الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

    

الأخبار : الانتخابات في انتظار عودة الحريري : لوائح مجمّدة ومقاعد شاغرة

كتبت “الأخبار “: تكاد زيارة الرئيس سعد الحريري إلى السعودية، وخصوصاً بنتائجها المرتقبة، هي ‏المدخل لبلورة صورة معظم التحالفات الانتخابية والترشيحات المتعثّرة في أكثر ‏من دائرة انتخابية، في ظلّ حالة ترقّب تحكم سلوك بعض القوى السياسيّة التي ‏تنتظر كيف سيحسم تيار المستقبل ترشيحاته وتحالفاته.

يدور كلام كثيرٌ عن انعكاسات الزيارة الرسمية الأولى من نوعها للرئيس سعد الحريري إلى السعودية ‏على الانتخابات النيابية المقررة في السادس من أيار المقبل، لا سيّما في ظلّ التجاذب القائم حول ‏تحالف المستقبل مع التيار الوطني الحرّ وابتعاده عن حزب القوات اللبنانية، حليف السعودية الأبرز في ‏لبنان.

أجواء الحريري في الأيام الماضية كانت تؤشر إلى تشكّل اقتناع لدى تيار المستقبل بأن المصلحة ‏الانتخابية تقتضي تشكيل لوائح من تيار المستقبل وحده لضمان فوز مرشّحيه (إلّا في بعض الدوائر). أكثر ‏من قيادي في التيار يؤكّد أن المستقبل في حال تحالفه مع التيار الوطني الحرّ أو مع القوات في بعض ‏الدوائر، فإنه سيخسر عدداً من مقاعده المضمونة. وعليه، فإن أي تحالف للمستقبل يجب أن يؤمّن ‏مصلحته أوّلاً، ثم مصلحة الحليف المفترض. كذلك فإن تحالف المستقبل مع التيار أو القوات أو سليمان ‏فرنجية، يعني تحالفاً سياسيّاً حصرياً مع الحريري، يمنع المتحالفين معه من التحالف مع أخصامه، وهو ما ‏أبلغه الحريري للأطراف الثلاثة. لذلك، تنتظر هذه القوى عودة الحريري من السعودية لتستنتج ما إذا كان ‏سيبقى على خياراته، أم أن الزيارة سترسم معالم تحالفات جديدة.

ويصلح “انتظار” خيارات الحريري قاعدةً تعمّم على أكثر من دائرة انتخابية، لا سيّما دوائر البقاع الغربي ــ ‏راشيا والشوف ــ عاليه، ودائرة الشمال الثالثة زغرتا ــ بشري ــ الكورة ـ البترون ودائرة طرابلس. ويصل الأمر ‏إلى دوائر أخرى أيضاً جرى الحديث عن أن التحالفات فيها حُسمت، مثل دائرة صيدا ــ جزين ودائرة عكار ‏لمصلحة التحالف مع التيار الوطني الحرّ.

انطلاقاً من الشوف ــ عاليه، يبدو التفاهم الوحيد المتّفق عليه هو بين المستقبل والحزب التقدمي ‏الاشتراكي، وحتى هذا التفاهم لا تزال تشوبه شوائب، لناحية تمثيل بلدة برجا ومسألة ترشيح الوزير ‏غطّاس خوري عن المقعد الماروني في الشوف.

وبحسب المعلومات، فإن المستقبل سيقدّم اليوم ترشيح النائب محمد الحجّار فقط من دون خوري. وفيما ‏ترتفع حظوظ عدم تحالف المستقبل مع الوطني الحر في هذه الدائرة، لا ترتفع حظوظ تحالف المستقبل ‏مع القوّات، حتى الآن، ويتوقّف الأمر بحسب مصادر متابعة على نتائج مفاوضات القوات مع المستقبل ‏على مستوى أوسع من دائرة واحدة، وذلك بعد عودة الحريري من السعودية.

في هذه الأثناء، تستمر محاولة النائب وليد جنبلاط استمالة أحد الطرفين، التيار الوطني الحرّ أو القوات، ‏ولأجل ذلك سيزور النائب نعمة طعمة رئيس القوات سمير جعجع في الأيام المقبلة. أمّا في البقاع الغربي ‏ــ راشيا، فلم يحسم المستقبل تحالفه إلّا مع الحزب الاشتراكي، وبالتالي، لم يتّضح بعد مسار التحالف ‏في هذه الدائرة مع التيار الحرّ أو مع القوات، وهو ما يؤخّر اكتمال لائحة قوى 8 آذار، التي لا تزال تنتظر ردّاً ‏من العونيين. وهذه الدائرة ينطبق عليها شرط الحريري، أي عدم التحالف مع خصم المستقبل الوزير ‏السابق عبد الرحيم مراد إذا أراد التيار الوطني الحرّ التحالف مع الحريري في دوائر أخرى. ويزداد الأمر ‏تعقيداً أمام “فيتو” المستقبل والنائب وائل أبو فاعور على نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، في ‏وقت بدأ فيه الوزير جبران باسيل بالمطالبة بمرشّح ثانٍ ماروني على لائحة 8 آذار، للانضمام إلى اللائحة، ‏وهو في نفس الوقت ينتظر عودة الحريري.

وإلى الشمال، حيث الدائرة “الأدسم” ( الكورة ــ زغرتا ــ البترون ــ بشرّي)، من الملاحظ أن سليمان ‏فرنجية والتيار الحر والقوات ينتظرون قرار الحريري، الذي تتوقّف عليه أمور كثيرة في الدائرة وخارجها. فإذا ‏تحالف الحريري مع فرنجية في هذه الدائرة، فسينعكس أمر تحالفهما على حساباتهما الانتخابية في ‏دائرة طرابلس ــ المنية ــ الضنيّة، حيث سيكون لزاماً على فرنجية أن يتحالف مع المستقبل في هذه ‏الدائرة على حساب حلفائه الطبيعيين، مثل الرئيس نجيب ميقاتي والوزير السابق فيصل كرامي والنائب ‏السابق جهاد الصمد، وكذلك سيكون فرنجية ملزماً في عكّار بالانفكاك عن لائحة قوى 8 آذار، فيما يعوّل ‏باسيل على تحالف الحريري معه في هذه الدائرة (البترون وزغرتا والكورة وبشري) تعويلاً كبيراً لضمان ‏أصوات المستقبل في البترون، بينما تستفيد القوات اللبنانية في حال تحالفها مع المستقبل بشكل ‏مباشر في الكورة بضمان فوز مرشّحها.

البناء : موسكو تضبط الهدنة بمعادلات عفرين والفوعة وكفريا… وفشل أميركي جديد في مجلس ‏الأمن خريطة طريق أميركية للانتخابات جاءت بـ”العلولا” : العونيون بيضة قبان بدل جنبلاط التمويل السعودي يُصيب هيئة الإشراف عشية انطلاقها… والحريري إلى الرياض سريعاً

كتبت “البناء “: تابع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ما بدأه الرئيس فلاديمير بوتين، فأعلن أنّ الدعوة لفتح طرق ‏الإمداد والمساعدات وفكّ الحصار الواردة في القرار الأممي تعني بلدتَيْ الفوعة وكفريا في ريف إدلب ‏وعلى الأمم المتحدة إظهار مسؤوليتها هناك بينما كانت الترجمة الروسية للهدنة، كما حدّدها الرئيس ‏بوتين بخمس ساعات بين التاسعة صباحاً والثانية بعد الظهر، ومواصلة الحرب على النصرة ومَنْ معها تأخذ ‏طريقها لليوم الأول نحو التنفيذ، فيما بدا الأوروبيون، خصوصاً فرنسا وألمانيا يحاولون الوصول لتفسير موحد ‏للقرار الأممي عبر تبنّي بعض ما قالته موسكو، سواءٌ بتأييد صيغة الرئيس بوتين لساعات الهدنة، أو ‏بإبلاغ الرئيس التركي شمول القرار مدينة عفرين بوقف النار، كانت واشنطن تتلقى صفعة جديدة من ‏موسكو في مجلس الأمن الدولي بإجهاض محاولتها تحميل إيران مسؤولية الفشل العسكري السعودي ‏المدعوم أميركياً في اليمن، وخرجت بعده المبعوثة الأميركية نيكي هيلي تتوعّد باتخاذ إجراءات أحادية من ‏دون اللجوء للمنظمة الأممية لمواجهة إيران.

لبنانياً، كشفت مصادر مطلعة لـ “البناء” عن خريطة طريق أميركية قدّمت للسعودية حول الانتخابات ‏النيابية اللبنانية، هي التي جاءت بالموفد السعودي نزار العلولا إلى بيروت، ومحور الرؤية الأميركية يقوم ‏على التسليم باستحالة الحصول على أغلبية نيابية بتجميع الذين تجمّعوا في إطار تحالف الرابع عشر ‏من آذار من قبل، إضافة إلى استحالة ضمّ النائب وليد جنبلاط إلى صفوفهم مجدّداً، وبناء على ‏الاستحالتين ترى واشنطن الحاجة لتقبّل سلوك رئيس الحكومة سعد الحريري بالانفتاح على تيار رئيس ‏الجمهورية العماد ميشال عون، ليس بداعي ما يوفره له ذلك من فرص ربح المزيد من المقاعد بالتحالف ‏معه انتخابياً، وبما يجعل عودة الحريري لرئاسة الحكومة مضمونة عملياً، بل أيضاً لأنّ المقاربة الأميركية ‏تقول، إنه بالرغم من المواقف المتشدّدة لرئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر ورئيسه تجاه التمسك ‏بالعلاقة التحالفية مع حزب الله، ومستقبل سلاح الحزب، أو تجاه التهديدات الإسرائيلية، إلا أنّ الخلافات ‏مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وما ترتّبه من إحراج لحزب الله، تبدو من سمات المرحلة المقبلة وهو ما ‏يمكن للحريري توفير فرص استثماره والتشجيع عليه بتشكيل بديل تحالفي جاهز دائماً، ويكفي على هذا ‏الصعيد تخيّل موقع جديد للتيار الوطني الحر يشبه موقع النائب وليد جنبلاط كبيضة قبان بين أقليّتين ‏كبيرتين، واحدة تضمّ ثنائي حركة أمل وحزب الله وحلفائهما، والثانية تضمّ تيار المستقبل وحلفائه، وإقناع ‏التيار بأنّ هذا ينسجم مع موقع الرئاسة الذي يفترض أن يكون في مسافة واحدة من الحلفين الكبيرين ‏في لبنان، ليتمكّن من إدارة صراعاتهما وصياغة التسويات بينها. ولفتت المصادر إلى أنّ المقاربة الأميركية ‏الجديدة، تتوقف أمام خلاف حزب الله مع التيار حول حلّ التحكيم الدولي لملف النفط الذي يتبنّاه رئيس ‏الجمهورية وتياره، كما الخلاف على شأن داخلي مثل ملف الكهرباء، وكلّ من الملفين يحظى بدعم وتأييد ‏الحريري، وتعتبر القراءة الأميركية أنه ليس ضرورياً الرهان على استمالة التيار والرئيس ضدّ حزب الله. وهذا ‏صعب أو شبه مستحيل، لكن يكفي منع حزب الله من الشعور بثقة الاستناد لأغلبية برلمانية من ‏حلفائه.

تقترح الرؤية الأميركية المسارعة لطيّ صفحة الخلاف ومحو ذيول الأزمة مع الرئيس الحريري، واحتضانه ‏ووضع المال الذي يحتاجه انتخابياً بتصرفه، والاكتفاء بطلب التطبيع بينه وبين سائر الحلفاء في الرابع عشر ‏من آذار، وتوسيع الخيارات الانتخابية للجميع لنيل أكبر حصص ممكنة في الانتخابات. وتقول المصادر إنّ ‏زيارة العلولا جاءت لترجمة هذه الرؤية، وإنّ الدعوة للحريري لزيارة الرياض هدف الزيارة، تحت سقوف ‏استعادة حرارة العلاقة. كما نقل العلولا عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للحريري قائلاً، ينتظرك ‏على أحرّ من الجمر وكله أسف للصفحة السوداء التي يريد أن تشطب من سجل العلاقة بينكما، ليسارع ‏الحريري بالقول أنا جاهز من الآن للسفر، ويتمّ ترتيب الزيارة السريعة اليوم وبرنامجها الذي يضمّ الملك ‏وولي العهد.

من جهة مقابلة توقفت مصادر معنية بقانون الانتخاب أمام الصدمة التي أصابت هيئة الإشراف على ‏الانتخابات بالكلام العلني عن التمويل السعودي للانتخابات، وتعارضه الصريح مع ما ورد في المادة 60 من ‏قانون الانتخابات وفقرتها الثالثة التي تقول “يُمنع منعاً باتاً على المرشح أو اللائحة قبول أو استلام ‏مساهمات أو مساعدات صاردة عن دولة أجنبية أو عن شخص طبيعي أو معنوي غير لبناني بصورة ‏مباشرة أو غير مباشرة”، متسائلة عن معنى الحديث عن رقابة مالية والتزام بتطبيق القانون بعد هذا ‏الاستعراض العلني أمام الإعلام لقيادات سياسية عن مناقشة الملف الانتخابي مع الموفد السعودي، ‏وعن كون زيارة رئيس الحكومة ستناقش الانتخابات، وهو عدا ما يشكّله من انتهاك سافر للسيادة ‏اللبنانية، يبشر سلفاً بانتهاك وجودي ينسف مبرّر وجود هيئة الإشراف على الانتخابات ويُصيبها في ‏الصميم وهي عشية انطلاقها، إلا إذا كان القصد أنّ الهيئة معنية بما هو موثق، وطالما لن ترد شيكات ‏تصل لأيدي القيّمين على الهيئة تثبت حضور المال السعودي فلا مانع من مواصلة إحراجها وإضعاف هيبتها ‏من كبار المسؤولين في الدولة، الذين يعلمون أنهم يناقشون الشأن الانتخابي مع السعودية ليس طلباً ‏للخبرة، من دولة لم تشهد بعد أيّ انتخابات، بل طلباً للرضى الذي يُترجم أموالاً، كان قال هؤلاء ‏المسؤولون إنهم لم يعودوا يملكونها.

زيارة الحريري لـ”المملكة” تُظّهِر المشهد الانتخابي؟!

إذ بقيت زيارة الوفد السعودي الى لبنان محور الحركة السياسية المحلية ومحل رصدٍ ومتابعة، تترقّب ‏الأوساط السياسية نتائج زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى السعودية وكلمة السر التي سيعود بها ‏الى بيروت والتي ستُزيل الغموض الذي يعتري المشهد الانتخابي، بحسب ما تشير مصادر سياسية، ‏حيث تُحدّد الزيارة علاقة الحريري بالمملكة أولاً وترسم العلاقات اللبنانية – السعودية ورؤية المملكة ‏الجديدة تجاه لبنان ثانياً، كما تفُك الألغاز الانتخابية لجهة تحالفات وترشيحات ولوائح تيار المستقبل الذي ‏تريّث الحريري الإعلان عنها بانتظار زيارته السعودية، لا سيما حسم العلاقة الانتخابية مع كل من حزب ‏‏”القوات اللبنانية” والتيار الوطني الحر.

وحملت زيارة الوفد السعودي الى معراب شكلاً ومضموناً دلالات عدة. وقد أوحى الضيف السعودي بأن ‏معراب باتت مقصد المملكة ومنزلها الأول في لبنان وليس بيت الوسط، وأن رئيس “القوات” سمير جعجع ‏حليفها الأول وليس الحريري الذي أقلعت طائرته مساء أمس الى “أرض الصحراء” للتنقيب عن علاقة ‏جديدة مع “ولاة الأمر”، علاقة حوّلها “المفوض السامي” السابق في لبنان ثامر السبهان هباءً منثوراً ‏وقاد رئيس حكومة لبنان آنذاك الى “سجن الأمراء والنزلاء“.

ويلتقي الحريري الذي يرافقه وزير الداخلية نهاد المشنوق الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي ‏العهد محمد بن سلمان وعدد من المسؤولين السعوديين. على أن ينتقل بعدها الى فرنسا لإطلاع الرئيس ‏الفرنسي ايمانويل ماكرون على أجواء الزيارة التي تُعد الأولى لرئيس الحكومة بعد احتجازه في المملكة ‏في تشرين الأول الماضي.

الديار : السعودية تخرق النأي بالنفس ونندخل بالانتخابات وتدفع رشاوى مالية محمد بن سلمان يعتقد ان لبنان مثل السعودية يعتقل امراء واثرياء ويتصرف ‏بوقاحة

كتبت “الديار “ : يتصرف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بوقاحة كبيرة لم يشهد لبنان لها مثيل بهذا ‏الشكل، ذلك ان وزير الدفاع السعودي الذي هو اغنى وزير دفاع في العالم يرسل بكل ‏وقاحة مندوباً الى بيروت اسمه علولا، صفته المعلنة انه موفد من القيادة السعودية ‏وبالتحديد تحت اشراف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. اما صفته الفعلية، فهو ‏ضابط مخابرات برتبة مساعد رئيس المخابرات العامة في السعودية، واختصاصه ‏ملفات حزب الله، حزب تيار المستقبل، حركة امل، حزب القوات، الحزب الاشتراكي، ‏حزب الكتائب، وشخصيات مثل الوزير سليمان فرنجية، بطرس حرب، اضافة الى ‏تركيزه منذ سنتين لكن اكثر بعد انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على ‏الاشراف على الملف، على اخبار ومعلومات عن التيار الوطني الحر الذي يرأسه ‏الوزير جبران باسيل، ويعمل علولا في مركزه المخابراتي السري، اما علولا فمركزه ‏العلني هو موفد، وقد ارسل بكل وقاحة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان علولا ‏المزدوج الى لبنان، بعد ان طلبت السعودية من رئيس الحكومة اللبنانية الرئيس سعد ‏الحريري، بعد استدعائه اليها واجباره على الانتخابات والاقامة الجبرية لمدة 14 يوما ‏فيها، ثم تدخلت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وقام الرئيس ميشال عون بتدويل ‏خطف الرئيس سعد الحريري الى السعودية، بالسماح له بالسفر الى باريس تحت رعاية ‏الرئيس الفرنسي ماكرون ثم العودة الى بيروت تحت 4 شروط كان اهم شرط فيها ‏النأي بالنفس، وهي ان لا يتدخل لبنان في شؤون الدول العربية، وخاصة حزب الله في ‏شؤون الخليج.

وعلى اثر ذلك، اجتمع مجلس الوزراء في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال ‏عون واعلنوا الالتزام بالشروط الاربعة التي طرحها الرئيس الحريري كي يتراجع عن ‏استقالته، ومنهم وزيرا حزب الله الذان وقعا على الشروط الاربعة التي طرحها الرئيس ‏الحريري واقرها مجلس الوزراء.

وقال الرئيس سعد الحريري ان مبدأ النأي بالنفس مقدس، وسيتم احترامه من كافة ‏الوزراء ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية الذين وقعوا عليه.

قام لبنان بتنفيذ النأي بالنفس ولم تعد تظهر حملات او تصريحات ضد دول الخليج، لكن ‏الوقاحة هي ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ارسل الموفد المزدوج علولا الى ‏لبنان وقام جهاز الامن والتشريفات والاستطلاع في السفارة السعودية بترتيب لقاءات ‏للموفد المزدوج علولا مع رئيس الجمهورية الذي دام اللقاء معه عشر دقائق ثم مع ‏الرئيس سعد الحريري الذي سافر ليل الثلثاء في 27 شباط الى السعودية، ليجتمع يوم ‏الاربعاء في 28 شباط بالقيادات السعودية وعلى اساس ان البرنامج يتضمن استقبال ‏الملك سلمان بن عبد العزيز للحريري وكذلك ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ‏سيستقبل الرئيس سعد الحريري منذ ان حصلت الازمة العنيفة للرئيس سعد الحريري ‏واستدعائه الى السعودية قبل 4 اشهر.

هكذا ترى السعودية بكل وقاحة مبدأ النأي بالنفس الذي طالبت به واحتجزت رئيس ‏حكومة لبنان واجبرته على الاستقالة، كي يصدر عن لبنان بيان النأي بالنفس عن ‏التدخل في الدول الخليجية.

السعودية خرقت مبدأ النأي بالنفس ولم تحترمه، وهي التي طالبت به، وارسلت علولا ‏الموفد المزدوج، في الواجهة موفد وفي الباطن رجل المخابرات اقام له فرع الامن ‏والاستطلاع في السفارة السعودية لقاءات مع كامل الفاعليات اللبنانية، طبعا باستثناء ‏حزب الله وحلفائه المقرّبين الى حزب الله.

اللواء : الحريري في السعودية: إعادة الدفء للعلاقات التاريخية الموفد الملكي يغادر بعد لقاءات رؤساء جمهورية وحكومة.. ورياشي يتوقع تفاهماً بين المستقبل و”القوات

كتبت “اللواء “ : في خطوة من شأنها ان تعيد ترتيب الوقائع السياسية والانتخابية، قبل أسبوع فقط من اقفال باب الترشيح للانتخابات ‏النيابية في 6 أيّار 2018، توجه الرئيس سعد الحريري يرافقه وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إلى الرياض، ‏بالتزامن مع مغادرة الوفد السعودي، تلبية لدعوة نقلها الموفد الملكي المستشار نزار العلولا للقاء خادم الحرمين الشريفين ‏الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الامير محمّد بن سلمان الذي يستقبله غداً الخميس.. الأمر الذي يعني تأجيل ‏جلسة مجلس الوزراء..

وتستمر زيارة الرئيس الحريري اليوم وغداً، على ان تشهد عودته حسماً للملف الانتخابي ذي الصلة بالمستقبل ‏وتحالفاته، فضلاً عن مناقشة إعادة الدفء إلى العلاقات الثابتة والتاريخية بين لبنان والمملكة العربية السعودية.

المستقبل: يزور المملكة للقاء خادم الحرمين ووليّ العهد.. والموفد السعودي ينوّه “بقامة برّي الوطنية” الحريري ينبّه لمفصلية “استفتاء” 6 أيار: مشروعنا مُستهدف

كتبت “المستقبل”: على بُعد 24 ساعة من انتهاء مهلة تصحيح قوائم الناخبين، و144 ساعة من إقفال باب تقديم طلبات المرشحين.. تتسارع لحظات العد العكسي وفق التوقيت الانتخابي لاستحقاق السادس من أيار وسط ارتفاع مرتقب خلال الساعات المقبلة في بورصة الترشيحات النيابية إيذاناً بالشروع في بلورة خارطة اللوائح والتحالفات الانتخابية بصورتها السياسية النهائية والانطلاق تالياً نحو مرحلة إعلان الحملات والبرامج والمشاريع الوطنية. وفي هذا الإطار، برز تنبيه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الناخبين إلى مفصلية الاستحقاق المقبل باعتباره يجسد “استفتاءً” لاستكمال مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري النهضوي والتنموي والاجتماعي، لافتاً الانتباه إلى أنّ “هذا المشروع مُستهدف لأنّ هناك من أراد له أن ينتهي باغتيال الرئيس الشهيد في العام 2005 لكنّه قاوم وصمد وهذه الانتخابات ستكون استكمالاً له”.

الجمهورية : الحريري في الرياض للقاء الملك وولي العهد

كتبت “الجمهورية “ : بدأت أمس الترجمة العملية للصفحة الجديدة في العلاقات ‏اللبنانية ـ السعودية بوصول رئيس الحكومة الرئيس سعد ‏الحريري الى الرياض ليلاً ملبياً دعوة رسمية من القيادة ‏السعودية، كان قد نقلها إليه المستشار في الديوان الملكي ‏نزار العلولا الذي سافر معه مختتما لقاءاته التي عقدها على ‏مدى يومين في بيروت التي سيزورها مجدداً في وقت لاحق ‏من الشهر الجاري، وذلك في ضوء نتائج محادثات الحريري في ‏العاصمة السعودية، والذي سيعقد لقاءات تكتسب أهمية كبيرة ‏مع أركان القيادة السعودية.

وستتّجه الأنظار الى الرياض اليوم لترقب لقاءات الحريري فيها، حيث ‏سيستقبله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي ‏العهد الأمير محمد بن سلمان، ويُنتظر أن تتناول المحادثات العلاقات الثنائية ‏وأوضاع لبنان والمنطقة، وكذلك ستتناول في جانب منها التحضيرات الجارية ‏لمؤتمرات الدعم الدولية المخصصة للبنان.

النهار : خطى مُتسارعة على “أوتوستراد” بيروت الرياض

كتبت “النهار “: رأت مصادر سياسية متابعة ان الاعلان عن زيارة الرئيس سعد الحريري للرياض للقاء العاهل السعودي الملك ‏سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان اليوم، مع أخبار غير مؤكدة عن مجموعة أعمال ‏واستثمارات جديدة لمؤسسات تابعة له في المملكة وفي فرنسا، تتجاوز الزيارة التي قام بها الموفد السعودي نزار ‏العلولا، بل تركّز على اعتبارها اخراجاً لاعادة ترميم العلاقة مع لبنان التي تأثرت سلباً باستقالة الحريري من ‏الرياض، ولاعادة تفعيل الدور السعودي في لبنان باعتباره إحدى ساحات المواجهة بين فريقين اقليميين متحاربين. ‏وقد ختم الموفد السعودي زيارته التي كان تردّد انها ستستمر الى الجمعة المقبل، ليكون في عداد مستقبلي الحريري ‏في العاصمة السعودية.

وزيارة رئيس الوزراء للسعودية هي الأولى منذ أزمة استقالته الشهيرة وسيبحث خلالها في أوضاع لبنان ‏والمنطقة ويتشاور في التحضيرات لمؤتمرات الدعم الدولي للبنان عشية انطلاقها وسبل المساهمة الخليجية عموماً ‏والسعودية خصوصاً في انجاحها.‎‎

ورجحت مصادر أن ينتقل الحريري من الرياض الى باريس لعقد لقاءات مع كبار المسؤولين الفرنسييين ولا سيما ‏منهم الرئيس ايمانويل ماكرون للتشاور في كيفية تأمين مستلزمات الدعم والنجاح للمؤتمرات الثلاثة “سيدر 1? ‏و”روما 2” وبلجيكا.

ولكن أبعد من مؤتمرات الدعم، يتوقع المراقبون والمعنيون في بيروت ان يكون ما بعدَ زيارة المملكة ليس كما قبلها، ‏ويترقبون عودة الحريري من زيارته المفاجئة وما سيحمله من “متغيرات” في الملف الانتخابي، خصوصاً ان ‏المعني المباشر به أي وزير الداخلية نهاد المشنوق سيكون الوحيد المرافق للحريري. ومع ترداد أخبار عن موعد ‏الاول من آذار لاعلان أسماء مرشحي “المستقبل” والمبادرة الى الاتصال بعدد منهم في اليومين الأخيرين، فإن ‏‏”جموداً” متوقع على هذا الصعيد في انتظار نتائج محاولات اعادة لم شمل قوى في “14 آذار” وبلورة التحالفات ‏الانتخابية.

ومن شأن سفر الرئيس الحريري أن يؤدي حكماً الى تأجيل الجلسة العادية لمجلس الوزراء الخميس على ان تعقد ‏جلسات استثنائية في الأيام المقبلة قبل موعد 5 آذار وهو الموعد الذي حدده الرئيس نبيه بري لتسلّم مشروع ‏الموازنة في مجلس النواب. وقد عقدت اللجنة الوزارية الخاصة بالموازنة اجتماعاً أمس، وجهدت لخفض ‏العجزالكبير في أرقامها. وأفاد وزير المال علي حسن خليل، أن العجز يتجاوز 8000 مليار ليرة لبنانية، وقد ‏يرتفع نظراً الى عدم احتساب عجز الكهرباء ومشاريع أخرى.

ووقت يبدو تقليص هذا الرقم ضرورياً مع اصرار الرئيس الحريري على خيار الخفض بنسبة 20 في المئة، يبدو ‏ان الخطة لن تمر بسهولة، فنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني قال إن “لا إمكان لخفض ‏موازنة وزارة الصحة واذا كان الشعب اللبناني يقبل بذلك فساعتئذ أخفّض”. أما وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو ‏عاصي، فأعلن أنه “لا يمكنني أن أضع 20% من المسنّين أو الأطفال المصابين بمرض التوحد، في الشارع“.‎‎

من جهة أخرى، اعتبر أمين سر “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ايرهيم كنعان أنه “لا يمكن المس بالرواتب على ‏سبيل المثال أو باعتمادات الجمعيات والمؤسسات التي تقوم بخدمة عامة إنسانية وشفافة، اما الجمعيات الوهمية ‏والتمويل السياسي والطائفي والمناطقي فيجب ألا تمر“.

وانتقد “الاحزاب التي استيقظت اليوم على الاصلاح ومالية الدولة وحولتهما عنواناً إنتخابياً”، مناشداً الكتل ‏والأحزاب “وضع الملف فوق التجاذبات والاستغلال والتوظيف الانتخابي الرخيص“.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى