من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: موسكو تؤكد أن الغرب لا يهتم بإجراء تحقيق موضوعي حول «الكيميائي».. مصدر مسؤول في الخارجية: دخول بعثة استطلاع من « حظر الكيميائية» إلى دوما
كتبت “الثورة”: أعلن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية والمغتربين أن بعثة استطلاع من لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية دخلت أمس الأول إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا أمس دخلت بعد ظهر أمس الأول بعثة استطلاع تابعة للجنة تقصي الحقائق بشأن استخدام الكيميائي المزعوم في دوما وذلك بناء على طلب اللجنة لتقييم الوضع الأمني وذلك كإجراء معمول به تمهيداً لدخول اللجنة إلى دوما.
ووجهت وزارة الخارجية والمغتربين في العاشر من الشهر الجاري دعوة رسمية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإرسال فريق من بعثة تقصي الحقائق لزيارة دوما والتحقيق في الادعاءات المتعلقة بحادثة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية فيها.
وأكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ التزامات سورية بموجب اتفاق حظر الاسلحة الكيميائية في تصريح له أمس الاول أنه وبعد وصول الوفد إلى دمشق تم عقد عدة اجتماعات مع الوفد الاممي لمناقشة التعاون بين الجانبين لتنفيذ المهمة المطلوبة بدقة وشفافية وحيادية.
وأوضح مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة الدكتور بشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الامن الدولي أمس أن الحكومة السورية سهلت كل الاجراءات اللازمة لوصول بعثة تقصي الحقائق إلى سورية.
بموازاة ذلك أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالينتينا ماتفيينكو أمس أن الغرب غير مهتم بإجراء تحقيق موضوعي في الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما بالغوطة الشرقية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن ماتفيينكو قولها للصحفيين: إن الغرب غير مهتم بإجراء خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقيقا موضوعيا في حادث هجوم كيميائي مزعوم في دوما، مضيفة: ومع ذلك وعلى الرغم من الضغوطات نعول على أنه سيكون بإمكان خبراء المنظمة إجراء تحقيق موضوعي.
وأشارت ماتفيينكو إلى أن العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية فجر السبت الماضي تم تنفيذه قبل وصول خبراء المنظمة إلى سورية.
الخليج: 35 شهيداً منذ نهاية مارس و«مخيمات العودة» تتقدم نحو السياج الأمني
الاحتلال يستهدف الفلسطينيين بقصف مدفعي جنوبي غزة
كتبت الخليج: أصيب خمسة فلسطينيين أحدهم جروحه خطيرة فجر أمس الأربعاء، في قصف مدفعي «اسرائيلي» على موقع شرق بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة. وأعلنت «الهيئة الوطنية لمخيم ومسيرة العودة» في القطاع امس، عن تقديم أماكن الخيام الشعبية لتكون أكثر قربا باتجاه السياج الامني «الإسرائيلي» الفاصل.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة وشهود عيان، بأن «مدفعية الاحتلال المتمركزة على السياج الأمني شرقي خزاعة، أطلقت خمس قذائف صوب موقع ما أدى إلى إصابة خمسة فلسطينيين أحدهم جروحه وصفت بالخطيرة، نقلوا على أثرها إلى المستشفى الأوروبي للعلاج.
وأشار إلى أن «طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني تعرضت لإطلاق نار خلال توجهها لإنقاذ وإسعاف الجرحى من مكان الاستهداف، من قبل قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة العسكرية على السياج الأمني».
وزعم جيش «الحرب الاسرائيلي» ان عناصره رصدوا مساء الثلاثاء خمسة أشخاص احدهم كان مسلحا، يقتربون من السياج الامني، ما دفع الجنود إلى اطلاق النار عليهم. كما استهدفت مدفعيته موقعاً شرق البريج وسط القطاع.
من جهتها قالت الهيئة الوطنية المنظمة لمسيرات العودة، في بيان، إنها قررت تقديم أماكن مخيمات العودة الشعبية مسافة 50 مترا إلى الأمام باتجاه السياج الأمني الفاصل حيث يتمركز الجنود «الاسرائيليون». واعتبرت أن الخطوة تأتي «تعبيراً عن التقدم المنظم للتأكيد على حق العودة» للاجئين الفلسطينيين.
وكان جرى إقامة خيام العودة على بعد 700 متر من السياج الأمني بشكل أكثر قربا عن بدء نصبها على أطراف شرق قطاع غزة في 30 من الشهر الماضي. وأقيمت 5 مخيمات عودة تغطي محافظات قطاع غزة الخمس، في إطار فعاليات «مسيرة العودة الكبرى» التي أطلقها الفلسطينيون في الثلاثين من مارس/آذار الماضي. وتقول الهيئة الوطنية، القائمة على مسيرات العودة، إنها تستهدف أن تصل ذروتها في 15 من الشهر المقبل عند حلول الذكرى السبعين ليوم النكبة وتهجير اللاجئين الفلسطينيين. ويتوقع أن تتدفق الحشود نحو السياج الأمني لاقتحامه كتطبيق عملي لحق العودة.
ورصدت إحصائيات فلسطينية رسمية نشرت امس الاربعاء استشهاد 35 فلسطينيا (بينهم شهيدان يحتجز الاحتلال جثمانيهما)، وإصابة أكثر من 4 آلاف آخرين منذ بدء مسيرات العودة الشعبية قرب السياج الامني. وذكرت إحصائية أصدرتها وزارة الصحة في غزة، أن من ضمن الشهداء وغالبيتهم برصاص حي «إسرائيلي» ثلاثة أطفال وصحفي.
وبحسب الإحصائيات، بلغ عدد المصابين 4279 من ضمنهم 642 طفلًا و44 مسعفاً و66 صحفياً و243 سيدة، ونحو ثلث إجمالي الإصابات وقع بالرصاص الحي.
وأوضحت الإحصائيات أن الإصابات تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة والطفيفة بحسب ما استخدمه الاحتلال من آلات القمع بحق المتظاهرين، حيث أصيب 1539 فلسطينيا بالرصاص الحي، كما أصيب 388 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.. فيما بلغت حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع 1878 مواطنا منهم 459 تحولوا للمستشفى، إضافة إلى 478 مواطنا أصيبوا إصابات أخرى.
وبينت الإحصائيات أن درجة الخطوة تفاوتت في مجمل الإصابات التي وصلت للمستشفيات حيث كان بينها 134 إصابة خطيرة و1183 متوسطة و2962 طفيفة. وأشارت إلى أن الإصابات قد تنوعت في أماكنها حيث أصيب 196 مواطنا في الرقبة والرأس وأصيب 384 في الأطراف العلوية و96 في الظهر والصدر و116 في البطن والحوض و1496 في الأطراف السفلية و113 في أماكن متعددة.
وتابعت أن بعض هذه الإصابات أدت إلى بتر الأطراف حيث بترت 4 أطراف علوية و13 طرفا سفليا.
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال امس الأربعاء، أحد حراس المسجد الأقصى المبارك. وأفاد ت وكالة الانباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت حارس الأقصى عرفات نجيب، خلال محاولته الدخول إلى المسجد من جهة باب حطة. وكانت مخابرات الاحتلال استدعت 4 حراس من المسجد بجانب عرفات للتحقيق معهم بمركز في باب الخليل بالقدس القديمة.
البيان: العبادي: عمليات أعالي الفرات لمنع تأسيس مجاميع إرهابية جديدة
انطلاق عملية عسكرية شمال تكريت
كتبت البيان: أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن من أسباب إطلاق عملية أمنية في مناطق عدة، وخاصة في منطقة الجزيرة وأعالي الفرات «منع تأسيس مجاميع إرهابية جديدة»، فيما أفاد مصدر أمني، باستئناف الصفحة الثانية من عمليات تطهير جزيرتي الأنبار والثرثار.
وانطلقت عملية عسكرية لتعقب الخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي في مناطق جبل مكحول وتلال الخانوكة شمالي تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وقال العقيد محمد خلف من قيادة شرطة محافظة صلاح الدين، إن «العملية تستهدف تطهير المناطق الجنوبية والشرقية لقضاء الشرقاط، بعد النشاط الملحوظ لعناصر داعش فيها، الذي تسبب مؤخراً عن هجوم للتنظيم على قرية اسديرة وراح ضحيته 24 مدنياً».
وأضاف أن «قيادتي عمليات صلاح الدين والشرطة والحشد العشائري، تشارك في العملية بغطاء من طيران الجيش العراقي، وأن المروحيات العراقية والمدفعية قصفت تمهيديا بعض الكهوف والانفاق التي يختبئ فيها عناصر داعش، فيما تقدمت قوات المشاة لتمشيطها».
وقال العبادي، خلال مؤتمر صحافي، ان «اجراءاتنا الأخيرة ضد المفسدين هي رسالة واضحة لمطاردة المطلوبين»، حيث شهدت محافظات عراقية مؤخراً خروقاً أمنية، ولاسيما في كركوك وصلاح الدين وديالى والأنبار ونينوى، وردت القوات الأمنية على هذه الخروق عبر القيام بحملات أمنية لمطاردة عناصر تنظيم داعش والقضاء عليهم.
وذكر بيان للإعلام الأمني أن «القوات العراقية تواصل عملياتها وفق الخطط الأمنية المرسومة لبسط الأمن وفرض القانون في مناطق وقرى بجزيرتي الأنبار والثرثار وشمال الكرمة». وأضاف البيان، أن «هذه المناطق متاخمة لقضاء سامراء من جانب، وحزام بغداد من جانب آخر».
وأفادت مصادر استخبارية، أمس، بأن القوات الأمنية شنت عملية عسكرية لتعقب فلول تنظيم داعش قرب الحدود السورية أدت إلى مقتل ناقل الأسلحة والمتفجرات لدى التنظيم.
وقالت المصـادر إن القـوات الأمـنية قتلت الإرهــابي المــدعو «أبو حذيفة العراقي» والملقب بــ«الأعضب»، وهو المسؤول عن نقل الأسلحة والمتفجرات لعصابات داعش الإرهابية، بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة عن تواجده بالصحراء في احد الانفاق قرب الحدود السورية.
وفي بيان آخر، أعلن الأعلام الأمني، عن تفتيش أكثر من ألف كيلومتر والعثور على 8 عبوات ناسفة في سامراء. وكشف مسؤول محلي في محافظة ديالى، عن ارتفاع نشاط وحركة خلايا داعش في مناطق صلاح الدين الحدودية للمحافظة، مؤكدا أن اعداد الإرهابيين تجاوزت الـ250. وأضاف أن «حركة الإرهابيين وتنقلاتهم أصبحت واضحة من خلال رؤية عجلاتهم وآلياتهم عن بعد»، محذراً من «حدوث خروق واضطرابات خلال الانتخابات في محافظة ديالى».
بلغَ عدد الأنفاق التي حفرها تنظيم داعش الإرهابي، والتي اكتشفتها القوات العراقية في مناطق شمال وغربي البلاد، منذ مطلع العام الحالي، 46 نفقاً، طولها الإجمالي أكثر من 20 كيلومتراً، ويضم بعضها غرفاً صغيرة للنوم وأمكنة للطبخ، ومخازن سلاح، وأشبه ما يكون بفناء لها تحت الأرض، وذلك على عمق يتراوح بين 5 و10 أمتار.
ذكر مصدر قضائي أن المحاكم العراقية أصدرت في الأشهر الأخيرة أحكاماً بالإعدام على أكثر من 300 شخص بينهم نحو مئة أجنبي، وعلى آخرين بالسجن المؤبد بسبب انتمائهم إلى تنظيم داعش. وجرت محاكمة هؤلاء المدانين في محكمتين مختصتين بقضايا الإرهاب، واحدة في قضاء تلكيف القريب من مدينة الموصل بشمال غرب العراق، والثانية في بغداد في محكمة جنائية مركزية تولت محاكمة أجانب ونساء على وجه الخصوص.
ومنذ يناير، صدرت أحكام في بغداد على 103 نساء بالإعدام، بينهم ست تركيات حكم عليهن الأربعاء، و185 بالسجن مدى الحياة، و15 بالسجن ثلاث سنوات، وامرأة بالسجن لعام واحد، في قضايا الانتماء لتنظيم داعش، وفقاً للمصدر القضائي.
وأعلن الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار البيرقدار «صدور أحكام بحق 815 شخصاً، قضت 212 منها بالإعدام، و150 بالسجن المؤبد، من قبل محكمة الجنائية في محافظة نينوى منذ تحرير الموصل». بغداد – وكالات
أفاد مصدر بمكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، بأن الأخير منح مدير مكتبه إياد الوائلي إجازة إجبارية، لتعمده إيقاف أوامر ديوانية. وقال المصدر، في تصريح صحافي، إن «رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي منح الوائلي، إجازة إجبارية غير محددة بمهلة زمنية، على إثر إيقافه تنفيذ أوامر ديوانية، وإصدار الكتب الإدارية للمجلس». وأضاف أن «الوائلي كان أوقف العديد من الأوامر الديوانية وتغاضى عن بعض الكتب الواردة له، وأبرزها ما يتعلق بالمخاطبات بشأن نقل قائد شرطة محافظ ديالى، إضافة إلى إيقاف تنفيذ التوجيهات الخاصة بترويج معاملات الشهداء أو إصدار هويات دخول المنطقة الخضراء لحاشية عدد من الوزراء والصحافيين». بغداد – البيان
كشف مصدر من داخل حزب الدعوة، أمس، عن تعرض رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي إلى ضغوط كبيرة من قبل لاعبين محليين، لإجرائه سلسلة إصلاحات في حال توليه ولاية ثانية، أبرزها استقالته من الحزب.
وقال المصدر في تصريح صحافي، إن «الحلفاء المفترضين لحيدر العبادي، يتهمونه «بالتواطؤ مع الفاسدين»، وعدم حسم العديد من القرارات الخاصة بهم، وإيقاف أو تجميد ملفات بعضهم، «خوفاً من نشوب خلافات داخل حزب الدعوة»، مبيناً أن «العبادي يخطط للتحالف مع كتل كردية وسنية بعد الانتخابات، لكنه يدرك أن ذلك لن يكون كافياً لولاية ثانية، وإنما يحتاج إلى السيستاني الذي سحب الدعم عنه في الآونة الأخيرة نتيجة عدم حسمه هيكلة هيئة الحشد الشعبي».
وأضاف المصدر أن «قيادات حزب الدعوة هي الأخرى لديها علم بالأمر، وناشدت العبادي عدم الانصياع لأي من هذه المطالب»، مشيراً إلى أن «اعتماد العبادي على كوادر توصف بالفاسدة في مكتبه أدى إلى تعرضه لهذه الضغوط، والمطالبة باستقالته من الحزب بعد إعلان النتائج، كبادرة حسن نية».
الحياة: انتخابات رئاسية ونيابية مبكرة في تركيا
كتبت الحياة: أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تنظيم انتخابات رئاسية ونيابية مبكرة في 24 حزيران (يونيو) المقبل، أي قبل سنة ونصف سنة من موعد الانتخابات التي يُتوقع أن يسعى فيها إلى الحصول على ولاية جديدة مع صلاحيات واسعة جداً.
وجاء تقديم موعد الاقتراع بعد محادثات وصفها أردوغان بأنها «مثمرة جداً» مع زعيم حزب الحركة القومية (يمين قومي متطرف) دولت بهجلي الذي كان دعا الثلثاء إلى انتخابات مبكرة.
وبرر أردوغان القرار بـ «ضرورة الانتقال إلى النظام الرئاسي بهدف مواجهة التطورات في سورية، واتخاذ قرارات اقتصادية مهمة فوراً».
وأضاف في كلمة في حضور مسؤولي «حزب العدالة والتنمية»، أن «اللجنة الانتخابية العليا ستبدأ فوراً التحضير للاقتراع».
وكتب محمد شيمشك، نائب رئيس الوزراء، على «تويتر»، أن «الانتخابات المبكرة ستقلص الشكوك، وتتيح فرصاً لتسريع الإصلاحات».
وفاجأ هذا التطور مراقبين، خصوصاً أن القادة الأتراك وبينهم أردوغان، نفوا مرات في الأسابيع الأخيرة إشاعات عن تنظيم انتخابات مبكرة.
وسيحل موعد الانتخابات المبكرة قبل ثلاثة أسابيع من الذكرى الثانية لمحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز (يوليو) 2016، والتي أعقبتها عملية واسعة للحكم من أجل إحكام قبضته على مؤسسات الدولة عبر حملات طرد وتوقيف واسعة جداً، وترت العلاقات مع الغرب.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الدفاع نور الدين جانيكلي أمس، أن السلطات حددت 3 آلاف شخص داخل القوات المسلحة يُشتبه في صلتهم بالداعية المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير انقلاب 2016. وأضاف أنه «سيتم فصلهم خلال أيام».
ونقلت محطة «أن تي في» التلفزيونية عن جانيكلي قوله إن «المشبوهين سيتم عزلهم من مناصبهم بموجب مرسوم طوارئ رُفع إلى رئاسة الوزراء».
تزامن ذلك مع تمديد البرلمان حال الطوارئ التي أعلنت بعد محاولة الانقلاب، ثلاثة أشهر، فيما اعتبر حزب الشعب الجمهوري المعارض أنه «لا يمكن إجراء انتخابات في ظل حكم الطوارئ الذي يحتاج بلدنا إلى إنهائه اليوم».
القدس العربي: احتدام الصراع على خلافة حفتر… وتحذيرات أوروبية من فراغ وانقلاب داخل الجيش… محاولة اغتيال رئيس الأركان الليبي بعد رفضه كبديل من قبل مصر والإمارات
كتبت القدس العربي: كشفت محاولة اغتيال رئيس أركان الجيش الليبي الفريق عبد الرازق الناظوري، أمس، طبيعة الصراع المحتدم على خلافة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي ما زال الغموض يلف حالته الصحية.
وانفجرت مساء أمس شاحنة مفخخة في المدخل الشرقي لمدينة بنغازي استهدفت موكبا للناظوري.
وحسب العميد أحمد المسماري، الناطق العسكري للجيش الليبي «الناظوري تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة»، موضحا أن «عملية الاغتيال جرت عن طريق سيارة مفخخة وضعت في مسار موكبه، وهو بصحة جيدة».
ويأتي ذلك التطور عقب الخلافات التي بدأت تظهر في «معسكر الكرامة» شرق ليبيا، بعد غياب اللواء المتقاعد خليفة حفتر عن المشهد السياسي، منذ السابع والعشرين من الشهر الماضي بسبب مرضه وتلقيه العلاج في باريس.
وحسب ما أكدت قناة «الجزيرة»، «الناظوري هو أحد المتنافسين على منصب حفتر، لكنه مرشح مرفوض من جانب مصر والإمارات، وكذلك من أبناء حفتر».
ووفق القناة «الجانب الإماراتي يرفض الناظوري لأنه يعتبره محسوبا على رئيس مجلس النواب في شرق ليبيا عقيلة صالح».
ونقلت «الجزيرة» عن مصادر قولها إن «عقيلة صالح أبلغ مقربين منه أن الناظوري هو المعني حاليا بتسيير العمليات العسكرية». وأضافوا أن صالح قد يلغي منصب «القائد العام للجيش» ويبقي على منصب رئيس الأركان».
كذلك، أشارت مصادر «الجزيرة» إلى «وجود رغبة مصرية إماراتية في اختيار أحد ثلاثة لخلافة حفتر، ليس من بينهم الناظوري، وهم عون الفرجاني، وعبد السلام الحاسي، وخالد حفتر نجل خليفة حفتر».
وتدعم قبيلة العواقير، أحد كبريات قبائل بنغازي، الناظوري، في وقت توقع فيه مراقبون اصطدام الكتيبة 106 بإمرة خالد خليفة حفتر، بعدة كتائب أبرزها كتيبة الصاعقة وقبيلة العواقير.
وفي السياق، نقلت إذاعة فرنسا الدولية عن مصادر خاصة قولها إن «المفاوضات بدأت تجري بشكل سري خلف الكواليس لضمان خلافة حفتر في محاولة لتجنب تصعيد محتمل في شرق البلاد في تأكدت وفاة الرجل».
وأشارت إلى أن «حفتر لا يثق إلا بعدد قليل جدا من المحيطين به، أولهم أبناؤه خالد وصدام وهما ضابطان ويرأس كل منهما فوجا في صوف ما يعرف بالجيش الوطني الليبي الذي يقوده والدهم».
من بين المقربين أيضا، تشير إذاعة فرنسا الدولية، إلى «عون الفرجاني، مدير مكتبه وهما من نفس القبيلة، غير أن هذا الأخير طريح الفراش حاليا وقد أضعفه المرض، لذلك فإنه من غير المحتمل أن يخلفه إذا لزم الأمر. هناك أيضا الجنرال عبد السلام الحاسي، وهو من الدائرة المقربة لحفتر وينتميان إلى القبيلة نفسها». وطبعا يضاف إلى هذه الأسماء الناظوري.
وبعيدا عن الدائرة العسكرية لحفتر، يشير المصدر إلى فاضل الديب، المستشار السياسي لحفتر كخليفة محتمل له.
إلى ذلك، حذر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، من عواقب غياب حفتر عن المشهد بسبب متاعبه الصحية، محذرا من أثر ذلك على «استقرار شرق ليبيا».
وأشار المجلس في تحليل، نشره أمس، أن «الوعكة الصحية التي ألمت بحفتر «تطور يمثل نقطة انعطاف في الوضع السياسي الهش في ليبيا، واحتمال وجود فراغ في المشهد السياسي الليبي، يمكن أن يؤدي بسهولة إلى حدوث محاولات انقلابية داخل الجيش الوطني أو إثارة عدم استقرار أوسع في ليبيا».