من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: افتتح مقر السفارة السورية الجديد في مسقط المعلم يبحث مع المنذري وبن علوي تعزيز العلاقات بين سورية وعُمان
كتبت تشرين: بحث وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الخارجية والمغتربين أمس مع رئيس مجلس الدولة العماني يحيى بن محفوظ المنذري العلاقات التاريخية الودية بين البلدين الشقيقين وتعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الشعب السوري ومجلس عمان بشقيه مجلس الدولة ومجلس الشورى.
وأكد المعلم أهمية تعميق التواصل البرلماني بين البلدين لكونه أحد صور تواصل الشعبين الشقيقين معبراً عن إعجابه بالتجربة البرلمانية التي يمثلها مجلس عمان في السلطنة الشقيقة.
بدوره أطلع المنذري الوزير المعلم على تجربة مجلس عمان بشقيه مجلس الدولة ومجلس الشورى، مؤكداً رغبة المجلس في تعميق صلاته الأخوية مع مجلس الشعب السوري، ومعرباً عن أمله في عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية لتعود إلى ممارسة دورها الريادي على الساحة العربية.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور بسام سيف الدين الخطيب سفير سورية في مسقط ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في الوزارة، كما حضره الشيخ علي ابن ناصر بن حمد المحروقي أمين عام مجلس الشورى العماني وكبار موظفي مجلس الدولة في سلطنة عمان.
بعد ذلك قام الوزير المعلم يرافقه نظيره العماني يوسف بن علوي بافتتاح المقر الجديد لسفارة الجمهورية العربية السورية في مسقط في حفل حضره حشد من أبناء الجالية العربية السورية، إضافة إلى كبار موظفي وزارة الخارجية العمانية، حيث تخللت الحفل عروض فولكلورية وفنية تعبّر عن التراث الثقافي والحضاري السوري.
وبعد الافتتاح تابع الوزيران المعلم وبن علوي بحضور أعضاء الوفد السوري وكبار موظفي وزارة الخارجية العمانية استكمال محادثاتهما التي جرت في لقائهما أمس الأول وبحثا مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وكان هناك تطابق كامل في وجهات النظر حول كيفية المضي في تعزيزها وتطويرها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وكان الوزير المعلم استعرض أمس الأول في إطار زيارته إلى سلطنة عمان مع أسعد بن طارق السعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي العماني والممثل الخاص للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان العلاقات الثنائية المتطورة وأهمية استمرار التواصل الوثيق بين البلدين الشقيقين.
“الثورة”: العثور على شبكة أنفاق وأسلحة إسرائيلية في حرستا.. ومستودع لتصنيع الذخائر والمواد الكيميائية في دير الزور.. دفعة جديدة من الإرهابيين وعائلاتهم تلفظهم الغوطة.. والأهالي يواصلون درب خلاصهم تحت حماية الجيش
كتبت “الثورة”: أهالي الغوطة الذين اتخذهم الإرهابيون متراسا للاحتماء بهم من ضربات الجيش العربي السوري، يواصلون تحطيم قيود الإرهاب، والخروج إلى بر الأمان تحت حماية ورعاية الجيش، لتتكشف المزيد من الحقائق، حول مدى دعم الغرب الاستعماري لمرتزقته من التنظيمات الوهابية التكفيرية، والذي اتضح من خلال العثور على أسلحة وعتاد صهيوني وغربي، إضافة إلى شبكات معقدة من الأنفاق يقتضي إنشاؤها وجود خبراء ومهندسين ذوي خبرة كافية في هذا المجال.
وفي التفاصيل عثرت وحدات الجيش العربي السوري خلال تمشيطها مدينة حرستا في الغوطة الشرقية على ألغام إسرائيلية وشبكات كبيرة من الأنفاق كانت التنظيمات الإرهابية تستخدمها في التنقل وتخزين أسلحتها وذخيرتها.
وذكر مراسل سانا من مدينة حرستا أن عناصر الهندسة في الجيش تواصل عملها في تفتيش أوكار الإرهابيين والأحياء التي كانوا يسيطرون عليها داخل مدينة حرستا قبل إخراجهم منها ونقلهم بالحافلات إلى محافظة إدلب وذلك بهدف تأمين المدينة بشكل كامل تمهيداً لدخول مؤسسات الدولة إليها.
وبين المراسل أنه تم أمس خلال أعمال التفتيش والتمشيط الكشف عن شبكة طويلة ومعقدة من الأنفاق داخل الأحياء السكنية في حرستا، إضافة إلى مستودعات تحتوي كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والقذائف من بينها ألغام إسرائيلية الصنع.
وأعلنت مدينة حرستا يوم الجمعة الماضي خالية من الإرهاب بعد إتمام تنفيذ الاتفاق القاضي بإخراج الإرهابيين وعائلاتهم إلى محافظة إدلب حيث قامت وزارة الداخلية بعدها بافتتاح مركز ناحية حرستا لتقديم الخدمات للأهالي الذين بقوا في منازلهم وحماية الممتلكات العامة والخاصة كما عملت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على تزويد المدينة بفرن متنقل بطاقة إنتاجية 5 أطنان يومياً.
كما عثرت وحدة من الجيش العربي السوري بالتعاون مع قوات المهام الخاصة في وزارة الداخلية على مستودعات من مخلفات تنظيم «داعش» الإرهابي تحوي مواد كيميائية تستخدم في صناعة المتفجرات في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأنه تم العثور على مستودعات تضم مواد كيميائية ومعدات لتصنيع الذخائر والمواد المشبوهة من مخلفات تنظيم «داعش» الإرهابي في قرية محكان شمال مدينة الميادين بنحو 10 كم.
الخليج: 100 قناص «إسرائيلي» يتلقون تعليمات بالقتل على حدود غـزة
كتبت الخليج: قصفت دبابات الجيش «الإسرائيلي» موقعين لحركة «حماس» في قطاع غزة، رداً على إشعال شبان فلسطينيين النار في آلية عسكرية تابعة للجيش «الإسرائيلي» على الحدود، فيما اعتقل الاحتلال 16 فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية.
واستهدف القصف «الإسرائيلي» موقعي رصد تابعين ل«حماس» شمالي قطاع غزة، بعد أن أضرم الشبان النار في آلية للكشف عن الأنفاق قرب معبر «كارني» القديم بالقرب من الجدار الفاصل مع قطاع غزة. وأعلن الناطق باسم جيش الحرب «الإسرائيلي» أنه «ينظر ببالغ الخطورة إلى أي محاولة للمساس بالجدار الأمني أو بالبنية التحتية الأمنية».
وأطلق جنود الاحتلال النار على عدد من الشبان شرقي مدينة غزة، بعد نجاحهم في إضرام النار قرب موقع حراسة عسكري «إسرائيلي» على الحدود. وتمكن الشبان من العودة دون وقوع إصابات، وقد حضرت تعزيزات أمنية «إسرائيلية» إلى المكان. ووسط قطاع غزة، توغلت ست آليات عسكرية «إسرائيلية» لمسافة محدودة شرقي مخيم البريج وشرعت بأعمال تسوية وتجريف.
في غضون ذلك، أعلن رئيس أركان الجيش «الإسرائيلي» غازي آيزنكوت، أن قواته نشرت أكثر من 100 قناص على الحدود مع قطاع غزة.
وأوضح أن الجنود لديهم الصلاحيات باستخدام الذخيرة الحية لقمع التظاهرات المرتقبة غداً الجمعة تحت عنوان: «مسيرة العودة». وأضاف أن هناك «أوامر بأن يتم استخدام الكثير من القوة»، واستخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين، إذا ما حاولوا اجتياز الجدار الإلكتروني في محيط قطاع غزة، أو إلحاق الضرر بالبنى التحتية العسكرية في المنطقة.
وقال أيزنكوت «يسمح بإطلاق النار إذا ما حاول شخص الإضرار بالبنى التحتية الأمنية في مناطقنا وخارجها». وأضاف أن الجيش «الإسرائيلي» سينشر قوات كبيرة على حدود غزة؛ لمنع تدفق المتظاهرين صوب الجدار ومحاولتهم اجتيازه.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، رفع حالة الجهوزية والاستعداد في كافة مرافقها الصحية؛ استعداداً لمسيرة العودة الكبرى، في ذكرى «يوم الأرض». وأوضح أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوزارة رفعت حالة الجهوزية والاستعداد في المستشفيات والمراكز الصحية والنقاط الطبية في محافظات قطاع غزة؛ لمواكبة فعاليات مسيرة العودة، التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل.
وهدمت جرافات الاحتلال، منزلاً قيد الإنشاء ومقبرة وجدراناً استنادية في قرية الولجة شمال غربي بيت لحم. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة عين جويزة شمال القرية، وهدمت منزلاً، وكذلك مقبرة لعائلة عبد ربه فيها خمسة قبور، إضافة إلى جدران استنادية للمواطن فايز عمر، بحجة عدم الترخيص.
وأعلن الجيش «الإسرائيلي» أن الضفة الغربية ستخضع لطوق أمني طوال أيام ما يُسمى عيد «الفصح» اليهودي، كما سيتم غلق المعابر بين «إسرائيل» وقطاع غزة.
البيان: أفراح مصرية بنجاح الاستحقاق الرئاسي
كتبت البيان: تحوّل اليوم الثالث والأخير من الانتخابات الرئاسية المصرية إلى أعراس وطنية واحتفالات بنجاح الاستحقاق الرئاسي، وشهد يوم أمس إقبالاً كبيراً من المقترعين خاصة من فئة الشباب الذين توافدوا بكثافة إلى لجان الاقتراع، ما حدا بالهيئة الوطنية للانتخابات إلى تمديد التصويت ساعةً إضافية، إذ أغلقت الصناديق عند الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي، بدلاً من التاسعة.
وعزا المستشار محمود الشريف، نائب رئيس هيئة الانتخابات، التمديد إلى «وجود كثافة كبيرة أمام لجان الانتخابات، نظراً إلى توافد الناخبين بأعداد كبيرة في الساعات الأخيرة بعد تأخرهم بسبب الأحوال الجوية.
الحياة: العبادي يتبنى «النأي بالنفس» عن الصراع الأميركي – الإيراني
كتبت الحياة: أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن رغبة بلاده في النأي عن أي صراع محتمل بين الولايات المتحدة وإيران، ما اعتبره مقربون ترجمة لقلق بغداد من استخدام الطرفين العراق كساحة لتصفية الحسابات، بالإضافة إلى تصاعد المخاوف من تكرار الخروق الأمنية في كركوك التي تشهد اضطرابات وعودة للنشاطات المسلحة قبل الانتخابات المقررة في 12 أيار (مايو) المقبل.
وقال العبادي، خلال مؤتمر للطاقة في بغداد امس، إن العراق يريد تحقيق «توازن» في علاقاته مع واشنطن وطهران، وقال إن هذه السياسة تصب في مصلحة البلد.
واستخدم العبادي للمرة الأولى تعبير «النأي بالنفس» في اشارة الى التوتر المتسارع في العلاقات بين واشنطن وطهران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى أخيراً تغييرات في ادارته شملت وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ومدير «سي آي أي»، واعتبرت تلك التغييرات في الأروقة السياسية العراقية بداية لتصعيد محتمل في موقف واشنطن من ايران التي ما زالت تمتلك نفوذاً كبيراً في القرار السياسي العراقي.
ويفيد مقربون من رئيس الوزراء بأنه يخشى تطور الصراع بين الجانبين لدرجة استخدام العراق كساحة تصفية حسابات، إذ كانت إيران دعمت العمليات العسكرية ضد القوات الأميركية والتي نفذتها مليشيات تعلن باستمرار استعدادها لتنفذ عمليات عسكرية ضد المصالح الأميركية في العراق، كما توجه تهديدات الى دول أخرى.
وتأتي هذه المخاوف وسط تكرار الخروق الأمنية خصوصاً في كركوك ومحيطها، حيث أعدم مسلحون مخطوفين من الشرطة بعد اسابيع على مقتل عشرات من عناصر «الحشد الشعبي» في مكمن.
ويبدو أن تلك الخروق باتت تستخدم في شكل واسع للطعن في قدرة الحكومة العراقية على ضبط الأمن.
وكان زعيم «عصائب اهل الحق» قيس الخزعلي هدد في تغريدة بـ «النزول مجدداً الى الميدان» ما فهم باعتباره تهديداً بتجاوز أوامر الحكومة العراقية التي وضعت قوات «الحشد الشعبي» في نطاق المؤسسات الرسمية. وتهديد الخزعلي الذي يوصف بأنه من المقربين الى ايران، دفع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لإعلان استعداده لإنقاذ كركوك من الإرهاب والطائفية.
وقال الصدر رداً على سؤال لأحد اتباعه انه على استعداد تام «للتدخل في كركوك، بخاصة مع التقصير الحكومي في الملف الأمني، لإنقاذ المدينة من يد الإرهاب والصراعات السياسية والطائفية».
وكان العبادي حذر مساء اول من امس من «تكرار كارثة الانهيار العسكري اذا لم يتحقق ما يمنع ذلك». وقال خلال لقائه محتجين على النقص في الخدمات في احدى المناطق الشعبية ببغداد: «عانت مدننا كثيراً من النقص في الخدمات وضعف البنى التحتية»، في وقت كانت الحكومة «منشغلة بتغطية نفقات الحرب ضد تنظيم داعش».
وحذر العبادي من نشر الإشاعات، وقال إنه «مستغرب» من نشر «انتصارات كاذبة لداعش على حساب القوات العراقية وأمن الوطن والمواطنين». ودعا الى «تكاتف جميع العراقيين من اجل منع تكرار كارثة الانهيار العسكري والأمني وسقوط المحافظات».
القدس العربي: «حماس» تكشف تفاصيل عملية اغتيال الحمد الله و«فتح» تعتبر روايتها «تضليلية»… الحركة أكدت معرفة المتهم بموعد وصول رئيس الحكومة قبل الجهات الرسمية
كتبت القدس العربي: قالت وزارة الداخلية في غزة التي تديرها حركة «حماس»، إن المتهم الرئيس بتفجير موكب رئيس الوزراء ومدير المخابرات، كان يعلم بموعد قدومهما، وجهز من أجل ذلك العبوة الناسفة لتفجيرها في الموكب، قبل يوم من إبلاغ مدير قوى الأمن في غزة، اللواء توفيق أبو نعيم، بالموعد المحدد من قبل الجهات الرسمية في السلطة الفلسطينية، فيما قالت حركة «فتح» إن ما جرى عرضه عبارة عن «مسرحية تضليلية مكشوفة».
وبثت وزارة الداخلية تقريرا مصورا في نهاية مؤتمر صحافي، جرى خلاله استعراض آخر ما وصلت إليه التحقيقات في عملية تفجير موكب الدكتور رامي الحمد الله، واللواء ماجد فرج، ظهر خلاله موقوفون على ذمة القضية، اتهموا أنس أبو خوصة، الذي قتل في اشتباك مع قوات الأمن، هو وأحد مساعديه بالوقوف وراء العملية.
وقال أحدهم إن أبو خوصة جهز من أجل ذلك عبوات ناسفة موضوعة في براميل بلاستيكية، في داخلها مادة «تي أن تي» وربطها بصاعق تفجير، يعمل عبر لوحة اتصال مربوطة بهاتف نقال. فيما قال آخر إنه شاهد المتهم برفقة أحد مساعديه يحمل عبوة وآليات حفر، لزرعها في مكان مرور موكب الحمد الله، قبل يومين من الحادث.
وأظهرت لقطات مصورة التقطت عبر كاميرات مراقبة في شوارع شمال غزة، أبو خوصة على متن دراجة نارية ينتقل من منطقة قريبة من الحدث إلى مكان آخر.
وقال أحد المتهمين المساعدين لأبو خوصة في التقرير المصور، إن مهمته كانت مراقبة خروج الموكب من معبر بيت حانون «إيرز» لإبلاغ المتهم الرئيس بذلك، وقال إنه بعد ذلك وفي طريق عودته سمع صوت انفجار قوي.
وخلال المؤتمر قال إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية، إنه جرى منذ اليوم الأول تشكيل فريق تحقيق على أعلى مستوى، وإن اللجنة أرسلت تقريرا مفصلا بالنتائج لرئيس الوزراء رامي الحمد الله بصفته وزيرا للداخلية، ولم تتلق أي رد.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت داخل منزل المتهم أبو خوصة على مواد متفجرة، وأدوات تفجير مطابقة لما تم العثور عليه في العبوة الثانية التي لم تنفجر في الموكب، وذلك قبل ان تتم محاصرة المكان الذي تحصن فيه وسط غزة، حيث دار هناك اشباك أدى إلى مقتله وأحد مساعديه، واثنين من الأمن.
وأبدى استغرابه من عدم تعاون شركات الاتصال الخليوي «الوطنية» و«جوال» مع لجنة التحقيق، لكشف بيان جهات الاتصال على شريحة الهاتف المستخدم في عملية التفجير. وأكد أن وزارة الداخلية ما زالت في حالة استنفار مستمر للبحث عن مطلوبين آخرين.
في المقابل قال المتحدث باسم حركة «فتح» أسامة القواسمي، إن رواية «حماس» حول محاولة الاغتيال «مسرحية تضليلية مكشوفة». وأشار في تصريح صحافي إلى «أن من ادعى الكشف عن المجرم المنفذ الرئيسي لمحاولة الاغتيال أبو خوصة، ومن ثم قام بتصفيته، أراد أن يقتل الحقيقة التي يعرفها قادة حماس جيدا».
وأشار إلى أن ما جرى عرضه يعتبر «رواية تضليلية»، مطالبا بتقديم «البراهين المقنعة للمواطن بالحد الأدنى، وليس استنساخ مؤتمرات هزلية شاهدناها مرارا وتكرارا في كل مرة تستهدف فيها حماس قيادات وطنية من حركة فتح»، مؤكدا أن حماس هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا العمل «وعليها أن لا تخفي الحقيقة».
ووقعت عملية استهداف الموكب في 13 من الشهر الجاري، عند دخوله قطاع غزة مباشرة، وحين كان الرجلان في طريقهما لافتتاح مشروع شمال القطاع، وعلى الفور حملت الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح المسؤولية عن الحادث إلى حركة حماس، بصفتها المسؤولة عن الأمن في غزة، وأعقب ذلك اتهام الرئيس محمود عباس الحركة بالوقوف وراء العملية، وقال إنه سيتخذ «إجراءات وطنية وقانونية ومالية» تجاه حماس.
وعقب الهجوم دخلت حركتا فتح وحماس في خلاف قوي، أعاد الأمور في ملف المصالحة إلى المربع الأول، وعلى أثر ذلك غادر الوفد الأمني المصري الذي كان يعمل على تقريب وجهات النظر بين الطرفين قطاع غزة، ولم يعرف إن كانت هناك توجهات جديدة لدى مصر لإعادة وساطتها بين الطرفين بعد تعقد الأمور من جديد أم لا.