من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجعفري في مجلس الأمن: الإرهابيون يحضّرون لعمل إرهابي يتم فيه استخدام «الكلور» على نطاق واسع لاتهام الجيش العربي السوري
كتبت تشرين: أعلن مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن لدى الحكومة السورية معلومات تفيد بأن الإرهابيين يحضّرون لعمل إرهابي يتم فيه استخدام الكلور على نطاق واسع لاتهام الجيش العربي السوري، لافتاً إلى أن الإرهابيين لديهم تعليمات صارمة من الاستخبارات الغربية والتركية لفبركة الهجوم الكيميائي قبل تاريخ الـ13 من آذار الجاري وهو موعد انعقاد الدورة السابعة والثمانين للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن أمس: وصلتني معلومات تفيد بأنه صباح يوم الـ20 من شباط الماضي دخلت ثلاث شاحنات تركية تحمل مادة الكلور إلى محافظة إدلب عبر معبر باب الهوى حيث توقفت اثنتان منها حالياً في قرية قلب لوزة بمدرسة القرية التي قاموا بتحويلها إلى خزان للمواد الكيميائية حيث توجد هناك عدة سيارات وأعداد من الإرهابيين، أما الشاحنة الثالثة فتحركت إلى قرية الهابط في ريف إدلب الشمالي حيث توجد حالياً في مقر تابع لما يسمى «هيئة تحرير الشام» الذين هم عملاء لتركيا في الجهة الشمالية الشرقية لقرية الهابط مع وجود أعداد كبيرة من الإرهابيين يقومون بإفراغ الشاحنة في ذلك المكان.
وأضاف الجعفري: هذه المعلومات نتركها في عنايتكم ونحن نقول لكم هؤلاء الإرهابيون بتعليمات من مشغليهم سيستخدمون الكيميائي قبل تاريخ الـ13 من آذار الجاري.
وأوضح الجعفري أن الحكومة السورية اطلعت على التقرير الشهري الثامن والأربعين لوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ووجهنا صباح أمس الأول وكالعادة رسالة رسمية إلى الأمين العام ورئيس مجلس الأمن تتضمن موقف الحكومة السورية من التقرير الحالي.
وأضاف الجعفري: نحن واقعيون ونعرف أن منظمة الأمم المتحدة ليست منظمة خيرية وذلك بحكم فشلها في تطبيق أحكام الميثاق ومبادئ القانون الدولي منذ تأسيسها والحالة الفلسطينية خير مثال يضاف إليها فشل آخر في كل من العراق وليبيا ويوغسلافيا وغرينادا ونيكاراغوا.. لكن على الأقل دعونا نحافظ عليها كمنظمة طالما أن صفة «الخيرية» غير موجودة فيها.
ولفت الجعفري إلى أن الحكومة السورية تؤكد التزامها الدائم بمبادئ القانون الدولي ومبادئ القانون الدولي الإنساني وكذلك التزامها بالقوانين الوطنية السورية والدستور السوري التي أقرت جميعها بمسؤولية الحكومة السورية عن ضمان أمن وسلامة مواطنيها في مواجهة المجموعات الإرهابية.
وأوضح الجعفري أن التقرير الحالي وعلى غرار سابقه لا يزال مشوباً بعيب جسيم يتمثل في اعتماد معديه على مصادر مسيسة ومفتوحة وأرقام لا مصداقية لها، في حين يتجاهل المصادر الحكومية الموثوقة وحتى تقارير ممثلي الأمم المتحدة العاملين في سورية وهم الممثلون الذين يقرون في تقاريرهم التي يرفعونها إلى الأمم المتحدة في نيويورك بجهود الحكومة السورية وتعاونها في المجال الإنساني والتسهيلات المقدمة لعملهم لكن هذه الإيجابيات تختفي عندما تصل إلى نيويورك.
وقال الجعفري: الحكومة السورية تستهجن صمت معدي التقرير ومفوضية حقوق الإنسان ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» خصوصاً بعد اعتماد القرار 2401 على رصد وإبراز آثار العدوان الهمجي التركي على مدينة عفرين السورية وما تسبب به من خسائر كبيرة في الأرواح وإصابات ولا سيما في صفوف الأطفال والنساء ودمار في الممتلكات العامة والخاصة ونزوح كبير لسكان المدينة ونقص شديد في الاحتياجات الإنسانية، لكن عفرين ليست الغوطة الشرقية وليست الأحياء الشرقية لحلب وليست كفريا والفوعة.
وأكد الجعفري أن الحكومة السورية ترفض رفضاً قاطعاً استمرار صمت معدي التقرير على الآثار الكارثية الناجمة عن عمليات ما يسمى «التحالف الدولي» وأعضاءه وقتله المئات من المدنيين وعناصر القوات السورية التي تحارب إرهابيي «داعش» وكان آخرها هما المجزرتان الجديدتان اللتان معظم شهدائهما من النساء والأطفال في قريتي الشعفة وظهرة علوني في دير الزور الشرقي.
وأضاف الجعفري: إن طيران «التحالف» الأمريكي مختص أكثر ما هو مختص بقصف هذه المنطقة من ريف دير الزور الشرقي لأن فيها مدنيين لا يشكلون حاضنة للإرهاب أي إرهاب «داعش» و«النصرة» ناهيك عن الدمار الهائل الذي ألحقته «قوات التحالف» بمدينة الرقة.
وجدد الجعفري مطالبة الحكومة السورية بحل هذا «التحالف» العدواني غير الشرعي ووقف جرائمه بحق السوريين فوراً، لافتاً إلى أن بياناً مهماً صدر أمس عن هيئة الأركان الروسية يشير إلى أن الوضع الإنساني في مناطق سيطرة عملاء وحلفاء أمريكا في سورية هو الأسوأ في البلاد إذ تحولت هذه المناطق إلى ثقوب سوداء كالثقوب الموجودة في الفراغ الجوي.
وقال الجعفري: فيما يخص الوضع في الغوطة الشرقية تؤكد الحكومة السورية أن سبب تأجيج الوضع فيها في الآونة الأخيرة هو قيام المجموعات الإرهابية المنتشرة في تلك المنطقة بشن هجمات على المناطق السكنية والنقاط العسكرية وإطلاق أكثر من 2180 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون على مدينة دمشق حتى يوم أمس الأول ما أدى إلى استشهاد أكثر من 66 مدنياً وإصابة 474 غيرهم ما استدعى قيام القوات الحكومية بالرد على تلك الاعتداءات انطلاقاً من واجباتها الدستورية بضمان أمن وسلامة المواطنين.
“الثورة”: موسكو تؤكد أن واشنطن تحرّف الوقائع.. والاتهامات الغربية لسورية مهزلة مبتذلة.. بوتين: استمرار قصف الإرهابيين للأحياء السكنية بدمشق لا يمكن احتماله
كتبت “الثورة”: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن استمرار قصف الإرهابيين للأحياء السكنية في مدينة دمشق أمر غير مقبول و«لا يمكن احتماله».
وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار النمساوي سباستيان كورتس في موسكو أمس إن «عددا من المجموعات الإرهابية والمدرجة على القائمة الأممية للإرهاب لا تزال موجودة في الغوطة الشرقية وتقصف بأكثر من 50 قذيفة صاروخية في اليوم الواحد الأحياء السكنية في دمشق بما في ذلك السفارة والممثلية التجارية الروسيتان».
وتابع بوتين: هل يمكن أن نتحمل هذا الوضع .. بالطبع لا، مشيراً إلى أن قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2401 يقضي بمواصلة محاربة تلك المجموعات الإرهابية.
ولفت الرئيس الروسي إلى أن المجموعات الإرهابية تواصل منع خروج الحالات الإنسانية والراغبين من مناطق الغوطة الشرقية عبر الممر الإنساني المحدد من قبل الحكومة السورية.
وشدد الرئيس الروسي على أن بلاده مستمرة في مساعيها للدفع بالعملية السياسية لحل الأزمة في سورية عبر الحوار.
من جهته أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بعض الدول تستغل مسألة حقوق الإنسان لتحقيق مصالحها السياسية وبدلا من إدانة الإرهاب تقسمه إلى إرهاب طيب وآخر شرير مشددا على استمرار روسيا في توفير الدعم للجيش السوري لاجتثاث هذا الإرهاب.
وقال لافروف في كلمة أمام الدورة الـ 37 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف: من غير المقبول تقسيم الإرهابيين إلى أخيار وأشرار، مبينا أن روسيا ستواصل مكافحة الإرهاب بقوة خالية من المعايير المزدوجة بما في ذلك مساعدة الجيش السوري للقضاء نهائيا على كل البؤر الإرهابية.
وأوضح لافروف أن الإرهابيين في الغوطة الشرقية يواصلون قصف العاصمة دمشق ويعرقلون تنفيذ قرار مجلس الأمن 2401 باستهداف الممر الإنساني الذي وفرته الحكومة السورية بالتعاون مع روسيا وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين في مخيم الركبان ومنطقة التنف.
ودعا لافروف إلى إرسال بعثة من الأمم المتحدة والصليب الأحمر في أسرع وقت لتقييم الأوضاع في مدينة الرقة التي دمرها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بالكامل وتنتشر فيها الألغام وجثامين القتلى والأمراض دون مشاهدة أي فعل تجاه ذلك.
وأشار لافروف إلى أنه على «التحالف الدولي» فسح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين في مخيم الركبان ومنطقة التنف حيث تمنع القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة الوصول إلى هناك.
وجدد لافروف دعوة المجتمع الدولي إلى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب على أسس القانون الإنساني الدولي بعيدا عن أي مساومات سياسية.
الخليج: اقتحام جديد للأقصى ومواجهات في الأمعري واعتقالات في الضفة
كتبت الخليج: شنت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، حملة دهم واقتحام لعدد من مدن الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن اعتقال 21 فلسطينياً، فيما شهد مخيم الأمعري في رام الله مواجهات عنيفة أصيب خلالها فلسطينيان بجروح، في حين واصلت قوات البحرية «الإسرائيلية» استهداف الصيادين في قطاع غزة، في وقت أدانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، أمس، التصعيد «الإسرائيلي» الأخير ضد المقدسات المسيحية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة، وكذلك اقتحامات المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن «إصابتين بالرصاص الحي وصلتا إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله من مخيم الأمعري إحداهما إصابة متوسطة أعلى البطن بالرصاص الحي، وتم إدخاله إلى غرفة العمليات، والأخرى رصاصة في الكاحل». وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، صباح أمس؛ بعد ساعات من انسحابها. وأضاف الشهود، أن مواجهات وقعت بين الشبان وقوات الاحتلال، التي انسحبت من المخيم.
وفي السياق ذاته، قال «نادي الأسير» في بيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة مواطنين في محافظة الخليل، وخمسة من محافظة رام الله، بينهم ثلاثة من مخيم الأمعري للاجئين.
وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت كذلك أربعة فلسطينيين في بيت لحم، إلى جانب اثنين في طولكرم، وثلاثة آخرين من أريحا ونابلس.
في غضون ذلك، اقتحم نحو 1200 مستوطن تحت حراسة الجيش قبر يوسف في مدينة نابلس لأداء طقوس دينية.
وفي قطاع غزة، قال صيادون، إن الزوارق الحربية «الإسرائيلية» هاجمتهم، وفتحت النار
باتجاه مراكبهم في عرض البحر. وأكد الصيادون أنهم اضطروا إلى مغادرة البحر خشية على حياتهم.
وحمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، حكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الاقتحامات وتداعياتها، محذرة من مغبة التعامل مع تلك الاقتحامات «كأمر واقع ومألوف». وطالبت الخارجية الفلسطينية، الأمم المتحدة ومنظماتها ومؤسساتها المختصة بضرورة التحرك العاجل؛ لتنفيذ قراراتها بشأن القدس، والدفاع عن ما تبقى من مصداقيتها في وجه الغطرسة والانتهاكات «الإسرائيلية» المتواصلة.
وتزامن بيان الخارجية مع اقتحام أكثر من 100 مستوطن متطرف، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وقالت مصادر مقدسية، إن المستوطنين تجولوا في باحات المسجد الأقصى المبارك، استجابة لدعوة جماعات «الهيكل» المزعوم، للمشاركة الواسعة في اقتحامات مكثفة للمسجد للاحتفال بما يُسمى عيد «المساخر» اليهودي.
إلى ذلك، أعادت كنيسة القيامة في البلدة القديمة بمدينة القدس فتح أبوابها بعد ثلاثة أيام من الإغلاق؛ إثر قرار حكومة الاحتلال بتجميد إجراءات ضريبية متعلقة بالكنائس، وممتلكاتها في القدس، وخارجها. وقبل فجر أمس، صعد وجيه نسيبة، المسؤول عن غلق الكنيسة وفتحها، سلماً وأدار المفتاح ليفتح الباب الخشبي الرئيسي. وقالت زائرة أمريكية «هذه واحدة من أقدس المواقع بالنسبة لنا، وقد دعونا من أعماقنا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أن تتبدل الأمور وأن تفتح حتى نتمكن من دخولها». وقال رؤساء الكنائس في بيان، «إننا نقدم الشكر الكبير لمن دعم الوجود المسيحي في مدينة القدس، ووقف معنا في هذه القضية».
البيان: وسط ترحيب لبناني بالزيارة… الملك سلمان يبحث مع الحريري مستجدات لبنان
كتبت البيان: استقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة، أمس، رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وفيما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأحداث على الساحة اللبنانية، وجدت الزيارة ترحيباً لبنانياً واسعاً.
ووصل الحريري إلى الرياض مساء أول من أمس، يرافقه وزير الداخلية نهاد المشنوق، في زيارة إلى المملكة، تدوم حتى اليوم، وهي الأولى للحريري بعد أزمة تقديم استقالته من الرياض، قبل نحو أربعة أشهر، قبل أن يتراجع عنها في بيروت.
وأعلن الحريري في نوفمبر الماضي، استقالته بصورة مفاجئة من الرياض، عبر خطاب متلفز، شن خلاله هجوماً حاداً على إيران وحزب الله، قبل أن يتراجع عن استقالته، بعد التأكيد على ضرورة نأي لبنان بالنفس عن كل ما يمس الدول العربية.
وكانت مصادر قالت إن الحريري سيبحث مع القيادة السعودية، العلاقات الثنائية، وأوضاع لبنان والمنطقة، وإمكانية مساهمة الرياض في دعم بلاده، من خلال المؤتمرات الدولية الثلاثة المقررة لدعم لبنان: في روما لدعم الجيش، وفي فرنسا لدعم الاقتصاد، وفي بروكسل للمساعدة في ملف النازحين، وتنعقد المؤتمرات تباعاً بين النصف الأخير من مارس، والنصف الأول من أبريل المقبلين.
وكان الحريري غادر بيروت مساء الثلاثاء، ووصل الرياض فجراً، حيث استقبله في المطار، وفد برئاسة المستشار في الديوان الملكي، نزار العلولا، والوزير المفوض.
وأتت الزيارة، استجابة لدعوة نقلها المبعوث السعودي نزار العلولا، الذي التقى معه يوم الاثنين في بيروت، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي للحريري.
ولاقت زيارة الحريري إلى الرياض، ترحيباً سياسياً وشعبياً واسعاً في لبنان.
وأتت الزيارة، غداة تلقي الحريري دعوة لزيارة السعودية، نقلها إليه المستشار في الديوان الملكي السعودي، نزار العلولا، خلال زيارة له إلى بيروت.
وأشار النائب عمار حوري، إلى أن زيارة الرئيس سعد الحريري للسعودية، كانت متوقعة منذ مدة، معتبراً أن «السعودية لطالما كانت داعمة للدولة والاستقرار في لبنان».
أما مفتي الجمهورية، الشيخ عبد اللطيف دريان، فأكد أن «المملكة العربية السعودية، هي الركن الأساس في العلاقات اللبنانية العربية والدول الصديقة»، معرباً عن محبته وتقديره للخطوة التي اتخذتها السعودية في تعزيز الترابط والتواصل وتنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين، وقال: «هذا عهدنا بالمملكة وقيادتها الرائدة والحكيمة، الذي تقوم به في لبنان والمنطقة العربية، بالمساعدة والاحتضان للقضايا العربية والإسلامية».
وأوضح دريان أن «المملكة العربية السعودية، التي كانت، وما زالت، مع لبنان، وكل ما يشاع عكس ذلك هو لتعكير العلاقة الأخوية المتينة، التي بنيت على أسس واضحة وشفافة، ومبادئ الاحترام المتبادل، والتعاون لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين».
أشعلت زيارة الرئيس الحريري إلى الرياض، موقع «تويتر»، بتغريدات مرحبة بالحدث، فغرد الإعلامي نديم قطيش «دققوا في المشهدية المختلفة، واقرؤوا الرسالة الخاصة جداً، إن علاقات المملكة بلبنان لا يخطفها حاقدون أو مدعون».
ونشر الفنان اللبناني عادل كرم، صورة تجمعه بالحريري يوم أمس، وكتب: «من بيت الوسط، بيت كل لبنان، لحظات قبل مغادرة دولة الرئيس سعد الدين الحريري إلى المملكة العربية السعودية، كل التوفيق إلك يا شيخ سعد».
الحياة: خادم الحرمين يعرض مع الحريري المستجدات اللبنانية والعلاقات الثنائية
كتبت الحياة: استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في مكتبه في قصر اليمامة في الرياض أمس، رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وجرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأحداث على الساحة اللبنانية، كما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
وحضر الاستقبال وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، المستشار في الديوان الملكي نزار بن سليمان العلولا، سفير المملكة لدى لبنان وليد بن محمد اليعقوب وسفير لبنان لدى المملكة فوزي كبارة.
وكان الحريري وصل فجر أمس إلى الرياض وكان في استقباله في المطار المستشار العلولا والوزير المفوض وليد البخاري والسفير كبارة والمراسم الملكية. وينتظر أن يلتقي الحريري ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقالت مصادر سياسية لبنانية واكبت لقاءات الموفد السعودي في بيروت المستشار العلولا يومي الإثنين والثلثاء الماضيين، إن المملكة العربية السعودية مهتمة بإعادة التوازن إلى سياسة لبنان الإقليمية وإلى التزامه النأي بالنفس عن الصراعات والحروب الإقليمية، بعد أن أخذ النفوذ الإيراني فيه عبر «حزب الله» يضغط على توجهاته العربية في السنوات الأخيرة. وذكرت المصادر نفسها لـ «الحياة» أن الرياض استفسرت عما يأمله لبنان من مؤتمرات الدعم الدولية المنوي عقدها في الشهرين المقبلين لمساندة قواته المسلحة واقتصاده ومعالجة عبء النازحين السوريين. وأشارت إلى أن هذا الأمر سيكون مدار بحث خلال زيارة الحريري الرياض، خصوصاً أنها تعطي أهمية لوجهة استثمار هذا الدعم لجهة إفادة استقلال السياسة اللبنانية وحفظ سيادة لبنان.
القدس العربي: ترامب يدعو أمير قطر لزيارة واشنطن والدوحة تتمسك بسياساتها «حتى لو استمر الحصار للأبد»
كتبت القدس العربي: أعلنت دولة قطر، أمس الأربعاء، تمسكها بسياساتها وعدم التراجع عنها، «حتى لو استمر الحصار للأبد»، في وقت تلقى فيه أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لزيارة الولايات المتحدة في شهر نيسان/ أبريل المقبل، وتزامن ذلك، مع تجديد دول الحصار السعودية، الإمارات، البحرين، مصر، اتهامها الدوحة بـ«دعم الإرهاب».
وخلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير تميم من ترامب، مساء أمس، تلقى دعوة لزيارة الولايات المتحدة في أبريل/ نيسان المقبل، حسب وكالة الأنباء القطرية. وأعرب أمير قطر عن ترحيبه بدعوة ترامب.
وجرى خلال الاتصال «استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل توطيدها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين»، بحسب الوكالة القطرية.
وأكد الزعيمان «حرصهما على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في مكافحة الإرهاب والقضاء على أسبابه ومصادر تمويله في إطار الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في هذا الشأن».
كما تبادل الجانبان «وجهات النظر حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية».
وتأتي دعوة الرئيس الأمريكي لأمير قطر وسط حصار مستمر تفرضه الرباعية العربية على الدوحة، بحجة دعمها للإرهاب، وهو الأمر الذي تنفيه قطر، وتقول إنها تتعرض للابتزاز من أجل التحكم بسياستها الخارجية واستقلالية قرارها الوطني.
ومن المتوقع أن يبحث الرئيس الأمريكي مع أمير قطر الأزمة بين قطر ودول الحصار، حيث تطالب قطر برفع الحصار المفروض عليها من قبل الرباعية.
وفي السياق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، أمس الأربعاء، أن بلادها رسمت سياستها ولن تتراجع عنها، حتى لو استمر الحصار للأبد، مشيرة إلى أن الحصار «قام به لاعبون في المنطقة، لكن قطر سارعت إلى تعزيز علاقاتها عبر عدة محاور من أهمها إطلاق الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي».
وأضافت، خلال مشاركتها في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي بمركز الشرق الأوسط للحوار، المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن أهمية مشاركة قطر في المؤتمر تنبع من رغبتها في كشف أكاذيب دول الحصار، وتابعت «جئنا إلى هنا لنكشف الحقيقة وندحض الأكاذيب التي دأبت دول الحصار على ترديدها ونرد على من يحاول تشويه سمعة قطر».
إلى ذلك، طالبت دولة قطر مجلس حقوق الإنسان بالعمل على إنهاء انتهاكات دول الحصار «فوراً»، ومحاسبة المسؤولين عنها وتعويض المتضرّرين.
جاء ذلك في بيان قدّمه الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أمس الأربعاء، خلال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان.
وتأتي المطالبة القطرية رداً على البيان الذي قدّمه المندوب الدائم للإمارات، نيابة عن دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) خلال الدورة ذاتها.
وفيما يبدو ردا على كلمة وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مجلس حقوق الإنسان في جنيف قبل عدة أيام، والتي تطرق فيها إلى جريمة الحصار الذي تقوم به دول الحصار ضد بلاده، أصدرت هذه الدول، أمس الأربعاء، بيانا اتهمت فيه الدوحة بإشعال أزمة دبلوماسية واستخدامها في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، مجددة اتهاماتها لقطر بدعم الإرهاب.
وقالت دول الحصار في بيانها إنها تقدر وتدعم جهود أمير الكويت، وترى أنها القناة الأمثل لمعالجة أسباب الأزمة القطرية.
ويرى مراقبون أن محاولة الإشارة إلى أن حل الأزمة يتم عبر الوساطة الكويتية تعد استباقاً لأية محاولة أمريكية للتدخل لحل الأزمة، بعد أن تلقى أمير قطر دعوة لزيارة واشنطن، حيث يتوقع أن يتم بحث الأزمة الخليجية مع المسؤولين في الولايات المتحدة.