الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: لجيش يدخل عدداً من قرى ريف حماة بعد طرد الأهالي للإرهابيين.. دوما تلفظ الإرهاب.. ومخلفات الإرهابيين في الغوطة توثّق الحقد السعودي ودعم الغرب الاستعماري للمرتزقة

كتبت “الثورة”: بدأت مدينة دوما في الغوطة تلفظ إرهابيي «جيش الإسلام» الذراع الإرهابية للنظام السعودي، لتكشف شبكات الأنفاق والمشافي الميدانية التي عثر عليها الجيش في بلدات الغوطة المحررة، والمزودة بأجهزة وتقنيات سعودية وغربية، مدى الدعم الذي قدمه محور دعم الإرهاب للتنظيمات الإرهابية، في محاولات استهدافه للدولة السورية، ولكن الجيش العربي السوري، بالمرصاد دائما لكل غاز ومعتد، ليلقى أبطال الجيش ترحيبا كبيرا من أهالي عدة قرى بريف حماة، بعد أن دخلت إليها وحدات من الجيش بعد أن طرد الأهالي المجموعات الإرهابية منها.‏‏

وفي التفاصيل: عثرت وحدات من الجيش العربي السوري على مشاف ميدانية وأجهزة طبية سعودية وشبكات من الأنفاق خلال تمشيطها القرى والبلدات في الغوطة الشرقية من مخلفات الإرهابيين تمهيدا لدخول ورشات الإصلاح والصيانة لترميم ما خربته التنظيمات الإرهابية.‏‏

وذكر موفد سانا إلى الغوطة أن وحدات من الجيش عثرت أمس على مشفيين ميدانيين تحت الأرض يصل بينهما نفق يبلغ طوله أكثر من 400 متر ومجهز بوسائل الإضاءة في بلدة عربين.‏‏

وبيّن الموفد أن المشفيين يحتويان على كميات كبيرة من الأدوية بعضها سعودي المنشأ وبعضها الآخر سطا عليه الإرهابيون خلال الفترة الماضية من قوافل المساعدات التي كان يتم إدخالها إلى الغوطة الشرقية بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري.‏‏

وذكر أحد القادة الميدانيين المشرفين على عملية تمشيط بلدة عربين انه تم العثور على أجهزة للتصوير الطبقي المحوري والرنين المغناطيسي والأشعة وتجهيزات تحميض كاملة وبعض الأجهزة المخبرية.‏‏

وأشار إلى أن بعض الأجهزة الطبية مسروقة من المشافي الحكومية وبعضها الآخر صناعة غربية وسعودية مبيناً أن الإرهابيين عمدوا إلى تفخيخ أحد المشفيين قبل اندحارهم حيث قامت وحدات الهندسة بتفكيك العبوات الناسفة والألغام قبل الدخول إليه.‏‏

وأوضح القائد الميداني أن وحدات الجيش اكتشفت العديد من الحالات المرضية بين المدنيين بعد دخولها إلى بلدة عربين في دليل واضح على أن الإرهابيين كانوا يستخدمون المشافي لمعالجة مصابيهم وعائلاتهم فقط.‏‏

ولفت موفد سانا إلى أن وحدة من الجيش عثرت على نفق ضخم في بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية يمتد عدة كيلومترات ويتفرع الى فرعين يصل الأول بلدة عين ترما ببلدة زملكا شمالاً بينما يمتد الآخر من عين ترما إلى جوبر غرباً.‏‏

وأوضح الموفد أن النفق يحوي العديد من التفرعات ومقرات للمجموعات الإرهابية لعبور السيارات والعربات وكانت المجموعات الإرهابية التابعة لـ «جبهة النصرة» و»فيلق الرحمن» تتسلل بعتادها وذخائرها من خلاله إلى النقاط العسكرية للجيش العربي السوري في حرستا إلى الشمال الغربي من بلدة عين ترما ومشارف جوبر من جهة الغرب.‏‏

وذكر الموفد أن وحدات من الجيش ضبطت شبكة أنفاق تحتوي على ممرات سيارات يصل طولها الى 3 كم تربط بين بلدات عربين وعين ترما وزملكا وجوبر.‏‏

بدأت أمس الإجراءات لإخراج إرهابيي «جيش الإسلام» وعائلاتهم عبر الحافلات من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى منطقة جرابلس وذلك تمهيدا لإخلاء المدينة من الإرهابيين وعودة جميع مؤسسات الدولة إليها.‏‏

وأكد موفد سانا إلى ممر مخيم الوافدين خروج عدد من الحافلات تقل 1130 إرهابياً من «جيش الإسلام» وعائلاتهم من دوما إلى جرابلس.‏‏

تشرين: قمة ثلاثية روسية ـ إيرانية ـ تركية اليوم لافروف: الوجود الأمريكي في سورية غير قانوني.. شويغو: مواجهة الإرهاب أحد الموضوعات الرئيسية لمؤتمر موسكو للأمن الدولي

كتبت تشرين: أعلن الكرملين أمس أن الرئيس فلاديمير بوتين سيزور أنقرة يومي الثالث والرابع من الشهر الجاري.

وأشار بيان للمكتب الصحفي للكرملين إلى أن بوتين سيجتمع مع رئيس النظام التركي رجب أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني في اللقاء الثلاثي الثاني لرؤساء الدول الضامنة لعملية «أستانا» حول التسوية في سورية.

وأوضح البيان أنه سيجري خلال اللقاء استعراض سير تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة الثلاثية الأولى في سوتشي في تشرين الثاني الماضي.

وقال المكتب الصحفي للكرملين: من المقرر أيضاً تبادل الآراء في إجراءات إضافية يمكن اتخاذها لتعزيز وقف الأعمال القتالية ومواصلة عمل مناطق خفض التوتر إضافة إلى تحريك التسوية السياسية.

وسيعقد بوتين لقاء منفصلاً مع روحاني سيتناولان خلاله قضايا العلاقات الثنائية والأجندة الإقليمية والدولية.

وقبيل زيارة الرئيس بوتين إلى أنقرة أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن روسيا وإيران وتركيا متفقة على عدم وجود بديل من تسوية الأزمة في سورية إلا بالسبل السياسية، كما أنها ملتزمة بأن الكلمة الأخيرة في هذه العملية السياسية يجب أن تكون للسوريين أنفسهم.

وقال أوشاكوف في تصريح للصحفيين أمس: إن قادة روسيا وتركيا وإيران سيقيمون في قمة أنقرة مناطق تخفيف التوتر والوضع الحالي في عدد من المناطق والتي يتم رصد موجة من العنف فيها من المعارضين للحل السلمي للأزمة، مشيراً إلى أنه من المتوقع وضع خطوات إضافية لتعزيز وقف العمليات القتالية.

وشدّد أوشاكوف على أن القمة ستؤكد الالتزام بدعم سيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية خلال المحادثات وفي البيان المشترك.

وأضاف أوشاكوف: إحدى مهام الاجتماع هي النظر في اتخاذ تدابير لتعزيز الإصلاح الدستوري في سورية وفقاً لقرار مؤتمر الحوار الوطني السوري – السوري في مدينة سوتشي.

وأوضح أوشاكوف أن رؤساء الدول الثلاثة يعولون على أن يواصل فريق الأمم المتحدة الذي يتخذ من جنيف مقراً له والذي يرأسه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا العمل لاحقاً وفقاً للولاية الحالية له وبما يتماشى مع قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي والرامية إلى تعزيز الاتفاقيات على أساس القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

في سياق متصل جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأكيد أن الوجود العسكري الأمريكي في سورية غير قانوني ويتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة.

وأعرب لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية بنغلاديش أبو الحسن محمود علي في موسكو أمس عن أمل بلاده بأن تكون تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سحب قوات بلاده من سورية مقدمة لالتزام واشنطن بوعودها السابقة بأن وجود قواتها في سورية مرتبط بهزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي.

وكان لافروف أكد في تصريحات سابقة أن تصرفات الولايات المتحدة أحادية الجانب شرق الفرات تشكل تهديداً لوحدة الأراضي السورية، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون أعلن أكثر من مرة أن هدف وجود قوات بلاده في سورية هو «القضاء» على تنظيم «داعش» الإرهابي.

كذلك أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن مواجهة الإرهاب الدولي في سورية ستكون أحد الموضوعات الرئيسية في مؤتمر موسكو السابع للأمن الدولي المقرر عقده هذا الأسبوع.

ونقلت «سانا» عن شويغو قوله خلال اجتماع استثنائي لكوادر وزارته أمس: الجانب الروسي سيعرض في المؤتمر تجربته في محاربة تنظيم «داعش» وتوقعاته لتطور الأوضاع في الشرق الأوسط بما في ذلك موضوع إعادة الإعمار في سورية بعد انتهاء الأزمة فيها إضافة إلى القضايا المتعلقة بالأمن الأوروبي والوضع في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وستكون هناك جلسة خاصة مكرسة لظاهرة «القوة الناعمة» كأداة لحل المهام السياسية العسكرية.

وأعرب شويغو عن اعتقاده بأن المؤتمر سيساهم في تعزيز الثقة والتفاهم المتبادل بين الدول، مشيراً إلى أنه ستشارك في ذلك المؤتمر وفود من 95 دولة بينهم 30 وزيراً للدفاع و15 من رؤساء الأركان العامة ونواب وزراء دفاع، بينما أكد ممثلو ثماني منظمات دولية و68 خبيراً أجنبياً رائداً في مجال الأمن مشاركتهم في المؤتمر.

وشدّد الوزير الروسي على أن مستوى هذا التمثيل يثبت مرة أخرى أن المؤتمر أصبح شكلاً فاعلاً لتبادل الخبرات في الحفاظ على الاستقرار الوطني والإقليمي والعالمي.

وسيعقد مؤتمر موسكو السابع للأمن الدولي في الفترة من 4 إلى 5 نيسان الحالي.

في غضون ذلك بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد التطورات المتعلقة بالأزمة في سورية وخاصة التسوية السياسية لها.

الخليج: شهيد فلسطيني و5 جرحى في اليوم الرابع لمسيرات العودة

كتبت الخليج: استشهد فلسطيني أمس الاثنين متأثراً بجروحه التي أصيب بها يوم الجمعة الماضي في مسيرة العودة في غزة، ما يرفع عدد الشهداء الذين ارتقوا في المجزرة «الإسرائيلية» إلى 17، فيما استمرت أمس الاحتجاجات عند السياج الأمني في القطاع، وسط دعوات إلى مزيد من المسيرات والتجمعات، وأعلن الاحتلال «الإسرائيلي» أنه أبقى على أوامر فتح النار على حدود غزة، وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين في القدس ونابلس وأصيب 3 شبان في مواجهات مع جنود الاحتلال في الخليل، وأعلنت قوات الاحتلال عزمها على هدم منزل شهيد فلسطيني جنوب نابلس، بالتزامن مع اقتحام مئات المستوطنين باحات الحرم القدسي.

فقد أعلن مصدر طبي فلسطيني في مستشفى الأوروبي في غزة، أن شابا فلسطينيا اسمه فارس الرقب (29 عاماً) استشهد متأثرا بجروح أصيب بها يوم الجمعة الماضي خلال المواجهات التي اندلعت على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأشار إلى أن الشهيد أصيب بجروح خطيرة، وأنه أجريت له عملية جراحية منذ إصابته وبقيت حالته خطيرة حتى استشهد صباح الاثنين، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة منذ مسيرات العودة إلى 17. واستمرت الاعتصامات في المنطقة الحدودية داخل قطاع غزة، مع الدعوة إلى مزيد من المسيرات والتجمعات.

وتواصلت المواجهات قرب السياج الحدودي حيث احتشد امس الاثنين عشرات الشبان والصبية على بعد عشرات الأمتار من السياج شرق مدينة غزة وأشعل بعضهم إطارات السيارات. وأطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وأحياناً الأعيرة النارية لتفريقهم.

ونقلت صحيفة «هآرتس» عن كبار الضباط «الإسرائيليين» قولهم إن «الجيش لن يغير من انتشار القناصة على حدود غزة حيث قتل 16 شخصا في مسيرة احتجاجية الجمعة الماضي» فيما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن مئات الجرحى أصيبوا بالذخيرة الحية. وشدد الضباط أنه لن يتم تغيير أوامر وتعليمات فتح النار على المتظاهرين على طول الحدود مع قطاع غزة لمجرد الدعوات من قبل بعض الجهات لفتح تحقيق باستشهاد 16 فلسطينيا بنيران القناصة على الحدود مع القطاع الجمعة الماضي. ولتفادي أي حراك قضائي دولي وسد الطريق على أي إمكانية لتحريك دعوى قضائية بالمحافل الدولية ضد «إسرائيل» قال جيش الاحتلال إنه «سيحقق في مزاعم عن مقتل مدنيين..».

وفي الضفة الغربية أصيب عدد من الفلسطينيين وطلبة المدارس بالاختناق، خلال مواجهات مع الاحتلال اندلعت، صباح الاثنين، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال التي تواجدت بكثافة في حارة أبو سنينة، أطلقت الغاز المسيل للدموع صوب طلبة المدارس والمواطنين في المنطقة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق والإغماء. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تتواجد بالقرب من مدرسة الشهيد عبدالعزيز أبو سنينة للبنات، ومدرستي الزهراء ورابعة العدوية للبنات.

واعتقلت قوات الاحتلال امس الاثنين، 3 شبان من مدينة نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال، مخيم شعفاط بمدينة القدس، واعتقلت فتاتين و6 شبان بحجة التواجد غير القانوني في المدينة (أي أنهم يحملون هوية الضفة الغربية ويمنع تواجدهم في القدس).

واقتحم مئات المستوطنين أمس الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال تواصل تضييقها على عمل حراس وسدنة المسجد الأقصى والطلب منهم الابتعاد عن المستوطنين، في الوقت الذي أتاحت فيه للمستوطنين تدنيس المسجد بطقوس وشعائر تلمودية. في الوقت ذاته، استباح آلاف المستوطنين باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) لأداء ما يسمى بصلاة الفصح، أو بركات الكهنة، وأكبر الطقوس التلمودية، بحضور حاخامات، وطلبة مدارس، ومعاهد دينية من شتى أنحاء العالم، وبحضور كبار حاخامات المؤسسة الدينية في دولة الاحتلال.

46 جريحاً من «مسيرة العودة» في حالة حرجة وخطرة

أعلن المتحدث باسم الصحة في قطاع غزة، الدكتور أشرف القدرة أمس الاثنين، أن 46 جريحاً في حالة حرجة وخطرة يرقدون في المستشفيات ويتلقون العلاج عقب استهدافهم بالرصاص الحي المتفجر الذي أطلقه جيش الاحتلال «الإسرائيلي» صوبهم خلال مشاركتهم الجمعة الماضي بمسيرة العودة الكبرى، إحياءً للذكرى ال42 ليوم الأرض.

وأعلن جيش الاحتلال أنه يحتجز جثماني شهيدين سقطا بنيرانه على الشريط الحدودي شرق منطقة جحر الديك جنوب شرقي مدينة غزة، الجمعة الماضي. وتحدث أطباء في مستشفى الشفاء المزدحم في غزة،عن قرب نفاد المستلزمات الطبية والأدوية المتوفرة في المستشفى.

وقال أيمن الصهباني مسؤول قسم الطوارئ في المستشفى «منذ اليوم الأول (الجمعة الماضي)، المخزون الاستراتيجي للمستشفيات، وبالأخص مستشفى الشفاء، كاد أن ينفد، لذا أطلقنا نداءات استغاثة للجهات المانحة بإمداد القطاع الصحي وبالأخص المستشفيات، ومنها مستشفى الشفاء بالأدوية والمستلزمات الطبية للأقسام الحساسة.

البيان: إسرائيل والأمم المتحدة تتفقان على ترحيل مهاجرين أفارقة

كتبت البيان: أعلنت إسرائيل التوصل إلى اتفاق مع الأمم المتحدة لإعادة توطين نحو 16 ألف طالب لجوء من الأفارقة في دول غربية، ما يوقف خطة الدولة لترحيل الآلاف قسرياً.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس، في بيان، إن إسرائيل ستوفر وضعاً رسمياً لطالبي اللجوء الباقين، والذين تفيد السجلات الحكومية بأنّ عددهم نحو 16 ألف شخص. وينهي الاتفاق المعلن، الذي سيستمر طوال خمسة أعوام، عقداً من عدم اليقين لمعظم طالبي اللجوء في إسرائيل، حيث تضغط الحكومة بشكل متزايد على المهاجرين لمغادرة البلاد عبر الاحتجاز واستقطاعات الأجور. وقال نتنياهو إنّ ألمانيا وكندا وإيطاليا من بين الدول التي من الممكن أن يتم إرسال طالبي اللجوء إليها.

الحياة: مئات من مسلحي «الكردستاني» غادروا سنجار باتفاق عراقي – تركي رعته أميركا

كتبت الحياة: على خلفية اتفاق عراقي- تركي، برعاية أميركية وترحيب إقليم كردستان، غادر المئات من عناصر «حزب العمال الكردستاني» منطقة سنجار على الحدود العراقية- السورية حيث تمركزوا بعد تحريرها من تنظيم «داعش».

ونقلت وسائل إعلام أمس صوراً لقوافل تحمل مقاتلي الحزب وهم يغادرون سنجار متوجهين إلى الحدود السورية التي يسيطر على أجزاء منها مقاتلو الجناح السوري لحزب العمال مقاتلو «حزب العمال» التركي. وصرح قائمقام قضاء سنجار فهد حامد أمس، بأن نحو ألف مقاتل من مسلحي «حزب العمال الكردستاني» انسحبوا من سنجار فعلاً، وأن قوات من الجيش العراقي بدأت بالتقدم نحو المنطقة.

جاء هذا التطور بعد تهديد تركيا باجتياح سنجار، وبعد أيام من توغل الجيش التركي إلى مسافة 15 كيلومتراً داخل الحدود العراقية في المثلث الحدودي العراقي- التركي- الإيراني، حيث المعقل الأساس لعناصر «حزب العمال الكردستاني».

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد قبل أيام عزم قواته شن هجوم على سنجار في محافظة نينوى لمكافحة نشاط الحزب. وقال إن «إنهاء أنشطة الحزب الإرهابي في العراق وظيفة مشتركة لنا ولحكومة بغداد، نحن منفتحون على العمل سوياً في هذا الموضوع». وأضاف: «قد ندخل سنجار في أي وقت».

ونُقل عن قيادات في «حزب العمال الكردستاني» أن قرار الانسحاب جاء بطلب من زعيم الحزب عبدالله أوجلان المعتقل في تركيا منذ سنوات، وغرضه تجنيب سنجار اجتياحاً متوقعاً للقوات التركية، التي ما زالت تتمركز في مناطق متفرقة في سورية والعراق.

وكانت الحكومة العراقية أعلنت تنظيم لقاء على مستوى مديري جهازي مخابرات بغداد وأنقرة للبحث في التوغل التركي في العراق. لكن مصادر مطلعة أبلغت «الحياة» أن اتفاقاً شاملاً برعاية أميركية، أفضى إلى إخلاء سنجار. وأضافت أن الاتفاق الذي ساهمت فيه حكومة إقليم كردستان، شمل مغادرة مقاتلي حزب العمال سنجار في مقابل دخول قوات الجيش العراقي والبيشمركة الكردية إليها. وأشارت إلى أن القوات التركية ستركز عملياتها في معاقل «حزب العمال» في جبل قنديل، لكنها لن تتقدم باتجاه سنجار.

ووفق أهالي سنجار، فإن وجود قوات «حزب العمال»، تم بمباركة الأهالي أنفسهم الذين تعرضوا عام 2014 إلى حملة إبادة على يد مقاتلي «داعش»، وساهم الحزب الكردي التركي في إنقاذهم، كما أنه ساهم في معارك تحرير المدينة.

وكان أهالي سنجار رفضوا في وقت سابق تمركز قوات «البيشمركة» في المدينة، وحمّلوها مسؤولية الانسحاب وترك الأهالي بمواجهة «داعش». ووقعت مواجهة بين «البيشمركة» ومقاتلي «حزب العمال» في آذار (مارس) عام 2017 في سنجار أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، ورافقتها تظاهرات تطالب «البيشمركة» بالرحيل.

وسُجلت سنجار باعتبارها من أكثر المدن التي تعرضت إلى عمليات إبادة جماعية خلال سيطرة «داعش» عليها. وما زال الأهالي يبحثون عن مفقودين ومفقودات من ذويهم خُطفوا على يد التنظيم الذي اعتبر نساء المدينة «سبايا» تعرض الكثير منهن إلى الاغتصاب على يد مقاتليه في العراق وسورية.

القدس العربي: المحكمة الأمريكية العليا تسقط حكما ماليا ضد السلطة الفلسطينية بـ655 مليون دولار

كتبت القدس العربي: أصدرت المحكمة الأمريكية العليا، أمس الإثنين، قرارا بإسقاط حكم مالي عن السلطة الفلسطينية، في قضية رفعتها 11 عائلة أمريكية فيما يخص «هجمات» في إسرائيل.

وأعلن وزير المالية الفلسطيني، شكري بشارة، عن صدور قرار بالإجماع من المحكمة الأمريكية العليا، برفض التماس المدعين ضد السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير في القضية المعروفة بـ(سوكولوف)، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وأضاف بشارة أنه تم الحصول على موقف مؤيد للسلطة من قبل المحكمة العليا بالإجماع بعد خوض معركة قانونية دامت 3 سنوات.

وتابع: «السلطة خسرت القضية داخل المحكمة البدائية في بادئ الأمر.. ثم نجحنا في ردها لمحكمة الاستئناف، واستمرت مساعي وجهود المدعين ضد السلطة إلى أن وصلوا لأعلى محفل قضائي، وهي محكمة العدل العليا الأمريكية».

ونص قرار محكمة العدل العليا الأمريكية أمس، أن الكيانات الفلسطينية ليس لديها ما يكفي من الارتباط بالولايات المتحدة، للسماح للأخيرة بمقاضاتها بموجب قانون فدرالي لمكافحة الإرهاب.

يذكر أن هيئة محلفين اتحادية في مانهاتن، منحت العائلات الـ 11 تعويضا بقيمة 218.5 مليون دولار، وهو مبلغ تضاعف ثلاث مرات بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1992، ليصبح 655.5 مليون دولار.

وكانت 11 عائلة أمريكية رفعت قضية إلى محكمة فدرالية، يحملون السلطة الفلسطينية المسؤولية عن ست هجمات بالرصاص وتفجيرات بين عامي 2002 و2004 في منطقة القدس نسبت إلى كتائب شهداء الأقصى وحركة حماس.

وتسببت تلك الهجمات في مقتل 33 شخصا بينهم عدة مواطنين أمريكيين وإصابة أكثر من 450.

وطالب أصحاب الدعوى بتحميل السلطة ومنظمة التحرير المسؤولية عن دعم الهجمات التي شنتها عناصر من حركة حماس وكتائب شهداء الأقصى، وبعضهم كان يتلقى رواتب من السلطة والمنظمة، كما ورد في الإدانة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى