من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان إسرائيل والولايات المتحدة تواجه انتقادات حادة خلال جلسة مجلس الأمن، بسبب المجازر التي ترتكبها ضد المتظاهرين السلميين العزل قرب الحدود مع قطاع غزة، وكذلك بسبب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس والاحتفال المقرر يوم 14 أيار/ مايو المقبل، أي في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني .
حيث عبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف عن قلقه العميق بشأن غياب أفق الحل السياسي وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وحض ملادينوف، في كلمته أمام المجلس إسرائيل على “التقليل من استخدام الذخيرة الحية” وشدد على أن “القوة القاتلة يجب أن تستخدم فقط كآخر خيار”.
ذكرت صحيفة معاريف في مقالة للكاتب يوسي ميلمان ان زيارة وزير الدفاع افيغدور ليبرمان المحددة مسبقًا، جاءت لإجراء لقاءات مع نظيره الأميركي جيمس ماتيس ومستشار الأمن القومي جون بولتون.
وتوقّفت الصحيفة عند إعلان وزارة الدفاع الروسية تحويل منظومات دفاعية جديدة إلى سوريا قريبًا، مرجّحة أن تكون عبارة عن صواريخ أس- 300.
وتابعت الصحيفة “الحديث يدور عن خطوة استراتيجية، وربما أيضًا أقوال ليبرمان المتغطرسة أسهمت في هكذا خطوة، إذ قال أنه في حال أدخلت بطاريات الصواريخ في خدمة نظام بشار الأسد، فستدرس “إسرائيل” تدميرها في ضربة احترازية”، وأوضحت أن على ليبرمان ان يدرك أن المسؤولين في الكرملين لا يحبون التهديدات“.
ورأت الصحيفة أنَّ “السّبب الرئيس لنقل موسكو منظومة صواريخ أس- 300 إلى سوريا فعليًا، سيكون الهجوم الغربي الثلاثي هذا على أهداف للحكومة السورية“.
وتابعت “معاريف”: “في حال نشر الروس منظومات أس- 300 فإنهم سيعيقون حرية عمل سلاح الجو في أجواء سوريا ولبنان”، وأضافت “صحيح أنها منظومات طورت منذ أكثر من 40 عامًا، وهي على أقل تقدير ليست “غاية في التطور”، لكنها خضعت من
حينها إلى تحديثات وتحسينات، وهي قادرة على التشخيص والإطباق واعتراض طائرات وصواريخ باليستية على علو مرتفع، وعلى مسافة عشرات ومئات الكيلومترات”.