الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: ضرورة الفهم الواضح لمخرجات «سوتشي».. وأهمية التزام ديمستورا بدوره كمسهل للحوار فقط…الرئيس الأسد: الشعب السوري صاحب القرار الأخير في أي خيارات سياسية مستقبلية

كتبت “الثورة”: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد امس حسين جابري أنصاري كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له.

وشدد اللقاء على ضرورة وضع أرضية مشتركة وفهم واضح لأهم المخرجات التي صدرت عن مؤتمر سوتشي والتي اتفق عليها المشاركون الحاضرون فيه مع التأكيد على أهمية التزام الوسيط الدولي دي ميستورا بدوره كمسهل للحوار فقط.. كما بحث اللقاء تداعيات العدوان التركي المستمر على عفرين ومواقف تركيا العدوانية تجاه سورية.‏

وأكد الرئيس الأسد أهمية التنسيق المسبق والدائم بين سورية والدول الصديقة حول مختلف القضايا في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة مشدداً على أن الشعب السوري هو صاحب القرار الأخير في أي خيارات سياسية مستقبلية تتعلق ببلده وأن هذا القرار لن يكون بيد أي أحد آخر.‏

وأشار الرئيس الأسد إلى أن العدوان التركي الحالي على عفرين دليل جديد على استمرار تركيا بسياستها العدوانية تجاه سورية وإثبات آخر على أن الوثوق بهذه السياسة والقائمين عليها أمر غير ممكن.‏

من جانبه أكد أنصاري حرص بلاده الدائم على التنسيق والتشاور مع سورية في مختلف المجالات مشدداً على أن أي جهد ستقوم به إيران لدعم الحل السياسي للأزمة في سورية سيكون بالاتفاق مع القيادة السورية.. مشيراً إلى أن لسورية وشعبها مكانة خاصة لدى إيران شعباً وحكومة.‏

حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور غسان عباس مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية.‏

وبعد اللقاء أدلى الرئيس الأسد بتصريح صحفي لعدد من وسائل الإعلام أكد فيه أن سورية تتعرض لحملة إعلامية وسياسية تهدف إلى استنهاض الإرهاب الذي تلقى ضربات متلاحقة مؤخراً، وأن موضوع الحالة الإنسانية التي يتحدث بها الغرب هو كذبة سخيفة جداً، فالتحالف الغربي يقوم بارتكاب المجازر بشكل مستمر ضد المدنيين في سورية، وهذا الغرب يدافع عن جبهة النصرة وداعش والمنظمات الارهـــــــابية تحت عناوين لم تعد مقنعة حتى للرأي العام الغربي.‏

الخليج: إصابة ثلاثة جنود «إسرائيليين» بعملية دهس في عكا.. 50 معتقلاً في الضفة.. وغزة تودع الشهيد أبو جامع

كتبت الخليج: شيع أهالي بلدة بني سهيلا شرق محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة، أمس الأحد، جثمان الشهيد محمد عطا أبو جامع (59 عاما)، إلى مثواه في مقبرة العائلة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى ناصر في خان يونس باتجاه منزل الشهيد في بلدة بني سهيلا، حيث ألقى أبناؤه ومحبوه نظرة الوداع على جثمانه الطاهر.

وأديت صلاة الجنازة على جثمان الشهيد في مسجد حمزة وسط البلدة، عقب صلاة الظهر، ومن ثم نقل إلى المقبرة. وردد المشيعون هتافات تطالب برص الصفوف والوقوف خلف الرئيس محمود عباس في وجه المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيته العادلة.

وأصيب أبو جامع السبت، برصاصة أطلقها عليه جنود الاحتلال المتواجدون داخل أبراج المراقبة على الشريط الحدودي شرق خان يونس، ونقل إثر إصابته إلى المستشفى، إلا انه استشهد في قت لاحق متأثرا بجروحه.

وأصيب أربعة من جنود الاحتلال بجراحٍ مختلفة إثر تعرضهم لعملية دهس في مدينة عكا المحتلة عام 48، فيما أُصيب منفذ العملية بعد إطلاق شرطة الاحتلال الرصاص عليه. وقالت صحيفة «هآرتس» العبرية إن جنديًا تعرض للدهس من سيارة يقودها فلسطيني في أحد شوارع عكا، ومن ثم انتقلت لدهس ضابط وجندي ومستوطن بالقرب من محطة القطارات في المدينة.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدتي فحمة وعرابة جنوب مدينة جنين حيث اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة فحمة أوقعت عدداً من الإصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. وقال مواطنون إن جنود الاحتلال داهموا فحمة وتمركزوا على الشارع الرئيسي حيث اشتبك معهم الشبان والفتية على طول الشارع في مواجهات عنيفة وضارية أطلقت خلالها قوات الاحتلال عشرات القنابل المسيلة للدموع.

واندلعت مواجهات، بين قوات الاحتلال وطلاب جامعة فلسطين التقنية في الخليل. وأطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع، والأعيرة المطاطية باتجاه الطلبة، وحرم الجامعة. كما شن جنود الاحتلال حملة اعتقالات شملت 50 فلسطينيا في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسير محرر بتهم مقاومة الاحتلال.

البيان: اتفاق سعودي مصري على جبهة واحدة لمكافحة الإرهاب… مصر تستقبل محمد بن سلمان باحتفالات استثنائية

كتبت البيان: شهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس، توقيع اتفاقات بين البلدين، وشددا على الوحدة في جبهة واحدة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية وعلى رأسها الإرهاب والدول الداعمة له، وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد وصل إلى القاهرة، وسط استقبال وحفاوة رسمية وشعبية كبيرة، في فاتحة أول جولة خارجية يقوم بها منذ تقلّده ولاية العهد في يونيو من العام الماضي.

وعقد الرئيس المصري وولي العهد السعودي بحسب الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضى، ، لقاءاً ثنائيًّا، وجلسة مباحثات موسعة، بحضور وفدَيْ البلدَيْن، فور وصولهما إلى قصر الاتحادية وفي بداية اللقاء رحب الرئيس المصري بولي العهد في بلده الثاني، فيما عبَّر الأمير محمد بن عن الشكر والتقدير على الحفاوة وحُسن الاستقبال التي حظي بها

ونقل ولي العهد تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقد جرى خلال جلسة المباحثات الموسعة استعراض العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، والسُّبل الكفيلة بتطويرها في مختلف المجالات، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية، وتطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، وجهود البلدَيْن تجاهها، خاصة مناقشة الملفات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة، ومكافحة الإرهاب، والتحديات التي تواجه الدول العربية في الفترة الحالية، إضافة لعدد من القضايا الإقليمية والدولية المشتركة، على رأسها تنسيق الجهود، وتعزيز العمل العربي المشترك وتم توقيع اتفاق معدل لإنشاء صندوق مصري سعودي للاستثمار، كما تم توقيع اتفاقية تعاون في مجال البيئة ومكافحة التلوث بين البلدين.

وأكد الرئيس المصري لولي العهد السعودي، وفق بيان الناطق باسم الرئاسة المصرية، مواصلة العمل معاً من أجل التصدي للتدخلات الإقليمية ومحاولات بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة، والتوحد كجبهة واحدة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية، وعلى رأسها الإرهاب والدول الداعمة له.

وأكد السيسي أن أمن دول الخليج من جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مشدداً على عدم السماح بالمساس به والتصدي بفعالية لما تتعرض له من تهديدات.

وقال بيان أصدره الديوان الملكي السعودي ونشرته وكالة الأنباء السعودية إن الزيارة تأتي استجابة لدعوة من السيسي، وأضاف أن ولي العهد سيجتمع أيضاً مع عدد من المسؤولين المصريين «لبحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك».

وفيما ازدانت الشوارع المصرية بإعلام المملكة العربية السعودية وصور ولي العهد والرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي استقبل الامير محمد بن سلمان في المطار وعمت القاهرة احتفالات شعبية عفوية، في الاثناء أظهرت لقطة نشرها مسؤول سعودي طائرات تابعة لسلاح الجو المصري وهي تستقبل طائرة ولي العهد السعودي، فور دخوله الأجواء المصرية، ونشر مدير المكتب الخاص لولي العهد، بدر العساكر، الصورة على حسابه في «تويتر»، مرفقةً بتعليق قال فيه: «طائرات حربية تستقبل وترافق طائرة سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى دخوله الأجواء المصرية».

ضم الوفد الرسمي لولي العهد السعودي، بحسب وكالة الأنباء السعودية، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء د.عصام بن سعيد، ووزير التجارة والاستثمار د.ماجد القصبي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن الفضلي، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان.

الحياة: السيسي ومحمد بن سلمان لـ «التصدي للتدخلات الإقليمية»

كتبت الحياة: بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في القاهرة أمس، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وأكدا مواصلة العمل من أجل التصدي للتدخلات الإقليمية ومحاولات بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة.

وبدأ الأمير محمد بن سلمان أمس زيارة إلى القاهرة تستمر 3 أيام، ورافق سرب من المقاتلات الحربية طائرة ولي العهد منذ دخولها الأجواء المصرية. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي في مقدم مستقبلي ولي العهد في مطار القاهرة الدولي، واصطحبه إلى قصر الاتحادية الرئاسي لعقد جلسة محادثات. وتزينت شوارع القاهرة بأعلام مصر والسعودية.

واختار الأمير محمد بن سلمان أن تكون القاهرة أولى محطاته الخارجية منذ تنصيبه ولياً للعهد في تموز (يوليو) الماضي، في زيارة تستمر 3 أيام، ما يعكس عمق وتميّز العلاقات بين البلدين.

وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي في بيان، إن الرئيس وولي العهد عقدا لقاء ثنائياً تلته جلسة محادثات موسعة ضمت وفدي البلدين. ورحب الرئيس بولي العهد السعودي بمناسبة قيامه بأول زيارة رسمية لمصر منذ توليه ولاية العهد في المملكة، معرباً عما تكنه مصر قيادةً وشعباً من تقدير ومودة لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية، في ضوء العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين. كما أكد حرص مصر على الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي مع السعودية في مختلف المجالات، انعكاساً لمستوى العلاقة الاستراتيجية المتميزة بين الدولتين، مشيراً إلى التوقيت الهام والدقيق لزيارة ولي العهد لمصر في ضوء التحديات الكبيرة التي تشهدها حالياً منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يفرض التنسيق المتبادل بين مصر والسعودية.

وأضاف الناطق الرسمي أن الأمير محمد بن سلمان نقل إلى الرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً حرصه على القيام بزيارته الخارجية الأولى منذ توليه ولاية العهد إلى مصر في ضوء عمق وقوة العلاقات الوثيقة التي تربط مصر والسعودية وما يجمعهما من تاريخ مشترك ومصير واحد. كما أكد ولي العهد تطلعه لأن تُضيف هذه الزيارة زخماً إلى العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، وأن تدعم أواصر التعاون الثنائي في جميع المجالات بما يساهم في تعزيز وحدة الصف والعمل العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف الأخطار التي تتعرض لها الأمة في الوقت الراهن.

وذكر السفير بسام راضي أنه تم خلال اللقاء التباحث حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، وتدشين المزيد من المشروعات المشتركة في ضوء ما يتوافر في البلدين من فرص استثمارية واعدة، خصوصاً في مجال الاستثمار السياحي في منطقة البحر الأحمر لتعظيم الاستفادة من الإمكانات والمقومات السياحية الكبيرة لتلك المنطقة. كما تمت مناقشة عدد من القضايا الإقليمية الراهنة، إذ عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء مختلف الملفات الإقليمية، وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة سعياً للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة بما يُنهي المعاناة الإنسانية الناتجة منها ويحفظ سيادتها وسلامتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها. كما أكد الجانبان مواصلة العمل معاً من أجل التصدي للتدخلات الإقليمية ومحاولات بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة، والتوحد كجبهة واحدة لمواجهة الأخطار والتحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية، وعلى رأسها الإرهاب والدول الداعمة له، وشدد الرئيس المصري في هذا الإطار على ما يشكله أمن دول الخليج من جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مؤكداً عدم السماح بالمساس به والتصدي بفعالية لما تتعرض له من تهديدات.

وبعد الاستقبال والمحادثات الرسمية اصطحب الرئيس المصري ولي العهد إلى “فندق الماسة”، حيث أقيمت مأدبة عشاء للضيف الكبير والوفد المرافق، وبعدها شهد الرئيس المصري وولي العهد السعودي توقيع اتفاقيات ثنائية في مجالات عدة بين البلدين.

ومن المقرر أن يزور الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان صباح اليوم مدينة الإسماعيلية لتفقد مشاريع تنموية شاركت السعودية في تدشينها، وسيزور ولي العهد اليوم الكاتدرائية المرقسية في حي العباسية في القاهرة ويلتقي بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، ليصبح أول مسؤول سعودي كبير يزور الكاتدرائية منذ تأسيسها. وسيحضر الأمير محمد بن سلمان مساء اليوم عرضاً مسرحياً في دار الأوبرا المصرية.

ويلتقي ولي العهد السعودي غداً رئيس الوزراء شريف إسماعيل، ثم يتفقد ترميمات في مشيخة الأزهر نُفذت بمنحة سعودية، ويلتقي شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ويختتم برنامج الزيارة بلقاء مع رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال، قبل أن يغادر القاهرة غداً.

وفي الرياض، أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي بأنه بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، غادر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أمس (الأحد) لزيارة جمهورية مصر العربية، وذلك استجابة للدعوة المقدمة له من الرئيس المصري، يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين لبحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

القدس العربي: تحقيقات في واشنطن حول أنشطة مستشار لولي عهد أبو ظبي لدعم فوز دونالد ترامب بالرئاسة وشراء مواقفه لصالح الإمارات… قام بالتنسيق مع صهر الرئيس الأمريكي ورجل أعمال مؤيد لإسرائيل لإحكام الحصار على قطر

كتبت القدس العربي: ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن روبرت مولر المحقق الخاص في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية عام 2016 ، وسع مدى تحقيقه ليشمل مستشاراً يعمل لمصلحة ولي عهد أبو ظبي. ويأتي التحقيق في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام أن القطريين فكروا بتقديم أدلة على تورط مستشار الرئيس دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر بعملية الحصار المفروضة عليهم، وجاءوا إلى واشنطن في كانون الثاني/ (يناير)، ولديهم أدلة، إلا أنهم قرروا عدم تقديمها خشية أن تؤثر على علاقتهم مع البيت الأبيض، حسب تقرير في شبكة «أن بي سي».

وذكر تقرير في موقع «إنترسيبت» أن كوشنر حاول الحصول على تمويل قطري لإنقاذ بناية اشتراها عام 2007 في شارع فيفث أفينيو في نيويورك، وعليها دين كبير مستحق في عام 2019، إلا أن القطريين لم يبدوا اهتماماً في الاستثمار بها، كما أن اتفاقا مع رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم فشل بدوره، بعد اشتراطه الاستثمار في البناية إذا نجح كوشنر في العثور على مستثمر آخر.

ويركز فريق المحقق الخاص روبرت مولر على جورج نادر، رجل الأعمال اللبناني – الأمريكي الذي ظل يلعب على هامش الدبلوماسية الدولية لأكثر من ثلاثة عقود، حيث أجرى محادثات سرية مع السوريين، خلال فترة بيل كلينتون، وأعاد تقديم نفسه من جديد كمستشار للحاكم الفعلي في الإمارات العربية المتحدة، ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد.

وخلال الأسابيع الماضية، قام فريق مولر بالتحقيق مع نادر، وبحثوا عن شهود للكشف فيما إن كانت الإمارات العربية المتحدة حاولت شراء التأثير السياسي من خلال توجيه أموال لدعم حملة دونالد ترامب في عام 2016، وذلك بناء على أشخاص يعرفون ما حصل. وسأل المحققون أيضاً عن الدور الذي لعبه نادر في سياسة البيت الأبيض، حسبما قال هؤلاء الأشخاص، وبذلك فإن التحقيق الذي يقوم به مولر الخاص لم يعد يتركز على التحقيق الروسي، بل ويشمل التأثير الإماراتي على إدارة ترامب.

وتقول الصحيفة إن التركيز على نادر قد يقود إلى فحص الكيفية التي تدفقت فيها الأموال من مصادر مختلفة إلى واشنطن، وأثرت على إدارة ترامب. وجاء فحص النشاط الإماراتي وسط نشاط قام به مولر وفريقه في الفترة الماضية.

وكشفت التحقيقات أيضاً دورا آخر للإمارات عبر إليوت برويدي، وهو رجل أعمال أمريكي ارتبط بصفقات أمنية بمئات الملايين مع الإمارات، كما أنه أحد كبار داعمي «اليهود الجمهوريين» ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقد نقل برويدي لنادر لقاء خاصا جمعه بترامب طالبه فيه بلقاء ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، وسعيه لوقف المصالحة مع قطر.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى