من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم تأهب الجيش لمواجهة “مسيرة العودة” انطلاقا من حدود قطاع غزة يوم الجمعة القادم واحتمال تنفيذ اعتقالات جماعية للفلسطينيين، إضافة لحالة الذعر التي أصابت مستوطنات غلاف غزة في ظل ما وصف بتصدع وإخفاق المنظومات الأمنية وعلى رأسها القبة الحديدية، وتصاعد حالات التسلل الفلسطينية في العمق الإسرائيلي وصولا لمسافة عشرين كيلومتر قرب قاعدة عسكرية .
واشارت صحيفة هآرتس إلى أن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان ورئيس الأركان غادي إيزنكوت استمعا -خلال جولة قاما بها في منطقة غلاف غزة، إلى آخر المستجدات حول التحقيق في التسلل والاستعدادات ليوم الجمعة حيث يواصل الجيش استعداداته لمواجهة مظاهرات فلسطينية وإمكانية القيام بمحاولات واسعة لاجتياز السياج الحدودي، لافتة إلى أن تعليمات صدرت للقادة بمنع العبور الجماعي للفلسطينيين من خلال استخدام وسائل معقولة لتفريق المظاهرات وإطلاق نيران القناصة إذا لزم الأمر.
وذكرت ان الاجهزة الأمنية اصدرت تعليمات لسكان المستوطنات المتاخمة للشريط الحدودي مع قطاع غزة المحاصر، تقضي بحمل الأسلحة الشخصية واستخدامها إن لزم الأمر.
ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن الجيش يخطط للحد من اجراءات الامن والحماية في المنطقة المجاورة للحدود مع قطاع غزة.
وقالت “معاريف” انه وفي الوقت الذي يستعد فيه الجيش لمسيرة يوم الجمعة على حدود غزة وفضلا عن عمليات التسلل التي جرت قبل ايام واليوم فان التجمعات الاستيطانية القريبة من الحدود تلقت إشعارًا بوقف نقل الميزانيات للحماية هناك.
وقد اتصلت قيادة الجبهة الداخلية بالتجمعات المحلية في نطاق يتراوح بين 40 و 7 كيلومترات من السياج الحدودي المعروف “بغلاف غزة “وأبلغتهم بأن ميزانية النظام الأمني، الذي يشمل الحراسة وفرق الإنذار ووسائل المراقبة وغيرها من التدابير الأمنية، سوف تتوقف.