الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة” اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية «الضامنة» في موسكو السبت.. بوتين: تهديد البعض باستخدام القوة وتجاهل القانون الدولي يخدم الإرهاب

كتبت “الثورة”: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هناك دولاً تحاول بشكل متزايد تجاهل القانون الدولي واستخدام القوة العسكرية متجاوزة مجلس الأمن الدولي مشيراً إلى أن ذلك يؤدي إلى عدم الاستقرار ويصب في مصلحة الإرهابيين.

ونقل موقع روسيا اليوم عن بوتين قوله أمس في رسالة ترحيب بالمشاركين في الاجتماع الدولي التاسع لمسؤولين رفيعي المستوى عن القضايا الأمنية في مدينة سوتشي.. إن «مشاكل ضمان الأمن على المستويين العالمي والإقليمي أصبحت اليوم أكثر حدة» موضحاً أن هذا يرجع في كثير من الأحيان إلى أن بعض أعضاء المجتمع الدولي يحاولون بشكل متزايد تجاهل معايير ومبادئ القانون الدولي المعترف بها واللجوء إلى استخدام القوة العسكرية التي تتجاوز مجلس الأمن ويرفضون التفاوض كأداة رئيسية لتسوية النزاعات بين الدول.‏

وأشار بوتين إلى أن هذا بدوره يؤدي إلى إيجاد حالة عدم استقرار سياسي واجتماعي ويصب في مصلحة الإرهاب والتطرف والجريمة العابرة للدول وإلى تصاعد الأزمات.‏

كما جدد الرئيس الروسي استعداد بلاده للتعاون الوثيق في مجال الأمن مع الشركاء الأجانب في إطار الصيغ المتعددة والثنائية.‏

من جهة أخرى أفاد مصدر في وزارة الخارجية الروسية بأن وزراء خارجية الدول الضامنة في مفاوضات آستنة وهي روسيا وإيران والنظام التركي، سيعقدون اجتماعاً في العاصمة الروسية موسكو السبت المقبل.‏

وأكد المصدر في حديث إلى وكالة «تاس» الروسية الرسمية أن الاجتماع المتوقع عقده في 28 الشهر الجاري سيتركز على التسوية في سورية، من دون شرح أي تفاصيل إضافية.‏

في الأثناء أكد نائب رئيس الأكاديمية الروسية لعلوم القذائف والمدفعية كونستانتين سيفكوف إن العدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سورية تحول إلى هزيمة تكتيكية ثقيلة للولايات المتحدة وأطاح بأسطورة صواريخ توماهوك.‏

ونقلت وسائل إعلام روسية أمس عن سيفكوف قوله إن ما جرى يظهر أن الولايات المتحدة فشلت في هذا العدوان وألحقت أضراراً جسيمة بسمعتها وأظهرت أن أداتها الرئيسة في سياسة القوة وهي الصواريخ طويلة المدى يمكن التصدي لها.‏

وأشار الخبير المتخصص في الشؤون العسكرية إلى محدودية الدمار الذي خلفته صواريخ العدوان على سورية التي لم يتم اعتراضها وإلى أن العسكريين والخبراء لم يتوقعوا مثل هذه المعجزة من «أنظمة الدفاع الجوي السوفييتية القديمة الموجودة في سورية» والتي تحققت بفضل التدريب الجيد للجيش العربي السوري.‏

في الاثناء أكد مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الاوروبي فلاديمير تشيجوف زيف الشعارات التي تطلقها الدول الغربية حول اهتمامها المزعوم بالشعب السوري والقضايا الانسانية مشيرا إلى ان اصوات الغربيين لا تعلو الا عند تعرض الإرهابيين للخطر.‏

ونقلت وكالة تاس الروسية للانباء عن تشيجوف قوله أمس خلال مؤتمر عن سورية عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل: ان الدول الغربية لا تهتم لمستقبل سكان حلب والغوطة الشرقية بعد طرد الإرهابيين من تلك المناطق موضحا انه عندما كان الجيش العربي السوري منخرطا بتحرير حلب والغوطة الشرقية من الإرهابيين علا صوت المجتمع الدولي بالتباكي بسبب الكارثة الانسانية المزعومة وكان ذلك فقط عندما كان الإرهابيون في تلك المناطق، ولكن عندما تم حل المسألة وطرد الإرهابيين لم يعد أحد يهتم بمستقبل السوريين الذين كانوا وما زالوا يعيشون هناك .‏

وأعرب تشيجوف عن دهشته من ان اجتماع بروكسل لا يضم ممثلين رسميين عن الحكومة السورية وقال: ان الاتحاد الاوروبي لم يدع سورية لحضور مؤتمر حول سورية ولم يكن هناك ممثل للحكومة السورية في ذلك المؤتمر متناسيا ان 90 بالمئة من سكان البلاد يعيشون في كنف الحكومة.‏

وعقد أمس في العاصمة البلجيكية مؤتمر حول سورية بحضور ممثلين من أكثر من 85 دولة ومنظمة بدعوة من الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.‏

الخليج: المستوطنون يعربدون بالضفة والسلطة تحذر من استمرار العدوان… استشهاد صحفي فلسطيني متأثراً بجروحه.. والاحتلال يتوغل في غزة

كتبت الخليج: استشهد صحفي فلسطيني متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص جيش الاحتلال «الإسرائيلي» خلال تغطيته «جمعة رفع العلم الفلسطيني» ضمن فعاليات «مسيرة العودة الكبرى» في قطاع غزة قبل نحو أسبوعين، فيما توغلت آليات «إسرائيلية» في قطاع غزة.

وكان الصحفي أبو حسين يرقد في قسم العناية المكثفة في مستشفى تل هاشومير «الإسرائيلي»، الذي تم تحويله إليه من «مجمع فلسطين الطبي» في رام الله، الأسبوع الماضي، إثر تدهور حالته الصحية.

وأصيب أبو حسين بعيار ناري متفجر أطلقه عليه قناص «إسرائيلي» خلال تغطيته فعاليات «جمعة رفع العلم الفلسطيني» في 13 من الشهر الجاري، حيث جرى نقله إلى رام الله بعد يومين من إصابته، وتم تقييم حالته الصحية بأنها حرجة للغاية، وقد أجريت له عملية جراحية بمشاركة 10 جراحين.

‏واعتقلت قوات الاحتلال، ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وتزامناً مع حملة الاعتقالات، جرفت آليات عسكرية «إسرائيلية» نحو 280 شجرة زيتون وعشرات الدونمات الزراعية لمزارعين فلسطينيين في قرية (بردلا) في منطقة الأغوار في الضفة الغربية.

وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات إن مساحة الأراضي التي تم تجريفها تزيد عن 35 دونما مزروعة بأشجار الزيتون والخيار والذرة. واتهم بشارات سلطات الاحتلال بتنفيذ مخطط تهجير للفلسطينيين من الأغوار من خلال استهداف أراضيهم.

وفي قطاع غزة، توغلت آليات عسكرية «إسرائيلية» على أطراف بلدة جباليا شمال القطاع، وجرفت وأعادت تسوية مساحات من الأراضي الفلسطينية المتاخمة للسياج الأمني.

‏وأعطب مستوطنون عددا من إطارات المركبات وخطوا شعارات عنصرية في قرية جالود جنوب نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، إنه تم الاعتداء على أربع سيارات تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين إضافة إلى كتابة شعارات عنصرية في قرية جالود من قبل المستوطنين.

وحذّر المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود، من استمرار العدوان والتخريب والتدمير ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وحمل حكومة الاحتلال «الإسرائيلي» كامل المسؤولية عن عواقب عدوان أجهزتها وعربدة مستوطنيها.

وقال المتحدث الرسمي إن قيام جرافات حكومة الاحتلال بتدمير أراضي المواطنين واقتلاع مئات أشجار الزيتون في الأغوار الشمالية أمس، يقع بالتزامن والانسجام مع هجوم المخربين المستوطنين على قرية جالود جنوب نابلس وإتلافهم ممتلكات المواطنين وخط الشعارات العنصرية الرهيبة التي تتنافى وأبسط المبادئ الإنسانية وتعكس روحية العصور الظلامية البائدة التي ما زالت تهيمن على أولئك المستوطنين وعلى من يوفرون لهم الحماية.

وتوعد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الاحتلال، بما أطلق عليها «أم المسيرات»، خلال شهر رمضان المقبل، الذي يصادف السابع عشر من أيار/‏مايو المقبل.

البيان: الجيش المصري يصفّي 30 إرهابياً في سيناء

كتبت البيان: أعلن الجيش المصري أمس، عن تصفية 30 إرهابيًا، خلال الأسبوع الفائت في سيناء ضمن عملية المجابهة الشاملة «سيناء 2018»، فيما استشهد قضى ثلاثة جنود خلال الاشتباكات مع الإرهابيين.

وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة، البيان رقم 20 للعملية الشاملة سيناء 2018، وشمل البيان نتائج عملية مواجهة الإرهاب خلال الأيام الماضية، حيث أسفرت العمليات عن مقتل 30 إرهابيًا وتدمير 437 وكرًا بسيناء. وبحسب البيان فإن القوات الجوية المصرية قامت على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي باستهداف وتدمير 3 أوكار وبؤر للعناصر الإرهابية ما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين، وعلى الاتجاه الاستراتيجي الغربي قامت بقطع خطوط الإمداد للعناصر الإرهابية بتدمير 10 عربات محملة بكميات من الأسلحة والذخائر.

وأسفرت العمليات أيضًا عن القضاء على أمير التنظيم الإرهابي بوسط سيناء المدعو ناصر أبو زقول، بالإضافة إلى مقتل 4 أفراد شديدي الخطورة والقبض على 173 فردًا آخرين بشمال ووسط سيناء، بالإضافة إلى القضاء على 8 إرهابيين شديدي الخطورة بشمال ووسط سيناء.

وذكرت القيادة العامة أنه تم القبض على 173 شخصاً وتدمير العديد من الأوكار والبؤر الإجرامية. كما أفاد البيان بعثور قوات الأمن على كميات من الأسلحة والذخيرة، فضلاً عن اكتشاف وتفجير 74 عبوة ناسفة، زرعتها العناصر الإرهابية «لاستهداف قوات المداهمة بمناطق العمليات». كما ذكر البيان أنه نتيجة للعمليات القتالية، «تم استشهاد 3 ضباط وإصابة ضابط صف وجندي».

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أصدر أول من أمس، القانون رقم 25 لسنة 2018 بإنشاء المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف وذلك بعد إقراره من مجلس النواب المصري.

ويتكون القانون من 20 مادة، حيث ينص على إنشاء المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف ويهدف إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجته، ومعالجة آثاره.

ويتمتع المجلس بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والفني والإداري في ممارسة مهامه وأنشطته واختصاصاته.

ويتخذ المجلس محافظة القاهرة مقراً له، ويجوز انعقاده في أي مكان آخر يحدده رئيس الجمهورية.

ويشكل المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف برئاسة رئيس الجمهورية وعضوية رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب والإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وبابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ووزير الأوقاف والوزير المعني بشؤون الشباب والرياضة والوزير المعني بشؤون التضامن الاجتماعي.

كما يضم المجلس وزراء الخارجية والداخلية والعدل والوزير المعني بشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والوزير المعني بشؤون الثقافة والوزير المعني بشؤون التربية والتعليم والتعليم الفني والوزير المعني بشؤون التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.

استقبل رئيس هيئة الأركان في مملكة البحرين، الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي، أمس، قائد وحدات الصاعقة بالقوات المسلحة المصرية، اللواء أركان حرب مصطفى محمود شوكت واستعرض الجانبان علاقات التعاون العسكري المشترك القائم بين الجانبين وسبل تعزيزها.

الحياة: «حماس» لتوسيع «مسيرة العودة» … حتى إسقاط «صفقة القرن»

كتبت الحياة: قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، إن فعاليات «مسيرة العودة» وكسر الحصار سـوف «تتواصل بعد 15 أيار (مايو) المقبل حتى تحقق أهدافها»، مشدداً على أن الضفة الغربية والداخل المحتلين ومخيمات الشتات «ستنخرط فيها».

وأوضح هنية، خلال اللقاء السنوي للدعاة والداعيات استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، أن «مسيرة العودة ستصبح نهجاً فلسطينياً»، في إشارة إلى استدامتها، و «ستبلغ ذروتها في 15 أيار (مايو) المقبل، إلا أنها تستمر بعد ذلك لأن لها أهدافاً استراتيجية ووطنية، وأخرى مرحلية آنية». واعتبر أن «غزة، رغم الجوع والحصار والفقر والعقوبات، تخرج بعشرات الآلاف، بل مئات الآلاف للمشاركة في المسيرة، وستنخرط فيها الضفة والأراضي المحتلة عام 1948، ومخيمات اللجوء في الشتات»، معتبراً أن «المسيرة حققت، في أسبوعها الخامس، أهدافاً كثيرة، وأعادت فلسطين والقضية وحصار غزة إلى الواجهة، وأحيت الذاكرة بحق العودة».

وشدد على أن «شعبنا سيدخل شهر رمضان بأم المسيرات، وسينتفض في وجه المحتل، في مقاومة شعبية انطلقت من غزة امتداداً لهبة القدس قبل عام (آب الماضي) حين أسقط المقدسيون مؤامرة البوابات» الإلكترونية التي وضعتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي عند مداخل المسجد الأقصى المبارك.

واعتبر أن ما تشهده حدود غزة، بمشاركة عشرات الآلاف من الرجال والأطفال والنساء، «صنع لتحولات ضخمة، وتسديد ضربات للصفقات التي تستهدف القدس وقضية اللاجئين»، في إشارة إلى «صفقة القرن». وأكد أن «المسيرة ستسقط الصفقات المشبوهة، وتوجه رسالة تحذير من كل الشعب الفلسطيني لكل من يحاول أن ينخرط في صفقات بيع فلسطين أو الاعتراف بالاحتلال».

وقال إن «الحالة الفلسطينية، ستكون في رمضان، أمام مشهد مزدوج، منها ما يمثل روافع للقضية، وأحداث تمثل تحديات»، مشيراً إلى أن رمضان سيشهد «تحولات تاريخية في إدارة الصراع مع الاحتلال». وأضاف: «سندخل رمضان وأمامنا تحديان، أولهما الذكرى السبعين للنكبة، وثانيهما قرار الإدارة الأميركية نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، ما يمثل تحدياً استراتيجياً لشعبنا وأمتنا». وزاد: «ظني بشعبنا العظيم أنه سيفسد عليهم (الأميركان والإسرائيليين) هذين العُرسين، وستكون صفعة قرن للإدارة الأميركية وكل من يريد أن يتآمر على القضية الفلسطينية، وستكون صفقة حسم مع الاحتلال الإسرائيلي».

من جهته، كشف مسؤول رفيع في الهيئة الوطنية العليا لـ «مسيرة العودة» لـ»الحياة»، أن مسؤولين رفيعي المستوى «عقدوا اجتماعاً مع قيادة حركة فتح في قطاع غزة، بحثوا خلاله في سبل تفعيل المسيرات الشعبية السلمية في الضفة أسوة بالقطاع». وقال: «تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن تعمل الفصائل والجهات كافة، بقيادة فتح، على وضع الترتيبات اللازمة والمطلوبة للخروج بمسيرات مماثلة للقطاع، في الجمعة الخامسة، وخلال الأسابيع المقبلة». وأضاف: «هناك اتصالات مستمرة تجرى مع شخصيات وهيئات وأطر فلسطينية في فلسطين المحتلة عام 1948 وسورية ولبنان والأردن والشتات عموماً للانخراط في المسيرات، مع الأخذ في الاعتبار خصوصية كل منطقة، وضمان عدم الصدام مع أي جهة كانت».

وأشار المسؤول إلى أن «هناك عملاً وحدوياً جامعاً يجري من أجل إنجاح هذه المسيرات في الوطن والشتات»، ما يشكل إضافة نوعية لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق أهدافه وحقوقه المشروعة.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتخوف كثيراً من احتمال اندفاع عشرات آلاف اللاجئين منتصف الشهر المقبل إلى قراهم ومدنهم التي هجرتهم منها العصابات الصهيونية عام 1948. وتترقب المؤسسة الأمنية «أيار (مايو) المرعب» على خلفية ما يتضمنه من «أحداث قابلة للانفجار» على جبهات عدة «تجعل من هذا الشهر الأكثر توتراً منذ عام 1967».

القدس العربي: مخاوف من تحركات قادة أجانب في «الدولة الإسلامية» لإعادة ترتيب صفوف التنظيم.. مصيرهم مجهول… وأبرزهم الطاجكستاني غول مراد خلموف تدرَّب على العمليات الخاصة في أمريكا وروسيا والعراق

كتبت القدس العربي: ما زالت الشكوك تحوم حول مصير أبرز القيادات والشخصيات البارزة في تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد هزيمته في العراق وسوريا، حيث تتضارب الأنباء حولهم، خصوصاً غول مراد خلموف، الذي كان يعمل في القوات الخاصة في الشرطة في طاجكستان، برتبة عقيد، كما هو معروف في الأوساط الإعلامية.

خلموف، من مواليد عام 1975، وهو محترف فنون حرب شوارع ومناورات قتال في المباني. تلقى تدريبات من «سوات» الأمريكية، أو ما يسمى فرقة «أومون» للعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب. كما تمرّن في الولايات المتحدة الأمريكية من عام 2003 إلى عام 2008. وكما هو معروف عن طاجكستان فإنها حليف قوي للولايات المتحدة، إضافة إلى تدريبات في وحدة الكوماندوز الروسية (سبيتسناز)، في روسيا.

وخضع، وفق تقرير أمني، لـ5 دورات تدريبية مكثفة في قاعدة «بلاك ووتر»، الشركة الأمنية سيئة الصيت في العراق.

والمهارات التي تعلـــمها جعلته قائـــدا كبيرا في مكافحة الإرهاب، وهذا ما زاد مـــن خطــورته مع انضمــامه لتنظــيم «الدولة»، إذ بات يعرف كيفــية التخطيط لعمليات القضاء على الإرهاب، وحماية الشخصيات والمباني المهمة، وطرق تفكير رجل الأمن أينما كان موقعه.

وقام خلموف، وفق التقرير، بتهيئة كوادر لكي يقوموا بتدريب عناصر تنظيم «الدولة»، على النهج العسكري الأمني نفسه الذي تدرب عليه في روسيا أو في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويبلغ عدد هذه الكوادر 5 مجموعات، وكل واحدة يبلغ عددها 5 أشخاص، أي أن المجموع الكلي 25 شخصاً من مختلف الجنسيات في تنظيم «الدولة»، ضمنهم 3 عراقيين من أشد المقاتلين.

المجموعات تلك تتواجد حاليا في المناطق الغربية التي تقع ضمن إحداثيات محافظة الأنبار.

ويقع معسكر تأهيل القيادات وحرب الشوارع في تلك المناطق التي غادرها خلموف قبل 8 أشهر قاصداً قضاء البعاج غربي الموصل.

وحسب التقرير، فإن القيادي الطاجكستاني، رشح خلفاً لبنيان رجب السويد، وزيرا للحرب في كافة الأراضي المسماة بـ«الدولة الإسلامية»، خصوصاً عقب قيادته معركة الجانب الأيمن من الموصل، والتي اختلفت من الناحية التكتيكية عن المعارك السابقة.

ولعل أبـــــرز القيادات التي بإمكانها إنعاش قدرات التنظيم وإعادة ترتيب صفوفه، ويعتقد بأنهم لا يزالون أحياء، هم غول مـــراد خلموف، أبو سليمان الأمريكي (مبتور القدم اليسرى من ركبته)، أبو عبد الكردي، من أهالي ديالى وكان ضابطا في الجيش العراقي السابق، إضافة إلى أبو عائشة المهاجر، وهو مسؤول المهاجرين العرب في التنظيم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى