من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: موسكو تحذّر من تضليل حول الكيميائي وتؤكد أن الإرهابيين بالغوطة الشرقية يحتجزون المدنيين كرهائن الرئيس بوتين يبحث مع مجلس الأمن القومي الروسي تطورات الأوضاع في سورية
كتبت تشرين: بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي تطورات الأوضاع في سورية إلى جانب مسائل داخلية ذات أهمية.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف قوله في تصريح صحفي أمس: إن الاجتماع تطرق إلى مناقشة الأوضاع في الغوطة الشرقية، حيث أعرب المشاركون عن القلق الكبير على خلفية استمرار تصرفات الإرهابيين الاستفزازية في المنطقة.
وأشار بيسكوف إلى أنه تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401.
وكشف بيسكوف أنه يتم التحضير للقاء يشمل كلاً من الرئيس الروسي والرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس النظام التركي رجب أردوغان من دون أن يذكر تفاصيل أخرى.
إلى ذلك أكد بيسكوف للصحفيين أن الإرهابيين في الغوطة الشرقية يحتجزون المدنيين كرهائن، قائلاً: الوضع في الغوطة الشرقية يثير قلقاً كبيراً فكما تعلمون فإن الإرهابيين لا يسلّمون أسلحتهم وهم يحتجزون السكان كرهائن وهو ما يجعل الوضع متوتراً للغاية.
ودعا بيسكوف إلى الاهتمام بالتحذيرات الروسية حول إمكانية استخدام الإرهابيين في الغوطة الشرقية للمواد الكيميائية كنوع من الاستفزاز.
وفي الإطار ذاته أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قرار مجلس الأمن الدولي 2401 الذي يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في سورية لمدة 30 يوماً على الأقل لا يشمل تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين والفصائل المرتبطة بهما وبالتالي فإن عمليات الجيش السوري ستستمر ضدهم.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البرتغالي أوغستو سانتوس سيلفا في موسكو أمس: هناك مجموعات مسلحة سواء في الغوطة الشرقية أو في إدلب يقدمها شركاؤها ورعاتها الغربيون على أنها «معتدلة» وبينها «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» لكنها تتعاون مع تنظيم «جبهة النصرة» المدرج على قائمة مجلس الأمن الدولي للتنظيمات الإرهابية وهذا يجعلها غير مشمولة بقرار وقف الأعمال القتالية وبالتالي تعد أهدافاً شرعية لعمليات الجيش السوري وكل من يدعمه.
وأضاف لافروف: المزاعم التي تتحدث عن أن الجيش السوري «مسؤول عن هجوم بغاز الكلور في الغوطة الشرقية» هي استفزاز وتضليل إعلامي يهدف إلى تخريب وقف العمليات القتالية في المنطقة، مشيراً إلى أن موسكو تتوقع المزيد من التصريحات الكاذبة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.
ولفت لافروف إلى أن روسيا حذرت من أن الإرهابيين قد يلجؤون إلى مثل هذه الاستفزازات عبر بث أخبار مفبركة عن «استخدام الأسلحة الكيميائية» على مواقع التواصل الاجتماعي تعتمد عليها وسائل الإعلام الغربية «كمصادر موثوقة» من دون التحقق من مصداقيتها، مبيناً أن مثل هذه المعلومات الملفقة ينشرها ما يسمى «الخوذ البيضاء» و«المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي يتخذ من لندن مقراً له إضافة إلى مصادر موجودة في الولايات المتحدة.
وأكد لافروف أن محاولات نشر معلومات من مثل هذه المصادر ستستمر بهدف الإساءة إلى الجيش السوري وإلقاء كل اللوم عليه واتهامه «بارتكاب جرائم» وذلك لتنفيذ خطوات كالتي نراها في مناطق شرق سورية حيث تقوم الولايات المتحدة بتنفيذ سيناريو التقسيم.
وبيّن لافروف أن روسيا ستواصل الحديث مع الأمريكيين ومع أعضاء «التحالف الدولي» ضد الإرهاب حول هذا الموضوع وستطلب تفسيراً للتصرفات التي تنتهك وحدة الأراضي السورية على الرغم من أن القرار الأممي 2401 أكد بوضوح ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها.
في سياق متصل بحث لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل تسوية الأزمة في سورية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2401.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن الوزيرين تبادلا الآراء حول مسائل تسوية الأزمة في سورية في سياق التطورات الأخيرة ومهام تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401، مشيرة إلى أن لافروف دعا «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة إلى القيام بخطوات عملية لضمان تنفيذ القرار 2401 على كل الأراضي السورية بما في ذلك التنف ومخيم الركبان والرقة.
من جهته دعا غابرييل إلى تنفيذ القرار الأممي من كل الأطراف لكي يكون وقف العمليات القتالية في سورية ممكناً.
وكان لافروف قد دعا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي إلى تنفيذ خطوات تضمن نقل المساعدات إلى التنف ومخيم الركبان.
وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أن الصفدي أيد الموقف الروسي في هذا الشأن.
بدوره أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ضرورة قيام جميع من أبدى «قلقاً» حول الوضع في سورية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالكامل، مشدداً على أن التقارير حول تهديدات أميركية باحتمال استخدام القوة ضد سورية مقلقة للغاية وتتناقض بشكل كامل مع مضمون قرار مجلس الأمن رقم 2401.
ونقلت «نوفوستي» عن ريابكوف قوله للصحفيين أمس: ما يهم بالدرجة الأولى في القرار 2401 أنه يدعو جميع الأطراف السورية للانخراط في بحث مكثف عن الحلول والتوصل إلى القرارات الضرورية.. ونحن نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأنه وعلى خلفية تصاعد اللهجة ضد سورية وكذلك روسيا في واشنطن عدنا لنسمع التهديدات باستخدام القوة بشكل غير شرعي وغير قانوني.. إنهم يبحثون عن ذريعة للقيام بذلك.
وتابع ريابكوف: هذا الأمر يتناقض تماماً مع قرار مجلس الأمن المذكور ونحن نقول: إن على جميع أولئك الذين أظهروا «قلقاً متزايداً» بشأن الوضع الإنساني في سورية أن يمتثلوا وينفذوا قرارات مجلس الأمن الدولي بالكامل ومن دون أي استثناءات لأنفسهم.
كذلك أكد غينادي غاتيلوف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف أن الضجة التي تفتعلها الدول الغربية حول الأوضاع في الغوطة الشرقية تهدف إلى تعطيل التسوية السياسية للأزمة في سورية.
وأوضح غاتيلوف في حديث لوكالة «تاس» أن افتعال تلك الضجة من الدول الغربية لاتهام الحكومة السورية «باستخدام الأسلحة الكيميائية» وكذلك روسيا بشكل غير مباشر هو محاولات لتقويض التقدم نحو تسوية سياسية للأزمة في سورية.
وأشار غاتيلوف إلى أن إرهابيي «جبهة النصرة» الذين يتمركزون في الغوطة الشرقية يقصفون المنشآت المدنية كالمستشفيات والمدارس والبعثات الدبلوماسية في العاصمة السورية، مبيناً أن توفير ظروف مؤاتية لإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى الغوطة يتطلب ضمانات تضمن توقف «جبهة النصرة» الإرهابية عن اعتداءاتها وإطلاق القذائف على دمشق.
في غضون ذلك، أكدت السفارة الروسية في واشنطن أن المزاعم التي ساقتها وزارة الخارجية الأمريكية وادعت فيها «فشل» عملية أستانا حول سورية مغرضة ومتناقضة ومنحازة.
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن السفارة قولها على حسابها على موقع فيسبوك الإلكتروني: إن الولايات المتحدة أعربت عن دعمها للقرار 2401 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي مؤخراً والذي يدعو لوقف الأعمال القتالية في سورية ويثني كذلك على جهود الدول الضامنة لعملية أستانا لتعود المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت وتطلق تصريحات تناقض الموقف الأمريكي في مجلس الأمن من خلال الزعم بأن عملية أستانا «فشلت».
وتابعت السفارة: هذه التصريحات المتناقضة لا يمكن أن تثير سوى الحيرة واللغط لأنه لا يمكن لأحد أن يفكر أبداً في إعلان «فشل جنيف» على الرغم من أنه انطلق منذ سنوات طويلة وللأسف حتى الآن لم يتمكن من تحقيق أي خطوات مهمة في التسوية السياسية للأزمة في سورية.
كما أعربت السفارة الروسية عن قلقها من تلقي الولايات المتحدة معلومات عن الوضع في سورية من خلال مصادر مشكوك بمصداقيتها مثل ما يسمى أصحاب «الخوذ البيضاء» التي أكد المسؤولون الروس ارتباطها بالإرهابيين.
وأضافت: نحث الشركاء الأمريكيين على التحقق بعناية أكبر من المعلومات التي يتلقونها ومقارنتها بالوضع الحقيقي في سورية ومراعاة الجهود الدؤوبة للدول الضامنة للتوفيق بين السوريين في محادثات أستانا وفي ضوء مؤتمر الحوار الوطني السوري – السوري الذي عقد مؤخراً في سوتشي.
الخليج: عبدالله بن زايد يشارك في اجتماع ببروكسل… «السداسي العربي» يستنكر الإجراءات ضد كنائس القدس
كتبت الخليج: استنكر الوفد الوزاري العربي المصغر، الإجراءات «الإسرائيلية» ضد كنائس القدس وممتلكاتها، وذلك خلال الاجتماع التنسيقي، الذي عقده الوفد، أمس، في بروكسل، قبيل الاجتماع المقرر للوفد مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، برئاسة الأردن وعضوية الإمارات ومصر والسعودية والمغرب وفلسطين والأمين العام للجامعة العربية أحمد ابوالغيط.
وشارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية اللجنة السداسية العربية المعنية بالقدس الذي عقد في مقر بعثة الجامعة العربية ببروكسل.
وجاء الاجتماع استكمالا للجهود والتحركات التي تضطلع بها اللجنة للتواصل والتشاور مع الأطراف الدولية للتعامل مع تداعيات القرار الأمريكي الخاص بالقدس وتأثيره على مستقبل عملية السلام وبحث سبل إحياء المفاوضات الفلسطينية «الإسرائيلية» والحفاظ على المرجعيات الخاصة بعملية السلام.
وأعلن الوفد، وفق البيان، الصادر أمس عن الجامعة العربية، رفضه المطلق للإجراءات الممنهجة، التي تقوم بها السلطات «الإسرائيلية» لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، والتي كان آخرها قيام «بلدية الاحتلال في القدس» بالحجز على ممتلكات الكنائس وحساباتها البنكية، بحجة عدم دفعها لمستحقات مالية متعلقة بضريبة المسقفات، في خرق صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وترتيبات الوضع التاريخي والتاريخي القائم.
وحذر الوفد من أن هذه الخطوات تستهدف بشكل واضح الوجود المسيحي التاريخي في مدينة القدس، والذي يُعدّ جزءًا أساسيًا من تاريخ المدينة المقدسة وإرثها التاريخي والإنساني والديني والحضاري، ذلك الوجود الذي يجسّد قيم العيش المشترك بين الأديان بأبهى صورها.
وشدد الوفد على تضامن الجامعة الكامل مع الكنائس المسيحية في القدس، التي أعلنت أمس عن إغلاق كنيسة القيامة كخطوة احتجاجية ضد القرارات «الإسرائيلية» الأخيرة بهذا الشأن، مؤكدًا ضرورة تراجع «إسرائيل» الفوري عن القرارات، التي تم اتخاذها ضد الكنائس، واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية، مشيرا إلى خطورة التشريعات «الإسرائيلية»، التي تتم مناقشتها حاليًا، والتي تهدف لتسهيل مصادرة أراضي الكنائس المنتشرة داخل فلسطين المحتلة، وبشكل خاص في القدس الشرقية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن الاجتماع بين اللجنة السداسية العربية ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي،شهد نقاشًا موسعًا ومطولًا بين الطرفين حول سبل إحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات، استنادًا إلى مرجعيات الشرعية الدولية. وأضاف أن المناقشات تطرقت إلى التحديات التي تواجه مسار عملية السلام في المرحلة الحالية، مثل تداعيات القرار الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة ل«إسرائيل»، وضرورة الحفاظ على الوضعية القانونية للمدينة، باعتبارها إحدى قضايا الحل النهائي، وكذلك التحدي المرتبط بتناقص الاعتمادات المالية لأنشطة وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، وتأثيره على أوضاع مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، فضلا على مناقشة عدد من الأفكار والمقترحات المطروحة لإعادة إحياء عملية السلام.
وأضاف المتحدث أن شكري أكد أهمية استمرار التنسيق بين الدول العربية والأوروبية لحشد الجهود الدولية لإحياء عملية السلام، معربًا عن تطلع مصر لاستضافة القمة العربية/ الأوروبية القادمة لضمان استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا والملفات التي تهم الجانبين، وفِي مقدمتها ملف عملية السلام.
وشهد الاجتماع بحث سبل دعم الشعب الفلسطيني، سواء في إطار لجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية أو من خلال أونروا، حيث شدد أعضاء اللجنة السداسية العربية على أهمية وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الدقيق، منعًا لتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية على الأرض، بما يزيد من تعقيد المشهد وزيادة أسباب التوتر وعدم الاستقرار، فضلا عن الدعوة إلى المزيد من التنسيق للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة بشكل خاص، لتخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين من أبناء القطاع وذلك بالتنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية.
البيان: إرسال قوات إضافية إلى محافظة كركوك تمهيداً لانطلاق عمليات أمنية
بغداد تمدّد حظر الطيران على مطاري كردستان
كتبت البيان: مددت الحكومة العراقية الحظر الجوي على الرحلات الخارجية من وإلى مطاري إقليم كردستان العراق ثلاثة أشهر أخرى بالرغم من عقد عدة اجتماعات بين وفود من حكومتي بغداد وأربيل لحلحلة الأزمة، فيما كشفت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، أن الحكومة المركزية في بغداد أرسلت قوات أمنية إضافية الى محافظة كركوك،
وقالت مديرة مطار أربيل الدولي تلار فائق أمس، إن السلطات العراقية مددت حظر الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطاري أربيل والسليمانية الدوليين في إقليم كردستان ثلاثة اشهر أخرى حتى نهاية مايو المقبل. وتعقيباً على ذلك، قال الناطق باسم وزارة النقل في كردستان أوميد محمد صالح، «لم نكن نتوقع أن تمدد بغداد قرار الحظر على الرحلات الدولية في مطارات كردستان، وكنا ننتظر إلغاء القرار».
وكانت بغداد وافقت في 13 مــــــن الشهر الحالي على استئناف جـــــزئي لرحلات الطيران الى مطاري الإقليـــــم لنقل المعتمرين إلى مكة المكرمة.
وكانت فرضت حظرًا جويًا على الرحلات الدولية من وإلى مطاري أربيل والسليمانية في 29 سبتمبر بعد أربعة أيام من تنظيم سلطات الإقليم لاستفتاء الانفصال عن العراق .
إلى ذلك، كشفت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان أن الحكومة في بغداد أرسلت قوات أمنية إضافية إلى كركوك، تمهيداً لانطلاق عمليات أمنية واسعة ﻷن الوضع الأمني في كركوك غير مستقر
وقال عضو اللجنة، النائب حسن سالم، أن «ما حدث من عمليات إرهابية في كركوك يستدعي إحداث تغييرات في القيادات الأمنية هناك، الأمر الذي تداركته الحكومة المركزية بعد إرسالها مجموعة ألوية مختلفة الصنوف الى المحافظة».
وقّعت نقابة الصحافيين العراقيين مع هيئة الصحافيين السعوديين اتفاقية للتعاون المشترك لتعزيز وتطوير العلاقة بين صحافيي البلدين، بما يؤدي إلى تطوير العمل الصحفي والإعلامي واستثمار الخبرات والكفاءات المتوفرة في البلدين.
ووقع الاتفاقية التي حضر مراسيمها السفير السعودي في العراق عبد العزيز الشمري، نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي، وعن الجانب السعودي رئيس الهيئة خالد بن حمد المالك. وتهدف الاتفاقية الى تعزيز وتطوير العلاقة بين صحافيي كلا البلدين، بما يضمن تحقيق المصالح المشتركة لهما، وبالشكل الذي يؤدي إلى تطوير العمل الصحفي. بغداد-وكالات
أكد الناطق باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن «العراق لم يبرم أي صفقة مع روسيا لاستيراد منظومة الدفاع الجوية (أس ـ 400)، وأن الحديث عن هذه الصفقة يجري في الإعلام فقط»، مؤكدا في الوقت ذاته حق العراق في استيراد الأسلحة من أي دولة من دول العالم، وعدم اقتصار ذلك على الولايات المتحدة.
الحياة: موفد سعودي أكد لعون الحرص على العلاقات ووجّه إلى الحريري دعوة لزيارة المملكة
كتبت الحياة: باشر الموفد السعودي إلى بيروت المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا لقاءاته في بيروت، فاجتمع مع رئيس الجمهورية ميشال عون فور وصوله إلى العاصمة اللبنانية بعد ظهر أمس، يرافقه السفير السعودي لدى لبنان وليد اليعقوب والوزير المفوض في الديوان الملكي وليد البخاري القائم بالأعمال السابق في لبنان، ونقل المكتب الإعلامي في الرئاسة اللبنانية عن العلولا تأكيده أن بلاده «تقف إلى جانب لبنان وتدعم سيادته واستقلاله، وتتطلع إلى مزيد من التعاون بين البلدين في المجالات كافة».
وأوضح المكتب الإعلامي الرئاسي أن الموفد السعودي الذي التقى أمس أيضاً، رئيس الحكومة سعد الحريري ووجه له دعوة لزيارة الرياض، «نقل رسالة شفهية من الملك السعودي إلى عون، أكد فيها حرص القيادة السعودية على قيام أفضل العلاقات بين البلدين الشقيقين، نظراً إلى ما يجمع بين الشعبين اللبناني والسعودي من أواصر أخوّة وصداقة ومحبة».
وقال الحريري في دردشة مع الصحافيين إثر لقائه العلولا إن محادثاته معه «كانت ممتازة»، مشيراً إلى أنه تلقى دعوة منه لزيارة المملكة وسيلبيها في أقرب وقت ممكن. وأضاف: «السعودية هدفها الأساسي أن يكون لبنان سيد نفسه، وهي حريصة على استقلال لبنان الكامل، وسنرى كيف سنتعاون معها في شأن المؤتمرات الدولية المقبلة» (مؤتمرات دعم الجيش في روما، ودعم الاقتصاد في باريس، واجتماع بروكسيل في شأن النازحين).
وزار العلولا والوفد المرافق ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث قرأ الفاتحة عن روحه. ودوّن الموفد السعودي كلمة في السجل الذهبي جاء فيها: «سيبقى الشهيد رفيق الحريري رمزاً وطنياً وعروبياً، وسيعود لبنان كما أراده الشهيد حراً ومنارة للعالم».
وإذ أشارت الرئاسة اللبنانية إلى أن العلولا «أشاد بالقيادة الحكيمة للرئيس عون في إدارة شؤون لبنان»، ذكر بيانها الإعلامي أن الرئيس عون أكد «حرص لبنان على إقامة أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية، مركّزاً على محبة اللبنانيين لأشقائهم السعوديين، والرغبة في التواصل الدائم معهم وعلى مختلف المستويات».
والتقى العلولا يرافقه البخاري واليعقوب رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع إلى مائدة العشاء بدعوة من الأخير.
وينتظر أن يلتقي الموفد السعودي بعد ظهر اليوم رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بعد اجتماعات سيعقدها مع كل من ورؤساء الحكومة السابقين تمام سلام وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وعدد من القيادات والوزراء.
وكان الحريري ترأس اجتماعاً للجنة الوزارية المكلفة بحث التخفيضات المطلوبة من الهيئات الدولية على أرقام موازنة عام 2018 كأحد شروط دعم الاقتصاد اللبناني.
وقال الحريري:»لا نستطيع أن نكمل بهذا الإنفاق، فالبلد بحاجة إلى إصلاحات، ويجب تخفيض موازنات الوزارات، وعلينا إرسال إشارات إيجابية بالفعل وليس بالقول فقط، للدول المشاركة في المؤتمرات الدولية المقبلة».
وأكد أن اللجنة ستعقد جلسات متتالية للانتهاء من الموازنة قبل التاريخ الذي حدده الرئيس بري في 5 آذار (مارس) المقبل، نظراً إلى انشغال الجميع بعدها بالتحضيرات للانتخابات النيابية»، موضحاً أن خفض نسبة 20 في المئة من موازنات الوزارات لن يشمل الخدمات الأساسية بل سيطاول الهدر فيها والنفقات غير الضرورية».
وكان الحريري انشغل خلال اليومين الماضيين في التحضير لاختيار مرشحي «تيار المستقبل» وقال: «لا أحد يملك بعد صورة التحالفات، فالمفاوضات جارية والأمور ستتضح تباعاً. وميزة هذا القانون أنه يظهر حجم كل شخص، وسيتم الإعلان عن أسماء مرشحي المستقبل قريباً».
القدس العربي: حكومة تل أبيب توسع صلاحيات محاكمها لتشمل أجزاء كبيرة من الضفة
بينما تدرس واشنطن إلغاء التأشيرات للإسرائيليين
كتبت القدس العربي: تقدم الإدارة الأمريكية هدية ثانية لإسرائيل في غضون أسبوع واحد. فبعد قرارها المفاجئ بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس في 14 مايو/ أيار المقبل بدلا من نهاية العام المقبل، كهدية لحكومة تل ابيب في الذكرى السبعين لقيام الكيان الصهيوني، تدرس واشنطن إمكانية تقديم هدية ثانية بإلغاء التأشيرات للإسرائيليين لدخول أراضيها.
تأتي هذه المكافآت الأمريكية غير المشروطة في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل اتخاذ الإجراءات الأحادية الجانب، حيث صادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، على مشروع قانون يوسع من صلاحيات المحاكم الإسرائيلية لتشمل أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة، كمقدمة للضم التدريجي وقطع الطريق أمام أي أمل بالعودة إلى حل الدولتين، بينما صادقت اللجنة نفسها على مشروع قانون يمنع الفلسطينيين من الالتماس للمحكمة الإسرائيلية العليا.
واستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، هذه الخطوة الإسرائيلية. وقالت في بيان إن مشروع القانون «يندرج في إطار القوانين التي تمررها الحكومة الإسرائيلية بهدف تسريع عمليات نهب وسرقة وابتلاع ما تبقى من الأرض الفلسطينية المحتلة وفرض القانون الاسرائيلي عليها». وأضافت أن «القانون» يسعى إلى «تشريع الاستيطان، وشرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية، وتسهيل مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة».
وأشارت الخارجية إلى أن القانون يندرج أيضا في سياق جهود الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى «فرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية، والتعامل معها كجزء من دولة الاحتلال».
وميدانيا اعتقلت قوات الاحتلال 19 فلسطينيا غالبيتهم من القصر، من بينهم 9 من عائلة التميمي في قرية النبي صالح، في مقدمتهم الطفل محمد التميمي ابن عم عهد التميمي، الذي أصيب بالرأس وينتظر عملية جراحية، ولكنها عادت وأفرجت عنه في وقت لاحق.