من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
الأخبار : نصرالله: محاربة الفساد واجب شرعي لمنع انهيار الدولة كشف عن لقاء سعودي سوري رفيع : اتركوا المقاومة وخذوا ما تريدون
كتبت “الأخبار “ : أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن الأميركيين والسعوديين يتدخلون في الانتخابات بامكانات هائلة ووسائل قذرة لاستهداف المقاومة. وشدد على ان الحزب ماض في مكافحة الفساد رغم ما سيسببه ذلك من ”وجع رأس” لأن الوضع الاقتصادي في البلد على حافة انهيار فعلي. وكرّر أنه سيذهب شخصيا الى بعلبك ـــ الهرمل إذا ما لاحظ وهناً في الاقبال على التصويت
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إن “قوة حزب الله أصبحت أقوى وحاضرة، وهذا يعني أن العين انفتحت والاستهداف صار أكبر. والأميركي يرى اليوم أن حزب الله يهدد مشروعه في كل المنطقة لا سيما بعد دوره سوريا، وفي العراق خلال الاحتلال الأميركي وخلال احتلال داعش. لدينا مجموعة من الانتصارات وهذا يغضب أميركا وحلفاءها”، ولذلك “يتدخّل السعودي والخليجي بامكانات هائلة ووسائل قذرة وقدرة إعلامية كبيرة”. وكشف عن لقاء سعودي ـــ سوري رفيع المستوى عُقد أخيراً “في مكان ما، وطرح السعوديون فيه على السوريين قطع علاقتهم بايران والمقاومة في مقابل وقف دعم الارهابيين في سوريا ودعم إعادة إعمارها بمئات مليارات الدولار”. وقال إن هذا العرض قُدم للسوريين مرتين، في عهدَي عبدالله وسلمان، وهذا دليل على أن أصل المعركة هو استهداف المقاومة.
وفي لقاء، عبر الشاشة، “مع المجاهدين والمجاهدات حول الانتخابات” في منطقة بيروت، أمس، شدّد نصرالله على أن “معركتنا اليوم هي معركة وجود وعزة وكرامة، ونوابنا هم صوت المقاومة، ووجودهم في المجلس يعطينا مكاناً في الحكومة لحماية ظهر المقاومة”، مشيراً الى أن السعودية حاولت اسقاط الحكومة في الرابع من تشرين الثاني الماضي عبر احتجاز رئيسها سعد الحريري وإجباره على الاستقالة، “لأنهم يريدون إخراج حزب الله من الحكومة”. وقال: “لو كانت لديهم القدرة لأخذوا البلد إلى حرب أهلية، لكنهم يخشون هزيمة نكراء”. وأكّد ان المشروع السعودي هو أخذ الدولة الى صدام مع المقاومة، مشيراً إلى أن الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز “قيل لي إنه طلب شخصياً من بعض نواب في تيار المستقبل وجماعة 14 آذار في اول جلسة انتخاب رئاسية قبل اكثر من سنتين ونصف سنة انتخاب رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع رئيساً للجمهورية. كان المطلوب سعودياً واميركياً الذهاب الى المواجهة مع حزب الله“.
وأدرج نصرالله مشاركة وزراء حزب الله في الحكومة في سياق حمايتها لأنه “نتيجة عدوان تموز وما بعدها هناك توازن ردع مع العدو الاسرائيلي، والتهديد الأخطر هو من الداخل. والهدف من وجودنا في الحكومة اليوم هو منع اتخاذ اي قرار يمسّ المقاومة”. وذكّر بأنه “قبل 2005، كان الوجود السوري يشكل ضمانة لعدم الصدام مع الدولة ولم نكن بحاجة للدخول إلى الحكومة”، و”بعد 2005 دخلنا على خلفية شرعية هي حماية المقاومة لأن هناك من كان يعمل على تسخير امكانات الدولة لضربها، وهو ما ثبتت صحته عام 2006، حين كان قتالنا في الحكومة أشد قساوة في بعض الأحيان من قتالنا على الجبهة العسكرية. فقد وافق الاسرائيلي على وقف القتال متخلياً عن شرط إقامة منطقة منزوعة السلاح جنوب الليطاني، لكن الحكومة اللبنانية لم تقبل بما قبل به الاسرائيلي، وكان موقفها أسوأ من موقفه”. وأكد أنه لو كان وزراء حزب الله موجودين في حكومة فؤاد السنيورة، ”لما كان أحد تجرأ على أخذ القرارات التي اتخذت في 5 ايار 2008″ والتي “كان الهدف منها ان يحصل صدام بين حزب الله والجيش اللبناني“.
وقال الأمين العام لحزب الله: “كما كان هدفنا من دخول الحكومة عام 2005 حماية المقاومة فإنه اليوم أكثر وجوباً مع تعاظم التهديدات. كما أن هناك مستجدّاً يستدعي وجوداً قوياً لنا في مجلس النواب والحكومة لحماية البلد، وهو الوضع المالي وخدمة الدين العام التي قد تؤدي إلى إفلاس الدولة وانهيارها بعدما عجز الأميركيون عن مواجهتنا بالقوة. لسنا طلّاب سلطة، لكن علينا مسؤولية شرعية في المحافظة على بلدنا”. وأوضح أن حجم الدين وصل الى 80 مليار دولار “ثلثها ذهب للبنى التحتية والبقية نهبت، واليوم يريدون أن يركّبوا 17 ملياراً أخرى من الديون لنهبها”. وقال إن مكافحة الفساد “واجبة وترتّب علينا واجباً شرعياً، وليست شعاراً انتخابياً. هذا قرار تمت مناقشته والاتفاق عليه في شورى حزب الله، رغم انه سيتسبب لنا بعداوات ووجعة راس في الداخل. لكن الوضع المالي لم يعد يحتمل“.
وفي الشأن الانتخابي، قال نصرالله “ستلاحظون في المرحلة المقبلة تصاعداً في الخطاب الطائفي. ولن تسمعوا من تيار المستقبل وغيره سوى خطاب شد العصب الانتخابي، وشتمنا لإرضاء السعوديين والأميركيين، لأن ليس لديهم ما يقدمونه لجمهورهم لا عن سلاح المقاومة ولا عن المحكمة الدولية”. وشدّد على أن الحزب لن ينجرّ إلى الرد “على الحملات ضدنا بخطاب مستفزّ”، لأن “جمهورنا تعوّد على الانتصارات، وقد شاهدها بأم العين، وإن شاء الله سيشهدها في المعركة الانتخابية” المقبلة.
وفي ما يتعلق ببعلبك ـــ الهرمل، قال إن التركيز على هذه الدائرة سببه أن القانون النسبي يعطيهم مقعداً أو مقعدين، ”وما أعطيناهم إياه بالنسبي يريدون أن يستفيدوا منه إعلامياً للقول إن حزب الله ضعف نتيجة قتاله في سوريا”. كما “يحاولون أن يأكلوا رأسنا بموضوع الخدمات والانماء. أي أمر لم نفعله للمنطقة لم يكن لعدم رغبتنا وانما لعدم استطاعتنا. هذا الحزب قدّم أقصى ما يستطيع، وكما حمى لبنان بدمه ولحمه فهو يدفع من لحمه ودمه لإنماء لبنان. فيما من يتحمل مسؤولية الاهمال في هذه المنطقة هو تيار المستقبل القابض على رئاسة الوزراء ووزارة المال ومجلس الانماء والاعمار منذ عام 1992”. ودعا الى عدم التأثر بالتضخيم الاعلامي للخرق في بعلبك لأن هذه طبيعة القانون الانتخابي، مشيراً الى أن الحزب “سينظّم التصويت التفضيلي. وإذا شدّينا الهمّة يمكننا الحصول على تسعة من المقاعد العشرة”. وقال: “سأعيدها للمرة الثالثة: اذا استدعت المعركة الإنتخابية أن أذهب شخصيًا الى بعلبك الهرمل… عم قلكن من هلق، وبلا خيرة، ومن دون ما اعمل حساب لشي. انا طالع لفوق، ورح ابرم ضيعة ضيعة. أنا لا امزح، وكلامي ليس من باب التشجيع“.
وقال نصرالله إن التحالف بين حزب الله وحركة أمل أمر “فوق استراتيجي، وله بعد إيماني وعقائدي”. وأضاف أن “التحالفات اليوم تنسجم مع المقاومة وأهلها”، و”نذهب الى الانتخابات مرتاحين سياسياً وأخلاقياً، وقد قدّمنا ما نستطيع لحلفائنا، وكنا أوفياء مع الجميع”. وأكد “أننا لن ننسى الذين كانوا فدائيين ووقفوا معنا، خصوصا في جبيل ــــ كسروان. هذا جميل لن ننساه”. وشدّد على أن “لا خلاف سياسياً مع التيار الوطني الحرّ. الخلاف انتخابي وقطع على خير. نحن على تواصل مع الرئيس ميشال عون. وإلتقيت الوزير جبران باسيل وكان متفهماً في موضوع بعلبك ــــ الهرمل، وكذلك نحن نتفهّم موضوع جبيل. وقد وعدنا التيار بالمساعدة في الأماكن التي لنا فيها أصوات وليس لنا فيها مرشحون”. وتابع: “نحن متفاهمون مع التيار في الاستراتيجيا، لا سيما في الموضوع المالي ومكافحة الفساد“.
البناء : 10 صواريخ يمنية على الرياض تُربك الباتريوت. .. وصنعاء تحتفل بصمودها بحشد مئات الآلاف 77 لائحة في 15 دائرة والمعارك الكبرى في بيروت وطرابلس والبترون زغرتا وبعلبك الهرمل المقاعد المحسومة 88 والتنافس على 40 ستقرّر كيفية تشكيل الأغلبية… وحجم نواب 8 و14
كتبت “البناء “: فيما تستمرّ المفاوضات حول مستقبل مدينة دوما آخر نقاط تجمّع مسلّحي الغوطة في سورية، وتتصاعد الحرب الدبلوماسية الغربية على روسيا بذريعة الاتهام البريطاني لموسكو بتسميم الروسي سيرغي سكريبال، والهدف هو الانتقام من نجاح الجيش السوري بتحرير الغوطة بدعم روسي مباشر، وسط العجز الغربي عن القيام بأيّ عمل عسكري يمنع انتصارات الجيش السوري، كان وزير الخارجية السوري وليد المعلم يصل مسقط لبدء جولة محادثات بالتزامن مع عودة وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي من طهران، في زيارة تشاور قبل بدء عُمان مسعى للوساطة التفاوضية مع واشنطن حول الملفات الخلافية، وفي طليعتها الحرب في سورية والحرب على اليمن، بينما كانت حشود مئات الآلاف في صنعاء على موعد إحياء الذكرى الرابعة لبدء العدوان السعودي على اليمن مع نهاية السنة الثالثة للحرب بينما كان الجيش اليمني واللجان الشعبية يوجهان رسالة ردع نارية للرياض ترسم مستقبل الحرب، عبر إطلاق عشرة صواريخ بالستية على مواقع حسّاسة في الأراضي السعودية وصل بعضها إلى العاصمة وارتبكت شبكة الدفاع الجوي التي يديرها الأميركيون في التعامل معها، فسقطت بعض صواريخ الباتريوت في أماكن سكنية وتجارية بدلاً من استهداف الصواريخ اليمنية، وبلغ عدد من الصواريخ اليمنية أهدافه.
في لبنان، انتهت مهلة تسجيل اللوائح الانتخابية منتصف ليل أمس، على رقم 77 لائحة تتنافس في 15 دائرة انتخابية، بينما تحدثت مصادر متابعة للملف الانتخابي عن جدية القدرة التنافسية لنصف الرقم المسجل من اللوائح، بمعدّل يتراوح بين لائحتين وثلاث في كلّ دائرة، ورأت أنّ المعارك الكبرى ستشهدها بيروت الثانية والشمال الثانية لارتباطهما بتحديد مكانة رئيس الحكومة سعد الحريري وتيار المستقبل، مقابل دائرتي الشمال الثالثة، حيث يتنافس رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل مع كلّ من تيار المردة وحلفائه من جهة، والقوات اللبنانية وحزب الكتائب من جهة مقابلة، في معركة تحديد أحجام ستنعكس حكماً على الأوزان والأدوار، خصوصاً أنّ التيارات الثلاثة تحمل طموحات وتطلعات تتصل برئاسة الجمهورية، وتُضاف للدوائر الأربع من حيث الأهمية دائرة البقاع الثالثة، حيث تتركز الاهتمامات الخارجية الأميركية والسعودية على حشد أوسع الإمكانات لتوفير ظروف مواجهة جدية لحزب الله في ما يُعتبر معقله الانتخابي، بما يضعف صورة القوة في بيئته الحاضنة، عبر السعي للحصول على أيّ من مقاعد الطائفة الشيعية في الدائرة، باعتبار أنّ حجم الناخبين من المسيحيين والسنة يؤهّل الأطراف المقابلة للائحة تحالف حركة أمل وحزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي لنيل مقعد أو أكثر من غير المقاعد الشيعية.
تشرح المصادر المشهد الانتخابي كحصيلة، بالقول إنّ 88 مقعداً في المجلس النيابي الجديد تبدو واضحة الاتجاه، بينما يدور التنافس على الباقي. وهذا التنافس يصعب التنبّؤ بنتيجته من الآن، خصوصاً أنها المرة الأولى التي تتمّ فيها الانتخابات وفقاً للقانون النسبي، ولا يمكن التكهّن بحجم تأثير ذلك على حشد الناخبين من جهة، وكيفية توزع خياراتهم بعدما بات عليهم الالتزام بالتصويت للائحة مقفلة، بعدما اعتادوا تشكيل لوائحهم مع حق التشطيب، الذي حلّ مكانه الصوت التفضيلي، لكن في اللائحة نفسها.
المقاعد الـ 88 الواضحة موزّعة، وفقاً للمصادر نفسها على تحالف حركة أمل وحزب الله بـ25 مقعداً أكيداً، والتنافس على 10 مقاعد مع خصوم وحلفاء، والتيار الوطني الحر بـ 20 مقعداً أكيداً والتنافس على 10 مع القوات والمردة والكتائب ومستقلين، وتيار المستقبل بـ15 مقعداً مؤكداً والتنافس على 15 أخرى مع منافسين جديين في طرابلس وعكار والبقاع الغربي وبيروت الثانية، بينما تبدو المقاعد المؤكدة للحزب التقدمي الاشتراكي 7 والمنافسة على 5 ومثله للقوات اللبنانية 7 والمنافسة على 5 فيما يضمن تحالف 8 آذار الذي يضمّ مرشحي المردة والوزير طلال أرسلان والقوميين والوزير السابق فيصل كرامي وحلفائهم في طرابلس وعكار والضنية والمنية ومعهم الوزير السابق عبد الرحيم مراد والنائب السابق أسامة سعد وجمعية المشاريع الإسلامية، 10 مقاعد وينافس على 10 مقابلة، ويضمن حزب الكتائب مقعدين وينافس على إثنين آخرين، ويتمثل مرشحون وسطيون مثل الرئيس نجيب ميقاتي والوزير السابق فريد هيكل الخازن والسيدة ميريام سكاف مقعدين وينافسون على 5، بينما لا تضمن اللوائح التي تملك حظوظاً منافسة من خارج هذه الكتل الكبرى تأكيدات الفوز بمقاعد نهائية، رغم فرص بعضها بحجز مقعد هنا ومقعد هناك.
تختم المصادر أنّ حصيلة التنافس ستقرّر مصير حجم الكتلة التي سيشكلها مجموع حصة تحالف حركة أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر وقوى 8 آذار، الذي ينطلق من ضمان 55 مقعداً وينافس بعضه بعضاً وخصومه على 30 مقعداً. وهل سيكون سهلاً عليه القفز إلى الرقم 65، مقابل تحالف تيار المستقبل والقوات اللبنانية وحزب الكتائب كممثلين لقوى 14 آذار الذي ينطلق من ضمان 24 مقعداً فقط وينافس على 23، لن يمكنه الفوز بها جميعاً من الوصول إلى أكثر من ثلث مقاعد المجلس النيابي بقليل، ليكون مصير كتلة الوسط التي يمثلها ثنائي جنبلاط وميقاتي مضموناً بـ 10 مقاعد ومنافساً على 10 أخرى؟
عدّاد القوائم أقفل على 77 لائحة
أقفل عدّاد القوائم الانتخابية التي ستخوض السباق الانتخابي في 6 أيار على 78 لائحة في 15 دائرة في لبنان كله، سجلت دائرة بيروت الثانية العدد الأكبر فبلغ 9 لوائح، تليها الشمال الثانية 8 لوائح، على أن تعمل وزارة الداخلية الى إبلاغ الجهات المعنية بأسماء اللوائح، وإرسلها الى الطباعة، وحينها يتمّ إطلاع الجمهور على اللوائح في مناطقهم، بحسب ما أشارت المديرة العامة للشؤون السياسية و اللاجئين في الوزارة فاتن يونس.
وتفقّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ، المديرية في الوزارة، وأشار في تصريح الى “أنّني تفاجأت بعدد اللوائح في بيروت ، فلم أتوقّع أن يكون عدد اللوائح في بيروت 9″، مشيراً إلى “أنّني لم أتفاجأ بعددها في طرابلس، ولكن “حلو خلّي الناس تتنافس””. وأوضح المشنوق رداً على سؤال، أنّ “المرّة الجايي ما لازم يكون في بالحكومة مرشحين”، منوّهاً إلى “أنّني قلت منذ 7 أشهر وأكرّر إنّ الانتخابات ستحصل وفق الأصول وأضمن حصولها بأجواء أمنيّة مريحة“.
وقد شهد يوم أمس إقبالاً كثيفاً على تسجيل اللوائح حيث قصد عدد كبير من رؤساء اللوائح مبنى الداخلية لتسجيل لوائحهم كان أبرزها لائحة “التيار الوطني الحر” ولائحة تحالف ” القوات ” و” الكتائب “، ”اليسار الديمقراطي” وقيصر معوّض في دائرة الشمال الثالثة، ولائحة النائب نقولا فتوش في دائرة زحلة.
الديار : انتهت مسرحية تحالفات المصالح وبدأت ” حرب الخناجر ” نصرالله: سنواجه افلاس البلد واتفقت مع رئيس الجمهورية على مكافحة الفساد لماذا “دق” جنبلاط “ناقوس الخطر”.. وما هي اسباب “هواجسه”؟
كتبت “الديار “ : اسدل الستار منتصف ليل امس على “مسرحية” “لعبة المصالح” الانتخابية، وابصرت 77 لائحة “النور”، جاءت بمعظمها خليطاً من التناقضات، والخصومات السياسية المنفرة في الكثير من الحالات… ومنذ صباح امس يمكن القول ان مرحلة جديدة من “حرب الخناجر” قد بدأت داخل اللوائح الواحدة في صراع مفتوح على “الصوت التفضيلي”… في هذا الوقت اطلق النائب وليد جنبلاط مواقف مثيرة للقلق على المستوى الداخلي وفي الاقليم، فيما رسم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في لقاء داخلي معالم المعركة الانتخابية، مؤكدا عدم قلقه من النتائج، معلنا ان عنوان المواجهة هو منع البلد من الافلاس، كاشفا عن اتصال مع رئيس الجمهورية ميشال عون تم فيه الاتفاق على عناوين المرحة المقبلة وفي مقدمها مكافحة الفساد..
ففي لقاء انتخابي “داخلي” تحدث الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله عن اهمية الاستحقاق الانتخابي الحالي شارحا اهمية دخول حزب الله بكتلة وازنة مع الاصدقاء والحلفاء الى المجلس النيابي، كما الى الحكومة لان عنوان المعركة المقبلة هو منع افلاس البلد، ومنع نهبه مرة جديدة، وقال نصرالله ” ان البلد على طريق الافلاس وهذا امر خطير للغاية، هناك 80 ملياراً ديون والان يريدون اضافة 17 ملياراً جديداً، ونحن نعرف ان ثلث الديون السابقة صرف على البنى التحتية والثلثين تم نهبه، والان علينا عدم السماح بتكرار هذا الامر مرة جديدة، وكما دخلنا الى الحكومة في العام 2005 لحماية “ظهر” المقاومة من “الطعنات” في الداخل، هناك حيثية جديدة تجعل من مشاركتنا الفاعلة في المجلس النيابي والحكومة ضرورة للغاية في العام 2018لمنع نهب 17 ملياراً جديدة قادمة في الطريق، واذا لم نقف جديا في وجه الفساد نحن ذاهبون الى الافلاس، فاما تبقى الدولة او لا تبقى، هذه هي المعادلة اليوم..ومكافحة الفساد قرار اتخذ في مجلس الشورى، سوف ننشأ الاطر التنظيمية لمتابعة هذا الملف، وهو واجب شرعي، ولا عودة عنه مع علمنا المسبق انه سيخلق لنا عداوات وخصوم في الداخل، لكن لن نسمح بان يذهب البلد نحو الافلاس“.
الاستهداف الاميركي ـ السعودي
ولفت السيد نصرالله الى ان حزب الله ما يزال مستهدفا اميركيا وسعوديا، بسبب دوره الاقليمي، والسعوديون عادوا وطرحوا على النظام السوري مؤخرا “المصالحة” شريطة الخروج من محور المقاومة وقطع العلاقة مع ايران، وقال نصرالله” نحن جزء من محور صنع الانتصارات، ولن يتركنا الاميركيون والسعوديون واسرائيل، فهم ”غاضبون“..
“تيار المستقبل” يتحمل المسؤولية
ولفت السيد نصرالله الى ان “الكلام الطائفي والمذهبي للبعض هو لزوم “شد العصب” الانتخابي، هذا اذا احسنا الظن، وبما ان العناوين السابقة لم تعد تخدم مصالحهم الانتخابية، يحاولون اتهام حزب الله بالتقصير الانمائي خصوصا في دائرة بعلبك – الهرمل، لكن هذا الامر مردود عليهم، ولا يمكن لاحد ان يزايد علينا، نوابنا عملوا الكثير، فاين كانت تلك المنطقة؟ واين اصبحت؟ تساءل نصرالله الذي حمل تيار المستقبل مسوؤلية اي تقصير او حرمان وقال” هم من تولوا رئاسة الحكومة منذ سنوات، ومعها وزارة المالية، ومجلس الانماء والاعمار، لقد قدمنا ما نستطيع فعله، والفرق اننا نعمل دون هدر او فساد، ولذلك لسنا خجلين مما قدمناه ولسنا في موقع دفاع عن انفسنا”…” اما ما يحاولون تصويره على انه انتصار تاريخي يريدون تحقيقه في بعلبك – الهرمل فليس الا جزءا من معركة دعائية، لاننا نحن ارتضينا من خلال الموافقة على القانون النسبي ان نخسر مقعد او اثنين، وهذا امر طبيعي، وهو ثمن معقول مقابل فوز حلفائنا في الدوائر الاخرى“.
النهار : سباق الـ40 يوماً لأغرب خليط !
كتبت “النهار “: بعد تسجيل رقمين قياسيين في عدد المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة وعدد المرشحات لهذه الانتخابات يوم اقفال باب الترشيحات مطلع الشهر الجاري، كان منتصف ليل أمس موعداً لرقم قياسي جديد في عدد اللوائح الانتخابية بلغ 77 لائحة في الدوائر الـ15 التي ستجري فيها الانتخابات. وتصدرت دائرة بيروت الثانية المرتبة الاولى في عدد اللوائح اذ بلغت تسع لوائح، وتلتها دائرة الشمال الثانية التي تتنافس فيها ثماني لوائح. لكن الارقام القياسية التي يتعاقب صدورها في محطات السباق الانتخابي الى السادس من ايار لم تحجب تنامي ظواهر الخلطات السياسية الغرائبية التي كانت اللوائح المودعة وزارة الداخلية اكبر شاهد على التحول الفوضوي الذي ضرب لبنان في ظلها والذي تسبب به في المقام الاول قانون الانتخاب الجديد.
واذ يبدأ السباق الانتخابي عملياً من اليوم في مهلة الاربعين يوماً الشاقة الفاصلة عن موعد الانتخابات، بدأت أوساط معنية تعترف ضمناً في الكواليس الرسمية والسياسية بثقل الاصداء والتداعيات التي تثيرها ظواهر سلبية تشوب المراحل المتقدمة للانتخابات وسط تخوف من ان تترك أثاراً سلبية خارجياً على صورة الاستحقاق بما لا يمكن معه تجاهل هذا الامر، خصوصاً ان لبنان يعلق أهمية كبيرة على مؤتمرات الدعم الدولية الثلاثة التي تنعقد تباعا قبل الانتخابات بما يقضي بتنقية الممارسات التي تشوب الاستعدادات للانتخابات باقصى سرعة. ولعل ما واكب انتهاء مهلة تسجيل اللوائح الانتخابية من حملات كلامية مقذعة شارك فيها مسؤولون ووزراء مرشحون، كشف المدى الفادح لسقوط الهوامش الالزامية لدى سياسيين رسميين يتولون مناصب المسؤولية ويخلطون بينها وبين كونهم مرشحين، في حين تتصاعد المعطيات والشكاوى والمعلومات عن استخدام النفوذ السياسي الرسمي من اعلى هرم الدولة الى أسفلها تسخيراً للخدمات والضغوط في خدمة اهداف انتخابية.
اللواء :77 لائحة “مقاتلة”: معركة الحريري صعبة في بيروت.. ومعركة برّي سهلة في الزهراني نصر الله: الوضع المالي “مخيف” ويُنذِر بانهيار أمني وسياسي. . موازنة 2018 تقرّ قبل الجُمعة
كتبت “اللواء “ : بإقفال باب تسجيل اللوائح على 77 لائحة منتصف الليلة الماضية، تكون مرحلة من الاستعدادات اللوجستية والسياسية والإدارية والمالية أقفلت، بانتظار محطتي الانتخاب الأولى للمغتربين والثانية للبنانيين المقيمين في 6 أيّار، وباتت عملية فرز الألوان واضحة، فلكل لائحة لونها الموسومة به، ولونها السياسي، ولونها الانتخابي، قبل يوم الاقتراع وتصنيف الفائزين على تكتلاتهم واحزابهم، أو استقلاليتهم، مع اسدال الستار عن مرحلة قد تكون عاصفة بالتحديات، وبعضها حذّر منه النائب الذي سيصبح سابقاً، بدءاً من اليوم التالي للانتخاب بعد أقل من 40 يوماً.. وهو وليد جنبلاط الذي حذّر بعض اللبنانيين من الاصطفاف مع فريق العمل الأميركي الجديد في إدارة ترامب، تحت شعار محاربة إيران أو محاربة نفوذ حزب الله، فهذا البلد لم يعد بمقدوره تحمل محاور، أو ان تكون المواجهة على أرضه فيدفع الثمن.
الجمهورية : اللوائح أقفلت والعد العكسي بدأ … و16 دولة تطرد ديبلوماسيين روس
كتبت “الجمهورية “: بدأ السباق الانتخابي رسمياً والمنافسة الفعلية على المقاعد الـ 128 في مجلس النواب، وانطلقت محركات الماكينات الانتخابية بزخم، بعد إقفال باب وزارة الداخلية والبلديات أمام تسجيل اللوائح منتصف ليل امس، وقد شهدت الساعات الماضية تسجيل عدد كبير من اللوائح ومن بينها لائحة “الوفاء المتنية” المؤلفة من الرئيس ميشال المر عن المقعد الارثوذكسي، الدكتورة نجوى عازار عن المقعد الماروني، المهندس شربل سمعان أبو جوده عن المقعد الماروني، الدكتور ميلاد السبعلي عن المقعد الماروني، والسيد جورج عبود عن المقعد الكاثوليكي.
مع اتّضاح المشهد واكتمال الصورة رويداً رويداً، يُقابَل المسار الانتخابي بامتعاض شديد لدى الرأي العام، وباشمئزاز من نوعية بعض اللوائح وعدم تجانس أعضائها، ومن انعدام الاخلاقية في عملية إقصاء مرشحين عبر اعتماد سياسة الترهيب والترغيب في حق الناخبين، ولجوء “حديثي النعمة” في السياسة، الذين يقفزون من مكان الى مكان، الى تقديم الخدمات والمال، وانتهاج آخرين طريقة دَس الدسائس وبَثّ النميمة، في حين يتعرّض أصحاب التجربة والخبرة ومن لهم باع طويل في الشأن السياسي، الذين يحتاج اليهم لبنان في هذه المرحلة المصيرية، لشتى أنواع محاولات إنهاء دورهم وإلغائهم سياسياً وشطبهم من المعادلة.