من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: موسكو تؤكد أن عملية مكافحة الإرهاب في الغوطة لا تخالف القرارات الأممية بوتين: اتخذنا قراراً بمساعدة سورية في مواجهة الإرهاب لمنع انتشاره
كتبت تشرين: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا اتخذت قرارها بمساعدة سورية في مواجهة الإرهاب ليس من أجل استعراض أسلحتها بل لمنع انتشار الإرهاب.
وقال بوتين في مقابلة مع الصحفي الروسي فلاديمير سولوفيوف ضمن فيلم «النظام العالمي لعام 2018»: كان في سورية ألفا إرهابي من المنحدرين من روسيا الاتحادية وأربعة آلاف وخمسمئة إرهابي من منطقة آسيا الوسطى وبلدان ليس لروسيا معها اتفاقيات حول سمات الدخول.
وأكد أن روسيا أظهرت حتى الآن مرونة في مجال إجراء محادثات مع جميع الأطراف حول سورية واتضح أنها تحقق نتائج إيجابية للجميع.
في الإطار ذاته أكدت وزارة الخارجية الروسية أن عملية مكافحة الإرهاب التي يقوم بها الجيش السوري في الغوطة الشرقية لا تخالف القرارات الأممية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي: رداً على القصف اليومي لمناطق من دمشق من الإرهابيين في الغوطة الشرقية شن الجيش السوري عملية واسعة النطاق للقضاء على تهديد سلامة المدنيين المنبثقة من هناك.
وشدّدت على أن روسيا لا ترى أن هذه العملية لمكافحة الإرهاب تتعارض مع الأحكام التي اعتمدت مؤخراً في القرار 2401 لمجلس الأمن الدولي وهي تدعم مكافحة الإرهابيين في الغوطة الشرقية من خلال عمل الوحدات الروسية العسكرية.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه من الواضح في الفقرة 2 من القرار أن وقف الأعمال القتالية لا يشمل العمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة» و«جبهة النصرة» وغيرها من الجماعات الإرهابية المصنفة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأوضحت زاخاروفا أن الحكومة السورية تلتزم بشكل صارم بالتهدئة الإنسانية غير أن الإرهابيين في الغوطة الشرقية يحاولون يومياً إفشالها.
وأضافت المتحدثة: في الوقت الذي يوجد فيه من يدعون أنهم من «المعارضة» بعيداً عن الغوطة الشرقية ويدلون بتصريحات رنانة عن مزاعم استعداد الجماعات المسلحة لتنفيذ بنود القرار 2401 يستمر الإرهابيون في إفشال التهدئة الإنسانية اليومية التي يلتزم بها الجيش السوري بشكل صارم.
كذلك أعلنت الخارجية الروسية أن ممثلي الدول الضامنة لعملية أستانا روسيا وإيران والنظام التركي ناقشوا أمس الأول مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا تنسيق الخطوات الرامية إلى تنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري – السوري في مدينة سوتشي الروسية.
ونقلت «سانا» عن الخارجية الروسية قولها: إن المشاركين في اللقاء الذي عقد بمقر البعثة الدائمة لروسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف بحثوا مسألة تنسيق الخطوات في سياق تنفيذ القرارات النهائية لمؤتمر الحوار الوطني السوري- السوري الذي جرى في الـ29 و30 من كانون الثاني الماضي وتم الاتفاق على استمرار الاتصالات بين الدول الثلاث ودي ميستورا بشأن سورية من أجل تحقيق تقدم مستدام نحو تسوية سياسية فيها.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه وخلال مناقشة الوضع في الغوطة الشرقية أكد الجانب الروسي على الدور الهدام الذي يلعبه الإرهابيون من «جبهة النصرة» والجماعات التابعة له التي تقصف الأحياء السكنية في دمشق بشكل يومي وتواصل منع المدنيين من المغادرة عبر الممرات الإنسانية إلى المناطق الآمنة.
ومثّل الجانب الروسي في اللقاء مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية سيرغي فيرشينين.
“الثورة”: رعــاة الإرهــاب يبكــون مرتزقتهــم فــي الغوطـــة.. وأســـطوانة «الكيمـــاوي» المشــروخة تعــزف مجــدداً لنجدتهـــم.. الجيش يتابع تقدمه.. يدخل بيت ســوى ويستعيد مزارعها ويُفشــل هجـوماً لـ 29 مجموعة إرهابية بين بلدتي بيت نايم والمحمدية
كتبت “الثورة”: بالتزامن مع تقدم الجيش العربي السوري في حربه ضد التنظيمات الإرهابية في الغوطة، ومع استمرار المحاولات الأميركية والفرنسية المحمومة في مجلس الأمن لاستهداف الدولة السورية، تعود مسرحية « الكيماوي» للظهور من جديد، لمنع هزيمة الإرهابيين الذين تدفعهم الانهيارات اليومية المتسارعة في صفوفهم لاستجداء التدخل الغربي العدواني ضد سورية وشعبها.
والرد على هذه التمثيلية البشعة جاء من قبل أهلنا في الغوطة الذين يتظاهرون ضد الإرهابيين في أكثر من منطقة ، مطالبين بطرد الإرهابيين، وإعادة الأمان والاستقرار للمنطقة، و تلك الفبركات والأكاذيب الغربية تعود إلى الواجهة اليوم في الوقت نفسه الذي ترتفع فيه الأعلام الوطنية من قبل أهالي الغوطة دعما للدولة الوطنية ولجيشنا الباسل ، وهذا يفند كل المزاعم الغربية، ويدحض كل ادعاءاتها المزيفة.
مصادر مطلعة أكدت في هذا السياق أنه بالتزامن مع محاولات واشنطن وباريس المحمومة في مجلس الأمن لاستهداف سورية تعود مسرحية الكيماوي للظهور من جديد في الغوطة من قبل التنظيمات الإرهابية، مشيرة إلى أن الإرهابيين الذين يفبركون هذه الاتهامات لا ينتمون إلى أهل الغوطة وهدفهم المتاجرة بدماء أبناء الغوطة من أطفال ونساء في مسرحيات مكشوفة.
وأشارت المصادر إلى أن معارك الجيش العربي السوري وانتصاراته السريعة ضد الإرهابيين في الغوطة دفعت برعاة الإرهاب لاستعادة الأكاذيب المعهودة لوقف تقدم الجيش.
وأوضحت المصادر أن الانهيارات المتسارعة في صفوف الإرهابيين أمام الجيش العربي السوري تدفعهم في كل يوم لاستجداء التدخل الغربي العدواني ضد سورية وشعبها، وفشل الدول الراعية للإرهاب في تأمين الدعم لمرتزقتها في الغوطة، جعلها تلجأ إلى مسرحية «الكيماوي» التي استخدمتها مرات عديدة، وانكشف فيما بعد زيفها وكذبها.
التنظيمات الإرهابية، وبأوامر مباشرة من مشغليها لا تزال تحتجز المدنيين في الغوطة، وتتخذهم دروعا بشرية، فيما لم يسمع أحد ولو كلمة واحدة من الغرب عن تعرض المدنيين في دمشق وريفها لقصف عشوائي متواصل يطول الأحياء السكنية والمدارس والمشافي العامة، وحتى دور العبادة.
رعاة الإرهاب، وفي كل مرة يتقهقر فيها مرتزقتهم يلجؤون لمثل هذه المسرحيات الهزلية، وهذه الحملة المسعورة سبق وحذرت منها الحكومة السورية في جلسات الأمم المتحدة، حول تحضير التنظيمات الإرهابية لهذا السيناريو، وقبل أيام حذر مصدر عسكري أن هناك معلومات مؤكدة أن تلك التنظيمات تلقت تعليمات من رعاتها لاستخدام السلاح الكيميائي في الغوطة، واتهام الجيش العربي السوري.
فقد أحرزت وحدات الجيش العربي السوري تقدما جديدا في عملياتها ضد إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به داخل بلدة بيت سوى ومحيط بلدة المحمدية في عمق الغوطة الشرقية بريف دمشق. وذكر موفد سانا إلى الغوطة الشرقية أن وحدات الجيش كسرت بعد ظهر أمس تحصينات التنظيمات الإرهابية على أطراف بلدة بيت سوى وخاضت اشتباكات عنيفة مع أفرادها داخل البلدة وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وأوضح الموفد أن وحدات الجيش دخلت بلدة بيت سوى بعد معارك عنيفة مع التنظيمات الإرهابية في المزارع المحيطة بالبلدة من الجهة الشرقية انتهت بفرض سيطرتها التامة على المزارع بعد سقوط العديد من القتلى والمصابين بين الإرهابيين وفرار من تبقى منهم.
إلى ذلك ذكر قائد ميداني في تصريح لموفد سانا إلى الغوطة أن وحدات الجيش نفذت خلال الساعات القليلة الماضية عمليات مكثفة على أوكار الإرهابيين في محيط قرية المحمدية وتمكنت من استعادة السيطرة على مسافة 1كم غربا وبعرض 500م شمالا.
وأفاد القائد الميداني إلى الغوطة أن «وحدات الجيش تمكنت أيضا خلال عملياتها في محيط بلدة المحمدية من السيطرة على معمل اللبن وهو عبارة عن مقر قيادة لما يسمى «كتيبة أحرار البادية» حيث تمت مصادرة جميع الوثائق والمستندات التي تضمنها المقر».
الخليج: مصادرة أموال بزعم استخدامها في أعمال المقاومة… الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين بالضفة ويتوغل في غزة
كتبت الخليج: اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» 10 فلسطينيين وصادرت أموالاً في حملة دهم وتفتيش للمنازل في الضفة الغربية، وتوغلت جرافات الاحتلال العسكرية عشرات الأمتار في غزة وسط إطلاق نار كثيف.
فقد داهمت قوات الاحتلال أمس الأربعاء، عدة منازل خلال اقتحامها مدينة نابلس. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة، وداهمت عددا من المنازل داخل البلدة القديمة، ومحيطها، إضافة إلى أحياء أخرى في المدينة. وأكدت المصادر أن تلك القوات داهمت عمارة سكنية في حي رفيديا، وأخرجت ساكنيها في العراء، فيما داهمت منزلا في منطقة جسر التيتي في الجبل الشمالي.
وقالت مصادر عسكرية «إسرائيلية» إن جيش الاحتلال اعتقل من وصفهم ب«المطلوبين» للأجهزة الأمنية، وصادر أموالاً في مدينة بيت لحم وبلدة بيت عور قرب مدينة رام الله، متذرعًا بأنّها تستخدم لأغراض المقاومة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال توغلت، امس الأربعاء، شرق مدينة غزة. وتوغلت آليات عسكرية «إسرائيلية» لعشرات الأمتار في الأراضي الفلسطينية المحيطة بمنطقة «مقبرة الشهداء» المحاذية للسياج الأمني شرق مدينة غزة. وذكرت المصادر أن جرافات عسكرية «إسرائيلية» شاركت في التوغل، جرفت وأعادت تسوية مساحات من الأراضي.
البيان: سيف بن زايد يترأس وفد الإمارات لأعمال الدورة الـ35 للمجلس
«الداخلية العرب» يحذر من خطر الإرهابيين العائدين
كتبت البيان: اتفق وزراء الداخلية العرب، بمشاركة الإمارات على ضرورة تعزيز التنسيق الأمني بين الدول العربية في مجال مكافحة الإرهاب وتوحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة وخاصة الإرهاب والتطرف وتجارة الأسلحة وتهريب الأسلحة والجرائم العابرة للحدود.
وترأس الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وفد الدولة المشارك في أعمال الدورة الـ 35 لمجلس وزراء الداخلية العرب التي انطلقت أمس بالعاصمة الجزائرية.
وضم وفد دولة الإمارات.. اللواء الركن خليفة حارب الخييلي رئيس مجلس التطوير المؤسسي والعميد الدكتور راشد سلطان الخضر الزعابي مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية بالوزارة وسعادة يوسف سيف سباع آل علي سفير الدولة لدى الجمهورية الجزائرية وعدد من ضباط الوزارة.
وأكد البيان الختامي للدورة، التي عقدت فى الجزائر، أن الإرهاب يعتبر تهديداً مستمراً للسلم والأمن العربي والدولي، وأنه لا يوجد مسوّغ لأفعال الإرهابيين وعملياتهم الإجرامية.
وشدد على ضرورة توحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات المطروحة المرتبطة بالأمن الفكري ومكافحة التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت.
وأكد البيان أن جرائم العنف والإرهاب والمخدرات وغسل الأموال وتهريب الأسلحة وتجارة البشر والهجرة غير الشرعية وغيرها من الجرائم المنظمة العابرة للحدود الوطنية، التي تعتمد في الكثير من الأحيان على التقنية الحديثة، تستلزم توحيد التصورات الأمنية وتنسيق العمل المشترك بين البلدان العربية لمواجهتها والوقاية منها.
كما طالب الأجهزة الأمنية العربية بالتعاون لمنع أنشطة الإرهاب وتمدده وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، وقطع التواصل بين المتعاطفين معه لا سيما عبر تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
وأشاد البيان الختامي بدور الأجهزة الأمنية في الدول العربية في إحباط العديد من المخططات الإرهابية، والقضاء على كثير من التنظيمات والخلايا التي ترتبط بجهات خارجية تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الدول العربية.
وطالب البيان الأجهزة الأمنية بتعزيز الرقابة على الحدود وتأمينها لمنع الخطر الداهم الذي يشكله عودة المقاتلين الإرهابيين من مناطق القتال، وإيقاف تسللهم إلى داخل الدول وارتباطهم مع الخلايا النائمة، ولمواجهة طرق ومنابع تهريب المخدرات.
ودعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الدول العربية الى القضاء على الارهاب بالتعليم والثقافة، كما جاء في رسالة تلاها نيابة عنه وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، اعتبر يوتفليقة ان «أول خطوة للقضاء على الإرهاب هي تجفيف منابعه الفكرية وبيئته الاجتماعية وتدمير شبكاته الاتصالية بعمل مكثف على الـمستوى التربوي والإعلامي والثقافي».
واشار الرئيس بوتفليقة الى ان «الحرب على الإرهاب غير مرتبطة بجدول زمني أو بنطاق جغرافي، بل هي مسألة تظل قائمة ما دام هناك تهديد للـمواطنين وممتلكاتهم».
من ناحيته طالب وزير الداخلية السعودي عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود، الدول العربية الى «مكافحة الخطر الذي تمثله ايران للوطن العربي باتخاذ قرارات صارمة» ضد طهران.
وقال الأمير عبد العزيز في كلمته، «نجتمع اليوم ونحن نشهد الأحداث المتتابعة التي تستهدف أمن واستقرار ووحدة الوطن العربي، ما يحتم علينا مواجهة تبعاتها بروح العزيمة والإصرار والمصير المشترك» واتخاذ «قرارات صارمة للحفاظ على أمننا واستقرارنا».
وتابع إن «ما تقوم به ايران من تدخل في شؤون مختلف الدول في العالم وخصوصا الدول العربية ودعمها للارهاب وارادتها في زعزعة استقرار وتدمير المجتمعات (…) يجب اعتباره خطرا يستلزم مكافحته».
الحياة: العبادي يعد كردستان بحل مشكلتي الرواتب والمطارات قبل أعياد «نوروز»
كتبت الحياة: وعد رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي بحل مشكلتي رواتب موظفي إقليم كردستان والمطارات قبل أعياد «نوروز»، فيما اتهم حزب إيراني معارض يتخذ من أربيل مقراً له، السلطات الإيرانية بتدبير عملية اغتيال قيادي داخل الإقليم بعد أيام من عملية اغتيال مشابهة.
وقال العبادي خلال مؤتمر صحافي، إن «المشكلة الأساسية في رواتب موظفي إقليم كردستان تكمن في أن الموظفين كانوا معزولين عن باقي موظفي العراق، حتى أنه لا يوجد أي معلومات عنهم أو عن أعدادهم». وتابع «سنصرف جزءاً من الرواتب والإقليم سيكمل الباقي ونبشر الموظفين بصرف رواتبهم قبل نوروز وأيضاً بفتح المطارات».
من جهة أخرى، أكد الناطق باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي أمس، أنه «يحتمل بدء صرف الرواتب في أي وقت، مشدداً على أن ذلك لن يتجاوز يوم 21 آذار (مارس) عيد النوروز والصرف بكل الأحوال سيكون قبل هذا الموعد»، مشيراً إلى أن «الوزارات التي تم حسم التدقيق فيها بدرجة كبيرة هي التربية والصحة، وهناك لجان تعمل على الوزارات الأخرى، وسيتم المباشرة بصرف رواتبها في أوقات أخرى».
وتأتي هذه التطورات في أجواء اعتراضات كردية على تقليص نسبة موازنة الإقليم في الموازنة العامة من 17 إلى 12 في المئة، قبل أن ترتفع النسبة في تعديل لاحق إلى 14 في المئة.
ويبدو أن إعلان العبادي يشكل في أحد أوجهه محاولة لامتصاص حال الغضب الكردية واحتواء تداعيات الموازنة، منها تهديدات بمقاطعة الانتخابات.
وحسب مختصين، إن ملف نفط الإقليم سيبقى عائقاً أمام التوصل إلى أي حل نهائي بين بغداد وأربيل، حيث كشفت مصادر مقربة من حكومة الإقليم أن شركة «روز نفت» الروسية دخلت إلى خط المفاوضات بين الطرفين، لتسوية الديون المترتبة على صفقة شرائها النفط من حقول الإقليم.
في هذا الوقت أعلن «الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني» المعارض، ويوصف بأنه الشق الإيراني من حزب بارزاني، مقتل أحد قيادييه وهو قادر قادري إثر تعرضه لوابل من الرصاص ليلة أول من أمس شرق أربيل، متهماً السلطات الإيرانية بتدبير اغتياله.
وأفاد بيان للحزب أمس، بأن «مسلحين فتحوا النار على قادري في قرية هرتل شرق أربيل»، متهماً من أسماهم «مرتزقة السلطات الإيرانية بتدبير عملية الاغتيال».
وأعلن الحزب ذاته قبل أيام، عن تعرض أحد قياداته إلى عملية اغتيال باستخدام عبوة لاصقة قرب أربيل، ما أودى بحياة أحد الأعضاء وإصابة آخرين.
القدس العربي: احتجاجات ضد زيارة ولي العهد السعودي لبريطانيا والمعارضة تتهم حكومة ماي بالتواطؤ معه… رئيسة الوزراء تعهدت بمناقشة «حقوق الإنسان» في المملكة
كتبت القدس العربي: تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بطرح قضايا حقوق الإنسان في السعودية أثناء اجتماعها بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي التقته أمس في مقر إقامتها في 10 داوننغ ستريت. جاء ذلك خلال جلسة في البرلمان البريطاني واجهت فيها ماي استفسارات حول ملف بيع الأسلحة للرياض.
وقال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، جيرمي كوربن، خلال الجلسة البرلمانية التي حضرتها ماي، أمس، إن الحكومة البريطانية متواطئة في وقائع قد تمثل جرائم حرب في اليمن.
وردا على سؤال في البرلمان حول الزيارة، دافع وكيل وزير الخارجية أليستار بيرت عن صفقات الأسلحة البريطانية إلى السعودية، وقال إن الأنظمة «مشددة مثل أي مكان في العالم».
وقالت الحكومة البريطانية إن رئيسة الوزراء سوف تدعو السعودية إلى تسهيل وصول المواد الإنسانية والتجارية بشكل كامل وغير مقيد إلى اليمن، عبر الموانئ التي أغلقها التحالف العربي.
وقالت ماي إنها ستناقش مع ولي العهد السعودي المسألة الإنسانية وأضافت «نحن جميعاً قلقون بشأن الوضع الإنساني المزري في اليمن، وتأثيراته على السكان، خاصة على النساء والأطفال».
وصباحا، رفعت منظمة «سيف ذي تشيلدرن» تمثالا لطفل يرفع عينيه إلى السماء أمام البرلمان البريطاني لـ«لفت الانتباه إلى العنف الذي تساهم القنابل المصنوعة في المملكة المتحدة في تأجيجه جزئيا». وتقول منظمة «افاز» إن قيمة الصادرات البريطانية من السلاح إلى السعودية بلغت 1,22 مليار يورو في النصف الأول من 2017.
وتعالت أصوات في شوارع بريطانيا وفي برلمانها للتنديد بزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، باعتباره «دكتاتورا» في بلاده ومسؤولا عن مآسي المدنيين في حرب اليمن.
وأجرى بن سلمان أمس مباحثات مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في مقر الحكومة بعدما حضر مأدبة غداء أقامتها له ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، في قصر باكنغهام.
وفي هذه الأثناء، انطلقت مظاهرات لمنظمات حقوق الإنسان في لندن تنديدا بالزيارة ورفضا لتصدير السلاح إلى السعودية، كما طالب المتظاهرون بوقف غارات التحالف العربي الذي تقوده الرياض في حرب اليمن، وقالوا إنها تسببت بمقتل مدنيين.
وتجمع المحتجون أمام مقر رئيسة الوزراء في 10 داوننغ ستريت في أثناء لقائها بولي العهد السعودي، ورفعوا لافتات تندد باستقبال «مجرم حرب»، وتطالب بإنهاء الحرب في اليمن.
وعلى مقربة من المحتجين، تظاهر آخرون مؤيدون لولي العهد السعودي، ورفعوا أعلام السعودية.
ونظم ناشطون فعالية أخرى أمام البرلمان البريطاني للاحتجاج على زيارة بن سلمان، ووضعوا على الأرض أكفانا ملطخة بالدماء ترمز لضحايا حرب اليمن. وتقمص اثنان من الناشطين شخصية ولي العهد السعودي ورئيسة الوزراء البريطانية، للإشارة إلى التعاون بينهما.