من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: لافروف وشويغو: يجب العمل بما يخدم مصلحة الشعب السوري
كتبت تشرين: دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى العمل بما يخدم مصلحة الشعب السوري في إعادة إعمار بلاده وانطلاقاً من الاحترام الكامل لسيادة ووحدة أراضي سورية.
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن لافروف قوله أمس أمام اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شانغهاي للتعاون في العاصمة الصينية بكين: بالنسبة إلى إعادة بناء الاقتصاد في سورية فإن ذلك سيستغرق وقتاً وأنا على قناعة بأنه ينبغي علينا أن نعمل بما يخدم مصالح الشعب السوري وانطلاقاً من الاحترام التام لسيادة ووحدة أراضي سورية.
ولفت لافروف إلى أن كلامه هذا جاء من حقيقة أن مجموعة كبيرة من الدول كانت تسعى لتقسيم سورية وتحاول تدميرها وأن الولايات المتحدة ادعت أن هدفها الوحيد من وجودها العسكري في سورية كان طرد الإرهابيين وهزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي ولكن رغم كل مزاعمها ومزاعم الرئيس دونالد ترامب فإنها في واقع الأمر تتمركز على الضفة الشرقية لنهر الفرات من دون أن يكون لها أي نية بالمغادرة.
إلى ذلك أعرب لافروف عن أمله بتوضيح الموقف الفرنسي حول التعاون مع روسيا بشأن سورية وقال: آمل جداً بعد الاتصالات مع الزملاء الفرنسيين أن نضفي شيئاً من الوضوح على كيفية تعاوننا مستقبلاً حول التسوية في سورية مع الالتزام بالقواعد والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
بدوره جدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو تأكيده عدم شرعية وقانونية العدوان الثلاثي الأميركي- البريطاني- الفرنسي على سورية، مبيناً أنه نفذ بناء على مسرحية ملفقة ومزاعم باستخدام الكيميائي في مدينة دوما.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن شويغو قوله خلال اجتماع مجلس وزراء دفاع دول منظمة شانغهاي للتعاون في بكين أمس: مسرحية الأحداث في مدينة دوما بالغوطة الشرقية أدت إلى تنفيذ الدول الغربية الثلاث ضرباتها غير الشرعية على أراضي سورية الدولة ذات السيادة.
ولفت وزير الدفاع الروسي إلى أن الظروف باتت مواتية الآن في سورية لاستعادة الاستقرار وعودتها كدولة موحدة لايمكن تقسيمها، مشدداً على أن هذا الهدف يتطلب بذل الجهود ليس من روسيا فحسب بل من الأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي.
إلى ذلك حذر شويغو من امتلاك الإرهابيين في سورية طائرات من دون طيار قادرة على الطيران لمسافة أكثر من مئة كيلومتر وما يحمله ذلك من خطر على المناطق المكتظة بالسكان لافتاً إلى أن الإرهابيين عاجزون عن إنتاج أو الحصول على مثل هذه الطائرات من دون تلقي المساعدة الفنية من دول متطورة.
وأشار شويغو إلى أن إرهابيي تنظيم «داعش» ينتقلون بعد هزيمتهم في سورية والعراق إلى مناطق في آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا حيث يتم إنشاء خلايا إرهابية جديدة وعلى سبيل المثال أفغانستان التي يزداد الوضع فيها تفاقماً.
في غضون ذلك أكدت وزارة الخارجية الروسية مجدداً أن الولايات المتحدة لا تنفذ التزاماتها بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن مشاركة واشنطن في العدوان الثلاثي على سورية إلى جانب بريطانيا وفرنسا شكلت انتهاكاً سافراً للمعاهدة.
ولفتت «الخارجية» في بيان إلى أن العدوان الثلاثي على سورية بذريعة مزاعم «استخدام سلاح كيميائي» في دوما بريف دمشق استبق زيارة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى المدينة، مشيرة من جديد إلى أن موسكو تعتقد أن العدوان الثلاثي كان يهدف إلى عرقلة عمل خبراء المنظمة في قيامهم بإجراء تحقيق موضوعي في المزاعم المذكورة.
كذلك أعلنت البعثة الروسية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها ستقدم إلى المنظمة شهوداً شاركوا في تصوير الفيديو المزور الذي تم الاستناد إليه لاتهام الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية في دوما بريف دمشق في 7 نيسان ولشن عدوان ثلاثي على سورية في 14 نيسان.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن البعثة قولها أمس: إن المؤتمر الصحفي الذي سيتم فيه تقديم هؤلاء الشهود سيعقد غداً الخميس بعد موجز صحفي خاص بأعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
كما أن الطفل الرئيس في الفيديو الملفق حسن دياب أكد أنه كان مع أمه في القبو عندما نادوا عليه من الشارع للذهاب إلى المستشفى وعندما دخلت أسرته المستشفى أخذه بعض الأشخاص وبدؤوا بصب المياه عليه وتصويره، بينما أكد والده عدم حدوث أي هجوم كيميائي في دوما.
على صعيد آخر توجهت أربع سفن حربية تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي إلى مياه البحر الأبيض المتوسط للمشاركة في تدريبات بحرية.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن قسم الإعلام في الأسطول قوله أمس: إن المجموعة الحربية البحرية المكونة من الفرقاطتين الأميرال غريغوريفيتش والأميرال أيسن وسفينتي حراسة توجهت إلى البحر المتوسط، مشيراً إلى أن التدريبات ستتضمن تنفيذ سيناريوهات معارك في البحر وصد هجمات وضرب أهداف ساحلية وكذلك تقديم المساعدة لسفينة بعد تعرضها لهجوم.
الخليج: طرد عائلات من الأغوار وإصابات في جيوس وتوغل في غزة… الاحتلال يفجِّر منزل أسير فلسطيني في جنين
كتبت الخليج: هدمت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، منزلا في مدينة جنين في الضفة الغربية يعود لعائلة أسير فلسطيني تتهمه بالمساعدة في قتل حاخام يهودي، فيما توغلت آليات عسكرية «إسرائيلية» عشرات الأمتار داخل قطاع غزة.
وفجرت قوات «إسرائيلية» منزل أحمد القمبع المعتقل لديها. ونقلت عن جمال والد المعتقل أن قوات تساندها جرافة عسكرية ومهندسو متفجرات قاموا بإخلاء المنازل المجاورة، والتي تضررت جراء الهدم، وقامت بتفجير المنزل.
وكانت عائلة القمبع قد أخلت المنزل قبل نحو عشرة أيام، بعد تثبيت محكمة «إسرائيلية» قرار الهدم. وتتهم «إسرائيل» القمبع بقيادة المركبة التي استُخدمت خلال إطلاق النار على الحاخام رزيئل شيفاح في كانون الثاني/يناير الماضي.
وأكد متحدث باسم الجيش «الإسرائيلي» عملية الهدم وقال إن طلقات نارية أُطلقت على الجنود خلال العملية ما أسفر عن إصابة شرطية بإصابة طفيفة.
ونشر الجيش «الإسرائيلي»، شريط فيديو يظهر لحظة نسف المنزل، ورافقت عملية النسف مواجهات أوقعت إصابات. ويظهر الفيديو الذي نشره الجيش عبر حسابه في «تويتر»، انتشار عشرات الجنود في محيط منزل الأسير أحمد القنبع في مدينة جنين، وذلك قبل أن يقتحموه ويباشروا في عملية زرع الديناميت داخله.
واندلعت مواجهات عنيفة خلال عملية نسف المنزل، ألقى فيها شبان العبوات الناسفة محلية الصنع وحجارة على القوات المقتحمة للمدينة، وأصيب في تلك المواجهات مجندة «إسرائيلية» وعدد من الشبان.
وتعود جذور سياسة هدم منازل الفلسطينيين المشاركين في هجمات ضد «إسرائيل» إلى بداية احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، ويزعم الاحتلال هذه السياسة وسيلة لردع الآخرين عن شن هجمات.
وهدمت قوات الاحتلال، خيمة في قرية سوسيا شرق يطا جنوب الخليل. وأفاد خضر النواجعة أن قوات الاحتلال برفقة ما تسمى الإدارة المدنية «الإسرائيلية» قاموا بهدم خيمته التي يسكنها في القرية. وأضاف أن الجنود قاموا بمصادرة الخيمة بعد عملية الهدم.
وأصيب عدد من الفلسطينيين في بلدة جيوس شمال شرق مدينة قلقيلية بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الغاز السام والمسيل للدموع خلال اقتحام قوات الاحتلال للبلدة.
وطردت قوات الاحتلال، 5 عائلات فلسطينية من خربة حمصة الفوقا، في الأغوار الشمالية؛ بحجة التدريبات العسكرية. وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن قوات الاحتلال طردت 5 عائلات، بينهم أطفال، ونساء من حمصة الفوقا، وأبعدتها عدة كيلو مترات عن خيامها.
وتوغلت عدة آليات عسكرية «إسرائيلية»، لمسافة محدودة، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن 4 جرافات عسكرية ضخمة من طراز «دي 9» توغلت لعشرات الأمتار بمحاذاة مخيم العودة شرق مخيم البريج وشرعت بأعمال تسوية وتجريف.
وقام جنود الاحتلال بإقامة سياج جديد داخل أراضي القطاع، لمنع المتظاهرين من الاقتراب من السياج على الحدود. ونجح شبان الانتفاضة بإزالة السياج الأمني أكثر مرة خلال جمع مسيرات العودة.
واعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيين اثنين تسللا عبر السياج الأمني الفاصل مع فلسطين المحتلة عام 1948، جنوب قطاع غزة. وزعمت صحيفة «معاريف» العبرية، أن قوات الجيش عثرت بحوزة الفلسطينيين المتسللين على قنبلة يدوية وسكين، وجرى نقلهما للتحقيق لدى جهاز الأمن الداخلي.
البيان: ترامب وماكرون: نعمل على اتفاق نووي جديد يشمل الباليستي… واشنطن وباريس تؤكدان ضرورة احتواء النفوذ الإيراني في المنطقة
كتبت البيان: أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه مستعد للعمل مع واشنطن على اتفاق نووي جديد مع إيران، بعد أن كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصف قبل ساعات الاتفاق بأنه «كارثة».
وصرّح ماكرون، في مؤتمر صحافي مشترك مع ترامب: «يمكنني أن أقول إننا أجرينا محادثات صريحة جداً حول هذا (الموضوع)، نحن الاثنان فقط»، مضيفاً: «نأمل اعتباراً من الآن العمل على اتفاق جديد مع إيران».
وردّ ترامب بالقول: «أعتقد أنه ستكون لدينا فرصة عظيمة للعمل على اتفاق أكبر، ربما»، مشدداً على أن أي اتفاق جديد يجب أن يكون مبنياً على «أسس متينة»، مضيفاً: «سنرى ماذا سيحصل في 12» مايو، الموعد النهائي الذي حدده لاتخاذ قرار بشأن الاتفاق، بعد أن دعا الدول الأوروبية إلى العمل على إصلاح عيوبه، كما أكد ضرورة احتواء إيران في المنطقة.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن اتفاقاً جديداً يجب أن يتضمن ثلاثة عناصر إضافية، هي: برنامج طهران الصاروخي الباليستي، النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، وما سيحصل بعد عام 2025 المحدد في الاتفاق الحالي الذي ستتمكن بعده إيران من استئناف جزء من برنامجها النووي بشكل تدريجي.
واعتبر ماكرون أن الاتفاق الذي أُبرم عام 2015 هو «الركيزة الأولى» لاتفاق أوسع محتمل.
وأكدت إيران عزمها على استئناف تخصيب اليورانيوم بـ«قوة» إذا تخلّت الولايات المتحدة عن الاتفاق. وردّ ترامب على تهديدات طهران بالقول: «لن يستأنفوا أي شيء.
وإذا استعادوا (برنامجهم النووي)، ستكون لديهم مشكلات أكثر خطورة من أي وقت مضى. يمكنكم أن تدوّنوا ذلك».
الحياة: لبنان: الطعن النيابي بالموازنة وبتملّك الأجانب يجمّد طلب عون تعديل حقهم بالإقامة
كتبت الحياة: بعد ساعات من توجيه رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون رسالة أمس إلى المجلس النيابي بواسطة رئيس المجلس نبيه بري، طالباً «إعادة النظر في نص المادة 49 من قانون الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2018، التي تقضي بمنح إقامة إلى كل عربي أو أجنبي يشتري وحدة سكنية في لبنان بالشروط التي حددتها المادة المذكورة»، أعلن المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية في بيان أنه «على أثر الطعن الذي قدمه عشرة نواب (أمس) أمام المجلس الدستوري بقانون موازنة العام 2018، تم التشاور بين رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي بالواقع المستجد، وتوافقا على التريث في إعطاء المجرى الدستوري للرسالة الرئاسية، وذلك ريثما يبت المجلس الدستوري بالطعن المقدم ليبنى بعد ذلك على الشيء مقتضاه».
وكانت المادة 49 التي أُدرجت في الموازنة ونصّت على منح كل عربي أو أجنبي إقامة دائمة له ولزوجته ولأولاده القصّر في حال تملك وحدة سكنية يتجاوز سعرها 500 ألف دولار في بيروت و330 ألف دولار خارجها، أثارت جدلاً سياسياً ودستورياً، وردود فعل متباينة، من منطلق ربط إقرارها بإمكان حصول توطين. وهناك من اعتبرها باباً يبرّر استقطاب المتمولين الأجانب، ومن رأى فيها مدخلاً لإعطاء السوريين إقامة دائمة في لبنان. وكان أبرز المعترضين البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي قال: «ينبغي إلغاء هذه المادة وتعديل قانون تملك الأجانب وتعليق العمل به، لأن عدد هؤلاء بات يفوق حالياً نصف شعب لبنان، والأوضاع الراهنة لا تسمح بمنح أية إقامة أو تمليك أو تجنيس أو توطين».
واحتجاجاً على المادة 49 نجح رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميل في تأمين تواقيع 10 نواب، للطعن فيها، كما بالموازنة برمتها، باعتبار أنها أقرت من دون قطع حساب. وتوجه الجميل إلى المجلس الدستوري ظهر أمس، حيث قدم الطعن.
والنواب الذين وقعوا إضافة إلى الجميل هم: سامر سعادة، إيلي ماروني، نديم الجميل، فادي الهبر، سيرج طورسركيسيان، جيلبرت زوين، جوزف خليل، دوري شمعون، وإيلي عون.
وقال رئيس «الكتائب» من المجلس الدستوري: «الهدف من هذا الطعن التاريخي هو وقف الخطأ الذي ارتكب بحق البلد وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح»، لافتاً إلى أن «المخالفات في قانون الموازنة عديدة: أولاً مخالفة الفقرة ط من مقدمة الدستور والمادة 83 في ما يتعلق بالمادة 49 من الموازنة والتي هي تشريع لإقامة الأجانب وخصوصاً اللاجئين».
وإذ أشار الجميل إلى أن «المجلس الدستوري أمام فرصة لإعادة الانتظام المالي العام وإعادة الدور للمجلس النيابي ليراقب»، اعتبر أن «اليوم هناك فرصة تاريخية ونحن نقوم بدورنا كنواب لآخر لحظة من ولايتنا، والمجلس الدستوري أمام فرصة للتصحيح».
واعتبر الجميل رداً على سؤال أن تعديل صيغة المادة 49 لا يغير في المضمون شيئاً، بدليل أن المادة التي نشرت في الجريدة الرسمية أبقت على الربط بين حق الإقامة ومدة ملكية الشقة، ما يعني أن في حال كانت الملكية دائمة، تكون الإقامة دائمة أيضاً، ما يعني أننا نشرع بقاء اللاجئين في لبنان إلى أمد غير محدد، وكل كلام عن عودتهم إلى بلادهم في مرحلة أخرى سيكون فارغاً من مضمونه».
وأوضح رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان لـ «الحياة» أن المادة 49 تنص على الإقامة الموقتة لأنها تربط فترة الإقامة بفترة ملكية الشقة. وهذا التملّك خاضع لقانون تملّك الأجانب ولا يعطي الحق بالجنسية التي لا تمنح إلا بقرار من رئيس الجمهورية». وأكد أن «هذه المادة أرسلت إلى الحكومة وتمت مناقشتها وتعديلها من إقامة دائمة إلى إقامة موقتة».
وإذ لفت إلى أن «هذه المادة على أهميتها لا علاقة لها بحق التلّمك ولا تجنس ولا تعطي إقامات لا يعطيها القانون اللبناني»، سأل كنعان: «هل جرّب النائب الجميل قراءة الجريدة الرسمية جيدا؟ وإذا لا، فليقرأ قانون الملكية صح. هل هناك ملكية دائمة؟».
وقال كنعان: «المعروف أن الأجنبي من دون هذه المــادة يســـتطيع أن يتملك في لبنان، أما عن التوطين المقنع فهذا كلام مزايدات انتخابية لكسب الأصوات، ينتهي مع انتهاء الانتخابات».
القدس العربي: انتخابات العراق: العبادي يؤكد على ضوابط التنافس… والصدر يحرّم استغلال اسم «الحشد»… اغتيال مسؤول في مفوضية كردستان… واعتقال متهمين بتمزيق ملصقات دعائية
كتبت القدس العربي: شدد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس الثلاثاء، على ضرورة عمل جميع الكتل السياسية، وفق الضوابط في التنافس المشروع والترويج للمرشحين وبرامجهم الانتخابية.
وتنطلق الانتخابات التشريعية العراقية في الثاني عشر من أيار/ مايو المقبل، حيث يتنافس 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمةً انتخابية، موزعة على النحو التالي: 88 قائمة انتخابية، 205 كيانات سياسية، 27 تحالفاً انتخابياً، وذلك من خلال 7 آلاف و367 مرشحاً، وهذا العدد أقل من عدد مرشحي انتخابات عام 2014 الذين تجاوز عددهم 9 آلاف مرشح.
وقال العبادي، خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي له إن «الحكومة ملتزمة بواجب حماية العملية الديمقراطية على أن تقوم مفوضية الانتخابات بواجبها وإجراءاتها باستقلالية وحيادية تامة».
وأكد على «ضرورة عمل جميع الكتل السياسية، وفق الضوابط في التنافس المشروع والترويج للمرشحين وبرامجهم الانتخابية»، داعياً المفوضية لـ«حضور اجتماع عاجل مع مجلس الوزراء لبحث معرقلات عملية توزيع بطاقة الناخب في بعض المحافظات».
في السياق، تمكنت قيادة عمليات بغداد، من إلقاء القبض على متهمين بتمزيق الدعايات الانتخابية للمرشحين في مناطق مختلفة من العاصمة.
وقال إعلام العمليات في بيان، إن «القوات الأمنية ألقت القبض على عدد من المتهمين بتمزيق الدعايات الانتخابية للمرشحين»، مشيرا إلى أن «تلك اللافتات الدعائية كانت موضوعة في أماكنها الصحيحة. وغير مخالفة».
في غضون ذلك، أصدر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، «فتوى حرّم فيها استغلال اسم الحشد الشعبي في الانتخابات».
وفي معرض إجابته عن سؤال أحد أتباعه بشأن موقفه من الفاسدين الذين يستغلون اسم «الحشد» للعودة لخداع الناس السذج مجدداً، قال الصدر إن «استغلال اسم الحشد في الانتخابات ممنوع بل لعله حرام».
وأضاف: «أنصحهم بعدم مواجهة المرجعية وعدم المساس بها، فهذا مضر بسمعة المذهب والإسلام»، داعيا إلى «تقديم المصالح العامة على الخاصة».