الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: رعاة الإرهاب يواصلون تسخير مجلس الأمن لحماية مرتزقتهم… الجعفري: سورية ترفض أي وجود إرهابي أو عدواني.. وسنحرر كامل أراضينا بما فيها الجولان وعفرين

كتبت “الثورة”: نحو 50 جلسة رسمية عقدها مجلس الأمن الدولي بطلب من رعاة الإرهاب، لمناقشة ما يسمى «الوضع الإنساني» في سورية عدا عن الاجتماعات غير الرسمية والطارئة، وكلها تهدف لحماية مرتزقة الغرب الاستعماري، ومع فشل مخططات منظومة العدوان، رغم محاولات تسخيرها مجلس الأمن لخدمة مشاريعها العدوانية، إلا أنها لا تزال تراهن على مواصلة ابتزاز الحكومة السورية سياسيا، وميدانيا، عبر المضي قدما في تزييف الحقائق، ونشر المزيد من الأكاذيب والافتراءات المغرضة بقصد تضليل الرأي العام العالمي.‏

فقد عقد مجلس الأمن الدولي جلسة جديدة أمس حول الوضع في سورية، وأكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري خلال الجلسة أن ساعة تحرير الغوطة من الإرهاب اقتربت، مجدداً رفض سورية أي وجود إرهابي أو عدواني على أراضيها أيا كان شكله وأنها ستحرر كامل أراضيها بما فيها الجولان وعفرين والرقة وإدلب.‏

وقال الجعفري: كنت أنظر قبل دقائق إلى أسماء الدول الأعضاء في مجلس الأمن فلاحظت أن دولتين فقط من 15 لهما سفارة في دمشق لذلك كان كلام ممثلي هاتين الدولتين هو الأكثر دقة وقدرة على التوصيف للواقع الإنساني في سورية وتقييم هذا الواقع بشكل نزيه وموضوعي.‏

وأضاف الجعفري: كنا بشرنا أهلنا في سورية في نهاية العام 2016 أن الحكومة السورية ستحرر الجزء الشرقي من مدينة حلب من المجموعات الإرهابية المسلحة وفعلنا ذلك كحكومة وجيش ودولة مسؤولة عن وطنها وها نحن اليوم نبشر أهالينا بأن ساعة تحرير كامل الغوطة الشرقية من ممارسات هذه المجموعات الإرهابية قد دقت كما نبشرهم بأننا سنحرر الجولان وعفرين والرقة وإدلب وكل شبر من أرضنا المحتلة لأننا كدولة نرفض أي وجود مسلح على أرضنا وأي قوات محتلة مهما كانت الذرائع.‏

وتابع الجعفري: إن هذه الانتصارات ما كانت لتتحقق لولا عدالة قضيتنا وتضحيات الجيش العربي السوري واحتضان الشعب له ولولا دعم الحلفاء والأصدقاء.. والحقائق التي تكشفت خلال الآونة الاخيرة مع عمليات تحرير منطقة الغوطة الشرقية من التنظيمات الإرهابية المسلحة تثبت مرة أخرى ما كنا قد دأبنا على نقله إليكم منذ اليوم الأول للحرب الإرهابية العالمية التي شنتها السعودية وقطر و»إسرائيل» وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سورية لأن السبب الرئيسي لما يعانيه السوريون هو ما تقوم به المجموعات الإرهابية بحق المدنيين.‏

وبين الجعفري أن شهادات ممن يخرجون من الغوطة الشرقية وهم بعشرات الآلاف أكدت قيام المجموعات الإرهابية على غرار ما كانوا قد فعلوه في حلب وغيرها بمصادرة حرياتهم وقطع أرزاقهم وتشتيت أسرهم ومنعهم من الخروج الى مناطق سيطرة الدولة بهدف الاستمرار في استخدامهم دروعا بشرية والاستيلاء على المساعدات الإنسانية المخصصة للمدنيين واحتكارها وتوزيعها على مناصريهم أو بيعها للمدنيين بأسعار باهظة واستهداف الممرات الآمنة التي خصصتها الحكومة لخروجهم بالرصاص المتفجر والقذائف ما أدى إلى استشهاد العشرات منهم بمن فيهم عدد من الأخوة الفلسطينيين.‏

وقال الجعفري: إن ما شهدناه في هذا المجلس من تحركات هيستيرية خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية والتي ترافقت مع قيام الدولة السورية بممارسة حقها السيادي في مكافحة التنظيمات الإرهابية وتطهير أراضي الجمهورية العربية السورية من الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار لكل السوريين تنفيذا لقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب.. كل ذلك يثبت أن هدف الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية لم يكن في يوم من الأيام رفع المعاناة عن المدنيين السوريين وإنما الدفع باستمرار هذه المعاناة بغية ابتزاز الحكومة السورية سياسيا وإنسانيا وإنقاذ الإرهابيين من مصيرهم المحتوم.‏

وأضاف مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة: أود أن أطمئن رعاة الإرهاب اليوم وبعضهم في هذه القاعة بأن خطتهم البائسة التي عملوا على الترويج لها على مدى السنوات السبع الماضية لتغيير الصفة الإرهابية عن هذه التنظيمات الإسلاموية التكفيرية ومحاولة تقديمها على أنها «معارضة سورية معتدلة» باءت بالفشل فالغوطة لم تسقط كما قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية بل تم تحريرها كما حررنا شرق حلب فمن سقط في الغوطة الشرقية هو الإرهاب.. الإرهاب وليس المدنيين.‏

وأردف الجعفري: نعم يجب أن يكون هذا اليوم يوم عار لكن على رعاة الإرهاب لأن دعمهم للمجموعات الإرهابية على مدى سنوات بهدف «تغيير نظام الحكم في سورية بالقوة» لمصلحة مجموعات إسلاموية تكفيرية أدى إلى معاناة كبيرة للشعب السوري فهذا الكلام لا أقوله على عواهنه فها هو قائد المنطقة المركزية في القوات المسلحة الأمريكية الجنرال جوزف فوتيل يقر أمام لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للقوات المسلحة قبل يومين وأقتبس «إن تغيير نظام الحكم في سورية بالقوة لمصلحة مجموعة من الإسلامويين المعارضين قد فشل».‏

وأشار الجعفري إلى أن مجلس الأمن عقد حتى الآن 49 جلسة رسمية لمناقشة ما يسمى «الوضع الإنساني» في سورية ناهيك عن الاجتماعات غير الرسمية والطارئة واجتماعات الـ «إريا فورملا» حيث استمع المجلس إلى تقارير وإحاطات مليئة بالمغالطات اعتاد بعض كبار موظفي الأمم المتحدة على تقديمها خدمة لسياسات بعض الدول الغربية النافذة في مجلس الأمن وللضغط على الحكومة السورية مبينا أن تلك التقارير والإحاطات اتسمت بالابتعاد التام عن المهنية والموضوعية والتغاضي عن الاعتداءات التي تم توجيهها ضد سيادة وسلامة ووحدة أراضي سورية سواء من خلال العدوان المباشر لـ «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية أو من قبل النظام التركي أو العدو الإسرائيلي أو من خلال تقديم شتى أشكال الدعم من قبل تلك الأطراف وغيرها للجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي «داعش» وجبهة النصرة الإرهابيين والميليشيات التي تم تصنيعها في تلك الدول.‏

وأوضح الجعفري أنه رغم وجود 49 تقريرا وعقد مئات الاجتماعات والإحاطات وآلاف ساعات العمل إلا أن هناك دولا لا تزال ترفض الاعتراف بأن سبب نشوء الأزمة الإنسانية هو الاستثمار الخارجي في سلاح الإرهاب والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.‏

وقال الجعفري: إن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أشار إلى أن كشكول ضربت بصاروخ لكنه لم يذكر من أطلق هذا الصاروخ وقال إن هناك ثمانية ملاجئ جماعية للخارجين من الغوطة ولم يشر إلى جهد الحكومة السورية في استضافة 150 ألف مواطن مدني خرجوا من الغوطة الشرقية.. وأن الأمم المتحدة والشركاء والهلال الأحمر السوري يساعدون الخارجين من الغوطة.. يعني الحكومة ليس لها أي دور.‏

وتساءل الجعفري: إذا كانت الحكومة ليس لها أي دور فلماذا توجه لها الطلبات يا لوكوك.. إذا كنت لا ترى الحكومة السورية شريكة معك فلماذا توجه لها الطلبات بالموافقة على إرسال قوافل.. قال لوكوك إن 153 ألفا و500 شخص لجؤوا من عفرين إلى تل رفعت بسبب ما وصفه بالأعمال الحربية.. الأعمال الحربية بين من ومن.. من الذي أجبر 153 ألفا على مغادرة عفرين أليس العدوان التركي عليها.. قال لوكوك إن الحكومة السورية وافقت على تسيير قافلة مساعدات إلى مخيم الركبان ولم يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي كانت تعرقل إرسال مساعدات إنسانية لمخيم الركبان لأن القوات الأمريكية هي التي تحتل مخيم الركبان ومنطقة التنف.‏

وأضاف الجعفري: سأورد مثالا واحدا فقط يؤكد ابتعاد تقرير الأمين العام رقم 49 عن الموضوعية والحيادية حيث يتحدث التقرير بإسهاب وبأكثر من تسع فقرات عما يعانيه المدنيون في الغوطة الشرقية وما ألحق بالبنى التحتية المدنية فيها نتيجة الأعمال العسكرية الحكومية حسب ادعاء التقرير لكن حين الإشارة إلى ما تعرض له ثمانية ملايين مدني في دمشق جراء استهداف المجموعات الإرهابية للعاصمة بأكثر من 2500 قذيفة واستشهاد وجرح الآلاف وتدمير المنازل والمشافي والمستوصفات يكتفي التقرير بالقول في جملة واحدة «تواصلت أيضا الهجمات على الأحياء السكنية في دمشق من الغوطة الشرقية واسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وإلحاق أضرار بالبنى التحتية المدنية».‏

وأعرب الجعفري عن أمله بألا تكرر الأمم المتحدة في الغوطة الشرقية سلوكها الممنهج الذي اتبعته في مناطق أخرى والقائمة على عدم تقديم الدعم للمناطق التي يتم تحريرها أو التي تشهد مصالحات.. وأن تبادر لاتباع نهج جديد ينسجم مع مبادئ ميثاقها وأحكام القانون الدولي ويقوم على التعاون والتنسيق الكاملين مع الحكومة السورية وهي الطرف المعني الوحيد بحماية ودعم السوريين ورفض الانصياع للضغوط والإملاءات السياسية التي تفرضها بعض الدول الغربية النافذة في مجلس الأمن والتي لا تنسجم مع مبادئ وقيم العمل الإنساني وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.‏

الخليج: الاحتلال يغلق فلسطين ويحشد لمواجهة مسيرة العودة

كتبت الخليج: أجرت شرطة الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، تدريبات واسعة لمئات من عناصر قواتها الخاصة المعروفة ب «اليسام» تحاكي عملية اقتحام للمسجد الأقصى. وقالت مصادر عبرية، إن 700 من العناصر الخاصة التابعة لشرطة الاحتلال من مختلف المراكز في «إسرائيل»، بدأت تدريبات تشمل العديد من السيناريوهات المحتملة في ظل التوتر واحتمالات التصعيد خلال، يوم الجمعة المقبل، الذي يصادف «يوم الأرض»، وعشية ما يُسمى عيد «الفصح اليهودي».

وأوضحت أن من بين السيناريوهات، التي يتدرب عناصر الشرطة عليها، سيناريو يتم خلاله اقتحام المسجد الأقصى، وتم بناء مجسمات تحاكي أبواب المسجد الأقصى في منطقة التدريب.

وقالت مصادر في شرطة الاحتلال، إن التدريب يهدف إلى فحص قدرة القوات على مواجهة سيناريوهات صعبة في ظل التوتر الأمني الحالي في الضفة الغربية، ودعوات «حماس» لمسيرات العودة باتجاه حدود قطاع غزة، واحتمال اندلاع مواجهات عنيفة في «يوم الأرض»، الذي يصادف بعد غد الجمعة.

في الأثناء، استولت عائلات من المستوطنين ليل الاثنين/الثلاثاء على مبنيين فلسطينيين في مدينة الخليل بالقرب من الحرم الإبراهيمي بالضفة الغربية المحتلة، وقالت إنها تحركت بموافقة من الإدارة المدنية؛ وهي إدارة الحاكم العسكري «الإسرائيلي».

وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال «دخول عدد من المستوطنين إلى مبنيين فلسطينيين في مدينة الخليل ليلة أول أمس»؛ لكنه لم يحدد عددهم أو يشرح ما إذا كانت خطوتهم تعد قانونية أم لا؛ لكنه قال: «لا يزال هذا الموضوع قيد التحقيق»، مضيفاً «لا أستطيع القول ماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك».

وقال مصدر أمني «إسرائيلي»، إن المستوطنين قاموا بتسوية حصلوا خلالها على إذن يسمح لهم البدء بإجراءات تسجيل ملكية؛ لكن هذا الإذن ليس دليلاً على الملكية؛ لذا فإن هذه الخطوة غير قانونية.

ولم يصرح المصدر ما الذي سيحدث؛ لكنه شدد على أنه «يجب أن يكون هناك قرار سياسي للسماح لهم بالبقاء أو طردهم بالقوة». ويقع المبنيان بالقرب من الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة في الخليل.

ومن جهته، قال المحامي توفيق جهشان محامي عائلة الزعاترة، التي تملك المبنيين اللذين يقعان بالقرب من الحرم «تم الاستيلاء على البيت بشكل غير قانوني. هذا اقتحام سياسي من قبل حكومة الاحتلال، التي تدعم المستوطنين؛ للاستيلاء على الأملاك الفلسطينية؛ من أجل توسيع البؤر الاستيطانية».

وأضاف المحامي جهشان أن «هذا الاقتحام غير القانوني؛ حيث إنه يكمل السياسة «الإسرائيلية» الهادفة لتهويد المنطقة، وهذا ما حصل مع مبنيي الزعاترة». وقال: «هذا اقتحام مخالف للقانون الدولي فلا يجوز لدولة الاحتلال تسهيل عملية استيلاء رعاياها على الأملاك التي تقع تحت الاحتلال».

وأكد أنه «لا يوجد إثبات قانوني أو أي مستند يثبت أن المستوطنين اشتروا أو أن أصحاب الملكية باعوا المبنيين».

وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت 14 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة بينهم ثلاثة طلبة من جامعة بيرزيت. وأعلن جيش الاحتلال عن فرض إغلاق شامل على الأراضي الفلسطينية المحتلة لمدة 8 أيام بحجة عيد «الفصح» العبري؛ وذلك اعتباراً من منتصف ليلة الخميس 29 مارس/آذار الحالي حتى ليلة السابع من إبريل/نيسان المقبل.

وأعلن الجيش «الإسرائيلي» توقيف ثلاثة فلسطينيين تسللوا من قطاع غزة إلى «إسرائيل» حاملين قنابل يدوية وسكاكين. وأوضح الجيش «الإسرائيلي» أنه اكتشف آثار أقدام بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة، وقامت قواته بتفتيش المنطقة وأوقفوا المشتبه فيهم جنوبي الأراضي المحتلة.

البيان: لا اتفاق على عمليات لمطاردة «الكردستاني»… العبادي: نرفض استهداف تركيا عبر أراضينا

كتبت البيان: شدّد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لنظيره التركي بن علي يلدريم، أن الجيش العراقي لديه تعليمات بمنع أي مقاتلين أجانب من شن هجمات على تركيا عبر الحدود، مضيفاً: «نرفض أي تجاوز على تركيا من خلال أراضينا».

وقال العبادي: «القوات الأمنية تفرض سيطرتها على كامل الأراضي العراقية، ووجهنا القوات العراقية الاتحادية بالسيطرة الكاملة على الحدود ومنع أي مقاتلين أجانب»، مشيراً إلى أن الحدود مسيطر عليها حالياً من قبل القوات العراقية، وأن بغداد ترفض أي تجاوز على تركيا من خلال الأراضي العراقية.

وقال مكتب العبادي في بيان، إن رئيس الوزراء العراقي تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره التركي، بارك فيه الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات العراقية على عصابات تنظيم داعش، والحفاظ على وحدة العراق واللحمة بين مكوناته.

وأكد يلدريم عدم وجود اتفاق بين الحكومتين العراقية والتركية بشأن القيام بعمليات في الأراضي العراقية لمطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني، مضيفاً: «ما حصل كان عدم دقة في النقل، حيث أردنا القول أننا لن نقوم بأي عمليات دون موافقة الحكومة العراقية، ولم نقصد أننا اتفقنا معها، تركيا تحترم السيادة العراقية ولن تقوم بأي عمل فيه تجاوز عليها».

وأشاد يلدريم بقرارات العبادي الإيجابية بفتح مطاري أربيل والسليمانية في كردستان ودفع رواتب الإقليم، مبيناً أن تركيا نفذت قرار الحكومة الاتحادية الخاص بعودة الرحلات إلى المطارين، وبحث الاتصال الهاتفي بين رئيسي الوزراء، عدداً من الملفات المتعلقة بالاقتصاد والطاقة والتجارة وغيرها، وأهمية اجتماع المسؤولين في الحكومتين لحلها.

بدوره، أوضح الناطق باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، سعد الحديثي، أن الحكومة العراقية لن تسمح باستخدام أراضيها لشن عمليات عسكرية ضد دول الجوار، وأنّها ستتصدى بحزم لأي قوة تخوض عمليات على أراضيها.

وأضاف الحديثي أن الحكومة العراقية لن تسمح لأي قوة باستخدام أراضيها لشن عمليات عسكرية ضد دول الجوار، مبيناً أن سنجار مدينة عراقية وأمنها من مسؤولية الحكومة الاتحادية.

على صعيد متصل، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أن مسؤولاً عراقياً سيصل أنقرة لبحث موضوع قضاء سنجار، معرباً عن أمله في نجاح العملية العسكرية للحكومة العراقية هناك.

في الأثناء، أفاد مصدر عسكري، أمس، بوصول رئيس أركان الجيش العراقي وقادة عسكريين عراقيين إلى قضاء سنجار غربي الموصل.

وأضاف أنه قبل ومع وصول الغانمي قامت وحدات من الجيش العراقي بإنزال كافة أعلام قوات حزب العمال الكردستاني من على المقرات والأبنية وعلى الطرق والشوارع، كما قاموا بتغطية صور وجداريات عبدالله اوجلان.

أعلن الجيش التركي، أمس، تحييد 41 من مسلحي حزب العمال الكردستاني في غارات جوية نفذتها مقاتلات تركية على مواقعهم في جبال قنديل شمالي العراق الخميس الماضي.

ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن الجيش أن سلاح الجو شن الغارات إثر تلقيه معلومات عن عزمهم القيام بهجوم ضد قواعد للجيش التركي.

الحياة: السعودية تطالب مجلس الأمن بمحاسبة إيران لدعمها الحوثيين

كتبت الحياة: طالبت المملكة العربية السعودية مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين، ومحاسبة إيران لتزويدها ميليشيات الحوثيين صواريخ باليستية.

وأكد مجلس الوزراء السعودي أمس، أن «العدوان الأخير على المملكة يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم جماعة الحوثيين»، مشيداً بقدرات الدفاع الجوي الملكي في اعتراض الصواريخ البالستية السبعة التي أطلقها الحوثيون في اتجاه المملكة وتدميرها.

وفي وقت واصل المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث محادثاته في صنعاء وسط تعتيم من الميليشيات، قال مصدر مطلع لـ «الحياة»، إن «غريفيث طلب من كل طرف رؤيةً للحل اليمني، من خلال مرحلة انتقالية». وأشار المصدر إلى أن «المبعوث الدولي سيغادر إلى الرياض السبت، ومن ثم يعود إلى صنعاء مجدداً لاستكمال مشاوراته».

ووجهت السعودية أمس رسالة إلى مجلس الأمن في شأن الصواريخ الباليستية التي يطلقها الحوثيون على المملكة، تسلّمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي. وتأتي الرسالة قبل ساعات من لقاء ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان مع غوتيريش ليل الثلثاء- الأربعاء.

ونفى «الحرس الثوري» الإيراني أمس، أن تكون طهران زودت الحوثيين قدرات باليستية.

إلى ذلك، قال مصدر يمني لوكالة «سبوتنيك»، أن «مسلحين ينتمون إلى تنظيم داعش، هاجموا أمس حراس كلية الآداب في جامعة عدن، وقتلوا أحدهم بعدما أصاب أحد المهاجمين». وأضاف أن «المهاجمين كانوا يرتدون زياً عسكرياً، ويثبتون كاميرات تصوير على رؤوسهم وهو أسلوب تستخدمه عناصر داعش في توثيق عملياتها، لبثها لاحقاً». وأشار إلى «إسعاف الجريح الذي تركه المهاجمون تمهيداً للتحقيق معه والتوصل إلى تحديد هوية المجموعة الإرهابية».

في الوقت ذاته، قالت مصادر عسكرية لقناة «العربية» أن «مقاتلات التحالف العربي استهدفت مقار عسكرية تابعة للحوثيين بـ13 غارة في منطقة المحرام في مديرية الصفراء (صعدة)، ومعسكر الجمهورية في المحافظة». واستمرت غارات التحالف على طوق صعدة، تحديداً في منطقة الجعملة في مديرية مجز، والجهة الغربية من المحافظة.

القدس العربي: انتخابات الرئاسة المصرية: النظام يفشل في إقناع المواطنين بالمشاركة رغم التهديدات والتجاوزات.. تختتم اليوم ونتائجها في 2 نيسان… والمراقبون الأمريكيون منشغلون بـ«الشيشة والرقص»

كتبت القدس العربي: لم يختلف اليوم الثاني المخصص للتصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية، التي تنتهي اليوم الأربعاء، عن اليوم الأول، من حيث ضعف مشاركة المواطنين واستمرار دعوات الحشد من قبل النظام، وأجواء الرقص أمام اللجان.

وأغلقت في التاسعة من مساء أمس، عمليات التصويت في اليوم الثاني من الانتخابات التي تستمر ثلاثة أيام، وتبدو نتائجها «محسومة» بعد استبعاد مرشحين وإجبار آخرين على الانسحاب، واقتصار المنافسة على الرئيس المصري المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب «الغد» الليبرالي موسى مصطفى موسى، الذي تتهمه المعارضة بلعب دور «الكومبارس» في انتخابات «هزلية».

ومن المقرر إعلان نتائج الانتخابات في الثاني من أبريل/ نيسان المقبل.

وشابت الانتخابات التي تنتهي اليوم الأربعاء، تجاوزات لحشد الناخبين، بسبب ما عزاه مراقبون إلى خوف نظام السيسي من «فضيحة ضعف المشاركة والتصويت».

ووزعت سيارات نقل وجبات على المواطنين، أمام اللجان الانتخابية في شارع المدارس في دائرة قليوب في محافظة القليوبية، مع انتشار سيارات أخرى بمكبرات الصوت لدعوة المواطنين للمشاركة.

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمسؤول في مدرسة كلا الباب الجديدة في محافظة الغربية، دلتا مصر، برفقة ممثل من الإدارة التعليمية الحكومية أثناء اجتماعهم مع المعلمين والمعلمات، لإجبارهم على التصويت في الانتخابات. فقد تم توزيع بطاقة لكل معلم ليبصم عليها بالحبر الفوسفوري المستخدم في الانتخابات، وذلك بعد التصويت لإثبات المشاركة، على أن يحصل من يفعل ذلك على مزايا حكومية تتمثل في إجازة يومين. ويظهر الفيديو مسؤولي المدرسة محذرين من عقاب المعلمين الذين لم يدلوا بأصواتهم بالحرمان من الإجازة، وتسليم بياناتهم للأجهزة الأمنية.

وكشف نشطاء كذلك، عن صدور أمر إداري من إدارة الأزهر التعليمية في محافظة القليوبية للعاملين بمنع الإجازات، وإلزام كل موظف ومدرس بإحضار مجموعة للتصويت في الانتخابات، وتسجيل أسمائهم والتأكد من تصويتهم بالحبر الفسفوري.

كما شكا أهالي قرى محافظات الصعيد، جنوب مصر، من تهديدهم بإلغاء معاشات تكافل وكرامة المخصصة للفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة، في حالة عدم التصويت للسيسي.

ونشر أحد النشطاء على موقع «تويتر» فيديو لتوزيع وجبات غذائية أمام اللجان الانتخابية في شارع المدارس في محافظة القليوبية، لإغراء المواطنين والبسطاء بالتصويت في الانتخابات الرئاسية.

كما بدأت صحف مصرية مؤيدة للنظام بالتلويح بتغريم المواطنين مبالغ مادية قدرها 500 جنيه لكل من لم يدل بصوته.

وأثارت الصور والفيديوهات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيها أعضاء وفد الكونغرس الأمريكي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر، وهم يتناولون «الفطير المصري» ويدخنون الشيشة ويرقصون، سخرية واسعة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى