من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الجعفري: سنسهل وصول فريق «حظر الكيميائية» إلى أي نقطة يريدها في دوما.. الخارجية: أي تأخير في الوصول تتحمل مسؤوليته الأطراف الغربية
كتبت “الثورة”: أعادت سورية تأكيد موقفها القاضي بالتعاون التام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبتنفيذ كل الالتزامات التي رتبها انضمام سورية إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا أمس: تعيد الجمهورية العربية السورية تأكيد موقفها القاضي بالتعاون التام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبتنفيذ كل الالتزامات التي رتبها انضمام سورية إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وانطلاقا من ذلك فإنها تكرر أن حملة التضليل المستمرة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية التي تسير في ركابها حول استخدام الغازات السامة في دوما وادعاء وجود أدلة بحوزتها عن ذلك محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام خدمة لمشاريعها العدوانية على سورية.
وأضاف المصدر: وانسجاما مع موقفها هذا فقد دعت سورية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى إرسال فريق من لجنة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة لزيارة سورية وموقع الحادث المزعوم في دوما وقدمت سورية كل التسهيلات اللازمة لإتمام فريق تقصي الحقائق مهامه بشكل شفاف ودقيق وبعيدا عن الضغوط السياسية التي تمارسها الدول الداعمة للإرهاب وتنظيماته.. وقد منحت سورية فورا تأشيرات الدخول اللازمة لأعضاء فريق تقصي الحقائق وبدء برنامج عمله في سورية.
وختم المصدر تصريحه بالقول: تحمّل سورية مسؤولية أي تأخير لوصول الفريق وممارسة مهامه للأطراف الغربية التي تسعى جاهدة لعرقلة مهمة الفريق وللتدخل في عمله وتنفيذ ولايته بشكل صحيح.
من جانبه أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الحكومة السورية ستسهل وصول فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أي نقطة يريدها أعضاؤه في بلدة دوما.
وأوضح الجعفري في تصريح للصحفيين في نيويورك أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أبلغت الحكومة السورية أنها سترسل فريقا مؤلفا من دفعتين إلى سورية إحداهما تصل اليوم /أمس/ والأخرى تصل غدا /اليوم/ حيث يتم استكمال جوازات السفر الخاصة بها.
وبين الجعفري أن أي تأخر أو تشويش على هذه الزيارة سيكون نتيجة للضغط السياسي على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا ومن يدور في فلكهم لمنع إتمام الزيارة.
وعن جدول أعمال الفريق قال الجعفري: «متى سيبدؤون العمل.. هذا الموضوع عائد لهم ونحن جاهزون لمرافقتهم أينما يريدون الذهاب وفي أي وقت، والدفعة الأولى من الفريق وصلت الى بيروت»، لافتا إلى أن هناك شروطا مرجعية تم الاتفاق عليها بين الحكومة السورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وهي أمور يتم تطبيقها في التعامل مع مثل هذه الحالات.
وردا على سؤال حول من استخدم المواد الكيميائية في سورية قال الجعفري: لقد قلنا من فعل ذلك مئات المرات.. إنهم الإرهابيون.. إنهم يملكون مواد كيميائية من المخزون الليبي منذ وقت طويل.. وتم تسهيل وصول المواد الكيميائية إليهم من المخابرات التركية والسعودية والأميركية والفرنسية.. لقد قاموا بتهريب المواد الكيميائية من ليبيا إلى اسطنبول على الخطوط الجوية المدنية والشخص المسؤول عن تهريب هذه المواد اسمه هيثم القصار.
وأكد الجعفري أن السياسة البريطانية جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل، ولطالما دفعت بريطانيا الولايات المتحدة عبر التاريخ للقيام بمغامرات في حروب فاشلة وقال: لذلك لا نعير اهتماما لما قد تقوله الحكومة البريطانية لأننا نعلم مسبقا بأن بريطانيا تدفع باتجاه التصعيد وتعقيد الوضع الدولي والعمل ضد السلام والاستقرار في العالم.
وردا على سؤال عما سيكون عليه موقف الولايات المتحدة عندما يحين موعد رئاسة سورية لمؤتمر نزع السلاح قال الجعفري: إن الأمر لا يعود للولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا لتحدد من يكون أو لا يكون رئيسا للمؤتمر، وسوف نترأس هذا المؤتمر عندما يأتي دورنا.
هذا وقد أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن فريقاً من خبرائها في طريقه إلى سورية للتحقيق في مزاعم استخدام سلاح كيميائي في مدينة دوما بريف دمشق.
وقال متحدث باسم المنظمة في بيان مقتضب أمس نقلته ا ف ب: «إن فريقا من لجنة تقصي الحقائق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في طريقه إلى سورية وسيبدأ عمله اعتبارا من يوم السبت 14 نيسان الجاري».
يشار إلى أن وزارة الخارجية والمغتربين وجّهت قبل يومين دعوة رسمية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإرسال فريق من بعثة تقصى الحقائق لزيارة دوما والتحقيق فى الادعاءات المتعلقة بحادثة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية فيها.
يذكر أن بعض وسائل الإعلام والمنظمات الناطقة باسم الإرهابيين والممولة من الدول الغربية شنت حملة إعلامية منسقة لاتهام الجيش العربي السوري باستخدام أسلحة كيميائية خلال عملياته ضد الإرهابيين في مدينة دوما تبعتها حملة سياسية غربية بقيادة الولايات المتحدة لتبرير أي خطوات عدائية ضد سورية تهدف إلى دعم الإرهابيين ومنعهم من الانهيار.
الخليج: متظاهرون يستخدمون أقنعة بدائية للحماية من قنابل غاز الاحتلال
شهيد في قصف جوي وتوغل «إسرائيلي» جنوبي غزة
كتبت الخليج: استشهد ناشط في «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس»، وأصيب آخر، أمس؛ جرّاء قصف طائرة استطلاع «إسرائيلية» لموقع عسكري شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن الشهيد يُدعى محمد أحمد حجيلة (31 عاماً)، واصفة الحالة الصحية للجريح بأنها خطرة.
وقالت «كتائب القسام»، إن «حجيلة هو من عناصر النخبة القسامية في حي الشجاعية، وقد استشهد أثناء تصديه لطائرات الاحتلال المغيرة على غزة».
وشيّع المواطنون في قطاع غزة جثمان الشهيد. وقالت والدة الشهيد «خنساء غزة»، «إن محمد هو الشهيد الرابع لها فقد استشهد سابقاً اثنان من أبنائها أحدهم أدهم الذي نفذ عملية استشهادية في عام 2004، وزياد الذي استشهد في قصف «إسرائيلي»، فيما قضى إياد مرضاً». وأضافت الأم «كنت أتوقع استشهاده في كل لحظة؛ لكني كنت أخاف أن أعيش وأفقده أيضاً».
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن طائرات حربية «إسرائيلية» شنت غارة جوية ليل الأربعاء/الخميس على أهداف في قطاع غزة، وذكرت المصادر أن عدة غارات شنها الطيران «الإسرائيلي» استهدف من خلالها موقعي تدريب يتبعان ل«كتائب القسام»، وسط القطاع.
إلى ذلك، توغلت آليات عسكرية «إسرائيلية»، بشكل محدود في أراضي المواطنين شرقي مدينتي خان يونس ورفح، جنوبي القطاع. وقالت مصادر فلسطينية، إن آليات الاحتلال انطلقت
من بوابة موقع «كيسوفيم» العسكري المحاذي لبلدة القرارة شمال شرقي خان يونس، وتوغلت عشرات الأمتار في أراضي المواطنين الزراعية وسط عملية تجريف واسعة بها.
وبينما تتجه أعمدة الدخان الناجمة عن قنابل الغاز المسيل للدموع عبر المنطقة التي تحظرها «إسرائيل» داخل السياج الحدودي لغزة يهرول المحتجون الفلسطينيون بينها اعتماداً على وسائل بدائية الصنع؛ للوقاية من الدخان.
ويستخدم الفلسطينيون كمامات طبية وزجاجات بلاستيكية إلى جانب القمصان والكوفيات؛ للحماية من قنابل الغاز، التي تطلقها قوات الاحتلال يومياً. ويعد البصل العنصر المشترك للكثير من أجهزة الحماية.
ويقول بعضهم، إنهم يحاكون التقنيات التي استخدمت في الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد «إسرائيل» في الثمانينات. وقام آخرون بتقليد الأقنعة التي ظهرت في أفلام من إنتاج هوليوود.
البيان: مؤشرات متضاربة بشأن ضرب سوريا.. والعالم يترقّب
كتبت البيان: تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تحديد موعد لتنفيذ العمل العسكري ضد سوريا، رداً على هجوم كيماوي في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية الأسبوع الماضي، وقال في تغريدة عبر «تويتر»: لم أقل قط متى سيحدث الهجوم على سوريا.
قد يكون قريباً جداً، وقد لا يكون كذلك، رغم أنه أكد، على مدى الأيام الماضية، أن الهجوم «خلال 24 إلى 48 ساعة»، وخاطب الروس قائلاً: الصواريخ قادمة إلى سوريا فاستعدوا.
فيما أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، خلال جلسة أمام الكونغرس، أن «البنتاغون» يخشى خروج الوضع عن السيطرة حال توجيه ضربة إلى سوريا، مشدداً على أن الولايات المتحدة لم تتخذ أي قرار بشن عملية.
لكن رئيس مجلس النواب الأميركي بول رايان قال إن الولايات المتحدة عليها التزام بقيادة الرد العالمي على هجوم دوما، وإن ترامب لديه تفويض باستخدام القوة العسكرية. من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا لديها دليل على أن الحكومة السورية نفذت الهجوم الكيماوي، من دون أن يقدم تفاصيل عن الأدلة.
وأضاف: سنتخذ القرار بشأن الرد على ذلك فور الانتهاء من جمع كل المعلومات الضرورية، بالتزامن عقدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اجتماعاً خاصاً للحكومة لمناقشة الانضمام إلى الولايات المتحدة وفرنسا في العمل العسكري المحتمل. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» إن ماي مستعدة لاتخاذ قرار المشاركة في التحرك العسكري دون طلب موافقة مسبقة من البرلمان.
الحياة: تحرك ديبلوماسي يغلّب التحقيق في «الكيماوي» وترامب لا يبدد غموض موعد الضربة
كتبت الحياة: فتح إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إرسال فريق إلى سورية لتقصي الحقائق، الباب أمام التكهنات وخلط الأوراق في شأن طبيعة «العقاب الغربي» لنظام الرئيس بشار الأسد على اتهامه بـ«كيماوي دوما». وجاء الإعلان بعد ساعات من إضفاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب غموضاً على موعد ضربة أميركية محتملة على سورية، فيما ظهر أمس حراك ديبلوماسي يغلّب التحقيق في «كيماوي دوما»، إذ أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنها لن تشارك في اي ضربة، كما أكد الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا لم تقرر إن كانت ستضرب سورية، في حين اجتمعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مطولاً مع حكومتها في هذا الصدد، وحض حلف شمال الأطلسي دمشق على السماح بوصول الدعم الطبي والمراقبين إلى دوما.
وأعلن السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري ان مجموعتين من خبراء منظمة حظر الأسلحة يصلان إلى سورية الخميس (أمس) والجمعة (اليوم) للتحقيق في مزاعم استخدام اسلحة كيماوية. وتعهد «تسهيل وصول الفريق الى أي مكان يشاء في دوما للتحقق من استخدام مواد كيماوية».
في غضون ذلك، طرحت السويد مشروع قرار في الأمم المتحدة ينص على إرسال بعثة دولية إلى سورية لإزالة جميع الأسلحة الكيماوية لدمشق «لمرة واحدة وأخيرة». وقُدم مشروع القرار قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن لمناقشة احتمال شن عمل عسكري ضد دمشق. واعرب سفير السويد لدى الأمم المتحدة أولوف سكوغ عن أمله في ان يتخذ المجلس قراراً حول اقتراح بلاده «في أسرع وقت»، مضيفاً ان «الوقت ينفد»، في اشارة ضمنية الى تهديد واشنطن بضرب سورية.
وتزامن هذا الحراك مع اجتماعات لمسؤولي الدفاع والأمن على مستوى عال في البلدان الغربية لاتخاذ قرارات في شأن ضربة محتملة رداً على استخدام الكيماوي. ودعا ترامب مجلس الأمن القومي الأميركي إلى اجتماع وغرّد بالقول: «نعقد عدداً من الاجتماعات اليوم… سنرى ما سيحدث… الآن علينا اتخاذ بعض… القرارات. لذلك ستُتخذ قريباً جداً». وعُقد الاجتماع بعد تغريدة من ترامب على «تويتر» نفى فيها أن يكون حدد سابقاً موعداً للضربة، وقال إنها «يمكن أن تكون في القريب العاجل، أو قد لا تكون قريبة إطلاقاً».
وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس للكونغرس في جلسة للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب: «أعتقد أن هجوماً كيماوياً وقع، ونحن نبحث عن دليل فعلي». لكنه حذّر من أن «أحد شواغله الرئيسة في خصوص أي ضربة عسكرية أميركية هو منع خروج الحرب عن السيطرة»، ما يتماهي مع تحذيرات النظام السوري وحلفائه.
في المقابل، وفي دليل على عزم المشرعين الأميركيين على معاقبة الأسد، قال رئيس مجلس النواب بول رايان إن على «الولايات المتحدة التزام قيادة الرد العالمي لمحاسبة المسؤولين عما يشتبه في أنه هجوم كيماوي في سورية، ولدى الرئيس ترامب تفويض باستخدام القوة العسكري». وشدد على أن الأسد و»داعميه طهران وموسكو، ارتكبوا أعمالاً وحشية جماعية أخرى».
بدورها، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن «واشنطن مستمرة في إطلاق التصريحات بنبرة الحرب، التي تهدد بتصعيد خطير للغاية، ولا توجه اتهاماتها لدمشق فحسب، بل تصدرها لروسيا أيضا». وحضت «الأعضاء المسؤولين في المجتمع الدولي كافة على التفكير في شكل جدي في العواقب المحتملة لمثل هذه الاتهامات والتهديدات، وفي الأعمال التي يخططون لها». وشددت على أن «التهديد باستخدام القوة ضد دولة عضو في الأمم المتحدة بحد ذاته يعتبر انتهاكاً فظاً لميثاق هذه المنظمة». وفي جبهة حلفاء الولايات المتحدة، استدعت رئيسة الوزراء البريطانية حكومتها إلى اجتماع عاجل أمس للبحث في مشاركة «الحلفاء» بشن ضربات على مواقع عسكرية سورية، بعدما تلقت «أدلة جديدة» على تورط النظام في شن هجمات بالأسلحة الكيماوية في دوما، وستنسق مع الولايات المتحدة وفرنسا كل الخطوات المقبلة، على ما قال مصدر في رئاسة الوزراء. وتجاهلت ماي دعوات نيابية لمناقشة المسألة في البرلمان، خصوصاً دعوة زعيم المعارضة رئيس حزب العمال جيريمي كوربن. ولم يناقش المجلس الوزاري سوى موضوع الهجوم بالغاز في دوما وكيفية منع تكراره في المستقبل بالوسائل العسكرية، طالما أن الوسائل الديبلوماسية فشلت في وضع حد لذلك.
القدس العربي: غارات إسرائيلية على غزة واستشهاد عنصر من «كتائب القسام»
حماس تندد بمطالبة غرينبلات بنزع سلاحها
كتبت القدس العربي: استشهد عنصر في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة جوية إسرائيلية أمس الخميس على غزة.
وقال مصدر أمني إن «الشهيد محمد حجيلة (31 عاما) وهو من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة كان مع مجموعة من المرابطين شرق الحي وتعرضت نقطة الرباط للقصف الإسرائيلي ما أسفر عن استشهاده وإصابة مرابط آخر بجروح».
وأكدت إسرائيل شن غارات على القطاع، مشيرة إلى أنها نفذتها ردا على نيران أطلقت من قطاع غزة.
ونعت كتائب القسام في بيان حجيلة الذي «لقي ربه شهيدا إثر قصف صهيوني استهدف مجموعة من المجاهدين بعد تصديهم لطائرات العدو المغيرة على غزة فجر اليوم (أمس)».
وقالت عائلة الشهيد إن ابنها محمد هو «الشهيد الرابع في أسرته حيث سبقه ثلاثة من أشقائه شهداء بنيران الاحتلال الإسرائيلي».
وقال المصدر الأمني إن سلاح الجو الإسرائيلي «شن غارة أخرى فجرا استهدفت موقعا للقسام» في جنوب غرب غزة، أسفرت عن أضرار بدون وقوع إصابات.
وأطلق مقاتلو حماس شرق حي الشجاعية النار على طائرة إسرائيلية كانت تشن غارات في غزة لليوم الثاني بعد غارات مماثلة الأربعاء إثر تفجير عند الجدار الحدودي بين القطاع وإسرائيل استهدف مركبة هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي من دون أن يسفر عن إصابات.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن نيران الرشاشات أدت إلى إطلاق أجهزة الإنذار في جنوب إسرائيل.
ومن جهة أخرى، نددت حركة «حماس»، أمس الخميس، بتصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، التي طالبها خلالها بـ«نزع سلاحها».
وقال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، في بيان: «مهاجمة المبعوث الأمريكي جيسون غرينبلات لحركة حماس وقيادتها، ومطالبتها بتسليم سلاحها، هو استمرار للشراكة الأمريكية مع الاحتلال في العدوان على شعبنا، وتوفير الغطاء لجرائمه».
واعتبر قاسم أن «تصريحات غرينبلات انخراط في منظومة الدعايــــة الإسرائيلية التي تبرر استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة».
وكان غرينبلات قد قال في تغريدات على حسابه في موقع «تويتر»، مساء أمس:» يجب على حماس أن تتخلى عن سيطرتها على غزة للسلطة الفلسطينية وأن تنزع سلاحها».
وأضاف:» إذا كانت تريد الانضمام إلى العالم الحقيقي، فعليها أن تنبذ العنف، وتعترف بإسرائيل، وتقرر الالتزام بالاتفاقات السابقة. لقد آن الأوان لكي تتخذ حماس بعض القرارات الحقيقية».