء على الوجود الإرهابي بريف دمشق.
وانسجاماً مع غرائزها الإجرامية في اعتماد التخريب الممنهج أقدمت التنظيمات الإرهابية خلال فترة انتشارها في الأحياء المحيطة بمنطقة الحجر الأسود قبل تحريرها من الجيش العربي السوري على تدمير البنى التحتية والخدمية والمنشآت الحكومية وأقامت شبكات أنفاق لتسلل مرتزقتها وأوكاراً لمتزعميها بين منازل المواطنين.
كاميرا (سانا) دخلت أمس أحياء الماذنية والعسالي والجورة التي حررها الجيش أمس الأول من التنظيمات الإرهابية في محيط الحجر الأسود ورصدت حجم الدمار والتخريب الممنهج الذي اتبعته هذه التنظيمات في البنى التحتية والخدمية والمدارس والمستوصفات ومنازل الأهالي.
ولفت مراسل (سانا) الحربي إلى أن الإرهابيين أقاموا شبكات من الأنفاق المعقدة والخنادق بين المنازل بعد تهجيرهم وتشريدهم سكانها، حيث كانوا يستخدمونها في التنقل ونقل الأسلحة والذخائر والاختباء من ضربات الجيش العربي السوري، مبيناً أن وحدات الهندسة قامت بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها هؤلاء الإرهابيون في الشوارع الرئيسية والساحات العامة.
وأشار المراسل إلى أن التنظيمات الإرهابية التي كانت تنتشر في حي الجورة قامت بتخريب المؤسسات الحكومية التي أنشئت لخدمة الأهالي كالشركة السورية لتخزين المواد البترولية «سادكوب» عبر إطلاق الرصاص على خزانات الوقود وحرق المكاتب وتحويل مباني الشركة إلى مقرات لمتزعميها ومتاريس لمرتزقتها بعد أن سرقت محتوياتها في إطار خطة ممنهجة من مشغليها لتدمير أكبر قدر ممكن من البنى الاقتصادية السورية.
ذكر مراسل «سانا» الحربي أن وحدات من الجيش العربي السوري حررت قرى الجنينة والجيعة وشمرة الحصان وحويقة المعيشية التي كانت تحت سيطرة ما يسمى «قوات سورية الديمقراطية» على الضفة الشرقية لنهر الفرات بريف دير الزور.
الخليج: الفصائل تدعو لتصعيد المقاومة في مناطق التماس.. الاحتلال يعتقل 19 فلسطينياً وينبش قبوراً قرب الأقصى
كتبت الخليج: اعتقلت سلطات الاحتلال 19 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، ودنس عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، ونبش جنود «إسرائيليون» قبوراً في مقبرة الرحمة الملاصقة لسور المسجد المبارك، كما دمرت جرافات عسكرية عشرات أشجار الزيتون في الأغوار.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 16 شاباً خلال حملة اقتحامات ومداهمات في مدن الضفة، كما اعتقلت 3 من الشبان في شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة بعد تجاوزهم للسياج الأمني قرب منطقة «كيسوفيم».
وتوغلت عدة جرافات عسكرية لمسافة محدودة شرق بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس.
وأطلقت الزوارق الحربية «الإسرائيلية» النار على قوارب الصيادين ببحر رفح جنوب القطاع دون الإعلان عن وقوع إصابات.
وفي الضفة، استأنف مستوطنون متطرفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. وقال شهود عيان، إن 62 مستوطناً ومستخدماً تابعاً لما يسمى «سلطة الآثار» الاحتلالية، اقتحموا في الفترة الصباحية المسجد المبارك، ونفذوا جولات مشبوهة في أرجائه.
وفي الأغوار، دمرت قوات الاحتلال عشرات أشجار الزيتون التي زرعها فلسطينيون ومتضامنون نهاية الأسبوع الماضي، بدلاً من أشجار دمرتها جرافاته الأسبوع الماضي. وقال الناشط عارف دراغمة في بيان «إن الاحتلال اقتلع أشتال الزيتون التي زرعها المواطنون والمتضامنون في بردلة بالأغوار الشمالية، بدلاً من التي اقتلعها الأسبوع الماضي أيضاً».
إلى جانب ذلك، قامت طواقم عمل «إسرائيلية» بحراسة قوات الاحتلال، بعملية حفر في مقبرة باب الرحمة الإسلامية، الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك. وأفادت المصادر أن طواقم ومسؤولين مما يسمى «سلطة الطبيعة» وأفراد من القوات الخاصة اقتحموا مقبرة باب الرحمة وخاصة الجزء المعروف باسم «مقبرة السلاونة»، وقاموا في بداية الأمر برش الأشجار والأعشاب، ثم بدأت أعمال الحفر في محيط المقابر، وخلال ذلك أحدثوا ثغرات في عدة قبور، إضافة إلى تكسير بعض الشواهد، مستخدمين أدوات الحفر اليدوية والكهربائية، كما أحضروا عمالاً وأعمدة حديدية إلى المقبرة.
وأبعدت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية ومنعتهم من التواجد والاقتراب من مكان أعمال الحفر.
ودعت الفصائل الوطنية في رام الله والبيرة، إلى اعتبار يوم الجمعة القادم يوماً للتصعيد الميداني والشعبي في كل مناطق الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه.
ودانت الخارجية الفلسطينية من جانبها، قرار محكمة الاحتلال العليا بتهجير سكان التجمع البدوي في الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة.
البيان: بومبيو: نقف مع السعودية لضمان أمنها… الرياض وواشنطن تؤكدان رفضهما الاتفاق النووي
كتبت البيان: اتفقت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية على ضرورة مراجعة الاتفاق النووي الإيراني، مشددتان على رفضهما له بشكله الحالي، وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن هناك تطابقاً بين واشنطن والرياض على رفض التعامل مع الاتفاق النووي الإيراني الحالي، مطالباً بكبح جهود إيران لامتلاك سلاح نووي، وإيقاف تدخلاتها في المنطقة.
وأكد الجبير في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الأميركي مايك بومبيو الذي اختتم زيارته للرياض، أن السعودية تؤيد سياسة الرئيس الأميركي ترامب تجاه إيران، وأيضاً تؤيد جهود تحسين الاتفاق النووي الإيراني، وقال «إن المدة التي حدد فيها تخصيب اليورانيوم يجب أن تُلغى وتكون بشكل أبدي.
ونعتقد أنه يجب تكثيف التفتيش على المنشآت النووية الإيرانية، وأن المشكلة الإيرانية يجب التعامل معها بفرض المزيد من العقوبات على طهران لانتهاكاتها القرارات الدولية ودعمها الإرهاب وتدخلاتها في شؤون المنطقة، وفي هذا (الأمر) الولايات المتحدة والمملكة متطابقتان، وأيضاً هناك تطابقاً في كل الأمور الأخرى».
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الأميركي أمن السعودية «أولوية» لبلاده، وقال: «سنستمر في العمل عن كثب مع شركائنا السعوديين لمحاربة المخاطر التي تتهدد أمنهم، وهذا يبدأ في إيران».
وقال بومبيو إن «إيران تعمل على زعزعة استقرار المنطقة، وتدعم الميليشيات التي تعمل بالوكالة والمجموعات الإرهابية، وهي أيضاً تسلح المتمردين الحوثيين في اليمن، وتضطلع بأعمال القرصنة السيبرانية، وتدعم نظام الأسد المجرم، وبخلاف الإدارة السابقة لن نغفل عن المجال الواسع لنشاطات إيران في المنطقة، وهي أيضاً أكبر راع للإرهاب في المنطقة، ونحن عازمون على منعها من امتلاك السلاح النووي مطلقاً، والاتفاق النووي بشكله الحالي لا تحوي هذا الضمان».
وزاد: «سنعمل مع شركائنا الأوروبيين لتصحيح هذا الاتفاق، وإذا لم نتمكن من ذلك فكما صرح الرئيس ترامب؛ سنخرج من هذا الاتفاق، الذي أخفق في تحقيق الاعتدال في تصرفات النظام»، لافتاً إلى أن إيران «تتصرف بصورة أسوأ من توقيع الاتفاق.
ففي اليمن هي تدعم المتمردين الحوثيين الذين يضطلعون في أعمال العنف، من طريق تزويدهم بالمعدات العسكرية والتمويل والتدريب، وهذا ينتهك التزاماتها أمام المجتمع الأممي، والحوثيون يطلقون الصواريخ على السعودية، ويستهدفون حركة الشحن في البحر الأحمر».
واعتبر الوزير الأميركي الحل السياسي «الحل الوحيد لإنهاء المعاناة والنزاع في اليمن، وأنا والوزير السعودي اتفقنا على دعم جهود المبعوث الجديد باتجاه لحل سياسي دائم، لإنهاء الحرب الأهلية والوضع الأمني المتردي هناك».
وبين أن تنظيمي «داعش» و«القاعدة» استغلا هذا الفراغ السياسي والأمني الطويل الذي خلفه الوضع الإنساني المتردي في اليمن، «وعندما تعطى هذه المجموعات ملاذاً آمناً يصبح بلدنا الولايات المتحدة في خطر»، مضيفاً في شأن آخر: «أكدت لوزير الخارجية أن وحدة الخليج ضرورية للأمن الإقليمي».
ووصف الوزير الأميركي أول زيارة للرئيس ترامب إلى السعودية بـ«التاريخية»، وقال: «ذكرّت الملك بمدى تقدير ترامب لهذه الرحلة، وأثناء وجوده حضر افتتاح مركز محاربة التطرف، فسألت الوزير عن عمل المركز»، مضيفاً «أوضحت أن على الدول ذات الغالبية المسلمة أن تترأس جهود محاربة التطرف، وواشنطن تقف مع السعودية في تحقيق مصالحها وأمنها المشتركين.
ولكن كما قال الرئيس ترامب فإنه لا يسع شعوب المنطقة انتظار القوة الأميركية لسحق الإرهاب، عليها أن تكون مستعدة لتحمل هذا العبء، وأنا أعرف أن السعودية ستكون في مقدمة هذه الجهود، وعلينا أن نواجه أزمة التطرف والمجموعات الإرهابية، وهذا يعني الوقوف سوية ضد قتل الأبرياء المسلمين وقمع النساء واضطهاد اليهود والمسيحيين».
وعدّ بومبيو «رؤية السعودية 2030» ومشروع الإصلاح «مبادرات ملهمة تشجع على التسامح والتنمية الاقتصادية وتمكين النساء، ونحن ندعم هذا العمل الذي أظهره ولي العهد».
الحياة: بومبيو: أمن السعودية أولوية لواشنطن والاتفاق النووي لم يحسّن سلوك طهران
كتبت الحياة: استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض أمس، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وعرضا العلاقات الثنائية، وبحثا في مستجدات المنطقة، والجهود المبذولة تجاهها.
وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس، أن هناك تطابقاً بين واشنطن والرياض في رفض التعامل مع الاتفاق النووي الإيراني، مطالباً بكبح جهود إيران لامتلاك سلاح نووي، ووقف تدخلاتها في المنطقة.
وأكد الجبير في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الأميركي الذي اختتم أمس زيارته الرياض، أن السعودية تؤيد سياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه إيران، وتؤيد جهود تحسين الاتفاق النووي الإيراني، وقال: «المدة التي حدد بها تخصيب اليورانيوم يجب أن تُلغى وتكون في شكل أبدي، ونعتقد بضرورة تكثيف التفتيش على المنشآت النووية الإيرانية، وأن المشكلة الإيرانية يجب التعامل معها بفرض مزيد من العقوبات على طهران لانتهاكاتها القرارات الدولية ودعمها الإرهاب وتدخلاتها في شؤون المنطقة، وفي هذا (الأمر) الولايات المتحدة والمملكة متطابقتان، كما هناك تطابق في كل الأمور الأخرى».
واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن أمن السعودية «أولوية» لبلاده، وقال: «سنستمر في العمل عن كثب مع شركائنا السعوديين لمحاربة الأخطار التي تهدد أمنهم، وهذا يبدأ في إيران». وتابع بومبيو أن «إيران تعمل لزعزعة استقرار المنطقة، وتدعم الميليشيات التي تعمل بالوكالة، والمجموعات الإرهابية، وتسلّح المتمردين الحوثيين في اليمن، وتضطلع بأعمال القرصنة السيبرانية، وتدعم نظام الأسد المجرم. وبخلاف الإدارة السابقة لن نغفل عن المجال الواسع لنشاطات إيران في المنطقة، وهي أيضاً أكبر راعٍ للإرهاب ونحن عازمون على منعها من امتلاك السلاح النووي، والاتفاق النووي في شكله الحالي لا يحوي هذا الضمان».
وزاد: «سنعمل مع شركائنا الأوروبيين لتصحيح هذا الاتفاق، وإذا لم نتمكن من ذلك وكما صرح الرئيس ترامب؛ سنخرج من هذا الاتفاق الذي أخفق في تحقيق الاعتدال في تصرفات النظام» الإيراني. ولفت إلى أن طهران «تتصرف بصورة أسوأ من توقيع الاتفاق، ففي اليمن تدعم المتمردين الحوثيين الذين يضطلعون بأعمال العنف، من طريق تزويدهم المعدات العسكرية والتمويل والتدريب، وهذا ينتهك التزاماتها أمام المجتمع الدولي. والحوثيون يطلقون الصواريخ على السعودية، ويستهدفون حركة الشحن في البحر الأحمر».
ونبه الوزير الأميركي إلى أن الحل السياسي هو «الحل الوحيد لإنهاء المعاناة والنزاع في اليمن، وأنا والوزير السعودي اتفقنا على دعم جهود الموفد (الدولي) الجديد باتجاه حل سياسي دائم، لإنهاء الحرب الأهلية والوضع الأمني المتردي» في اليمن. وأشار بومبيو الى أن تنظيمي «داعش» و «القاعدة» استغلا الفراغ السياسي والأمني الذي خلفه الوضع الإنساني المتردي في اليمن «وعندما تعطى هذه المجموعات ملاذاً آمناً يصبح بلدنا الولايات المتحدة في خطر». وشدد الوزير الأميركي على أن «وحدة الخليج ضرورية للأمن الإقليمي».
ووصف أول زيارة لترامب إلى السعودية بأنها كانت تاريخية، وقال: «ذكرّت الملك بمدى تقدير ترامب هذه الرحلة، وأثناء وجوده حضر افتتاح مركز محاربة التطرف، فسألت الوزير الجبير عن عمل المركز». واستدرك: «أوضحت أن على الدول ذات الغالبية المسلمة أن ترأس جهود محاربة التطرف، وواشنطن تقف مع السعودية في تحقيق مصالحها وأمنها، ولكن كما قال الرئيس الأميركي، لا يسع شعوب المنطقة انتظار القوة الأميركية لسحق الإرهاب. عليها أن تكون مستعدة لتحمل هذا العبء وأعرف أن السعودية ستكون في مقدم هذه الجهود، وعلينا أن نواجه أزمة التطرف والمجموعات الإرهابية، وهذا يعني الوقوف معاً ضد قتل الأبرياء المسلمين وقمع النساء واضطهاد اليهود والمسيحيين».
ووصف بومبيو «رؤية السعودية 2030» ومشروع الإصلاح في المملكة بأنها «مبادرات ملهمة تشجع التسامح والتنمية الاقتصادية وتمكين النساء، ونحن ندعم هذا العمل الذي أظهره ولي العهد» نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
القدس العربي: القناة العبرية العاشرة: محمد بن سلمان هاجم الفلسطينيين بقسوة في اجتماع سري مع يهود وإسرائيليين
كتبت القدس العربي: كشفت مصادر إسرائيلية، أمس، عن أن ولي العهد السعودي هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما انتقد الشعب الفلسطيني وقياداته، وذلك استنادا لمذكرة سرية وصلت إلى وزارة الخارجية في إسرائيل أمس.
وحسب القناة الإسرائيلية العاشرة التقى محمد بن سلمان خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية مجموعة مسؤولين إسرائيليين ويهود، وشكا على مسامعهم من أن « الفلسطينيين يرفضون المقترحات التي تعرض عليهم» في العقود الأربعة الأخيرة. ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن المسؤولين اليهود والإسرائيليين قولهم إن الدهشة أخذتهم حتى كادوا يسقطون من مقاعدهم وهم يسمعون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يتبنى الرواية الإسرائيلية حول الصراع، مهاجما الفلسطينيين.
ووفق ما جاء في تقرير القناة الإسرائيلية فقد قال بن سلمان على مسامع المشاركين في اللقاء السري المذكور والذي شهدته نيويورك في 27 مارس/ آذار الماضي إن الفلسطينيين رفضوا مرة تلو الأخرى كافة العروض المقترحة عليهم منذ 40 سنة. وتابع بن سلمان «قلت للرئيس عباس أنت لست في سلّم أولوياتنا لا حكومة ولا شعبا في السعودية فنحن منهمكون في قضية أهم هي إيران».
وقالت القناة إن من شارك في اللقاء السري مع بن سلمان سارع لتبليغ القنصلية الأمريكية في نيويورك بمضامينه، وهي بدورها أرسلت رسالة سرية عاجلة لوزارة الخارجية في القدس المحتلة. ونقلت القناة عن أحد المشاركين في اللقاء قوله إنه صدم وهو يسمع انتقادات بن سلمان للفلسطينيين، والتي تعتبر أشد وطأة وقسوة من الهجمات الإسرائيلية ومن الرئيس دونالد ترامب عليهم. ونوهت القناة العاشرة إن بن سلمان أبلغ المشاركين في اللقاء أنه رغم الانتقادات والاتهامات القاسية للفلسطينيين فإن السعودية تفضل التطبيع مع إسرائيل فقط بعد تسوية الصراع معهم.
يشار أن مصادر إسرائيلية تكشف تباعا منذ العام الأخير عن سلسلة لقاءات وقنوات تعاون سرية بين إسرائيل وبين السعودية، وبالتحديد مع ولي العهد السعودي بن سلمان.