من الصحافة البريطانية
تداعيات إطلاق النار في الدنمارك وجدوى الحوار مع الجماعات المتشددة وتحرك القوات المصرية لضرب داعش في ليبيا من أبرز الموضوعات التي أهتمت بها الصحف البريطانية الصادرة اليوم .
حيث لفتت الصحف الى ان القوات المسلحة المصرية توجه ضربات جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، بحسب التلفزيون المصري، وذلك بعد ساعات من نشر مقطع فيديو لإعدام 21 قبطيا ذبحا في ليبيا.
كما طرحت صحيفة الإندبندنت رؤية جديدة حول الجدل بشأن جدوى الحوار مع التنظيمات المتشددة في مقابل دعوات مقاطعة وعدم التفاوض مع أي جماعة أو منظمة يضعها المجتمع الدولي في قائمة الإرهاب.
الغارديان
– الجيش المصري يوجه ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا
– مجلس الأمن يدعو الحوثيين في اليمن للانسحاب فورا من مؤسسات الدولة
– خفر السواحل الإيطالية ينقذون ألفي مهاجر أمام سواحل ليبيا
– سرقة أكثر من مليار دولار في أكبر عملية سطو الكتروني في 30 دولة
الاندبندنت
– مصر: ضربات ضد داعش في ليبيا بعد نشر فيديو إعدام 21 قبطيا ذبحا في ليبيا
– إيطاليا تغلق سفارتها في ليبيا وتجلي العاملين فيها
– عملية كبرى لإنقاذ 1000 مهاجر من عرض البحر المتوسط
– احتجاجات في تركيا على مقتل “ضحية اغتصاب“
كتب روبرت فيسك مقالا لصحيفة الإندبندنت طرح فيه رؤية جديدة حول الجدل بشأن جدوى الحوار مع التنظيمات المتشددة في مقابل دعوات مقاطعة وعدم التفاوض مع أي جماعة أو منظمة يضعها المجتمع الدولي في قائمة الإرهاب.
وطرح فيسك نتائج بحث جديد أجري في جامعة كوين ماري البريطانية بالتعاون مع مؤسسة بيرغوف الألمانية تفيد بأن قوائم الإرهاب، التي تضعها الدول الكبرى وتدرج فيها أفراد ومنظمات وجماعات مسلحة، تعرقل بشدة فرص التوصل لحلول سلمية.
وفسرت الدراسة ذلك بحسب فيسك بأن مقاطعة تلك الجماعات يسفر عن منع ايصال الصوت المعتدل بما في ذلك منع الأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني والسياسيين من التعامل مع تلك الجماعات أو الأفراد وهو ما يسفر عن سيادة الصوت المتشدد على الموقف.
وقال فيسك إن نتائج تلك الدراسة تحتم إعادة طرح تساؤل قديم وهو هل من الأجدى التحاور مع تنظيم الدولة الإسلامية على سبيل المثال وهل سيسهم ذلك في تقليل عدد ضحاياه أم أن سياسة المقاطعة هي الحل رغم أن نتائجها إلى الآن أثبتت فشلها، وهو ما ظهر في محاولات التفاوض الفاشلة مع التنظيم بشأن المحتجزين.
وأضاف فيسك أن الحرب على الإرهاب أضحى مصطلحا مطاطيا تستخدمه الدول دون إطار محدد وهو ما أصاب العالم بالتخمة وأضفى مسحة من عدم المصداقية على دلالة المصطلح وهو ما نتج عنه زيادة الأعداء الذي يتعين محاربتهم.