من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
الأخبار : داتا انتخابات المغتربين مكشوفة.. للجميع
كتبت “الأخبار “: تنتهي يوم السبت المقبل (7 نيسان) المهلة التي نصّ عليها القانون الانتخابي لجهة تحديد مراكز الاقتراع في أقلام الاغتراب قبل عشرين يوماً من موعد إجراء الانتخابات النيابية في الخارج (27 و28 نيسان). التشكيك بدأ ولن ينتهي، كما تشي مداخلات الوزراء بآلية هذه الانتخابات
يُصر مجلس الوزراء على الاستفادة من كل الوقت الباقي قبل الانتخابات الانتخابات النيابية في السادس من أيار (عقد جلستين قبل موعد الانتخابات، وعدد من الجلسات بعدها، إلى حين انتهاء ولاية مجلس النواب رسمياً في 20 حزيران المقبل). وعليه، سيستمر مجلس الوزراء بممارسة مهماته برغم وجود 16 وزيراً (النصف زائداً واحداً) مرشحاً للانتخابات النيابية، فهل ثمة من يمكنه أن يعلن أن الوزراء هؤلاء قادرون على التمييز بين مصالحهم الانتخابية ومصلحة الدولة. الشك مشروع ما دام الوزراء أنفسهم يشكك بعضهم ببعض.
آخر فصول التشكيك هو ذلك الذي يتعلق باقتراع المغتربين. معظم وقت جلسة مجلس الوزراء، أمس، في السرايا الكبيرة، خُصّص لمسألة تسريب داتا الناخبين في الخارج وآلية مراقبة انتخاب المغتربين. من يقوم بالمراقبة، وزارة الداخلية أم الخارجية؟
كان لافتاً أن الوزيرين نهاد المشنوق وجبران باسيل متفقان على أن البعثات الدبلوماسية ستتولى المهمة، لأن لا قدرة لوزارة الداخلية على إرسال موظفين إلى كل بلدان الاغتراب. لكن قبل ذلك، لا بد من تحديد مراكز الاقتراع قبل عشرين يوماً من الانتخابات في الخارج (27 و28 نيسان)، هذا يعني أنه لم يبقَ من المهلة أكثر من يومين. والمعلومات تشير إلى أن وزارة الداخلية ستلتزم هذه المهلة، حيث يفترض تحديد 140 قلم اقتراع (لكل واحد رئيس وعضوان) موزعة على بلدان الاغتراب، على أن لا يقلّ عدد المسجلين للانتخاب في كل قلم عن 200 ناخب كما ينص القانون، فيما يتوقع أن يصل عدد المسجلين على لوائح الشطب في بعض الأقلام إلى ما بين 400 و600 ناخب، أسوة بعملية الانتخاب في لبنان.
وبما أنه لا يمكن عملياً توزيع 15 صندوقاً (عدد الدوائر) في كل قلم سيصار إلى توزيع مغلفات على الناخبين تبعاً للدائرة التي يصوت فيها، بحيث يكون اسم الدائرة مكتوباً على المغلف من الخارج.
واستكمالاً لمسألة التشكيك، أثيرت في الجلسة، وخاصة من قبل الوزير ميشال فرعون، مسألة تسريب معلومات شخصية تتعلق بالناخبين المغتربين، بعدما كشف عن تواصل الوزير السابق نقولا صحناوي مع أحد الناجبين في فرنسا اعتماداً على داتا معلومات غير متاحة للعموم (لوائح الشطب متاحة للجميع، لكن ليس عناوين الإقامة وأرقام الهواتف). وقد طلب فرعون التحقيق الدقيق بما حصل حتى لا يحصل التمادي بذلك خلال الانتخابات. وقد سقط اقتراح يقضي بنشر هذه المعلومات على العلن، انطلاقاً من كونها معلومات شخصية.
من جهته، قلل باسيل من أهمية التسريبات، مشيراً إلى أن هذه الداتا “موجودة لدى كل الماكينات الانتخابية وجميع الجهات أقرت في مجلس الوزراء ذلك. هذه معلومات متوافرة وليس هناك من مانع لانتشارها، وعرضت عليهم أن أوزعها بشكل رسمي، رغم أن هذا الأمر ليس من ضمن عملي، بل عمل وزير الداخلية الذي قال إنه لا يحق لنا توزيعها بشكل رسمي“.
وقد أشار وزير الإعلام ملحم رياشي بعد الجلسة إلى أن نقاشاً جرى من أجل حماية العملية الانتخابية من أي محاولة تزوير، مؤكداً أن الأمور سائرة بشكلها الطبيعي.
وطمأن وزير الداخلية نهاد المشنوق إلى أنه “لا يوجد إشكالات في ما يتعلق باقتراع المغتربين، وليس هناك فرز في مراكز الاقتراع في الخارج، بل هناك إحصاء لعدد الأصوات، وشركة dhl ستعمل على إقفال الصناديق بالشمع الأحمر، ومن ثم تُشحَن إلى لبنان. وقال إن “هناك نظام كاميرات في كل أقلام الاقتراع لنقل الصورة على الشاشة مباشرة إلى لبنان يوم الاقتراع“.
من ناحيته، رأى وزير التربية مروان حمادة، أن السفراء لا يستطيعون العمل على كل الصناديق، ووزارة الداخلية لا تستطيع إرسال مراقبين إلى 140 قلماً. أضاف: “ليس لدينا أدنى شك في السفراء، ولكن الموضوع هو كيف سيتمكنون من مراقبة 140 قلماً. نحن نفضل إرسال موظفين من لبنان لهم علاقة بهيئة الإشراف على الانتخابات“.
البناء : روسيا لهجوم معاكس حول “التسميم الكيميائي” بالتحقيق الدولي… وترامب لانسحاب قريب من سورية بوتين: لوحدة وسيادة سورية… وتركيا ترتبك… وروحاني يدعوها لتسليم عفرين للدولة السورية بري يحذّر من المال الانتخابي والتهديدات الإسرائيلية… وجعجع يريد “الطاقة” والعلاقة بباسيل سيئة
كتبت “البناء “: أصاب الارتباك الهجوم الغربي ونجحت موسكو بتحويله خاصرة رخوة، بحيث اضطرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة إلى تكذيب رئيسة حكومة بريطانيا ووزير خارجيتها، بعد تأكيداتهما للبرلمان البريطاني بأنّ المنظمة حدّدت مصدر المادة الكيميائية المستعملة بتسميم سيرغي سكريبال، فقالت المنظمة إنها حدّدت فقط نوع السمّ لكنها لم تحدّد منشأه ومصدره، بعدما قال المختبر البريطاني المتخصّص بالسموم الكيميائية أنه لم يستطع إقامة رابط بين هذا التسميم وروسيا، وبعدما رفضت بريطانيا التحقيق الروسي البريطاني المشترك، واضعة نفسها في موقع الشبهة بالوقوف وراء العملية لاستخدامها في حملة مفبركة ضدّ روسيا انتقاماً لموقفها الذي ساهم دبلوماسياً وعملياً في تحقيق الانتصار السوري في غوطة دمشق، وأحبط محاولات الغرب في قطع الطريق عليه، بصورة أسقطت الآمال الغربية بالرهان على تقسيم سورية أو بغزو عاصمتها أو التسلل إليها، فمضت موسكو بالانتقال للهجوم المعاكس عبر الدعوة لجلسة خاصة لمجلس الأمن اليوم لمناقشة القضية يتوقع أن تتنهي بطلب تشكيل لجنة تحقيق دولية بمبادرة روسية، كما قالت مصادر دبلوماسية واسعة الإطلاع لـ “البناء“.
في أنقرة خرجت القمة التي ضمّت رؤساء روسيا فلاديمير بوتين وتركيا رجب أردوغان وإيران حسن روحاني، بالتأكيد على أولوية وحدة وسيادة سورية، في ظلّ ارتباك تركي واضح عبّرت عنه كلمة أردوغان الذي شارك بالبيان الختامي من جهة، وخرج يتحدّث عن نية التقدّم نحو منبج من جهة أخرى، وشارك في الكلام عن مسار أستانة ووقف شامل لإطلاق النار وصل حدّ قول الرئيس بوتين إنّ الحرب تشارف على النهاية في سورية، بينما لم يلتزم أردوغان بوقف النار، لكن بدا واضحاً من كلمتي بوتين وروحاني أنّ ما نوقش في القمة مختلف عن تصريحات أردوغان الهادفة لمخاطبة وضع داخلي، بعدما وجد أردوغان نفسه محاصراً بالإصرار الروسي الإيراني على اعتبار تسلّم الجيش السوري للسيادة على كلّ الجغرافيا السورية يشكل وحده الضمان لإسقاط خطر الإرهاب من جهة، وإنهاء خطر التقسيم وظهور كيانات عرقية من جهة ثانية، وتبديد المخاوف التركية من جهة ثالثة، حتى خرج الرئيس الإيراني في المؤتمر الصحافي يدعو تركيا علناً لتسليم مدينة عفرين للدولة السورية.
في سورية التي فرضت بانتصار الغوطة إيقاعاً جديداً للأحداث والحسابات الدولية تجاهها، تتواصل عمليات التفاوض حول خروج المسلحين من مدينة دوما في الغوطة، بينما يتمّ تنفيذ بعض البنود المتفق عليها ببطء من خروج للمسلحين وإفراج عن الأسرى، بينما الغرب يتلعثم في إيجاد خطاب منسّق ومتماسك في مواجهة المتغيّرات، فالرئيس الأميركي الذي تعهّد بانسحاب سريع من سورية عاد وأكد قراره مانحاً المزيد من الوقت لحلفائه للاستعداد للمرحلة الجديدة، بينما شعرت بريطانيا وفرنسا بخسارة أيّ دور في مستقبل سورية، فشنّتا هجوماً دبلوماسياً على قمة أنقرة، بالعودة للتذكير بكون مؤتمر جنيف هو الإطار الوحيد للحلّ السياسي وليس أستانة، وأنّ الأمم المتحدة هي المرجعية الوحيدة وليست القمة الثلاثية.
لبنانياً، عشية سفر الوفد اللبناني إلى باريس استعداداً لمؤتمر سيدر، وفي قلب الاستعدادات الانتخابية المتواصلة، حيث الصوت التفضيلي مصدر قلق الجميع، كما صرّح النائب وليد جنبلاط داعياً أنصاره للتقيّد بتوجيهات اللجنة الانتخابية في توزيع الصوت التفضيلي بين مرشحي لوائحه، برز موقف رئيس المجلس النيابي نبيه بري في لقاء الأربعاء النيابي محذراً من المال الانتخابي من جهة، والتهديدات التي أطلقها رئيس أركان جيش الاحتلال غادي أيزنكوت، بينما تحدّث رئيس حزب القوات اللبنانية ليلاً عن عدم رضاه عن السنة الأولى لعهد العماد ميشال عون، وعن رغبة حزبه بالحصول على وزارة الطاقة في الحكومة الجديدة ما بعد الانتخابات، واصفاً العلاقة برئيس التيار الوطني الحر بغير الجيدة، مستبشراً بمستقبل العلاقات بينه وبين السعودية، كحليف في قلب تحالفات ومواجهات إقليمية تعيشها المنطقة.
خلوة “فينيسيا” دفعة على الحساب عشية “باريس 4″؟
عشية انعقاد مؤتمر “باريس 4” أو “سيدر” لدعم لبنان يشِدُ رئيس الحكومة سعد الحريري وفريقه الاقتصادي والوفد الوزاري الرحال الى باريس اليوم، بعد أن قدّم “الرئيس المحرر” دفعة سياسية جديدة من الحساب السعودي عليه، فقد فرضت “المملكة” على الحريري اللقاء مع رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بمناسبة تدشين جادة الملك سلمان بن عبد العزيز في بيروت، رغم فشل وساطات جهات عدة لعقد اللقاء منذ خمسة شهور.
“خلوة فينيسيا” كسرت الجليد السياسي والانتخابي المتشكّل منذ زلزال 4 تشرين بين “الشيخ” و”الحكيم”، كما تقول مصادر مستقبلية لـ “البناء”، فالسعودية تفهمت الموقع والحسابات الانتخابية لكل جهة سياسية اللذين يحتمان على الحريري وجعجع والنائب وليد جنبلاط الطلاق الانتخابي في معظم الدوائر، لكن إذا كان سبب التباعد قبل الانتخابات هو تضارب المصالح الانتخابية، فما الذي يمنع العودة الى التحالف القديم بعد 6 أيار؟ يسأل الموفد الملكي السعودي نزار العلولا ضيوفه في الخلوة الثلاثية مساء أمس الأول؟ لكن مصادر مراقبة تستبعد عودة التحالف السياسي بين رموز 14 آذار، رغم ما أبدوه خلال الخلوة من حنين وبكاء على الأطلال على المرحلة السياسية الغابرة في ظل تبدل الأولويات ومشهد التحالفات والتسويات المستجدّة التي عقدها الحريري مع التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية، أما الهدف السعودي فهو تحضير الساحة الداخلية لمرحلة ما بعد الانتخابات لتشكيل جبهة سياسية مناهضة لحزب الله حكومياً ونيابياً وسياسياً، لا سيما في الملفات والقضايا الداخلية والإقليمية الكبرى.
مصادر وزارية قواتية أشارت لـ “البناء” الى أن “لقاء فينيسيا بين جعجع والحريري والمسؤولين السعوديين ساهم بترطيب الأجواء بين الطرفين”، مشيرة الى أنه “لا يوجد خلاف كبير والعلاقة لم تصل حدّ القطيعة بل هناك خلافات على مواضيع معينة”، وعن المساعي السعودية لترميم التحالف بين الطرفين، رفضت المصادر الحديث عن طلب سعودي لعقد مثل هذه التحالف الذي يحتاج الى ظروف وقراءة متأنية من الجهتين”، لكنها أوضحت أنّه “من المفترض أن نكون مع المستقبل والاشتراكي في تحالف سياسي وحكومي بعد الانتخابات النيابية“.
وإذ من المتوقع أن تشتد الحماوة الانتخابية بعد عودة رئيس الحكومة من باريس، تتوسّع رقعة التدخل السعودي في الشأن الانتخابي من دون أن تحرك الوزارات المعنية ساكناً لا سيما وزارة الخارجية المسؤولة عن تجاوز سفراء الدول الخارجية لا سيما الخليجية القوانين والأصول والأعراف الدبلوماسية وخصوصاً التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
الديار: السعودية تعمل على خطة حصار حزب الله في لبنان واثارة الفتنة السنية الشيعية هل تفرمل حكمة رئيس الجمهورية والوزير جنبلاط خطة اثارة الفتنة من جديد ؟ خطاب رئيس الجمهورية في قمة الرياض سيشكل قاعدة العروبة الصلبة عن الواقعية
كتبت “الديار”: حصل عشاء ليل امس الاول في فندق فينيسيا بدعوة من السفارة السعودية، حضره رئيس الحكومة اللبنانية الشيخ سعد الحريري والوزير وليد جنبلاط والدكتور سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية بوجود الموفد السعودي من قبل الملك سلمان نزار العلولا في اجتماع يمكن ترجمته ان السعودية تحاول محاصرة حزب الله سياسيا من خلال تكتل كان اساس حركة 14 اذار وهو تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي وحزب القوات اللبنانية اما حزب الكتائب ورغم دعوة رئيس الحزب سابقا فقد تم استبعاده واقتصر الاجتماع على الموفد السعودي والسفير والشخصيات الثلاث جنبلاط وجعجع والحريري، واللبنانيون لم يرتاحوا لهذا العشاء لانه بداية محور سيؤدي الى تشنيج البلد وزيادة التوتر واعادة لبنان الى دائرة المحاور.
الوزير وليد جنبلاط كان له تصريح شهير منذ شهر وهو انه لن يزور السعودية لكنه ليس في محور المقاومة وبالتالي هو على الحياد ولن يدخل الحزب الاشتراكي ولا الطائفة الدرزية في صراع المحاور خاصة بين محور ايران والسعودية، اما زيارة الموفد السعودي فهو عمليا بدء اقامة محور سعودي في لبنان والعشاء مهما تم تفسيره فان الموفد السعودي جمع الوزير جنبلاط والرئيس الحريري والدكتور جعجع على عشاء وطبعا لم يكن الحديث فيه ايجابية عن الرئيس الاسد ولا عن ايران، ولا نطلب منهم ذلك انما نطلب منهم تخفيف التشنج السعودي ضد حزب الله لان خطابات رئيس الحكومة الرئيس سعد الحريري في طرابلس وعكار كانت تصعيدية ذلك انه بعد 4 اشهر من كل الايجابية التي قدمها حزب الله باتجاه الحريري وقبوله بالشروط التي قدمها الحريري بالنأي بالنفس فان الحريري هاجم الحزب معيدا اثارة الفتنة السنية الشيعية في لبنان، وزيارة الموفد السعودي جاءت لتشغل الفتنة السنية الشيعية في لبنان، ولا يمكن فصل حتى العشاء رغم الاتكال على حكمة الوزير جنبلاط كونه بعيد عن التقارب السعودي مع اسرائيل واعتبار ايران هي العدو وان الصديق الجديد هو اسرائيل ولا يمكن تجاهل تصريح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كلامه عن حق الاسرائيليين في العودة الى ارضهم وهذا اخطر كلام عندما يتم القول ان الاسرائيليين عادوا الى ارضهم في حين ان جريمة كبرى جرت في التاريخ غير البعيد وهي اغتصاب دولة فلسطين من قبل هجرة اسرائيلية رعتها بريطانيا ولاحقا الولايات المتحدة لاغتصاب فلسطين ثم شن حرب في الـ67 العدواني واحتلال سيناء والضفة الغربية وهضبة الجولان وقسم من ارض لبنان في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا.
حتى الان لم نهضم كلام ولي العهد السعودي وعليه ان يتراجع ويقول اذا كان يعتقد ان من حق الاسرائيليين اقامة دولة فعلى الاقل عليه ان يقول ان من حق الفلسطينيين ان يكون لهم دولة واذا كانت حتى الادارة الاميركية على لسان جورج بوش الابن قد اعلنت ان الحل في الشرق الاوسط هو في دولة فلسطينية واسرائيلية فكيف يقول ولي العهد السعودي عن حق الاسرائيليين بالعودة الى ارضهم واي عودة واي اساس تاريخي قال هذا الكلام ولي العهد السعودي ويدل على جهل وعن مؤامرة على العروبة في الصميم ونحن لا نقبل ان يتم القول ان الاسرائيليين عادوا الى ارضهم وقد جرح شعورنا العربي والانساني بقوله ان من حق الاسرائيليين العودة الى ارضهم فقط لو ذهب الموفد السعودي مسافة 40 كلم الى مخيم عين الحلوة لرأى مأساة الشعب الفلسطيني يعيش في خيم وبيوت تنك بسبب الظلم الاسرائيلي والمدعوم من بريطانيا والولايات المتحدة وايضا من السعودية وكل من يجتمع معها ويتلاقى معها على موقف سياسي.
النهار: تصويت المغتربين بداية الشكوك في الانتخابات
كتبت “النهار”: مع ان الأنظار ستتجه من اليوم الى باريس حيث سيعقد غداً مؤتمر “سيدر” الذي تشارك فيه عشرات الدول والمنظمات الدولية لتقرير برنامج دعم جديد للبنان في مختلف المجالات الاستثمارية ولا سيما منها قطاعات البنى التحتية والخدمات، فان المؤتمر لن يحجب الاضواء عن تصاعد الحمى الانتخابية قبل شهر تماما من موعد الانتخابات النيابية في السادس من أيار المقبل. واتخذت هذه الحمى طابعاً بالغ الجدية لدى اقتحام بعض الشكوك المتعاظمة في مسائل تحضيرية أساسية للانتخابات مجلس الوزراء بالذات على السنة وزراء راحوا ينافسون أعتى المعارضين للحكم والحكومة في اثارة الشك في الادارة الانتخابية من جهة ونزاهة المناخ الانتخابي السائد من جهة أخرى. وتساءلت أوساط سياسية معنية بمراقبة هذه الظواهر عما ستكون تداعيات وتأثير تصاعد الشكوك في مراحل العملية الانتخابية وخصوصاً لجهة انكشاف بعض الممارسات التي تقف وراءها جهات سلطوية تستغل نفوذها لمصلحة معاركها واهدافها الانتخابية، كما لجهة تسخير امكانات الدولة لاغراض انتخابية فئوية. وقالت إنها تخشى ان تكبر كرة الثلج الفضائحية تباعا مع اقتراب موعد الانتخابات، الأمر الذي سيرتب على الحكم والحكومة التحسب بجدية أكبر لامكان اصطدامهما بردود فعل خارجية مبكرة تنتقد جوانب من صدقية العمليات الانتخابية وتضعها موضع الطعن المعنوي والسياسي الدولي.
وبرزت عينة مبكرة من التباينات الرسمية والحكومية حول العمليات الانتخابية حين اثار امس موضوع تسريب داتا المسجلين للاقتراع على قوائم الانتخاب في سفارة باريس الى مرشحين من التيار الوطني الحر،سجالاً في مجلس الوزراء وسأل الوزيران مروان حمادة وميشال فرعون عن كيفية حماية العملية الانتخابية من أي محاولة تزوير، وعن السبب في عدم اشراف وزارة الداخلية على عملية الاقتراع بدل وزارة الخارجية.
اللواء: خلافات حول اقتراع المغتربين وارتياب من المال الإنتخابي جعجع يُطالِب بالطاقة في الحكومة المقبلة وأبي خليل يمتعض والجامعة تُعلِن الاضراب لأسبوع
كتبت “اللواء” : ينعقد غداً مؤتمر “سيدر” (cedre) في باريس. والهدف، كما صرّح الرئيس سعد الحريري “ايجاد تمويل للمشاريع الحيوية والضرورية التي ستوفّر فرص عمل للشباب والشابات بالدرجة الاولى”.
وبالتزامن، وفي اليوم التالي، يعقد في العاصمة الفرنسية مؤتمر الطاقة الاغترابية والذي يشارك فيه الرئيس الحريري ويحضره وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وسط اشتباك وزاري حول إشكالات قد تترتب على اقتراع المغتربين، تؤدي إلى الطعن بالانتخابات ككل، على حدّ ما قال وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة.
وليلاً، وصل الرئيس الحريري إلى باريس في إطار العمل لعقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع الجهات الدولية، التي ستشارك في المؤتمر الاقتصادي المالي حول دعم لبنان، وسط معلومات عن وصول ولي العهد السعودي إلى باريس، آتياً من الولايات المتحدة الأميركية، في زيارة يلتقي فيها كبار المسؤولين الفرنسيين وفي مقدمهم الرئيس ايمانويل ماكرون في الاليزيه.
ولم يشأ مصدر متابع نفي أو تأكيد إمكان عقد لقاء بين الأمير محمّد بن سلمان والرئيس الحريري، في إطار توطيد العلاقات بين الجانبين.
المستقبل: الحريري في باريس على رأس وفد لبنان.. و”المستقبل” تعوّل على “سيدر” لدعم مسيرة النمو والإصلاح اقتراع المغتربين “تحت المجهر”: نقل مباشر إلى بيروت
كتبت “المستقبل”: مع تسارع العد العكسي لانطلاق المعركة الانتخابية على “حلبة” الاغتراب في السابع والعشرين والتاسع والعشرين من الجاري، طغت أجواء الاستنفار والاستنفار المضاد على جلسة مجلس الوزراء أمس من زاوية إثارة الوزير مروان حماده مسألة التشكيك بـ”شفافية” عملية اقتراع المغتربين وقدرة السلك القنصلي والديبلوماسي في دول الانتشار على تولي مهمة مراقبة هذه العملية، وهو ما رأت فيه مصادر وزارية لـ”المستقبل” تشكيكاً “سياسياً” أكثر منه “انتخابياً” سيما في ضوء التدابير التقنية والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الداخلية والبلديات لضمان نزاهة عملية اقتراع المغتربين وشفافيتها بدءاً من وضع هذه العملية تحت مجهر الدولة من خلال نقل وقائعها مباشرةً إلى مقر الوزارة في بيروت، مروراً بختم الصناديق الانتخابية بالشمع الأحمر وشحنها ضمن حماية أمنية مشددة عبر شركة شحن عالمية إلى لبنان، ووصولاً إلى تخزينها في حيازة مصرف لبنان المركزي بانتظار موعد فرزها بالتزامن مع فرز صناديق الانتخاب في 6 أيار.
الجمهورية: رقم قياسي متوقّع للطعون الإنتخابية… وتــشكيك بإقتراع المغتربين.. وجدوى “سيدر”
كتبت “الجمهورية”: مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية والتي ستبدأ من باب اقتراع المغتربين، تتّسع الهوّة عميقاً بين أهل السلطة، ويَظهر تباعاً الخللُ والتخبّط في تطبيق قانونٍ انتخابي، كان الهمّ الأوّل تسجيل إنجاز بولادته من دون إدراك عواقبه التي باتت جليّةً عند التطبيق، تماماً كما بدا واضحاً كالشمس تفصيله على قياسات بعض القوى الطاغية. وقد أبدى رئيس مجلس النواب نبيه بري امتعاضَه من الخروق التي تحصل ومِن صرفِ أموالٍ في عدد من الدوائر والمناطق، ودعا إلى التصدّي لمِثل هذه التصرّفات والأعمال ومعالجتِها. وكرّر القول “إنّ عدداً من الثغرات ظهر حتى الآن في قانون الانتخاب، وإنّ هناك حاجة إلى تطويره، وهذا سيكون برسم المرحلة المقبلة والمجلس القادم”.
تعالت الأصوات من استمرار لجوء مرشحين في السلطة إلى استخدام مؤسسات الدولة ومرافقها لمنافع انتخابية خاصة، وكثرَت الشكاوى من اندفاعة رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل في عملية توظيف مناصرين له في دائرته الانتخابية طمعاً بأصواتهم الانتخابية، ونيتِه مع آخرين إمرارَ سلّةِ تعيينات في الفئة الأولى لاستدرار عطفِ الناخبين.
وقالت مراجع دستورية لـ”الجمهورية” إنها تتوقع أن يفيض عدد الطعون الانتخابية المقدمة امام المجلس الدستوري على المئة طعن في ضوء النتوءات التي سمح بها قانون الانتخاب والهوامش المعطاة للمرشحين الخاسرين باللجوء الى المجلس.
وقالت هذه المراجع إنّ وجود 77 لائحة تخوض الانتخابات في 15 دائرة انتخابية واعتماد النظام النسبي و”الصوت التفضيلي” في القانون الانتخابي الجديد وسّع هامش لجوء الخاسرين الى الطعون في وجه جميع اعضاء اللائحة المنافسة بكلّ طوائفهم ومذاهبهم، كذلك في مواجهة زملائهم في اللائحة عينها التي خاضوا الانتخابات من ضمنها، وليس في وجه المرشح المنافس في دائرته ومن المذهب عينه كما كان قائماً في القانون السابق.
وقالت المراجع الدستورية نفسها “إنّ بعض الممارسات ستسمح بكثير من الطعون نتيجة المخالفات التي تُرتكب، بدءاً من وجود رئيس حكومة ومعه 16 وزيراً يخوضون الانتخابات ومن خلال الضغوط التي تمارَس ومحاولات صرفِ النفوذ التي لجأ إليها البعض من اليوم وتسخير مؤسسات الدولة لمعركتهم الإنتخابية، عدا عن القرارات المتناسبة والحاجات الانتخابية الضيّقة.
وكلّ ذلك يضاف الى الاتهامات باستخدام المال لشراء الأصوات التفضيلية والشكاوى التي تعدّدت من جرّاء التصرّف بـ”داتا” الناخبين في الاغتراب والتي وضِعت في تصرّف بعض الماكينات الانتخابية دون سواها.