من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
الأخبار : روما ــ 2: رسالة دعم الاستقرار ووعد المساعدة
كتبت “الأخبار “: يبدأ، اليوم، في العاصمة الإيطالية “مسلسل” مؤتمرات الدعم للبنان. أول الغيث مؤتمر دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، بدعوة من مجموعة العمل الدولية لأجل لبنان، يليه مؤتمر سيدر في باريس في السادس من نيسان، على أن تكون الخاتمة في بروكسل، قبل نهاية نيسان، مع مؤتمر النازحين
ينظر لبنان الرسمي إلى مؤتمر روما 2، اليوم، بوصفه نموذجاً لما سيليه من مؤتمرات دولية داعمة له في أوروبا، ومؤشراً لمدى تجاوب الدول الصديقة والمؤسسات الدولية، خصوصاً في “سيدر” الباريسي، الذي تحرص مصادر رسمية لبنانية في التأكيد أنه “ليس مؤتمر مانحين، كما باريس 1 و2 و3، بل مؤتمر استثمارات، يُراهَن عليه لتكبير حجم الاقتصاد عبر مشاريع منتجة وأخرى تهدف إلى رفع قدرة البنى التحتية على استيعاب التطور الديموغرافي في لبنان.
ويؤمل بعد تنفيذ هذه المشاريع زيادة الجاهزية لمواكبة مرحلة السلام وإعادة الإعمار في سوريا. لذلك، سيقدم لبنان ورقة عمل تتضمن مشاريع استثمارية تمتلك مواصفات جذب المستثمرين متلازمة مع تقديم تسهيلات مشجعة لهم“.
يتمثل لبنان في مؤتمر روما 2 برئيس حكومته سعد الحريري الذي وصل مساء أمس إلى العاصمة الإيطالية، يرافقه وزراء الدفاع يعقوب الصراف، والداخلية نهاد المشنوق، والخارجية جبران باسيل، قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، سفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر، نادر الحريري، العميد المتقاعد مارون حتي، وعدد من كبار الضباط.
ويشارك في المؤتمر إضافة إلى إيطاليا، 36 دولة هي: الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، إسبانيا، روسيا، كندا، اليابان، الصين، كوريا، أوستراليا، الدانمارك، النمسا، فنلندا، السويد، سويسرا، هولندا، النروج، بولندا، رومانيا، الأرجنتين، البرازيل، أرمينيا، قبرص، اليونان، تركيا، السعودية، الإمارات، مصر، الكويت، البحرين، الأردن، قطر، الجزائر، المغرب، عُمان، جامعة الدول العربية، الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام أنطونيو غوتيريس، و”الناتو” بصفته عضواً مراقباً.
ولن يدوم المؤتمر الذي يناقش خطة خمسية تخص الجيش والأمن العام والأمن الداخلي، سوى ساعات قليلة، إذ إنه بعد جلسة افتتاحية يتحدث فيها الحريري ونظيره الإيطالي باولو جانتليوني وغوتيريس، تعقد جلسة عمل مغلقة، تصدر بعدها توصيات المؤتمر في مؤتمر صحافي يعقده الحريري ووزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو الفانو.
المؤتمر، بحسب مصادر رسمية لبنانية، يعوّل عليه في أمرين: أولهما، رسالة دعم معنوية للبنان واستقراره، وثانيهما، الحصول على هبات وقروض، فضلاً عن مساعدات (أسلحة أو ذخائر أو تدريب وتجهيز وعتاد).
وكان لافتاً ما أقدمت عليه الحكومة اللبنانية من خطوات تمهيدية، عشية مؤتمر روما، وأبرزها إقرار موازنة 2018، وما صدر من مواقف لجذب المزيد من الدعم، وأبرزها ما أبلغه رئيس الجمهورية ميشال عون إلى المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بيرنيل داهلر كاردل، بأن “قرارات مؤتمر روما وتوصياته ستعزز قدرات المؤسسات الأمنية، فيما الاستراتيجية الدفاعية الوطنية ستكون موضع بحث بعد الانتخابات النيابية“.
وهذا الكلام الرئاسي موجه إلى بعض العواصم الغربية المهجوسة بسلاح حزب الله. فالسلاح هو جزء من الاستراتيجية الدفاعية التي يقاربها رئيس الجمهورية من خلال الآتي: التغطية السياسية للجيش أولاً، توجهات القوى السياسية ثانياً، وسلاح حزب الله ثالثاً، كما يقول مصدر رسمي، مذكراً بأنها “طرحت في السابق ولم نصل إلى نتيجة، والآن نحتاج إلى تهيئة مناخات لإعادة طرحها (الاستراتيجية)”.
أما عن شكل اللقاء لبحث الاستراتيجية الدفاعية، فيشير المصدر إلى أنه “إذا ضمّت حكومة ما بعد الانتخابات كل القوى السياسية، فمن الممكن أن تبحث في جلسات خاصة لمجلس الوزراء، أو في لقاءات ثنائية أو ثلاثية… لكون الاستراتيجية ليست محصورة بالجانب العسكري، بل في تعزيز وتقوية القدرات الوطنية اللبنانية في القطاعات المختلفة في مواجهة الخطرين الإسرائيلي والتكفيري، وبالتالي قد تعقد اجتماعات متخصصة في قطاعات معينة، مع الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية سبق أن قدّم ورقة عملية شرحها تفصيلياً في أحد اجتماعات هيئة الحوار الوطني“.
البناء : الجيش السوري يحرّر حمورية ويستكمل جنوب الغوطة… وفرصة لدوما لخروج المسلحين أو المدنيين طلب “إسرائيلي” بنشر المراقبين الأمميين على خطوط الجولان… ينعى الرهانات على الحرب الأميركية طلاق قواتي مستقبلي خارج بعبدا والشوف… والوطني الحرّ يتوزّع بين لوائح المستقبل وحزب الله
كتبت “البناء “: تزاحمت التطوّرات الدولية والإقليمية لرسم صورة متغيّرات كان البعض يرى فيها قرعاً لأجراس حرب كبيرة، ربما يتورط فيها الأميركيون والروس، واعتبروا استبدال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوزير خارجيته ريكس تيلرسون برئيس مخابراته مايك بومبيو طلقتها الأولى، لترسو على مؤشرات تشير إلى تراجع مخاطر اندلاع المواجهة، رغم حملات التصعيد الإعلامية والدبلوماسية الأميركية والغربية بوجه روسيا، والتي اختصر وصفها وزير الخارجية الروسية بتوجهه للسفيرة الأميركية في نيويورك نيكي هايلي، طالباً منها الانتباه للفارق بين مكبر الصوت في مجلس الأمن والقنوات الساخنة لتواصل الضباط الروس والأميركيين، والتي يبدو أنّها القناة التي أنتجت استبعاداً لخيار المواجهة بعد التحذيرات الروسية المباشرة بأنّ أيّ عمل عسكري أميركي يستهدف سورية ويعرّض حياة الجنود الروس للخطر سيلقى رداً مناسباً، لتأتي التطورات العسكرية والسياسية المحيطة بغوطة دمشق وتقدّم المزيد من المؤشرات، سواء لجهة نجاح الجيش السوري في تحرير بلدة حمورية جنوب الغوطة، حيث السيطرة لفيلق الرحمن الذي استهدفت مقاره القياديّة وخسر العديد من أركانه، أو في تمديد هدنة دوما ليومين مع المفاوضات التي يُجريها الروس مع جيش الإسلام تحت عنوان تجنيب دوما تبعات معركة خاسرة بفتح الطريق لخروج الأهالي، أو فتح طريق تسوية تعود لمندرجات أستانة التي تنصّ على تسوية وضع المسلحين ودخولهم في إطار للحلّ السياسي الذي ينصّ عليه القرار الأممي 2254 وعنوانه حكومة موحّدة تضع دستوراً جديداً وتتيح إجراء انتخابات على أساسه.
التطور الأهم واللافت تمثل بإعلان حكومة الاحتلال عن توجهها بالطلب من الأمم المتحدة لإعادة جهاز المراقبين التابع لوحدة الإندوف التي كانت تنتشر على حدود الجولان المحتل وفقاً لخط فك الاشتباك المتفق عليه منذ العام 1974. وهو ما قامت “إسرائيل” بتعطيله لتسهيل سيطرة جبهة النصرة على مواقع الإندوف واعتمادهم نواة صلبة لإقامة حزام أمني يحمي العمق الإسرائيلي، ضمن مشروع تقسيم سورية، وبقيت حكومة الاحتلال تستبعد خيار العودة لاتفاق فك الاشتباك طالما بقي أمامها الأمل باللعب عسكرياً في الجغرافيا السورية أو الرهان على قدرة واشنطن على اعتماد الخيار العسكري لفرض تقسيم سورية او قبول دعوتها لتقاسمها، كما ورد في وثيقة الخمسة التي أعدّتها واشنطن ووقّعتها كل من لندن وباريس والرياض وعمان. وتشكل الخطوة الإسرائيلية أهم مؤشر بنظر المراقبين على تراجع فرضيات الذهاب الأميركي لعمل عسكري في سورية، أو جدوى الرهان على تغييرات مقبلة في عكس الاتجاه الذي يرسمه تقدم الجيش السوري المتسارع، خصوصاً مع التفسير الذي قدّمه المحللون الإسرائيليون للخطوة عبر القنوات التلفزيونية الرسمية بأنه ناتج عن التقدّم الذي يحققه الجيش السوري. والجدير ذكره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد نصح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مراراً بصرف النظر عن اللعب بالجغرافيا والأمن في سورية، والعودة للعمل في ظل اتفاق فك الاشتباك، حيث الدولة السورية تكون مسؤولة عن الأمن داخل حدودها، فلا حزام أمني سيفيد ولا الإصرار على ربط التهدئة بانسحاب حزب الله سيجدي.
لبنانياً، كان التطور الأهم في الطريق إلى الانتخابات النيابية، إعلان الطلاق بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية بحسم القوات لإعلان مرشحيها وحلفائها، وحصر التحالف بين القوات والمستقبل بدائرتي الشوف عاليه وبعبدا، بينما تثبيت التحالف مع الكتائب في زحلة وبيروت الأولى، ما يعني سقوط فرص أي تعاون انتخابي بين القوات والتيار الوطني الحر، الذي صارت الصورة واضحة لقيادته لتوزيع تحالفاتها الانتخابية بين لوائح مشتركة مع تيار المستقبل في بعض الدوائر، ومع حزب الله في دوائر أخرى، والإفادة من أصوات الفريقين لدعم لوائح التيار المنفردة حيث لا مرشحين للفريقين.
بإعلان رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع مرشحي “القوات” وحلفاءها لخوض الاستحقاق الانتخابي، سقطت المهلة التي حددتها “القوات” للرئيس سعد الحريري لإنجاز التحالف الانتخابي في الدوائر كافة قبل 14 آذار، في ظل تعثر المفاوضات بين “القوات” و”المستقبل” لاستكمال التحالف في بقية الدوائر، وما أكد ذلك قول رئيس تيار المستقبل منذ أيام قليلة بأن “القوات بدّنْ منجم مغربي ليفهم عليهن”، في ما المُنجم لم يُعثَر عليه حتى الآن، أما اللافت فهو العدد المرتفع للمرشحين القواتيين “19 مرشحاً” فضلاً عن المرشحين الحلفاء العشرين، الى جانب الترشيح في معظم المناطق اللبنانية باستثناء دائرتي الجنوب الثانية وبيروت الثانية ما يعكس الحجم الانتخابي والسياسي المنتفخ الذي تشعر به “القوات” بحسب خبراء انتخابيين، الذين يؤكدون لـ “البناء” أن “عدد المرشحين القواتيين لا يعكس الواقع لا سيما أن تحالفات القوات متعثرة حتى الآن مع المستقبل وشبه مستحيلة مع التيار الوطني الحر، ما يُضعف من حظوظ مرشحيها في دوائر عدة، ورجّح الخبراء “أن لا تتعدّى حصة القوات بلا التحالف مع المستقبل أكثر من ثمانية نواب وترتفع إلى 10 مقاعد في حال التحالف في دوائر أخرى إضافة الى دائرتي الشوف عاليه وبعبدا“.
لكن إعلان المرشحين لا يعني تثبيتها بشكل نهائي، بل ستخضع الاسماء الى تصفيات نهائية والى مساومات ومقايضات في مرحلة تشكيل اللوائح حيث تنتهي مهلة تقديمها الى وزارة الداخلية في 26 الشهر الحالي، وقد يتمّ سحب مرشّحين وتثبيت آخرين. وهذا خاضع للمفاوضات المستمرّة بين القوى السياسية وتحديداً بين “القوات” و”المستقبل“.
أما العدد المرتفع للمرشحين القواتيين وبعض الأسماء والدوائر، فتخفي رسائل انتخابية باتجاه التيارين الأزرق والبرتقالي، لا سيّما ترشيح مستشار جعجع وهبي قاطيشا في وجه مرشح التيار أسعد ضرغام في دائرة عكار، ومسؤول القوات في البقاع الغربي إيلي لحود مقابل مرشح المستقبل هنري شديد، وعماد واكيم في الأشرفية، لكن في حال أثمرت المفاوضات ستتجه القوات الى سحب قاطيشا ولحود الى جانب المرشح عن المقعد الأرمني في زحلة الذي يحسم أمره بالتنسيق بين المستقبل وحزب الطاشناق، غير أن حزب الكتائب أكد التحالف مع القوات في هذه الدائرة، وقالت مصادر نيابية في الكتائب لـ “البناء” إننا “سنتحالف مع القوات في بعض الدوائر لا سيما زحلة، وإن كنا نعتبر أن القوات من أركان السلطة، لكن لدينا قواسم مشتركة في بعض العناوين ونحصر تحالفنا بالانتخابي وبمصلحة الطرفين الانتخابية ولا يوجد أي تحالف سياسي ولا نيابي في المجلس الجديد”، ولفتت الى أن “لا تحالف مع التيار الوطني الحر ولا مع المستقبل ولا مع الكتلة الشعبية.
وفي ضوء الترشيحات القواتية يبدو أن التحالف مع المستقبل قد حُسم في بعلبك الهرمل والبقاع الغربي.
وإذ أشارت مصادر مستقبلية لـ”البناء” الى أنّ “المشاورات لم تنقطع مع القوات للتوصّل الى تحالف في الدوائر محطّ الخلاف بيننا في ظلّ تضارب المصالح الانتخابية”، استغربت مصادر في التيار الوطني الحر الارتفاع الكبير في عدد المرشحين القواتيين والحلفاء، مشيرة لـ”البناء” الى أنّ “شكل التحالفات هو الذي يفرض اختيار المرشحين وتشكيل اللوائح لا كثرة المرشحين”، مشيرة الى أنه “حتى التحالف القواتي الاشتراكي المستقبلي في الشوف عاليه ليس نهائياً، بل يمكن إدخال تغييرات بعد اعتراض ساحل الشوف المسيحي على تغييبه عن التمثيل الى جانب اعتراض برجا“.
الديار: 43 دولة في روما لدعم الجيش والمفاجأة ستكون في اسلحة محظورة على لبنان الرؤساء عون وبري والحريري يسرّعون الموازنة وكنعان يعقد 14 جلسة في اسبوع الكهرباء ستكون نقطة خلاف كبيرة بين رئيس الجمهورية وفاعليات لا تريد الكهرباء
كتبت “الديار”: ينعقد اجتماع في روما تحضره 43 دولة من كافة انحاء العالم، وقد سافر الوفد اللبناني الى روما لحضور مؤتمر قمة دولي لدعم الجيش اللبناني حيث تدعم اميركا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والدول العربية تقوية الجيش اللبناني وتعزيزه بالاسلحة والعتاد.
وقد وضع الجيش اللبناني لائحة بمطالبه، لكن الرئيس ميشال عون اضاف الى اللائحة اسلحة نوعية لا يمكن الكشف عنها لانه اذا نجح المشروع سيحصل لبنان لاول مرة على اسلحة محظورة عليه.
وهنالك صراع في هذا المجال بين دول لا تريد للبنان ان يحصل على اسلحة هامة، خاصة النوعية منها، وبين دول تريد ان يكون الجيش اللبناني قوياً من جميع النواحي. كذلك سيتم دعم قوى الامن الداخلي بالعتاد والاسلحة خاصة ناقلات مدرعة لعناصر قوى الامن الداخلي ولوازم أعدّت لها وزارة الداخلية لائحة كاملة للحصول عليها.
ونعود الى الجيش اللبناني الذي اصبح عديده 76 الفاً الى 80 الف جندي، فمن المؤكد ان الجيش اللبناني سيصبح مؤللاً اي ان كل انتقاله عبر ناقلات جند مدرعة ولا يحتاج الى شاحنات، اي ان كمية ناقلات الجند ستكون كافية لنقل كافة الالوية والافواج الى ساحات المعركة. وهذا يعني ان الجيش يصبح اسمه جيشاً مؤللاً اي منقول بواسطة ناقلات جند مدرعة وملالات مدرعة ايضا. كما سيحصل الجيش اللبناني للمرة الاولى على دبابات حديثة وذات مدافع قوية مع اجهزة تحكّم باطلاق قذائف مدافع الدبابات عبر استعمال اجهزة حديثة اذ تستطيع الدبابات التي سيتسلمها الجيش اللبناني اطلاق القذائف على اهداف وهي تسير وتتنقل ومهما يتغير جسم الدبابة يبقى المدفع مركزاً على الهدف الذي تم تعيينه وتقوم اشعة لايزر بتأكيد تصويب مدفع الدبابة نحو الهدف مهما تغير وضعية جسم الدبابة وهي تسير سواء نزلت في حفرة ام صعدت على تلة وتطلق القذائف من الدبابة على الهدف وتقود اشعة اللايزر القذيفة نحو الهدف على بعد 3 كلم.
كما ان الجيش اللبناني سيحصل على شاحنات وسيارات جيب اضافة الى انه سيحصل على صواريخ هامة جدا مضادة للمدرعات والدبابات وقادرة على تدمير التحصينات، كما سيحصل على مدفعية ثقيلة من عيار 155 ملم ومن عيارات اخرى وسيكون عدد المدفعية كبير جدا، كما سيحصل على ذخيرة تكفيه لـ 5 سنوات.
والمهم ان لا ننسى ان الصواريخ الذي سيحصل عليها لبنان ضد المدرعات هي من احدث الصواريخ التي تصيب الدبابات وناقلات الجند المدرعة وتدمرها تدميرا كاملا وهي مزودة باحدث انواع التصويب وكله يعتمد على اللايزر.
كما ان لبنان سيحصل على طوافات حربية تحمل صواريخ تقصف الهدف على بعد 4 كلم وتصيبه 100 في المئة، كما انه سيحصل على بوارج حربية هامة تستطيع حماية الشاطىء اللبناني، ولكن هنالك مفاجأة يعمل العماد ميشال عون على حصولها، فاذا نجحت خطوة رئيس الجمهورية العماد عون فستكون مفاجأة ضخمة على مستوى الجيش اللبناني، وفي كل الاحوال بعد تسلم هذه الاسلحة من 43 دولة في العالم الى الجيش اللبناني سيصبح الجيش اللبناني الذي عديده 80 الف جندي من اقوى جيوش المنطقة خاصة وان مستوى تدريبه عالي جدا في مستوى الجيش الاميركي والفرنسي.
اما بالنسبة الى الطائرات الحربية فلن يستطيع لبنان الحصول عليها مع ان روسيا كانت عرضت طائرات ميغ 29 مجانا على لبنان ولم يقبلها لبنان، لكن هنالك المفاجأة التي طلبها رئيس الجمهورية العماد عون واذا حصلت ستعطي الجيش اللبناني قوة كبرى تجعل من قوته اقوى مرتين.
النهار: مؤتمرات الدعم تنطلق على وقع الاحتدام الانتخابي
كتبت “النهار”: تصاعدت سخونة المشهد الداخلي في لبنان أمس في ظل تشابك تطورات ومحطات تتقاطع جميعها عند الحمى الانتخابية التي بدأت تدب في كل أوصال الواقع السياسي والشعبي، علماً ان الفترة الفاصلة عن 27 آذار موعد تسجيل القوائم الانتخابية ستكون الفرصة الاخيرة امام القوى السياسية والحزبية والمرشحين المستقلين لانجاز التحالفات الانتخابية قبل اعلان نفير المواجهات في كل الدوائر الانتخابية. واتخذت صورة التسابق الانتخابي بعداً متوهجاً في التوقيت اللافت الذي اعتمده حزب “القوات اللبنانية” لاعلان مرشحيه الـ19 للانتخابات النيابية وتقديمهم في الذكرى الـ13 لانتفاضة 14 آذار 2005 تحديدا اذ تميز المهرجان الحاشد الذي اقامته “القوات” في مسرح “البلاتيا” بساحل علما بتعمد رئيس الحزب سمير جعجع اختيار هذه المحطة التي تحمل رمزيات كبيرة لاطلاق العنان على اشده للمبارزة الانتخابية على قواعد سياسية في المقام الاول لا تنفصل عن مبادئ قوى 14 آذار انطلاقا من الصراع المديد مع “حزب الله” ومشروعه.
ثم ان التوهج لم يقف عند هذه المحطة بل اتسع نحو آفاق مؤتمر روما – 2 الدولي لدعم القوى العسكرية والامنية اللبنانية والذي ابدى رئيس الوزراء سعد الحريري تفاؤلاً ملحوظاً بحجم الدعم العربي الذي سيوفره للبنان وهو الامر الذي سيرتب انشداد الانظار اليوم الى المؤتمر وما يمكن ان يتركه من تأثيرات على الواقع الداخلي والانتخابي لان سلسلة مؤتمرات الدعم الدولية المخصصة للبنان ستنعقد بين اليوم ونهاية نيسان بما لا يمكن معها التنكر لتأثيراتها الانتخابية.
في أي حال وعلى اهمية مؤتمر روما – 2 الذي ينعقد بعد ظهر اليوم بمشاركة نحو 40 دولة ومنظمة دولية قفزت الاولويات الانتخابية الى الواجهة في ظل اتجاهات برزت في الايام الاخيرة بات معها مستبعدا ان يتجاوز التحالف بين “تيار المستقبل” و”القوات اللبنانية” دائرتي الشوف وعالية، في حين كان بعض الاوساط يتحدث عن توسيع اضطراري للتحالف نحو دوائر اخرى مثل زحلة والبقاع الشمالي. وفيما لم يتمدد مشروع التحالف بين الفريقين الى البقاع الغربي، بات في حكم المؤكد تقريبا ان تحالف “القوات” والكتائب في بيروت الاولى وزحلة سيرغم افرقاء كثيرين على اعادة الحسابات وخلط الاوراق في هاتين الدائرتين. وفي ظل هذه المعطيات جاءت النبرة العالية لمواقف جعجع في مهرجان “البلاتيا” لتضفي انطباعات متزايدة حيال اتجاه معظم “حلفاء الامس” في تحالف 14 آذار مبارزات انتخابية بدا جعجع دافعا نحوها من دون لبس او تردد.
المستقبل: “لبنان يبني الثقة”.. والحريري يؤكد التزام النأي بالنفس ويترقب “دعماً عربياً كبيراً” روما 2: العبور الحقيقي إلى الدولة
كتبت “المستقبل”: لأنّ 14 آذار فعل إيمان راسخ بقدرة اللبنانيين على تحرير وطنهم من قيود الوصايات والاحتلالات والدويلات، ولأنّ “ثورة الأرز” لم تكن يوماً باحة استعراض للمزايدات والشعارات بل ساحة نضال وشهادة وعمل دؤوب مستمرّ لا يكلّ ولا يملّ على الطريق نحو استعادة الثقة والحرية والسيادة، ليس أبلغ من توجّه وفد لبنان الرسمي أمس إلى “روما 2” بالتزامن مع الذكرى الـ13 للرابع عشر من آذار 2005 للدلالة على مواصلة مسيرة تدعيم مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية تدعيماً عملياً وفعلياً لأسس جسر “العبور الحقيقي إلى الدولة” بعيداً عن دهاليز التنظير و”حروب النواضير” الشعبوية التي لا تُغني سلاح الشرعية ولا تُسمن الكرامة الوطنية ولا القرار الحر المستقل من شيء.
وقبيل توجّهه إلى روما على رأس وفد لبنان إلى المؤتمر الدولي الهادف إلى دعم الجيش والقوى الأمنية “حماة السيادة والاستقرار”، ذكّر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بأنّ “تدعيم الدولة وبناءها وسيادة لبنان وحريته، كانت المطالب التي التف حولها أكثر من مليون لبناني نزلوا إلى الساحات في ذلك اليوم التاريخي قبل ?? سنة، ونحن اليوم نواصل النضال لتحقيق هذه المطالب من كل المواقع وفي كل المعتركات الحكومية والسياسية والانتخابية”، وأضاف: “الرابع عشر من آذار انطلق من شهادة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ليُشكل محطة فاصلة لا يمكن أن تُمحى من وجدان اللبنانيين الذين يتطلعون لقيام دولة العدالة والاستقرار، ومن وجدان تيار المستقبل، وهو سيبقى علامة فارقة في تاريخ لبنان وعنواناً للحرية والسيادة ورفض الهيمنة والوصاية، وجسراً للعبور الحقيقي إلى الدولة وإرادة الشرعية التي تعلو فوق كل الإرادات”.
اللواء: التباعد الماروني الشيعي: جعجع لإضعاف حزب الله وباسيل للتخلص من ميليشيا أمل الحريري يلقتي ساترفيلد قبل مؤتمر روما.. وخلاف البون افرام يهدّد لائحة روكز
كتبت “اللواء”: في ذكرى 14 آذار، تفرق حلفاء الامس: الرئيس سعد الحريري في روما للمشاركة في مؤتمر دعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، وهو التقى في مقر اقامته في العاصمة الإيطالية مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، وتناول معه التحضيرات الجارية لإنجاح مؤتمر دعم الجيش، فضلا عن النقاط المتعلقة بالنزاع الحدودي البري والبحري والنفطي بين لبنان وإسرائيل.
رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع يعلن في مهرجان إعلان مرشحي حزبه للانتخابات النيابية والتي وضعت خطا فاصلا بين مرشحي هذا الحزب والمرشحين الآخرين، الذين يُمكن ان يتحالفوا مع حزب الله، في إشارة افتراقية إلى التيار الوطني الحر في مختلف الدوائر.
الجمهورية: المنطقة على نار الإشتباك الأميركي الروسي.. ولبنان على مفترق الإنتخابات والمؤتمرات
كتبت “الجمهورية”: لبنان المنهمك بالإعداد للاستحقاق الانتخابي بعد 52 يوماً، وبمحاولات انتشالِ اللوائح المتنافسة من عمقِ التناقضات والخلافات السياسية، يحاول في ما أبقاه هذا الاستحقاق من وقتٍ للسياسيين، اللحاقَ بمسلسل التطوّرات المتسارعة من حولِه، والتي تنذِر بإسقاط وقائع جديدة على مساحة المنطقة، قد تعيد خَلط الأوراق وترسم علامات استفهام حول الآثار التي ستُرخيها، والمدى الذي ستبلغه بدءاً بالملف النووي الإيراني وصولاً إلى الأزمة السورية التي شهدت في الآونة الأخيرة تحوّلاتٍ نوعية في خريطة المواجهات العسكرية والسياسية.
في المقلب الأوّل للصورة الداخلية، يسود ترقّب لبناني حذِر للتطوّرات الدولية والاقليمية التي تشهد تسارعاً خطيراً، إنْ حول الملف النووي الايراني، وتصاعُد الاشتباك الاميركي ـ الايراني حوله، الى حدٍّ بات ينذِر بوضعِ هذا الملف مجدّداً في دائرة إعادة النظر فيه من قبَل الادارة الاميركية، بالتزامن مع تلويح ايران بالخروج منه تِبعاً لأيّ إجراء أميركي، وإنْ حول اسباب الاشتباك الاميركي ـ الروسي وخلفياته وتداعياته والذي بلغَ مرحلة احتدامٍ غير مسبوق على الجبهة السورية، وفي الميدانَين السياسي والعسكري في آنٍ معاً، الأمر الذي أدخَل المنطقة في حالٍ من حبسِ الأنفاس، تتعزّز معها الخشية من اتّساع رقعة الاحتمالات السلبية الى ما أبعد من نقطة الاشتباك، ومن شمولِ شظاياها وتداعياتها لبنانَ بشكل أو بآخر، وهو ما ستُظهره الأيام المقبلة.