من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: لليوم السابع على التوالي.. التنظيمات الإرهابية في الغوطة تواصل احتجاز المدنيين وتمنعهم من المغادرة إصابة 17 مدنياً في اعتداءات إرهابيي «النصرة» بالقذائف على دمشق وريفها وبلدتي كفريا والفوعة
كتبت تشرين: لليوم السابع على التوالي منع تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية التابعة له المدنيين المحاصرين في الغوطة من الخروج عبر الممر الآمن المحدد عبر مخيم الوافدين، بينما واصل إرهابيو التنظيم اعتداءاتهم الإرهابية على مدينة دمشق، حيث أصيب 15 مدنياً بجروح باعتداءات بالقذائف على مشافي تشرين والشرطة وابن سينا في دمشق وريفها.
وأفاد مراسل (سانا) من مخيم الوافدين بأن المجموعات الإرهابية في الغوطة مازالت تمنع المدنيين من الخروج، حيث لم يخرج أي مدني حتى الآن رغم بدء فترة التهدئة عند الساعة التاسعة صباحاً، مبيناً أن سيارات الإسعاف وحافلات النقل تنتظر على طرف الممر الآمن في مخيم الوافدين تمهيداً لنقلهم إلى مركز الإقامة المؤقتة في الدوير بريف دمشق المجهز مسبقاً بكل الخدمات الأساسية من أماكن سكن وإطعام ومركز صحي وغيرها.
إلى ذلك أصيب 15 مدنياً بجروح نتيجة اعتداء إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات التابعة له المنتشرة في بعض مناطق الغوطة بالقذائف على مشافي تشرين والشرطة وابن سينا في دمشق وريفها.
وأفاد مراسل (سانا) بسقوط عدة قذائف هاون أطلقها إرهابيو تنظيم «جبهة النصرة» المنتشرون في بعض مناطق الغوطة صباح أمس على مشفى تشرين ما تسبب بإصابة 7 من مراجعي المشفى إصابات بعضهم خطرة وإلحاق أضرار مادية في المكان.
وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق في وقت لاحق أمس أن 11 قذيفة أطلقتها التنظيمات الإرهابية سقطت في أحياء باب توما وباب السلام والقصاع ومنطقة الدويلعة السكنية ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.
كما ذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق أن المجموعات الإرهابية أطلقت مساء أمس قذيفة صاروخية على مشفى ابن سينا بمنطقة عدرا ما تسبب بإصابة أحد المواطنين بجروح ووقوع أضرار مادية بالقسم الاحترازي بالمشفى.
وأشار المصدر في وقت سابق إلى سقوط 3 قذائف أطلقتها التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الغوطة الشرقية سقطت على محيط مشفى الشرطة ما أسفر عن إصابة 7 مدنيين بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية في المشفى ومحيطه.
ولفت المصدر إلى أن التنظيمات الإرهابية أطلقت أيضاً 10 قذائف باتجاه ضاحية الأسد السكنية ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وفي إدلب استهدف إرهابيو تنظيم «جبهة النصرة» بعدد من قذائف الهاون بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين شمال المحافظة بنحو 10كم.
وأفادت مصادر أهلية لـ(سانا) بسقوط عدة قذائف هاون أطلقها إرهابيو «النصرة» في ناحية بنش المجاورة على بلدتي الفوعة وكفريا ما تسبب بإصابة شاب 28 عاماً وطفل 10 سنوات بجروح خطرة.
ولفتت المصادر إلى صعوبة معالجة المصابين نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب حصار المجموعات الإرهابية وخروج مشفى الفوعة الوحيد من الخدمة منذ نهاية عام 2016 الأمر الذي يعرض حياتهما للخطر كغيرهم من باقي المصابين نتيجة الاعتداءات اليومية للإرهابيين على البلدتين.
وأشارت المصادر إلى أن الاعتداء الإرهابي ألحق أضراراً مادية كبيرة في المنازل.
إيصال قافلة مساعدات إلى المدنيين المحاصرين من التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية
دخلت أمس تحت إشراف الهلال الأحمر العربي السوري قافلة مساعدات إلى المدنيين المحاصرين من إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات التابعة له في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وتتألف القافلة المشتركة بين الهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة حسب مصدر في الهلال الأحمر العربي السوري من 46 شاحنة محملة بمواد غذائية وإغاثية تكفي 27500 شخص ومواد طبية لنحو 70 ألف شخص.
وتأتي القافلة وفق المصدر ضمن الخطة الشهرية لإيصال المساعدات الإنسانية المتفق عليها مع اللجنة العليا للإغاثة في الجمهورية العربية السورية.
“الثورة”: الغرب يزيّف الحقائق.. والجيش السوري يكافح الإرهاب.. موسكو: واشنطن تتستر على جرائم الإرهابيين بحق المدنيين
كتبت “الثورة”: فندت روسيا على لسان العديد من مسؤوليها المزاعم الأميركية المتواصلة، مؤكدة أنها تهدف إلى التغطية على عمليات القصف التي تقوم بها حاليا التنظيمات الإرهابية في الغوطة،
مشددة على ان الجيش العربي السوري يكافح الإرهاب وفقا للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الغرب ينشئ مصانع كاملة لتزييف الحقائق وقلبها كذريعة لتدخل غربي أوسع في سورية.
وفي التفاصيل أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي أمس ضرورة تنفيذ القرار الدولي رقم 2401 حول سورية.
وقالت الرئاسة الروسية في بيان أمس: بطلب من الجانب الفرنسي جرى اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون وتمت مناقشة القضايا الرئيسية للوضع في سورية في سياق الجهود الدولية للقضاء على بؤر الإرهاب فيها وتوفير تسوية سياسية طويلة الأجل للأزمة هناك.
وأضافت الرئاسة :جرى خلال المكالمة التأكيد على ضرورة تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن
الدولي رقم 2401 بالتسلسل بما في ذلك إجلاء المدنيين من المناطق التي تشهد عمليات قتالية وضمان إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية وغيرها من المناطق السورية وتقديم المساعدات الطبية للسكان.
من جهة ثانية أكد بوتين أن روسيا مستعدة للتعاون مع جميع الدول في مجال مكافحة الإرهاب وضمان الأمن الدولي.
وقال الرئيس بوتين خلال اجتماع لكادر وكالة الأمن الفيدرالية الروسية بموسكو أمس: في مجال مكافحة الإرهاب والتحديات الأخرى للحضارة والأمن الدوليين كانت روسيا دائما وستكون مفتوحة للتعاون مع حلفائها ومع جميع البلدان الأخرى حتى لو كان لنا مع بعض منها خلاف أو جدل على جدول الأعمال الدولي مهما كان نوعه.
بالتوازي أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن لدى موسكو أدلة على ان الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تريد اخراج إرهابيي تنظيم جبهة النصرة من تحت الضرب وحمايتهم لاستخدامهم في تنفيذ مخططات لاحقة.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس وزراء ناميبيا وزير الخارجية نيتومبو ننادي: ان لدينا معلومات متزايدة من مصادر مختلفة عن ان مجموعة من البلدان التي أنشأتها الولايات المتحدة بخصوص الوضع في سورية وهي مجموعة ضيقة وليست شاملة تتبني مخططات لتقويض الدولة السورية .
وأوضح لافروف ان لدى موسكو أدلة متزايدة على ان شركاءنا الغربيين وبالدرجة الاولى الولايات المتحدة يريدون اخراج تنظيم جبهة النصرة الذي تغيرت الآن تسميته دون تغيير جوهره من تحت الضرب وحمايته للإبقاء عليه ولاستخدامه في مخططات تغدو سافرة اكثر فأكثر والعودة إلى الخطة (ب) اي اسقاط الدولة السورية .
ولفت لافروف إلى ان هذا الامر يعتبر دليلا جديدا على عجز شركائنا الغربيين عن التفاوض وهم يتبعون عمليا نهجا يتناقض مباشرة مع قرارات مجلس الامن الدولي التي تؤكد على الدوام على احترام سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها.
من جهته أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو تجري حوارات متعددة الأشكال مع واشنطن حول سورية مشيراً إلى وجود عدد من صيغ الحوار التي لا يتم الإعلان عنها.
وفي تصريح للصحفيين في موسكو أمس قال ريابكوف: إن «الحوار مع الأمريكيين حول سورية متعدد المستويات وهناك أشكال لا يتم الإعلان عنها ويشارك فيها ممثلون عن مختلف الإدارات بما فيها وزارة الخارجية».
وأكد ريابكوف أن الإرهابيين في الغوطة يخرقون التهدئة المحددة بين التاسعة صباحاً والثانية ظهراً يومياً مشيراً إلى أن روسيا تواصل حواراً خاصاً مع الولايات المتحدة بشأن الغوطة وأضاف «إن الحوار مع الجانب الأمريكي حول هذا الموضوع مستمر وسنوضح لهم بصبر لماذا لا تكون تقييماتهم صحيحة متطابقة مع الواقع وأين نرى نحن جذور المشكلة».
من جانبها اكدت وزارة الدفاع الروسية ان الولايات المتحدة الامريكية لا تقوم بأي عمل لتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 2401 بينما تزعم انتهاك روسيا لاحكام القرار.
ودعت الوزارة في بيان لها أمس البيت الابيض إلى الاطلاع على مضمون القرار 2401 قبل اتهام روسيا بانتهاكات مزعومة لاحكامه.
وبينت الوزارة أن المجموعات المسلحة الواقعة تحت نفوذ الولايات المتحدة هي من هاجمت منذ بداية العام الجاري قوات الجيش السوري في حرستا بالغوطة الشرقية بشكل يومي في محاولة منها تغيير حدود منطقة تخفيف التوتر خلافا للاتفاقات التي تم التوصل اليها في اجتماعات أستنة.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارا ساندرس زعمت أمس أن روسيا تجاهلت أحكام قرار مجلس الأمن بشأن وقف الأعمال القتالية في سورية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: من الغريب انه لم يصدر بيان ادانة واحد من واشنطن أو حلفاء الولايات المتحدة خلال أشهر من الهجمات المركزة التي شنها المسلحون، ولكن عندما تصدت القوات السورية للفصائل الموالية للولايات المتحدة تبع ذلك اتهامات كاذبة تقليدية حول قصف المؤسسات الطبية في الغوطة الشرقية والشائعات حول الاستخدام المزعوم للاسلحة الكيميائية التي اخترعتها مكاتب الدعاية الخاضعة لهم على الرغم من أن وزير الدفاع الامريكي جيمس ماتيس أكد مطلع شباط الماضي أن البنتاغون لا يملك دليلا على استخدام القوات السورية للاسلحة الكيميائية .
وأضافت الوزارة: في الوقت ذاته لا تقوم الولايات المتحدة بأي شيء من حيثيات القرار 2401 للجم تشكيلات العصابات الخاضعة لها في الغوطة الشرقية التي تقصف دمشق وتتسبب بقتل المدنيين يوميا .
وشددت الوزارة على أن مدينة حلب التي تم تحريرها من الإرهاب تتعافى اليوم وتعود تدريجيا إلى الحياة السلمية وتعمل فيها المؤسسات الاجتماعية والتعليمية والاسواق والمحال التجارية ويجري بناء المنازل التي دمرها الإرهابيون.
وقالت الدفاع الروسية: ان حلب مفتوحة للزيارات بحرية كما يتضح من التقارير الصحفية المنتظمة التي تجريها وسائل الاعلام الغربية عن نجاحات العودة إلى الحياة السلمية فيها وكل ذلك يتناقض بشدة مع الحياة البائسة على حدود الموت وانقطاع الامل في تقديم المساعدة إلى سكان الرقة المحررة بالقصف الامريكي أو مع الكارثة الانسانية في مخيم الركبان للاجئين الواقع في منطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة .
الخليج: ولي العهد السعودي يزور الأزهر والبطريركية المرقسية… السيسي وابن سلمان يزوران مدينة الإسماعيلية ويتفقدان المشروعات العملاقة
كتبت الخليج: زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مدينة الإسماعيلية، أمس، حيث تفقدا عدداً من المشروعات القومية، بحضور كبار مسؤولي الدولتين، وبحث الضيف السعودي الكبير مع شيخ الأزهر، مكافحة الإرهاب ونشر الوسطية، كما شهدت البطريركية المرقسية بالعباسية بالقاهرة لقاءً بين ولي العهد السعودي والبابا تواضروس الذي أعلن أن الأمير دعاه إلى زيارة المملكة.
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان أمس: إن السيسي وضيفه ولي العهد السعودي استمعا إلى عرض من الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس حول المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الذي أوضح أن مشروع تنمية القناة سيحول مصر إلى مركز تجاري لوجستي عالمي، منوهاً إلى ما يوفره من فرص استثمارية ضخمة في القطاعات الصناعية والخدمية والسياحية، مشيراً إلى الآفاق الواسعة التي توفرها فرص التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروع «نيوم» السعودي على ساحل البحر الأحمر، بحيث يصبحان قبلة للتجارة العالمية.
واستمع السيسي ومحمد بن سلمان إلى شرح من اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، الذي قدم عرضاً حول مشروع أنفاق قناة السويس وتطورات تنفيذها، موضحاً أنه جارٍ التخطيط لإنشاء نفق خامس، ليضاف إلى الأربعة الجاري إنشاؤهم، مضيفاً أن عدد العاملين بالمشروع بلغ حوالي ١٠ آلاف مهندس وفني وعامل، مشيراً إلى أن الهدف من الأنفاق هو ربط سيناء بباقي الجمهورية، وتعزيز حركة النقل والتجارة من وإلى سيناء.
وأضافت الرئاسة أن السيسي، وابن سلمان تفقدا أيضاً الأنفاق أسفل قناة السويس، حيث توجها إلى الضفة الشرقية للقناة، عبر أحد الأنفاق الجديدة التي تم الانتهاء منها، والذي يبلغ طوله أكثر من ٣ آلاف متر، وتختصر الأنفاق الجديدة زمن عبور قناة السويس إلى ٢٠ دقيقة فقط، بدلاً من الانتظار على معديات قناة السويس وكوبري السلام لمدة قد تصل إلى ٥ أيام. كما تفقدا مدينة الإسماعيلية الجديدة، التي تقام على مساحة ٢١٥٧ فداناً، بطول ١١.٣ كيلومتر وتقع في الشاطئ الشرقي لقناة السويس في المنطقة المواجهة لمدينة الإسماعيلية، وتتضمن مرحلتها الأولى توفير ٣٥ ألف وحدة سكنية متنوعة، في حين توفر المرحلة الثانية ٥٧ ألف وحدة سكنية.
وقام السيسي والأمير ابن سلمان كذلك بجولة بحرية في المجرى الملاحي لقناة السويس، بمشاركة عدد من القطع البحرية المتنوعة، وصولاً إلى منتجع الفرسان بمدينة الإسماعيلية، حيث قاما بافتتاح المنتجع، واستمعا إلى شرح من اللواء نبيل سلامة مساعد وزير الدفاع، الذي أوضح أن منتجع الفرسان يقع على مساحة ٣٨ فداناً بمدينة الإسماعيلية غرب قناة السويس، ويعد مشروعاً سياحياً متكاملاً، يتوافر به ملحق تجاري وتسويقي ومراسٍ سياحية عالمية، بالإضافة إلى نادٍ اجتماعي ثقافي رياضي على مساحة ٤٠ فداناً، ومركز تجاري على مساحة ٥ أفدنة.
البيان: محمد بن سلمان: «الأزهر» يكافح التطرف… السعودية ومصر توقعان 3 اتفاقيات ومذكرة تفاهم
كتبت البيان: واصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس، زيارته إلى مصر التي شهدت توقيع البلدين 3 اتفاقيات تفاهم، بينما زار برفقة الرئيس المصري مدينة الإسماعيلية لتفقد عدد من المشروعات القومية، كما التقى شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة المرقسية.
وشهد الرئيس المصري وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في القاهرة أمس، توقيع ثلاث اتفاقيات ومذكرة تفاهم استثمارية بين البلدين في عدد من المجالات.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن الاتفاقيات تضمنت اتفاقية تعاون في مجال حماية البيئة والحد من التلوث بين وزارتي البيئة المصرية والبيئة والمياه والزراعة السعودية، إضافة إلى الاتفاق المعدِّل لاتفاق إنشاء صندوق سعودي مصري للاستثمار بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر، وتوقيع مذكرة تفاهم بشأن تفعيل هذا الصندوق.
وأضافت أنه تم توقيع برنامج تنفيذي للتعاون المشترك لتشجيع الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، والهيئة العامة للاستثمار في السعودية.
وأكد الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي في مقابلة مع التلفزيون المصري أن «السعودية تمثل المستثمر العربي الأول في مصر». وأضاف أن التعاون الاقتصادي وفي مجال الاستثمارات بين البلدين يمثل جانباً أساسياً من زيارة الأمير ابن سلمان.
وقام الرئيس السيسي وولي العهد السعودي بزيارة إلى الإسماعيلية في منطقة قناة السويس حيث حضرا عرضاً حول تطور المشروعات الكبرى المصرية في هذه المنطقة قبل أن يقوما بجولة في المجرى الملاحي.
وتحدث رئيس هيئة قناة السويس مهاب مميش عن مشروعات في مجالات عدة من الصناعة الحديد والصلب إلى تكرير النفط مروراً بالسياحة. وقال مميش: إن «المجال مفتوح لإنشاء صناعات داخل المنطقة».
واستمع الرئيس المصري وولي العهد السعودي إلى شرح من اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، الذي قدم عرضاً حول مشروع أنفاق قناة السويس وتطورات تنفيذها، موضحاً أنه جارٍ التخطيط لإنشاء نفق خامس ليضاف للأربعة الجاري إنشاؤها.
وتفقد الرئيس وضيفه الأنفاق أسفل قناة السويس، حيث توجها إلى الضفة الشرقية للقناة عبر أحد الأنفاق الجديدة التي تم الانتهاء منها، والذي يبلغ طوله أكثر من 3000 متر، وتختصر الأنفاق الجديدة زمن عبور قناة السويس إلى 20 دقيقة فقط، بدلاً من الانتظار على معديات قناة السويس وكوبري السلام لمدة قد تصل إلى 5 أيام.
وقام الرئيس والأمير محمد بن سلمان، بجولة بحرية في المجرى الملاحي لقناة السويس، بمشاركة عدد من القطع البحرية المتنوعة، وصولاً إلى منتجع الفرسان بمدينة الإسماعيلية، حيث قام الرئيس وولي عهد السعودية بافتتاح المنتجع. ونقل التلفزيون الرسمي وقائع الزيارة وأذاع أغنيات وفيديوهات قصيرة تشيد بالعلاقات الأخوية بين البلدين. كما حضر الأمير بن سلمان، مسرحية في دار الأوبرا في القاهرة إلى جوار الرئيس المصري.
الحياة: أملاك صدام وأركان نظامه رهن المصادرة
كتبت الحياة: أصدرت هيئة «المساءلة والعدالة» المعنية باجتثاث أعضاء النظام العراقي السابق أمس، قراراً جديداً يقضي بمصادرة أملاك الرئيس السابق صدام حسين وأكثر من أربعة آلاف من أقاربه وأركان نظامه وعددٍ من المقربين منه، إضافة إلى 425 من كبار الشخصيات في حزب «البعث».
وقالت الهيئة في بيان إنها «أنجزت القوائم الخاصة بأسماء المشمولين بالقانون 72 لسنة 2017، والذي تضمّن حجز الأموال المنقولة وغير المنقولة لأركان النظام السابق ومصادرتها» و «تسجيل عائديتها لوزارة المال»، مشيرةً إلى أن «عدد المشمولين بلغ 4257 شخصاً».
وكان البرلمان العراقي أصدر في نيسان (أبريل) الماضي قانوناً يتعلق بمصادرة أموال أركان النظام السابق «من أجل تحقيق العدالة الانتقالية بتشريعاتها وقوانينها الصحيحة وتحديد الأشخاص المشمولين بتلك القوانين، ولإزالة الغموض الذي يشوب بعض فقرات تلك التشريعات وموادها، ووضع الآلية المناسبة التي تتلاءم وإجراءات الحجز والمصادرة».
وتضمنت قائمة الأسماء المشمولة بالمصادرة «صدام حسين وزوجاته وأولاده وأحفاده وأقرباءه حتى الدرجة الثانية، ووكلاءهم ممن أجروا نقل ملكية الأموال المشار إليها في هذا القانون وبموجب وكالاتهم»، إضافة إلى 25 شخصية رئيسة في النظام، أولها عبد حمود المرافق الشخصي لصدام، ونائبه عزت الدوري وعدد من كبار ضباط الحرس الجمهوري والخاص، وأعضاء القيادتين القطرية والقومية لحزب «البعث». كما تضمنت علي حسن المجيد، ابن عم صدام، والذي عرف بـ «علي الكيماوي» وأُعدم عام 2010، وبرزان ابراهيم الحسن، الأخ غير الشقيق لصدام، والعميد أحمد صداك بطاح الدليمي، القائد السابق لشرطة الأنبار الذي قتل خلال معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قبل ثلاث سنوات، ونائب الرئيس طه ياسين رمضان الذي أُعدم عام 2007، وطارق عزيز الذي توفي عام 2015 في سجنه بعد الغزو الأميركي للعراق.
وكان زياد ابن طارق عزيز ندد أول من أمس، بقرار «لا يهدف إلا إلى كسب الأصوات مع اقتراب موعد الانتخابات» التشريعية المقررة في 12 أيار (مايو) المقبل، مضيفاً في اتصال أجرته معه وكالة «فرانس برس» في الأردن حيث يقيم: «منذ 15 عاماً ونحن نتعرض للضغوط والإقصاء والظلم، كفى». وتابع: «سمعنا عن عقوبات تستهدف من اتُهموا بارتكاب ما قيل إنها جرائم بحق الشعب العراقي، لكن لماذا يتم استهداف الأقارب من الدرجة الثانية؟».
وتضمن حجز الأموال المنقولة وغير المنقولة لـ425 من «محافظي النظام السابق، ومن كان بدرجة عضو فرع فما فوق في حزب البعث المنحل، ومن كان بدرجة عميد أو ما يعادلها (فما فوق)، ومن كان في منصب مدير أمن المحافظات والأقضية ومدراء أقسام التحقيق في الأجهزة الأمنية للنظام وفدائيي صدام».
وكان رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري عقد اجتماعاً بعد إقرار القانون مع كبار ضباط الجيش لإبلاغهم بأن القانون لا يشملهم، وأنه ما زال في حاجة إلى مراجعة، لأن عدداً من فقراته يشوبه اللبس، وفق بيان صدر عن مكتبه في 7 أيار 2017.
القدس العربي: بعد تيران وصنافير… السيسي يمنح بن سلمان ألف كيلومتر في سيناء
حقوقي مصري: القاهرة أعطت الرياض مساحة أكبر من دولة البحرين
كتبت القدس العربي: يواصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، زيارته إلى مصر، التي بدأت أمس الأول وتستمر ثلاثة أيام، في وقت أثار ما كشفه مسؤول سعودي عن تعهد مصر بمنح ألف كيلومتر مربع من الأراضي جنوبي سيناء لمشروع مدينة «نيوم» الصناعية، التي أعلنت السعودية العام الماضي عنها بتكلفة قدرها 500 مليار دولار، غضبا واسعا في صفوف المصريين، ووجه نشطاء انتقادات حادة للسيسي بسبب تعهده الأخير.
ووقعت السعودية مع مصر، أمس الأول، اتفاقيات استثمار لتطوير أراض مصرية جنوبي سيناء، لتكون ضمن مشروع «نيوم»، في أقصى شمال غربي السعودية، تبلغ مساحتها أكثر من ألف كيلومتر مربع.
وكانت رئاسة الجمهورية قد قالت في بيانها، أمس الأول «تم خلال اللقاء بين السيسي وبن سلمان التباحث حول تدشين المزيد من المشروعات المشتركة في ضوء ما يتوافر في البلدين من فرص استثمارية واعدة، وخاصةً في مجال الاستثمار السياحي في منطقة البحر الأحمر لتعظيم الاستفادة من الإمكانات والمقومات السياحية الكبيرة لتلك المنطقة».
و «نيوم» مشروع سعودي أطلقه الأمير محمد بن سلمان، في 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2017، ويقع في أقصى شمال غرب السعودية، ويشمل أراضي داخل الحدود المصرية والأردنية.
وفي إطار الزيارة، أسست السعودية ومصر صندوقا مشتركا بالمناصفة بما تزيد قيمته عن 10 مليارات دولار (حصة المصريين منها الأراضي المؤجرة لمدد طويلة) للاستثمار في الأراضي الواقعة في الجانب المصري ضمن مشروع «نيوم».