السفارة الروسية بلندن: 160 دولة يريدون من بريطانيا تقديم أدلة في قضية “سكريبال”
أعلن المتحدث باسم السفارة الروسية في لندن، اليوم الأربعاء، أن نحو 160 دولة “ليسوا أعضاء بالكتلة الغربية” يرون بأنه ينبغي على بريطانيا أن تقدم أدلة على تورط روسيا في قضية تسميم ضابط الاستخبارات الروسية السابق، سيرغي سكريبال، في سالزبوري
.
وقال المتحدث بالسفارة للصحفيين: “لفتنا الانتباه إلى البيان الصادر عن رئيسة مجلس الوزراء. التقديرات يمكن أن تتغير، ولكن الشيء الرئيسي لا يزال هو نفسه. حتى ولو قالت السيدة ماي إنها متأكدة تماما من أن روسيا كانت مسؤولة عن حادثة سالزبوري، فسيتعين عليها تقديم كل الأدلة إلى روسيا، والمجتمع الدولي والجمهور البريطاني. هذا رأي نحو 160 دولة ليسوا أعضاء في الكتلة الغربية“.
وأعلنت 23 دولة، بينها بريطانيا، والولايات المتحدة وكندا، و16 دولة من الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وعلى وجه الخصوص، أعلنت السلطات الأميركية أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا و 12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل. وذلك على خلفية تسمم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال في بريطانيا.
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الـ 4 من آذار/مارس الجاري.
ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب “آ-234” التي يعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم “نوفيتشوك “.
من جانبها، نفت روسيا مرارا وتكرارا علاقتها بهذا الحادث، معللة السبب بأنها تخلصت من كل أسلحتها الكيميائية.