الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

زعمت الصحف الاميركية أن الولايات المتحدة مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية لهذا العام، لا تزال غير مستعدة لهجوم روسي آخر على التصويت، ولا يزال الرئيس دونالد ترمب يرسل إشارات متضاربة في أفضل الأحوال، حول ما يمكن أن يفعله إذا شن الكرملين حملة تدخل أكثر عدوانية من تلك التي دمرت سباق الرئاسة الأميركية عام 2016 .

وأرجعت الصحيفة ذلك إلى أن بعض مراكز تتبع تكنولوجيا وإجراءات الانتخابات في جميع أنحاء البلاد لا تزال تستخدم أجهزة تصويت إلكترونية قديمة عمرها لا يقل عن عشر سنوات، والعديد منها تعمل ببرامج قديمة قد لا تكون محدثة بانتظام لتتوافق مع التهديدات الأمنية الجديدة.

وضربت مثلا بالانتخابات الرئاسية الأخيرة حيث استخدمت 14 ولاية أسوأ الأسوأ من الأجهزة الإلكترونية غير الورقية التي لا تترك وراءها أي سجل فعلي للأصوات المدلى بها.

وبعيدا عن أجهزة التصويت، هناك أهداف أضعف أكثر عرضة للقرصنة عن بعد، بما في ذلك قوائم التصويت الإلكترونية وخوادم فرز الأصوات ومواقع انتخابات الولايات. وهذه هي أنواع المصادر الإلكترونية التي يبدو أن القراصنة الروس قد تسللوا إليها عام 2016. ولا يوجد دليل على أن القراصنة غيروا أي شيء، لكن ليس هناك ما يضمن أنهم لن يحاولوا في المستقبل.

ذكرت وول ستريت جورنال أن المهندس الفلسطيني فادي البطش -الذي اغتيل في ماليزيا- كان قد نشر بحثا عن الطائرات بدون طيار، وأنه كان خبير صواريخ. بينما نفى والده وذووه هذه المعلومة.

وتضيف الصحيفة الأميركية أن المهندس الكهربائي البطش كان في طريقه إلى المسجد خارج العاصمة الماليزية كوالالمبور لأداء صلاة الفجر السبت الماضي عندما اغتاله مسلحان كانا على دراجة نارية ويرتديان على رأسيهما خوذتين.

وتنحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالمسؤولية على إسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتيال البطش.

وفي حين رفض المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية التعليق، فإن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان قال للإذاعة الإسرائيلية إن البطش “ليس قسيسا” وإنه من المحتمل أن يكون قد قُتل في “تسوية حسابات بين المنظمات الإرهابية“.

وتضيف “وول ستريت جورنال” أن البطش شارك في تأليف بحث نُشر عام 2014 على موقع معهد الفيزياء على الإنترنت، يركز على تحديات توفير مصدر طاقة مستقر للطائرات بدون طيار لجعلها أكثر موثوقية.

وتقول الصحيفة إن الجامعة التي يعمل لديها البطش كانت مغلقة الأحد، فلم يكن الأمر متاحا للتعليق على الأسئلة المتعلقة بطبيعة عمله.

وقد أصبح استخدام الطائرات بدون طيار من جانب خصوم إسرائيل سواء للمراقبة أو كأسلحة مصدر قلق متزايد للقوات الإسرائيلية -وفق ما تقول الصحيفة- وإن تل أبيب أسقطت العام الماضي طائرة بدون طيار قالت الحكومة إن حماس أطلقتها من غزة وإنها كانت تقترب من المجال الجوي الإسرائيلي.

ونسبت الصحيفة إلى أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي القول إنه ربما كان يُنظر إلى البطش من جانب بلد “على صراع مع الفلسطينيين” على أنه يشكل تهديدا.

وتضيف أن حميدي صرح لوسائل الإعلام بأن البطش كان خبير “صواريخ” وأن القاتلين كانا أوروبيين على علاقة بجهاز مخابرات أجنبي.

وتشير الصحيفة إلى أن ذوي البطش صرحوا أنه لم يكن عضوا في حماس، وأن والده صرح بأن فادي لم يكون عضوا في حماس ولا خبيرا بالصواريخ، منحيا بالمسؤولية على إسرائيل.

كما تحدثت بإسهاب عن تفاصيل متعلقة بعملية الاغتيال، وعن المراسم التي أقيمت في غزة بهذا السياق وما تخللها من تصريحات لمسؤولين في حماس أو ذوي المهندس البطش، وقلق إسرائيل إزاء خطر الطائرات المسيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى