من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجعفري: هدف واشنطن وحلفائها من فبركة مزاعم «استخدام» الجيش للأسلحة الكيميائية هو حماية الإرهابيين
كتبت تشرين: أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن هدف الولايات المتحدة وحلفائها من الادعاءات الكاذبة بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من الجيش العربي السوري في الغوطة هو حماية التنظيمات الإرهابية.
وأشار الجعفري في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية أمس إلى أن القوى الداعمة للإرهاب في سورية دأبت على فبركة استخدام السلاح الكيميائي كذريعة لعرقلة تقدم الجيش العربي السوري واستخدام ذلك عدة مرات كورقة ضغط سياسي ضد الدولة السورية.
وفي هذا الصدد لفت الجعفري إلى أن الحكومة السورية وجّهت إلى مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكثر من 140 رسالة تتضمن معلومات موثقة حول امتلاك المجموعات الإرهابية المواد الكيميائية التي قدمتها لها الدول التي تدعمها لكن الأمانة العامة تعمدت تجاهل هذه المعلومات الموثقة.
وحول دور بعض الأنظمة الإقليمية في دعم الإرهاب في سورية أشار الجعفري إلى أن النظامين السعودي والقطري وعدداً من الأنظمة الخليجية عملوا على تمويل ودعم التنظيمات الإرهابية في سورية وإذكاء الأزمة فيها، إضافة إلى إسهام النظام التركي في دعم الإرهاب، حيث فتح حدوده أمام عشرات الآلاف من الإرهابيين للدخول إلى سورية وسهّل تسليحهم وتمويلهم وأقام لهم معسكرات تدريب على أراضيه، كما سهّل امتلاكهم المواد الكيميائية السامة.
وبشأن العدوان التركي على مدينة عفرين أكد الجعفري أن سورية لن تتوانى عن الدفاع عن كل شبر من أرضها سواء كان ذلك ضد التنظيمات الإرهابية أو ضد القوات الغازية المحتلة التركية أو الأمريكية أو الإسرائيلية.
الخليج: 50 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب الأقصى… شهيد وعشرات الجرحى بقمع الاحتلال لمسيرات الضفة
كتبت الخليج: استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل، وأصيب العشرات في المواجهات العنيفة التي اندلعت بمدن الضفة الغربية المحتلة، وقمع جنود الاحتلال المسيرات السلمية الأسبوعية في بلعين، وتصدى الفلسطينيون لمستوطنين متطرفين نصبوا خياماً في باحات الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب محمد زين الجعبري (24 عاماً)، من مدينة الخليل. وكان الشاب الجعبري قد أصيب برصاص قوات الاحتلال، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، ونقل إلى المستشفى الأهلي لتلقي العلاج ووصفت إصابته بالخطيرة، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق. والشهيد الجعبري من ذوي الإعاقة السمعية، وهو متزوج وأب لطفلين.
وقالت وزارة الصحة إن شابين أصيبا بالرصاص الحي في مدينة نابلس في الضفة الغربية، كما أصيب أربعة فلسطينيين على الأقل في شرق جباليا في قطاع غزة. كما أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال حمايتها مجموعة مستوطنين هاجمت قرية عينابوس جنوب محافظة نابلس. وقالت المصادر، إن مجموعة من المستوطنين هاجمت منازل الفلسطينيين في قرية عينابوس، بحماية من قوات الاحتلال، حيث تصدى لهم المواطنون بالحجارة.
وتواصلت المسيرات والمظاهرات الأسبوعية، في مختلف المدن الفلسطينية، للأسبوع ال14 على التوالي، نصرة للقدس واحتجاجاً على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المدينة المقدسة عاصمة ل«إسرائيل».
وقمعت قوات الاحتلال المسيرات الشعبية، مستخدمة الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالرصاص المطاطي، إلى جانب العشرات بحالات اختناق.
وفي القدس المحتلة أدى نحو 50 ألف مقدسي ومن أراضي ال48، صلاة الجمعة برحاب المسجد الأقصى المبارك، بالرغم من إجراءات الاحتلال المشددة في المدينة المقدسة. واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد توفيق غيث أثناء توجهه لصلاة الجمعة، واقتادته لمركز التحقيق والتوقيف في المدينة.
وكانت قوات الاحتلال نشرت تعزيزات عسكرية وسط المدينة، تزامناً مع انطلاق سباق الماراثون التهويدي الذي تشرف عليه بلدية الاحتلال في القدس، إضافة لقمعها ماراثوناً فلسطينياً مقدسياً قبل انطلاقه. وخرج العشرات من المواطنين في محاولة لتنظيم ماراثون مضاد، حيث ارتدوا قمصانا تحمل شعار «القدس عاصمة دولة فلسطين»، فيما تصدت لهم قوات الاحتلال واعتدت عليهم بالضرب، واعتقلت اثنين من المشاركين، كما صادرت الأعلام والرايات الفلسطينية.
وأدى أهالي قرية العيسوية صلاة الجمعة، قرب المدخل الرئيسي للبلدة، للأسبوع السادس على التوالي، احتجاجاً على حصارها من قبل الاحتلال، وعلى سياسة الهدم والتنكيل التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أهالي القرية، وسط انتشار عسكري مكثف.كما شهدت عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال تركزت في قرية المزرعة الغربية ومدخل البيرة الشمالي. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة فلسطينيين من القدس والضفة الغربية المحتلة.
وأصيب شابان بالرصاص المطاطي، إلى جانب العشرات بحالات الاختناق، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت من قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، صوب أراضي القرية المهددة بالمصادرة لصالح شق طريق استيطاني يربط مستوطنات «تلمون» و«حلاميش» و«عطيرت» المقامة على أراضي المواطنين ببعضها بعضاً.
وفي قرية كفر قدوم، أصيب عدد من أهالي القرية خلال قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاماً لصالح مستوطني «قدوميم»، واحتجاجاً على إعلان ترامب بشأن القدس المحتلة.
البيان: محمد بن سلمان يختتم زيارته لبريطانيا بصفقة شراء 48 طائرة «يوروفايتر»
كتبت البيان: تعتزم المملكة العربية السعودية شراء 48 طائرة مقاتلة من طراز «يوروفايتر تايفون» في صفقة بمليارات الدولارات، وفق إعلان صدر أمس.
في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا. وتم ذلك بموجب بروتوكول اتفاق وقعته بريطانيا والسعودية وكشفت عنه مجموعة الصناعات الجوية والدفاعية البريطانية «بي إيه إي سيستمز»، وشددت الشركة على أن الاتفاق يشكل مرحلة إيجابية نحو إنجاز العقد، مؤكدة عزمها دعم تحديث القوات المسلحة في المملكة.
وقال وزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون «فتحت زيارة ولي العهد فصلاً جديداً في العلاقات التاريخية التي تربط بلدينا». واجتمع الأمير محمد بن سلمان، مع وليامسون، وفي القاعدة الجوية نورث هولت، حيث بحث تنسيق جهود مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأعلنت السعودية وبريطانيا في بيان مشترك أنهما وقعتا اتفاقات تجارية تزيد قيمتها على ملياري دولار.
الحياة: محمد بن سلمان يختتم زيارته لندن ببروتوكول لشراء 48 مقاتلة «تايفون»
كتبت الحياة: التقى ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في اليوم الأخير لزيارته بريطانيا، وزير الدفاع غافين وليامسون وبحثا في المسائل الأمنية والدفاعية، ومبيعات أسلحة، بما فيها 48 مقاتلة من إنتاج شركة «بي إي إي سيستمز» التي أكدت توقيع بروتوكول اتفاق بين الطرفين لشرائها وهي من طراز «تايفون». واعتبرت الشركة التي تنتمي إلى كونسورسيوم «يوروفايتر» الأوروبي مع «إرباص» و «فينميكانيكا» الإيطالية، البروتوكول «خطوة إيجابية» لإنجاز العقد.
إلى ذلك، وقع الطرفان، خلال زيارة ولي العهد، 18 اتفاقاً اقتصادياً، ومنحت الهيئة العامة للاستثمار في الرياض عشر شركات بريطانية رخصاً لتسهيل عملها في السعودية. وبلغت قيمة الاتفاقات أكثر من 7.78 بليون ريال سعودي (نحو بليوني دولار)، وتشمل مجالات الصحة والابتكار والطاقة. ومنها أيضاً اتفاق ببليون ريال (533 مليون دولار) للاستثمار في مراكز الرعاية الصحية. ووقعت شركة «أرامكو» مذكرة تفاهم بالتعاون مع «رويال داتش شل»، لتطوير مشاريع وأنشطة تسييل الغاز. وحصلت شركة الأدوية البريطانية «أسترا زينيكا» على رخصة للاستثمار.
وأشادت رئيسة الوزراء تيريزا ماي بالعلاقات الدفاعية بين البلدين، وقالت إن «مبيعات الأسلحة خاضعة لقواعد دقيقة». وأهدت ولي العهد، خلال عشاء، أقامته على شرفه في مقر إقامتها الريفي مساء أول من أمس، وثيقة تظهر شجرة عائلة آل سعود أعدها القنصل البريطاني في جدة خلال حكم الملكة فيكتوريا عام 1880.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: «منذ مبايعته (الأمير محمد) ولياً للعهد، شهدنا تغييرات كان يصعب تخيلها حتى قبل بضع سنوات قليلة. وستبذل بريطانيا ما في وسعها لدعم هذه الإصلاحات والمساعدة في تحقيق الطموحات التي تشملها رؤية 2030».
وتابع أن الاجتماعات بين ماي والأمير محمد كانت «ممتازة وتبشر بانطلاق مرحلة جديدة من الصداقة بيننا»، وأضاف أن الطرفين توصلا إلى اتفاق «مميز» وستستغل المملكة المتحدة خبرتها «الرائدة عالمياً لدعم الإصلاحات في السعودية، والعمل معاً لإنهاء الصراع المأسوي في اليمن».
وزاد: «من الضروري إنهاء هذا الصراع الذي تسبب بالكثير جداً من المعاناة الإنسانية»، وأكد أن بريطانيا «تؤيد حق السعودية في الدفاع عن أمنها الوطني في مواجهة اعتداءات صاروخية آتية من اليمن، والكثير منها استهدف مدن المملكة، بما فيها الرياض». وقال إن «أي حل لهذا الصراع يجب أن يضمن عدم تعرض السعودية لأي تهديد أمني يأتيها عبر الحدود. واتفقنا على تعزيز تفتيش الأمم المتحدة السفن لضمان أن تبقى موانئ اليمن مفتوحة أمام المساعدات الإنسانية والسلع التجارية». وطالب الحوثيين بالسماح بدخول المساعدات من دون عراقيل إلى المناطق التي يسيطرون عليها. وتعهد مضاعفة المملكة المتحدة جهودها لدعم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، ودعا الولايات المتحدة والإمارات والأوروبيين إلى اجتماع قبل نهاية الشهر الجاري من أجل التوصل إلى حل سياسي «نعتقد بأنه حيوي جداً». وأضاف: «يسعدني أن السعودية ستضع خطة لإعادة إعمار اليمن بعد تسوية الصراع».
في غضون ذلك، اختتمت فعاليات «الأيام الثقافية السعودية» التي رافقت زيارة ولي العهد التي وصفها وزير الإعلام عواد بن صالح العواد بأنها «تاريخية تجسد عمق العلاقات التي تبنى على شراكة استراتيجية تمتد لعشرات السنين». وشملت «الأيام» معارض للفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية وبعض الأفلام، وكلها تنطلق من «البيئة المحلية».
القدس العربي: تواصل الاحتجاجات ضد زيارة بن سلمان لبريطانيا واتهامات لمشرّعين وكتاب بقبض أموال لتحسين صورة المملكة… التوقيع على بروتوكول لشراء 48 طائرة مقاتلة… وصحيفة تتساءل عن سبب استقبال ولي العهد السعودي في يوم المرأة
كتبت القدس العربي: نشر ناشطون، أمس الجمعة، صوراً لمحتجين يهتفون ضد ولي العهد السعودي أثناء وجوده في مقر السفارة السعودية في لندن، فيما جابت أمس حافلات كبيرة شوارع العاصمة البريطانية لندن حاملة ملصقات كبيرة تندد بالزيارة وتدعو إلى محاكمة الأمير السعودي على «جرائم الحرب» فـــي اليمـــــن، فيما ردد المحتجـــــون الذين على متنها هتافات تصف ولي العهد الســـعودي بـ«الإرهاب».
وجاء أبرز إنجازات اليوم الأخير للزيارة في التوقيع، أمس الجمعة، على بروتوكول اتفاق بين البلدين تبيع بموجبه لندن للرياض 48 مقاتلة من طراز «يوروفايتر تايفون»، وفق ما أعلنت مجموعة الصناعات الجوية والدفاعية البريطانية «بي إيه إي سيستمز» الجمعة.
ووقع الاتفاق بعد محادثات كانت جارية بين البلدين، ما يؤكد اهتمام السعودية بهذه الطائرات.
وسبق أن تلقت السعودية 72 طائرة من هذا الطراز طلبتها قبل عشر سنوات.
ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية مقالاً ساخراً حول الزيارة، تناول فيه الصحافي مارك ستيل بالنقد العلاقات بين بريطانيا والمملكة العربية السعودية، وتساءل: لماذا وجهت الحكومة البريطانية الدعوة لمحمد بن سلمان ولي العهد السعودي لزيارتها بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي؟
وأشار ستيل إلى الإعلانات الكبيرة الملصقة على اللوحات الإعلانية على طريق موكب الأمير من المطار إلى المنزل الذي سيقيم فيه، مشيرا إلى أن صور الأمير الموجودة على اللوحات مدفوعة الثمن، متسائلاً عما قبضته شركات الدعاية من وراء هذه الزيارة.
وكانت وسائل إعلام قــــــد تحدثــــت عن أمــــوال دفعتها السعودية لمشرّعين وكتاب لتجميل صورتــها والحديث عن ولي العهد السعودي بوصفه رائداً للتغيير في المملكة.