الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: دعت مجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياته «الخارجية»: احتلال قوات النظام التركي لعفرين يتناقض مع الميثاق الأممي والقانون الدولي وعليها الانسحاب فوراً

كتبت تشرين: أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن احتلال قوات النظام التركي لمدينة عفرين عمل غير مشروع يتناقض مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي مطالبة القوات الغازية بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية التي احتلتها.

وقالت الوزارة في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي أمس: رئيس النظام التركي أعلن بتاريخ 18 آذار 2018 سيطرة قواته الغازية على مدينة عفرين السورية وذلك بعد عدوان استمر طوال الشهرين الماضيين، وقد كانت نتيجة هذا العمل غير المشروع والذي يتناقض مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي مقتل وجرح الآلاف من المواطنين في مدينة عفرين ومحيطها، كما أدى هذا الفعل الإجرامي إلى نزوح عشرات الآلاف من السوريين الذين عانوا ويلات التشرد والحرمان من الخدمات الأساسية.

وأضافت الوزارة: وفي إطار الجرائم التي ارتكبتها قوات الجيش التركي بما في ذلك سياسة التطهير العرقي فقد تم نهب ممتلكات المواطنين وتدمير منازلهم وتوقيف الكثير منهم في أماكن اعتقال تتناقض أوضاعها مع القانون الدولي الإنساني وبما يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأشارت الوزارة إلى أن جميع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي أكدت ضرورة الحفاظ على وحدة أرض وشعب سورية واحترام سيادتها، إلا أن نظام أردوغان لم يكتف بانتهاك أبسط قواعد حسن الجوار وحقوق الإنسان بل إنه يهدّد بكل صلف باحتلال مزيد من الأراضي السورية في محافظات حلب والرقة والحسكة.

وأوضحت الوزارة أنه لا يمكن الفصل بين هذه السياسات والعدوان المستمر الذي تقوم به الولايات المتحدة «وتحالفها» غير المشروع على سيادة سورية ووحدة أرضها وشعبها.

وقالت الوزارة: في الوقت الذين تدين فيه الجمهورية العربية السورية هذا الاحتلال التركي وما يقترفه من جرائم وتطالب القوات التركية الغازية بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية التي احتلتها فإنها تتوجه مرة أخرى إلى مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات والعمل على انسحاب القوات التركية الفوري من الأراضي السورية وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المواطنين السوريين الذين كانوا ضحية لهذه السياسات العدوانية التركية.

وختمت الوزارة رسالتيها بالقول: إن هذه الممارسات والاعتداءات التركية لا تهدد حياة المدنيين ووحدة أرض وشعب سورية فحسب بل تطيل أمد الحرب على سورية خدمة للإرهاب وداعميه وتهدّد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.

مصر تدين وتجدّد رفضها لانتهاك سيادة سورية

إلى ذلك أدانت جمهورية مصر العربية احتلال قوات النظام التركي لمدينة عفرين بريف حلب وما رافقه من انتهاكات بحق المدنيين السوريين وتعريضهم لعمليات نزوح واسعة ومخاطر إنسانية جسيمة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أمس أوردته «سانا»: الانتهاكات المستمرة للسيادة السورية غير مقبولة وتزيد من تعقيد المشهد السياسي باعتبارها تقوض جهود التسوية السياسية القائمة وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في سورية.

وجدّدت الخارجية المصرية التأكيد على استمرار الموقف المصري الداعم للحل السياسي في سورية بما يحفظ كيان ووحدة الدولة ومؤسساتها ويلبي طموحات الشعب السوري الشقيق داعية جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى الاضطلاع بدورها لضمان الالتزام بدعم المسار السياسي لتسوية الأزمة ومنع المزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية والإنسانية.

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطالب بإتاحة المجال أمامها للوصول إلى المدنيين

كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإتاحة مجال أكبر أمامها للوصول إلى المدنيين في عفرين في ظل استمرار العدوان الذي يشنه النظام التركي على المنطقة.

ونقلت وكالة «رويترز» عن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير قوله للصحفيين أمس في جنيف: إن مصداقية الهلال الأحمر التركي الذي يعمل في عفرين أقرب إلى الصفر وسط السكان المدنيين في عفرين، مضيفاً: إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تساعد البعض من آلاف النازحين المدنيين الذين فروا إلى قرى ريف حلب ولكنها بحاجة للوصول بشكل منتظم إلى عفرين لكونه من حق المدنيين الحصول على مساعدات.

“الثورة”: الاتحاد الروسي بقيادتكم وقف ضد الإرهاب قولاً وفعلاً .. الرئيس الأسد مهنئاً الرئيس بوتين: حيازتكم ثقة شعبكم نتيجة طبيعية لأدائكم الوطني المتميز

كتبت “الثورة”: بعث السيد الرئيس بشار الأسد برقية تهنئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الروسية بنسبة تجاوزت 70 بالمئة.

وشدد الرئيس الأسد في البرقية على أن حيازة الرئيس بوتين على هذه الثقة الاستثنائية من الشعب الروسي هي نتيجة طبيعية لأدائه الوطني المتميز وخدمة مصلحة روسيا بكل كفاءة وإخلاص، كما أنها نتيجة طبيعية للتعاون والتشابك الذي حققه لروسيا مع بلدان العالم التي تشاطرها الإيمان بسيادة الدول واستقلالية قرارها وتوجهها.‏

وأكد الرئيس الأسد أن الاتحاد الروسي بقيادة الرئيس بوتين وقف ضد الإرهاب قولاً وفعلاً وساهم مع الجيش العربي السوري بدحر القوى الإرهابية التكفيرية عن معظم الأراضي السورية الأمر الذي خلص بقاعاً أخرى من العالم من هذه الآفة.‏

واعتبر الرئيس الأسد أن الرئيس بوتين تميز بالصدق في مواقفه التي لا تقبل المراءاة والغموض وأن مواقف روسيا في المنابر والمحافل الدولية تعكس نبض كل الشعوب الطامحة إلى تحقيق العدل والعدالة بين الدول على أساس الكرامة المتساوية لجميع الدول صغيرة كانت أم كبيرة على خلاف قوى الهيمنة والاستعمار والتي لا تقيم لكرامات الدول والشعوب وزناً.‏

الخليج: انتشار أمني كثيف في القدس.. واستهداف منازل شرقي خان يونس

الاحتلال يعتقل 15 فلسطينياً بالضفة ويقتحم منزل منفذ عملية الطعن

كتبت الخليج: توفي أمس الاثنين حارس أمن «إسرائيلي» في مستشفى نقل إليه إثر تعرضه للطعن من قِبل فلسطيني، قبل أن يرديه جندي «إسرائيلي» بالرصاص، واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عقربا قرب نابلس في شمال الضفة الغربية لهدم منزل منفذ العملية، فيما كثف جنود الاحتلال انتشارهم في القدس عقب إنذارات بوقوع هجمات محتملة، واعتقل 15 فلسطينياً من مختلف مدن وبلدات الضفة، واستهدفت نيران الاحتلال الفلسطينيين ومنازلهم شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت متحدثة في «مركز شعاري تسيديك» الطبي في القدس إن الحارس الأمني الذي تعرض للطعن مساء أول أمس الأحد، توفي متأثراً بجروحه رغم جهود إنعاشه وإنقاذ حياته. وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم شرطة الاحتلال إن الحارس القتيل هو أديل كولمان وهو من سكان مستوطنة كوخاف هشاحر في الضفة الغربية المحتلة.

وقال جهاز الأمن الداخلي «الإسرائيلي» (شين بيت) إن منفذ عملية الطعن يدعى عبدالرحمن بني فضل (28 عاماً) وهو أب فلسطيني لطفلين من قرية عقربا قرب نابلس في الضفة الغربية. ورفض التعليق على تقارير في وسائل الإعلام «الإسرائيلية» قالت إن المهاجم كان يحمل أوراق هوية تركية.

وأعلن جيش الاحتلال أمس الاثنين أن قواته تستعد لهدم بيت المهاجم الفلسطيني في بلدة عقربا قرب نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة. وقال الجيش إنه قام أمس بمسح بيت عبدالرحمن فضل في بلدة عقربا تمهيداً لهدمه. وأضاف الجيش «كما يتم استجواب أفراد عائلة المهاجم الفلسطيني».

وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن سلطات الاحتلال مازالت تحتفظ بجثمانه.

وقال يوسف ديرية مسؤول هيئة الجدار والاستيطان، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عبدالرحمن ماهر بني فضل الواقع بوسط قرية عقربا، وهو بيت مشترك لعدة عائلات يقطنون فيه وأخذت قياساته وصورته، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال أجرت تحقيقاً ميدانياً مع عدد من أفراد عائلة بنى فضل قبل انسحابها من البلدة.

وقررت قوات الاحتلال تكثيف تواجدها في القدس وخاصة شرقها في أعقاب ورود إنذارات بوقوع هجمات.

ونقلت الإذاعة «الإسرائيلية» أمس الاثنين عن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان قوله إن «القوات تواصل العمل في القدس، وفي جميع الأنحاء ضد الذين تحرضهم السلطة الفلسطينية على ارتكاب مثل هذه الاعتداءات».

وقال مسؤول كبير في الجيش «الإسرائيلي» إن قوات وأجهزة الاحتلال دائماً في حالة تأهب عالية في القدس بسبب الهجمات المحتملة، وإنها رفعت مستويات التأهب الأمني قبيل الاحتفالات المقبلة، مع توقع زيارة أعداد كبيرة للمدينة. والمدينة في حالة تأهب قصوى قبيل عطلة عيد الفصح اليهودي في نهاية مارس/آذار واحتفالات شهر مايو/أيار المقبل في ذكرى مرور 70 عاماً على إعلان قيام «إسرائيل»، في وقت يسود القلق من تصعيد محتمل للعمليات والهجمات في الأسابيع المقبلة، فيما تستعد الولايات المتحدة لنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وأعلنت سلطات الاحتلال أمس، أنها تحقق بشكوى تقدم بها فلسطينيون من القدس المحتلة كتبت شعارات عنصرية على جدران بيوتهم يعتقد أن متطرفين «إسرائيليين» خطوها في القدس بالقرب من مستوطنة بسغات زئييف، وثقبت إطارات عدد من سياراتهم وكتب عليها «تدفيع الثمن». وأظهرت الصور التي نشرتها السلطات شعارات «لا يوجد مكان في إسرائيل للأجانب وأعداء الله»، و«عرب القدس هم إرهابيون يجب طردهم أو قتلهم».

كما شن جيش الاحتلال فجر أمس حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية طالت 15 فلسطينياً بينهم طفل بجانب مصادرة ورشة حدادة في بلدة علار شمال الضفة وأموال. وقال الاحتلال إن المعتقلين مطلوبون لأجهزته الأمنية، مشيراً إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات المختصة.

واستهدفت قوات الاحتلال أمس الاثنين، الفلسطينيين ومنازلهم شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، أن تلك القوات المتمركزة في مواقعها على الخط الفاصل شرق القطاع، فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب الفلسطينيين ومنازلهم في المنطقة. وتفتح تلك القوات نيرانها بشكل يومي صوب السكان ومنازلهم، والرعاة والمزارعين في تلك المناطق، مما يؤدي إلى إصابة العديد منهم واستشهاد آخرين مثلما حدث مع المزارع أبوجامع الذي استشهد في مارس/آذار الجاري بنيران قوات الاحتلال خلال فلاحته لأرضه.

البيان: الرئيس المصري: شعبا وادي النيل تجمعهما علاقات وروابط أخوية

قمة السيسي والبشير..اتفاق على تعزيز التعاون الأمني

كتبت البيان: اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس السوداني عمر البشير أمس، على تعزيز العلاقات الأمنية والتعاون بين بلديهما في مختلف القضايا.

وذلك في أول قمة ثنائية تجمعهما بعد انتهاء التوتر، الذي شاب العلاقات خلال الشهور القليلة الماضية. وتم بحث الإعداد لعقد لجنة مصرية- سودانية العام الجاري وتنفيذ نتائج اتفاق سد النهضة، وقال البشير الذي وصل أمس إلى القاهرة في أول زيارة يقوم بها لمصر منذ أكتوبر 2016 وتأتي بعد عودة السفير السوداني إلى القاهرة: إن هناك إرادة سياسية للتعاون لحل أي إشكالية تظهر بين البلدين. وأضاف «نحن أمام مرحلة مفصلية تاريخية ونشاهد ما تعانيه منطقتنا من مشاكل، وهذا يتطلب مزيداً من التقارب والتعاون».

كما رحب الرئيس عُمر البشير بالتشاور المستمر بين البلدين، مؤكداً ما يعكسه ذلك من خصوصية العلاقات التي تربط بينهما، موضحاً أن اللقاءات الثنائية بين الخرطوم والقاهرة، إيجابية ولها أثر كبير في زيادة التفاهم لمزيد من التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة.

مشيراً إلى أن العلاقات المصرية- السودانية أمانة في قيادة البلدين. وتابع الرئيس «سنركز على عقد قمم في الخرطوم والقاهرة، وستكون فرصة لمراجعة الآليات وما تم تنفيذه لتعزيزه، وإزالة المعوقات أمام التعاون المشترك، وليس لدينا خيار سوى التعاون، وهو الرغبة الأكيدة لشعوبنا ونحن نعبر عن شعوبنا».

من جهته، أكد السيسي في كلمة خلال مؤتمر صحافي مشترك عقب جلسة محادثات رسمية مع البشير حرصه على تعزيز المصالح المشتركة بين مصر والسودان، في ظل الاحترام الكامل للشؤون الداخلية والعمل المشترك للحفاظ على الأمن القومي للبلدين.

وأضاف، اتفقنا كذلك على أهمية العمل على استشراف آفاق أوسع للتعاون والتشاور والتنسيق في مختلف المجالات والقضايا التي تهم البلدين، وبحث الفرص المتاحة، وتفعيل الآليات المشتركة المتعددة بين البلدين.

وأعرب السيسي خلال المباحثات عن حرص مصر البالغ على دعم الدولة السودانية ومؤسساتها، مشدداً على ضرورة إبقاء قنوات الاتصال بين البلدين فاعلة ومنفتحة في إطار من الشفافية والمصداقية. كما أوضح أن المتغيرات والظروف التي تحيط بالمنطقة وطبيعة الأوضاع السياسية وحجم التحديات الأمنية، تفرض ضرورة التوحد صفاً واحداً كونها كتلة صلبة للحفاظ على مؤسسات دولنا وتحصينها من أية محاولات للنيل من مقدراتها، وذلك إرساء لمبدأ أن الأمن القومي لدول وادي النيل كل لا يتجزأ.

وكشف الرئيس المصري أنه اتفق مع البشير على تعزيز التعاون الأمني وبدء الإعداد لعقد اللجنة المشتركة برئاسة رئيسي البلدين خلال العام الجاري في الخرطوم. وكان آخر اجتماع لهذه اللجنة عقد في القاهرة عام 2016. ولم يشر أي من الرئيسين للخلاف بشأن منطقة حلايب وشلاتين الحدودي، لكن السيسي تحدث عن أزمة سد النهضة.

وقال إنه تم الاتفاق على مواصلة العمل على تنفيذ نتائج القمة الثلاثية المصرية- السودانية- الإثيوبية حول سد النهضة، التي عقدت في أديس أبابا في إطار تنفيذ اتفاق إعلان المبادئ الموقع بالخرطوم في 23 مارس 2015.

وتابع: اتفقنا كذلك تفعيل الآليات المشتركة المتعددة بين البلدين، ومن بينها اللجنة الخاصة بتعزيز التجارة والهيئة الفنية العليا المشتركة لمياه النيل، وهيئة وادي النيل للملاحة النهرية، واللجنة القنصلية، واللجنة العسكرية، ولجنة المنافذ الحدودية، وآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية، ولجان أخرى عديدة تعمل على تذليل أية صعوبات أو تحديات أمام تلك العلاقة الأخوية العميقة.

وقال إنه في ضوء أن نهر النيل يمثل شريان الحياة لشعبي وادي النيل، فقد أكدنا عزمنا العمل معاً، ومع الأشقاء في إثيوبيا، للتوصل إلى شراكة في نهر النيل تحقق المنفعة للجميع دون الإضرار بأي طرف، والعام الجاري في الخرطوم، حيث عقدت اللجنة الأخيرة في القاهرة عام 2016.

قال الرئيس السوداني عمر البشير إن مصر تمر بفترة انتخابات، ودائماً ما تكون فرصة لزعزعة وانفلات أمنى، نصلي لحفظ أمن واستقرار مصر، واختيار توقيت الزيارة جاء لدعم استقرار مصر، ودعم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونحن بلد واحد وشعب واحد، يربطنا التاريخ والجغرافيا والثقافة والدين نحن شعب واحد.

ووصل الرئيس السوداني إلى القاهرة يوم أمس في زيارة رسمية لبحث تعزيز العلاقات والقضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.

الحياة: سيف الإسلام القذافي يترشح لانتخابات الرئاسة

كتبت الحياة: أعلنت شخصيات ليبية أن سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد الراحل معمر القذافي، قرر الترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل «إنقاذ ليبيا».

وقال أيمن بوراس، المكلَّف البرنامج السياسي والإصلاحي للقذافي، في مؤتمر صحافي في تونس أمس، إن «سيف الإسلام القذافي قرر الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، ولا يطمح من خلال ذلك إلى السلطة بمفهومها التقليدي، بل إلى إنقاذ ليبيا» و «إقرار السلام والاستقرار فيها».

وأضاف أن البرنامج الإصلاحي للقذافي يتضمن رؤية سياسية وأمنية واجتماعية متكاملة لمستقبل ليبيا، وسيتم تسجيل الترشح رسمياً عند فتح قوائم التسجيل في الانتخابات، مضيفاً أن «يدي سيف الإسلام ممدودتان لكل من يريد الخير لليبيا محلياً وإقليمياً ودولياً، وللشعب الليبي حقُ اختيار من يمثله».

وصرح بأن القذافي يطرح «استعادة الدولة الوطنية كاملة السيادة والقرار، والحفاظ على الهوية العربية والأفريقية والإسلامية، وحماية الحريات العامة والخاصة، والقضاء على الإرهاب بكافة أشكاله، وتجفيف منابعه مع إعادة مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية».

ووفق بوراس، فإن «حل الأزمة الليبية لن يحدث من دون رؤية سيف الإسلام الذي تلتف حوله غالبية الشعب الليبي»، متوقعاً أن يكتسح الانتخابات ويفوز على منافسيه لأنه يحظى بدعم كبير من القبائل الليبية وأبناء وطنه.

ولم يظهر سيف الإسلام القذافي (45 سنة) علناً منذ إطلاق سراحه من سجنه في مدينة الزنتان جنوب مدينة طرابلس في حزيران (يونيو) عام 2017، حيث كان معتقلاً منذ إطاحة نظام والده العقيد معمر القذافي عام 2011. ولم يُعلن محاميه خالد الغويل عن مكانه على رغم تساؤلات الصحافيين الحاضرين.

وأفاد الغويل بأن موكله سيطرح برنامجاً يتضمن تفعيل المصالحة الوطنية وإعادة لم شمل الليبيين وتعزيز المساواة بينهم، مضيفاً أنه «سيكون للشباب مكانه فيها من خلال دعوته إلى القيام بدوره في بناء الوطن وتشجيع مبادراته، وجعل ليبيا للجميع من دون إقصاء أو تهميش». وشدد الغويل على أن «لا فائدة من ملاحقة موكله من المحكمة الجنائية الدولية، خصوصاً بعد محاكمته في ليبيا وفقاً للقانون الليبي، وإطلاقه طبقاً لقانون العفو العام الصادر عن البرلمان». وقال: «المحكمة الجنائية الدولية تعمل خارج الشرعية الدولية، ونستغرب عدم ملاحقتها مرتكبي المجازر التي تمارس في حق الشعب الليبي وتدمير مقدراته».

القدس العربي: عشية لقاء ترامب وبن سلمان: انتقادات متصاعدة لتعاون واشنطن مع الرياض في حرب اليمن ودعوات لمحاسبة ولي العهد على جرائمه

كتبت القدس العربي: ذكرت تقارير ومصادر غربية وأمريكية متطابقة، أن أصواتاً متزايدة بدأت ترتفع في واشنطن مطالبة بوقف تعاونها العسكري مع الرياض في الحرب الدائرة بين قوات الحكومة اليمنية المدعومة من تحالف عسكري تقوده الرياض، وقوات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن التعاون العسكري الأمريكي ـ السعودي في الحرب اليمنية محدود، خاصة بعد اكتشاف القادة العسكريين الأمريكيين فقر كفاءة الطيارين السعوديين، ومحاولة القادة إبطال قواعد الهجمات التي تم وضعها بالتعاون مع العسكريين الأمريكيين. وجاءت المساعدة بعد أن طمأن السعوديون إدارة باراك أوباما بأن العملية ستكون قصيرة، ولكنها أصبحت اليوم مصدر إزعاج في العلاقات التي تزداد قوة بين البلدين، في وقت يتحرك فيه البلدان لمواجهة التأثير الإيراني المتزايد في المنطقة.

ومن المتوقع أن يكون موضوع اليمن الذي يوصف بـ«أفغانستان السعودية» محلاً للنقاش في زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، وهو الرجل الذي يقف وراء الحرب التي باتت تعرف بـ«أفغانستان السعودية».

ودعا عدد من الكتاب وصناع الرأي في الولايات المتحدة إلى محاسبة ولي العهد السعودي على الجرائم المرتكبة في اليمن. وذكر موقع «هافنغتون بوست» نقلاً عن كريستين بيكلر من منظمة هيومن رايتس ووتش أن «على ولي العهد السعودي أن يتحمل مسؤولية جرائمه في اليمن».

ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أمريكي قوله: «نتفهم القلق بشأن الضحايا المدنيين ولهذا السبب نقوم بالتعاون معهم في هذا الموضوع». وتقوم جماعات حقوق الإنسان بالضغط على الولايات المتحدة لوقف بيع الأسلحة المتقدمة التي تستخدمها السعودية في اليمن. وفي رسالة للرئيس ترامب حثت جماعات إغاثة إنسانية مثل «ميرسي غروب» و «أوكسفام أمريكا» على الضغط على ولي العهد السعودي لعمل ما بالإمكان وتخفيض عدد الضحايا المدنيين في النزاع.

وفي الوقت نفسه زاد المشرعون الأمريكيون من دعواتهم لوقف التشارك في المعلومات الأمنية مع السعودية، وتوفير الوقود في الجو للمقاتلات السعودية. ودعا السناتور الجمهوري عن ولاية أوتا، مايك لي، وسناتور ولاية فيرمونت المستقل بيرني ساندرز، إلى قرار يدعو لوقف الدعم العسكري للسعودية في اليمن. وقال لي «نقصف بيد ونعطي الدعم الإنساني بيد أخرى».

وحاولت السعودية بدون نجاح هزيمة المتمردين الذين تدعمهم إيران، وإعادة الحكومة الشرعية الضعيفة. وأدت الحملة لتشرذم اليمن وخلق أرضية خصبة للجماعات الإسلامية.

وعبر الامريكيون عن إحباطهم من السعوديين الذين اتخذوا قرارات بناء على معلومات أمنية فقيرة، وقاموا بشن هجمات على مواقع ليست على قائمة الغارات. وقرر أوباما في النهاية تعليق بيع صفقة أسلحة دقيقة للسعوديين، وحدّ من الدعم العسكري لهم. وقال توم مالينوسكي الذي كان مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان في إدارة أوباما «في بداية الحرب كانت هناك أسباب لأن نكون داعمين للحلفاء السعوديين، ولكننا لم نكن سعيدين بالحرب أو واثقين بقدرة السعوديين على تحقيق الأهداف»، و «لو كان دعمنا يعني أننا متواطئون في معاناة غير ضرورية للمدنيين فإن هذا أمر يثير القلق».

إلى ذلك، أعلن مصدر حوثي رسمي عن وصول سفراء أوروبيين الى صنعاء أمس، في إطار المساعي الأوروبية لتقريب وجهات النظر حيال الحل السياسي للأزمة اليمنية.

وذكر هشام شرف وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، أن اليمن أصبح في صدارة الاهتمامات الأوروبية بعد لقائه الوفد الدبلوماسي الأوروبي المكون من سفيرة الاتحاد الأوروبي والسفير الفرنسي وسفيرة هولندا، وعدد من الدبلوماسيين الأوروبيين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى