مجلس الاتحاد الروسي يؤيد فرض تدابير للرد على السياسة الأمريكية العدائية
صرحت رئيسة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، اليوم الجمعة، أن روسيا لن تتغاضى عن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، ويجب أن تكون التدابير الجوابية مماثلة، دون أن تسبب أضرارا لروسيا .
وقالت ماتفيينكو للصحفيين، في بطرسبورغ: “لا نخطط للتغاضي عن هذه الإجراءات، المشكوك بأمرها، التي يقوم بها شركاؤانا“.
وأوضحت ماتفيينكو أن مجلس الاتحاد يدعم بشكل مبدئي مشروع قانون فرض تدابير ردية على السياسة المعادية لأمريكا والمشاركة في تحديدها.
وأكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي: “الآن [ في أقرب وقت ممكن] ينتظرني، لبحث تقرير رئيس لجنة الشؤون الدولية الزميل [قسطنطين] كوساتشيوف، سنبحثه….نحن مبدئيا ندعم ضرورة فرض تدابير ردية وسنعمل من أجل أن تكون هذه التدابير متماثلة، ولكن من دون أن تسبب أضرارا لروسيا“.
وطرح رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، وقادة الكتل البرلمانية في المجلس، اليوم الجمعة، مشروع قانون يتضمن تدابير جوابية على السياسة الأمريكية المعادية لروسيا.
ومن المقرر مناقشة هذا المشروع في البرلمان، خلال جلسة طارئة، يوم 16 نيسان/أبريل الجاري.