الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

لفتت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الى ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو جدد تحريضه على الاتفاق النووي الإيراني، وطالب مجددا لتعديل الاتفاق أو إلغائه، مع اقتراب نهاية مهلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصحيح الاتفاق الذي وقعته القوى الكبرى مع إيران قبل ثلاث سنوات، وتأتي تصريحات نتنياهو، فيما بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة دولة للولايات المتحدة تستغرق ثلاثة أيام من المرجح أن تهيمن عليها خلافات مع واشنطن بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

وقال نتنياهو أمام حضور دبلوماسي في القدس إن “إسرائيل لن تسمح للأنظمة التي تسعى لتدميرنا بالحصول على أسلحة نووية” حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية وأشار نتنياهو في كلمته إلى “عقيدة بيغن” التي تدعو إسرائيل إلى تصفية القدرات النووية كل الدول المعادية لها وأطلق على الوثيقة اسم رئيس الوزراء الذي خلق سابقة في تاريخ إسرائيل عندما أمر بشن ضربات جوية على المفاعل النووي، الذي جرى إنشاؤه في العراق عام 1981، خلال فترة حكم الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين.

وأضاف نتنياهو: “هذه الاتفاقية تمكن إيران خلال سنوات معدودة من تخصيب اليورانيوم بشكل غير محدود واليورانيوم هو المكون الأساسي في إنتاج القنابل النووية ولا يوجد أي استخدام آخر له. لهذا السبب يجب إصلاح الاتفاقية من أساسها أو رفضها من أساسها“.

زعم سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان، أن “يوجد في القدس نموذج مثير للتعايش” تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي.

جاء حديث فريدمان هذا في فعالية نظمها “مركز تراث بيغين” في الذكرى السبعين لما يسمى “استقلال إسرائيل”، شارك فيه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وعدد من السفراء الأجانب في إسرائيل.

وقال فريدمان إنه لا يستطيع التوسع، إلا أن “هناك مواطنين أميركيين مدينيون بحيواتهم للمعلومات الاستخبارية التي قدمتها إسرائيل”، على حد قوله.

يشار في هذا السياق إلى أن فريدمان صهيوني أميركي، يتماثل مع اليمين المتطرف في إسرائيل، وداعم للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس، وكان من أشد المتحمسين لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وله دور في أنشطة مالية داعمة لإسرائيل والاستيطان، كما سبق وأن أشغل منصب رئيس منظمة “الأصدقاء الأميركيين لمستوطنة بيت إيل”، والتي قدمت ملايين الدولارات للمستوطنة في السنوات الأخيرة.

يذكر في هذا السياق أن الخارجية الأميركية كانت قد شطبت في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم مصطلح “الأراضي المحتلة”. وخلافا للتقارير السابقة، فإن الفصل الذي يتصل بإسرائيل والسلطة الفلسطينية أطلق عليه “إسرائيل، هضبة الجولان، الضفة الغربية وغزة“.

يذكر أن الإدارات الأميركية السابقة كانت قد استخدمت في وثائق من هذا النوع “إسرائيل والأراضي المحتلة“.

وادعت الخارجية الأميركية أن الحديث عن تغيير تقني تم تبنيه في الشهور الأخيرة من قبل عدة وكالات وهيئات في الإدارة الأميركية.

وعلى صلة، نشر موقع “Axios” أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سأل نتنياهو عما إذا كان معنيا حقا بالسلام، وذلك في مكالمة هاتفية جرت بينهما العام الماضي.

وبحسب التقرير، فإن ترامب طرح هذا الموضوع في أعقاب تقارير في وسائل الإعلام تحدثت عن تخطيط نتنياهو لمشاريع بناء استيطاني على أراضي الضفة الغربية المحتلة. واعتقد ترامب أن “نتنياهو يغضب الفلسطينيين بدون حاجة لذلك“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى