مقتل جنديين إسرائيليين وجرح 3 بعملية دهس قرب جنين
قتل جنديان إسرائيليان وأصيب 3 بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة جراء عملية دهس وقعت بعد عصر اليوم الجمعة، بالقرب من مستوطنة “ريحان ” و”مفو دوتان” قرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة .
وسمح بالنشر عن مقتل ضابط وجندي وإصابة جنديين بجروح خطرة ومتوسطة نتيجة عملية الدهس قرب جنين، حسب بيان الجيش الإسرائيلي.
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية، أن منفذ عملية الدهس، أسير أمني محرر، يدعى علاء راتب قبها “26 عاما”، من قرية برطعة قضاء جنين.
من جانبه، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بوقع عملية دهس بالقرب من مستوطنة “ريحان” شمال الضفة الغربية، حيث أسفرت العملية عن 4 إصابات خطيرة بينها حالة حرجة للغاية.
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فالحديث يدور عن عملية دهس مدبرة، وعمت أن سائقا فلسطينيا دهس الجنود خلال تواجدهم في الشارع القريب من مستوطنة “مفو دوتان” جنوب جنين.
وذكرت أن الجيش اعتقل منفذ الهجوم بعد إصابته، فيما يجري الجيش تحقيقا معه.
وأعلن لاحقا عن مقتل جنديان إسرائيليان وإصابة 3 بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة وانسحاب المهاجم.
وقامت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء بنقل اثنين من المصابين في عملية الدهس بمروحية عسكرية لصعوبة حالتهم إلى مستشفى بيلنسون في بيتح تكفا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي أدرعي في بيانه لوسائل الإعلام: ” نفذت عملية دهس ضد قوة عسكرية قامت بمهمة تأمين الطرق بالقرب من مستوطنة “مفو دوتان”، تم القبض على المنفذ ونقله للمستشفى، حيث يتم التحقيق معه، وقامت قوات بعملية تمشيط في المنطقة وإجراء فحوصات أمنية في المحيط“.
وذكر أن منفذ العملية معتقل سابق على خلفية أمنية، وأشار إلى أن منفذ العملية مصاب بجراح بين طفيفة ومتوسطة ويخضع للتحقيق في المستشفى.
وعقب وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، على عملية الدهس بالقول: ” قبل دخول السبت تم إبلاغنا بعملية خطيرة، سنعمل على الحكم على المنفذ بالإعدام، وسنقوم بهدم منزله ومعاقبة كل من تعاون معه.
وأضاف: ” لا يوجد شيء اسمه “الإرهاب الفردي، هذا هو “الإرهاب” المدعوم من أبو مازن والسلطة الفلسطينية“.
فلسطينيا، رحبت فصائل فلسطينية بعملية الدهس قرب جنين، وأكدت أنها تأتي ردا على ممارسات الاحتلال وموقف الإدارة الأميركية من القضية الفلسطينية.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة: “عملية جنين رد فعل طبيعي مشروع على جرائم الاحتلال وتأكيد على استمرار الانتفاضة والمقاومة كرافعة نضالية لإسقاط قرار ترامب ورفع كلفة الاحتلال للتعجيل برحيلة“.
أما المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع فقال: “عملية الدهس البطولية قرب جنين تؤكد على حيوية واستمرارية انتفاضة القدس ورفض شعبنا الفلسطيني للقرار الأميركي بشأن مدينة القدس بعد مرور 100 يوم عليه“.
وأضاف القانوع: “حركة حماس تبارك هذه العملية البطولية وتدعو شعبنا لمواصلة انتفاضته الباسلة واستخدام مختلف الأدوات والوسائل لإيلام العدو الصهيوني“.
أما حركة الجهاد الإسلامي قالت في بيانها: “تشيد حركة الجهاد بتصاعد العمليات الفدائية التي تستهدف جنود الاحتلال والمستوطنين المعتدين“.
وتؤكد الحركة أن هذه العمليات حق مشروع للشعب الفلسطيني الذي يدافع عن نفسه وأرضه ومقدساته في وجه الاٍرهاب الاسرائيلي الغاشم.
وقالت إن “هذه العمليات تأتي لتؤكد أنه لا أمن ولا استقرار لهذا الاحتلال الغاصب لأرضنا، وهي رد باسم الشعب الفلسطيني على ما يرتكبه العدو من جرائم وعدوان” .
وتدعو الحركة لاستمرار نهج المقاومة بكل أشكالها لإسقاط المؤامرة الصهيو -أميركية التي يُراد منها تصفية القضية الفلسطينية.