شؤون عربية

الدفاعات الجوية السورية تتصدى للعدوان الثلاثي الأمريكي الفرنسي البريطاني

أفشل الجيش العربي السوري أهداف العدوان الثلاثي الاميركي ـ البريطاني ـ الفرنسي الذي شن قرابة الرابعة من فجر اليوم السبت، المعتدون قدموا في الظلام كالخفافيش، توزعوا الأهداف بينهم، بين برزة وحمص وقاسيون، مستهدفين مراكز أبحاث علمية ومنظومة دفاع جوي.

من جهتها تصدت منصات الدفاع الأرضية للجيش العربي السوري للعدوان منذ اللحظات الاولى للعدوان ولم تسمح له بالتمدد وأسقطت 13 صاروخاً بمنطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي.

فقرابة الرابعة من فجر يوم السبت استفاق سكان العاصمة السورية دمشق على وقع أصوات عنيفة جداً وانفجارات تهز جنبات دمشق. في هذه الاثناء كان الرئيس الاميريكي دونالد ترامب يظهر على شاشات التلفزة في الولايات المتحدة الأميركية معلناً انه اتخذ قراراً بتنفيذ غارات في سوريا، معللاً ذلك “بسبب عجز روسيا عن كبح النظام السوري” كما زعم.

وبغطرسته المعهودة أطلق تصريحاً عنترياً يكشف مدى التأزم الذي يعانيه، واستلحق مشاركة بريطانيا وفرنسا في العدوان.

بعده خرجت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي معلنة عن مشاركة بلاده في العدوان عبر 4 طائرات تورندو، ولحق بها الرئيس الفرنسي ماكرون مديعاً أن “روسيا فشلت في “الحفاظ على وعدها” بما يتعلق بأسلحة سوريا الكيماوية، وأعطيت الأوامر بتدخل الجيش الفرنسي مع أميركا وبريطانيا في سوريا“.

وبعد انتظار لقرابة الساعة خرج وزير الحرب الأميركي بتصريح أوجز فيه ما جرى، مؤكداً أنه لا يملك معلومات تفصيلية وعلى الإعلام انتظار الصباح (حسب التوقيت الاميركي) للبيان المفصل. وزعم ماتيس أن الغارات استهدفت نقاط تخزين للسلاح الكيميائي، وأشار إلى استخدام ضعف الأسلحة التي استخدمت في استهداف مطار الشعيرات منذ سنة. واكد أن صوريخ أرض جو سورية تصدت للعدوان نافياً معرفته بمشاركة روسية في التصدي.

وقطعاً لتدحرج المواجهة أكد ماتيس أنه “ليس لدينا تخطيط لأي غارات جديدة والقرار يعود للرئيس ترامب في المستقبل، لم يكن هناك أي تنسيق مع روسيا بشأن الضربات في سوريا، نسقنا مع الروس فقط لتفادي التصادم في الأجواء السورية“.

وأعاد معزوفة أنه حان الوقت لإنهاء الحرب السورية بدعم العملية السياسية في جنيف.

رئيس هيئة الأركان المشتركة جوزف دانفرد أكمل المؤتمر الصحفي وهنا أبرز ما قاله:

ـ استهدفنا مواقع من أجل وقف القتل ضد المدنيين.

ـ استهدفنا موقعا للأسلحة الكيميائية قرب حمص.

ـ استهدفنا مركز البحوث في دمشق.

ـ عملياتنا ستحمي المدنيين وتحمل رسالة لـ”لنظام السوري“.

ـ حلفاؤنا مستعدون للاستمرار في هذه العملية حتى وقف استخدام السلاح الكيميائي.

ـ استمرار العمليات يعتمد على الرئيس الأسد إن كان سيتوقف عن استخدام السلاح الكيميائي“.

التصدي

أهداف العدوان

قالت مصادر عسكرية سورية إن الضربة الأميركية التي استمرت أقل من ساعة استهدفت نحو 10 مواقع في سوريا تركزت غالبيتها في دمشق وريفها إضافة لحمص وسط البلاد.

وبحسب المصادر فقد استهدفت المواقع التالية:

1ـ الحرس الجمهوري اللواء 105 ـ دمشق

2ـ قاعدة دفاع جوي ـ جبل قاسيون دمشق

3ـ مطار المزة العسكري ـ دمشق

4ـ مطار الضمير العسكري

5ـ البحوث العلمية ـ برزة دمشق

6ـ البحوث العلمية ـ جمرايا ريف دمشق

7ـ اللواء 41 قوات خاصة ـ ريف دمشق

8ـ مواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي ـ ريف دمشق

9ـ مواقع في الكسوة ـ ريف دمشق

الإعلام الاميركي وعبر CNN كشف أن سفينة حربية اميركية في البحر الاحمر شاركت في القصف على سوريا، وقاذفات بي 1 اميركية انطلقت من قاعدة العيديد في قطر للمشاركة في الغارات الجوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى