الحشد الشعبي يطلق عملية شمالي بغداد لملاحقة الخلايا الارهابية
أعلن القيادي في الحشد الشعبي، كريم النوري، في تصريح خاص لـ”سبوتنيك” في العراق، اليوم الثلاثاء، 20 فبراير/شباط، انطلاق عملية تفتيش لملاحقة الخلايا النائمة للإرهاب، في محاور عدة شمال وشرق البلاد .
وأوضح النوري، أن قوات الحشد الشعبي انطلقت، صباح اليوم، في عملية تفتيش في مناطق السعدونية، والقرى المحيطة بناحية الرياض، التي شهدت الكمين الذي استهدف مقاتلين من الحشد قبل نحو يومين، في جنوب غربي كركوك، شمالي بغداد.
وأضاف النوري أن القوات تنوي بهذه العملية، الوصول إلى سد الثغرات وتحصين المواقع والوصول إلى النقاط التي يتواجد بها عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي.
وبيّن النوري أن العناصر الإرهابيين، هم الفارون من تنظيم “داعش”، باتجاه تلال حمرين “تمتد من محافظة ديالى، إلى كركوك”، والتي سنصل إليها في ملاحقتهم ونتعقب مصيرهم.
وأخبرنا النوري، أن القوات مشكلة من مقاتلي بدر، وفصائل من المقاتلين المتطوعين من أبناء قضاء الحويجة “جنوب غربي كركوك“.
وأكد القيادي البارز في الحشد الشعبي العراقي، أن العملية هي تفتيش وليس تحرير لأن هذه المناطق محررة من الإرهاب في وقت سابق، وهي بدعم من الطيران العراقي.
وفي وقت سابق من يوم أمس الإثنين، أعلن الحشد الشعبي العراقي، أن 27 من مقاتليه لقوا حتفهم في كمين إرهابي بمحافظة كركوك، مساء الأحد الماضي، مشيرا إلى أن قيادة الحشد تسلمت جثامينهم.
وذكر موقع الحشد أنه “في مساء يوم أمس الأحد، تعرضت هذه القوة لكمين غادر من قبل مجموعة إرهابية من المنطقة متنكرة بالزي العسكري، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة دامت لأكثر من ساعتين“.
وتابع البيان: بادرت قوة أخرى من الحشد الشعبي بالدخول إلى المنطقة والتدخل لدحر العدو وقتل عدد منهم، وبسبب كثرة أعداد المهاجمين والأجواء الجوية الصعبة، قتل 27 بطلا من القوة الخاصة المحاصرة.
وكشف المتحدث بإسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، العميد يحيى رسول، في تصريح خاص لمراسلتنا في العاشر من الشهر الجاري، أخر تطورات القضاء على المجاميع الإرهابية وأوكارها وكهوفها في جبال حمرين ومناطق هامة تقع في شمال شرق البلاد.
وقال رسول موضحاً: إن العمليات هي، تفتيش وفرض النظام في قضائي، الطوز خورماتو “التابع لمحافظة صلاح الدين”، وداقوق “على بعد 40 كم إلى الجنوب من كركوك”، شمالي بغداد، هذه المناطق يتواجد فيها خلايا نائمة للتنظيم الإرهابي وأيضا ضمن هذه الخلايا النائمة ما يسمون أنفسهم “جماعة الرايات البيضاء“.
ونوه رسول، إلى استهداف لأوكار التنظيم الإرهابي، شملت مستودعات أسلحة ومخازن، وكذلك مستودعات دعم لوجستي ومغارات أو ما يسمى كهوف في جبال حمرين — وأكثر من 60 هدف تم استهدافه من قبل طيران التحالف الدولي، قبل بدء عملية التفتيش والتطهير.
وأفاد رسول، بإن الضربات التي سددها طيران التحالف على الأهداف للخلايا النائمة، كانت موفقة وناجحة، أسفر عنها أيضاً قتلى بصفوف التنظيم الإرهابي.