الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية      

الأخبار : أمل وحزب الله “يحجزان” مقاعد نوابهما القوى السياسية تُطلق نفير الانتخابات

كتبت “الأخبار “: بإعلان حزب الله وحركة أمل أسماء مرشَّحيهما، اكتملت أمس أولى اللوائح ‏الانتخابية في دائرة الجنوب الثانية، ولائحة الجنوب الثالثة بانتظار إعلان الحزب ‏القومي ترشيح النائب أسعد حردان، فيما سيتريّث تيار المستقبل والتيار الوطني ‏الحرّ في إعلان أسماء جميع مرشَّحيهما. وبذلك تكون فد انطلقت فعليّاً التحضيرات ‏الجديّة للانتخابات النيابية المقبلة

حفلت بداية الأسبوع بانطلاقة فعليّة للسّباق الانتخابي، مع إعلان حزب الله وحركة أمل أسماء ‏مرشحيهما في مختلف الدوائر، وتسارع وتيرة اللقاءات والاجتماعات الثنائية والثلاثية بين مختلف القوى ‏السياسيّة.

وقطع أمس ثنائي حركة أمل وحزب الله المرحلة الأولى من الإعداد لاستحقاق الانتخابات النيابية المقبلة، ‏بإعلان أسماء مرشَّحي التنظيمين في دوائر بيروت والبقاع والجنوب وبعبدا وجبيل. ويمكن القول إن الثنائي ‏حسم أسماء “النواب الشيعة”، بتسمية 26 مرشَّحاً من أصل 27، أي 13 مرشَّحاً شيعيَّاً لكل من حزب ‏الله وحركة أمل (والنوّاب قاسم هاشم وأنور الخليل وميشال موسى)، وترك المقعد الـ 27 للمدير العام ‏السابق للأمن العام اللواء جميل السيّد، الذي تبلّغ أخيراً تبني قوى 8 آذار ترشيحه في دائرة البقاع ‏الثالثة.

وبدا واضحاً تأكيد الرئيس نبيه برّي والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، خلال إطلالتيهما أمس، ‏ترك الثنائي هامشاً للحركة الانتخابية خلال المرحلة المقبلة، وتحديداً للتحالفات الانتخابية مع الحلفاء ‏وانتظار المشاورات والنقاشات الدائرة بقوّة مع بعض الحلفاء ومع التيار الوطني الحرّ، لتحديد المصلحة في ‏التحالف في دوائر معينة.

رئيس المجلس النيابي أعلن برنامج كتلة التنمية والتحرير الانتخابي أوّلاً، ثم غاص في أسماء مرشّحيه، ‏فيما فضّل نصرالله إعلان أسماء المرشّحين وترك إعلان البرنامج الانتخابي لإطلالات لاحقة. وبذلك يكون ‏الثنائي بتحديد أسماء المرشّحين، قد قطع الطريق أمام الأخذ والردّ الحاصلَين في الدوائر لناحية تثبيت ‏أسماء مرشَّحين من المتوقّع أن تصل غالبيتهم إلى المجلس النيابي، ثمّ وضع الحجر الأساس بحسم ‏الترشيحات للانطلاق برسم شكل اللوائح الانتخابية التي ستضمّ أمل وحزب الله وحلفاءهما.

ويمكن القول أيضاً، إن لائحة الثنائي في الجنوب الثانية، أي الزهراني ــ صور، قد تشكّلت لتكون اللائحة ‏الأولى في لبنان التي تُحسَم أسماء مرشَّحيها بالكامل، فيما باتت لائحة الجنوب الثالثة لتحالف أمل ــ ‏حزب الله شبه كاملة أيضاً، مع تسمية غالبية المرشّحين عدا عن مرشّح المقعد الأرثوذوكسي رئيس ‏المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، الذي يعدّ ترشيحه ‏محسوماً أيضاً، بانتظار إعلان القومي أسماء مرشّحيه رسمياً. ولم يعلن نصرالله وبري أسماء السيد ‏والمرشحين غير الشيعة في بعلبك ــ الهرمل، كذلك لم يعلن بري أسماء حلفائه من خارج كتلة التنمية ‏والتحرير، مثل المرشَّح إبراهيم عازار في دائرة الجنوب الأولى (صيدا ـ جزين).

وحدّد بري نقاط برنامج كتلة التنمية والتحرير الانتخابي، وأعلن إدخال تعديلات على مرشَّحي أمل، ‏مستبدلاً بالنائب هاني قبيسي في بيروت (نُقل ترشيحه إلى النبطية مكان النائب عبد اللطيف الزين) ‏المرشح محمد خواجة، وأعلن ترشيح الوزيرة عناية عز الدين مكان النائب عبد المجيد صالح.

رعى الطاشناق لقاءً بين المر والعونيين، جرى خلاله التأكيد أنه “لا فيتو على أبو الياس

وبذلك تكون ترشيحات أمل على النحو الآتي:

ــ في دائرة الجنوب الثانية (الزهراني ــ صور): نبيه بري، علي خريس، عناية عز الدين، علي عسيران، ‏ميشال موسى.

ــ في دائرة الجنوب الثالثة (حاصبيا ـ مرجعيون ـ بنت جبيل ـ النبطية): أيوب حميد، علي بزي، ياسين ‏جابر، هاني قبيسي، علي خليل، قاسم هاشم، أنور الخليل.

ــ في دائرة البقاع الثانية (راشيا ـ البقاع الغربي): محمد نصرالله.

ــ في دائرة البقاع الثالثة (بعلبك ـ الهرمل): غازي زعيتر.

ــ دائرة بيروت الثانية: محمد خواجة.

ــ دائرة جبل لبنان الثالثة (بعبدا): فادي علامة.

من جهته، شدّد نصرالله على أن الحزب سعى لتقديم أسماء جديدة، والدخول في تجربة فصل النيابة عن ‏الوزارة. وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن “جيوشاً إلكترونية عملت وتعمل على تشويه سمعة ‏المقاومة، وهذه الجيوش سوف تنطلق بعملها من جديد، وهي ممولة ومدعومة من دول خارجية“.

وسمّى نصرالله أسماء المرشَّحين، وفق الآتي:

ــ دائرة البقاع الأولى (زحلة): أنور حسين جمعة.

ــ دائرة البقاع الثالثة (بعلبك ــ الهرمل): حسين الحاج حسن، علي المقداد، إبراهيم علي الموسوي (بدلاً ‏من النائب حسين الموسوي)، إيهاب عروة حمادة (محل النائب نوار الساحلي).

ــ دائرة جبل لبنان الثالثة (بعبدا): علي عمار.

ــ دائرة جبيل ــ كسروان: حسين محمد زعيتر.

ــ دائرة بيروت الثانية: أمين شري.

ــ دائرة الجنوب الثالثة (النبطية ــ بنت جبيل ــ مرجعيون ــ حاصبيا): محمد رعد، حسن فضل الله، علي ‏فياض.

ــ دائرة الجنوب الثانية (صور ــ الزهراني): نواف الموسوي، حسين سعيد جشي (مكان النائب والوزير محمد ‏فنيش).

البناء: لافروف: مسار حلب قابل لحلّ أزمة الغوطة بإخراج المسلحين… وتأجيل القمّة الروسية التركية الإيرانية.. جديد بري ونصرالله: فتح باب ترشيح الأحزاب للمرأة والفصل بين النيابة والوزارة… وبعض التبديلات.. حردان: لن نتراجع عن الإصلاح الحقيقي الذي أسقطته الطائفية مرتين… وواثقون من انتصار سورية

كتبت البناء: كلّ يوم يحمل جديداً من معالم التناغم بين الحكومة السورية وموسكو ومن ورائه تفاهمات روسيا مع محور المقاومة، بعد تبلور مشهد التصعيد الذي تقوده واشنطن وترسم أهدافه نصوص الاستراتيجية الأميركية الجديدة التي تعتبر موسكو مصدر الخطر على الأمن القومي الأميركي وتعلنها عدواً لا شريكاً في صناعة الاستقرار والتسويات، كما دأبت موسكو على وصف واشنطن ومعاملتها، ووثيقة الخمسة التي صاغتها واشنطن ووقعتها باريس ولندن والرياض وعمان، والتي تدعو عملياً لتقسيم سورية، وكما ترجمت عمليات الاستهداف والاستفزاز الأميركية والإسرائيلية منذ مطلع العام. والجديد بعد دعم موسكو للردّ السوري على الغارات الإسرائيلية وتمكّنها من إسقاط طائرة الـ»أف 16» الكلام الواضح الذي صدر عن وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف لتقديم التغطية لمعركة الغوطة، وقطع الطريق على عروض التهدئة، بإعلانه أنّ نموذج حلب هو المسار الذي يجلب التهدئة للغوطة، بخروج المسلحين منها، وأنّ كلّ ضغوط وقف النار قبل ذلك تهدف لحماية جبهة النصرة، ومعلوم أنه بسبب ذلك اضطرت سورية ودعمتها روسيا لحسم عسكري في حلب فرض صيغة إخراج المسلحين من أحيائها الشرقية وأطلق مسار أستانة.

بالتوازي تنسيق روسي سوري لضمان مسار إيجابي ينتهي بتوسيع انتشار الجيش السوري حتى الحدود التركية، ينتج عن أزمة عفرين والعجز التركي عن الحسم مقابل الشعور الكردي بالخطر أمام التخلّي الأميركي وإفساح المجال أمام الأتراك لإسقاط عفرين أو دعوتهم لقبول دخول الأتراك بالتراضي، ومع تقدّم مساعي التفاهمات حول عفرين برز الارتباك التركي بمواقف متناقضة، بين ترحيب وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو بدخول الجيش السوري أو قوات موالية له إلى عفرين، طالما الهدف منع الإرهاب من السيطرة عليها، وبين كلام الرئيس التركي رجب أردوغان عن مواصلة قرار الحرب واعتبار دخول الجيش السوري والقوات الموالية، دعماً للجماعات الكردية لا يغيّر من مسار الحرب التي تخوضها تركيا. وكان لافتاً على هذا الصعيد ضياع موعد عقد جولة جديدة من أستانة كانت مقرّرة قبل نهاية هذا الشهر، وما أعلنه الكرملين عن موعد مرتقب لقمة روسية إيرانية تركية في شهر نيسان المقبل، بعدما كانت تركيا قد أعلنت عن عقد القمة منذ مطلع الشهر باعتبارها خلال أسبوع، وفي ظلّ الموقف التركي، وبعد تشاور هاتفي بين الرئيس التركي والرئيسين الروسي والإيراني. يعني أنّ طريق التفاهم لا يزال بعيداً بين موسكو وطهران وأنقرة حول مسار عفرين، رغم ما يجري تداوله حول مشروع طرحته موسكو للعودة للتهدئة في إدلب بنشر مراقبين أتراك، بالتوازي مع دخول الجيش السوري إلى عفرين، ما يتقاطع مع التزامن بين هدوء جبهات إدلب وريفها، وانتقال المواجهات الساخنة إلى الغوطة، في ظلّ استعدادات نوعية للجيش السوري والحلفاء يواكبه كلام لافروف عن مسار حلب للحلّ.

لبنانياً، سباق بين إنجاز الحكومة للموازنة مع حماوة الموسم الانتخابي الذي يدخل الحكومة والمجلس النيابي مع آخر الشهر المقبل في حال موت سريري، بسبب الانخراط في الحملات الانتخابية لأغلبية النواب والوزراء، وسباق موازٍ بين الأطراف على تحقيق إنجازات ذات مردود انتخابي في الرأي العام، يفسّر السخونة في مجلس الوزراء حول الكهرباء وفي الشارع حول مياومي الكهرباء، بينما الأبرز سطوة الانتخابات على المشهد السياسي ببدء حملات الأحزاب الكبرى لإعلان مرشحيها.

يوم أمس، الذي اختاره رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لإعلان مرشحي حركة أمل وحزب الله، وتأجيل الإعلان عن الحلفاء الذين سينضمّون في حال فوزهم، لكلّ من كتلة التنمية والتحرير وكتلة الوفاء للمقاومة، ما لم تحمل الكتلتان الجديدتان شعارات الحملة الانتخابية، «لبنان الأمل» و»نحمي ونبني»، وكان جديد الترشيحات قرابة الثلث لمرشحين جدد، بينما الأبرز هو ترشيح إمرأة لتمثيل أحد الأحزاب الكبرى، هي الوزيرة عناية عزالدين على لائحة أمل كدعوة للأحزاب للمتابعة في هذا الطريق، وإعلان حزب الله فصل النيابة عن الوزارة بين مرشحيه ووزرائه، وهو مبدأ طالما تلاقت القوى السياسية عليه كما تتلاقى على المناداة بمشاركة فاعلة للمرأة في الحياة السياسية والبرلمانية، لكنها تحجم عن ترجمته في تشكيل لوائحها.

رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان تحدّث عن الانتخابات في سياق المواجهة الدائرة في المنطقة، وموقع القوميّين فيها كمكوّن عضوي في المقاومة، مشيراً إلى الثقة بانتصار سورية، والمتغيّرات التي تشهدها المنطقة لصالح خط المقاومة بوجه المشروع الأميركي الصهيوني، وفي المقابل ضعف المشروع الإصلاحي في لبنان في ظلّ طغيان للعصبيات الطائفية، التي نجحت مرتين في ضرب المشروع الإصلاحي القائم على الدولة المدنية الذي تبنّى بموجبه القوميون مشروعين ونجحا في دفعهما إلى الأمام، قبل أن تنجح القوى الطائفية بإسقاطهما، الأول مشروع الزواج المدني الاختياري الذي تحوّل إلى مشروع قانون للحكومة قبل أن ينام في الأدراج، والثاني مشروع تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية الذي ترجمته رسالة الرئيس الراحل إلياس الهراوي للمجلس النيابي، قبل تدخّل القوى الطائفية لسحبه من التداول.

بعد إعلانهما باكراً التحالف الانتخابي، وفي خطوة متقدّمة سبقت الأحزاب والقوى السياسية الأخرى وفي تزامنٍ مُنسقٍ افتتح حزب الله وحركة أمل إعلان الترشيحات للانتخابات النيابية المقبلة، وذلك في مؤتمرٍ صحافي عقده رئيس الحركة نبيه بري في عين التينة أعلن خلاله عن مرشحي «أمل» في مختلف الدوائر وهم 16 مرشحاً وحدّد خلاله البرنامج الانتخابي للحركة، وتلاه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الإعلان عن مرشحي الحزب في كلمة ألقاها مساء أمس، حدّد فيها حيثيات ورؤية الحزب في اختيار المرشحين، وأرجأ الإعلان عن العناوين الأساسية التي سيعمل عليها حزب الله ضمن البرنامج الانتخابي الى وقتٍ آخر.

واقتصرت الوجوه الجديدة لدى أمل على أربعة، وهم: محمد خواجة ومحمد نصرالله وفادي علامة وعناية عزالدين، بينما طال التغيير النائبين عبد اللطيف الزين وعبد المجيد صالح، أما الجديد أيضاً فهو إدخال أمل العنصر النسائي الى صفوف مرشحيها للنيابة للمرة الأولى بعد إدخالها في العمل الحكومي وهي الوزيرة عناية عز الدين.

أما الأسماء، فهم:

– صور والزهراني : علي خريس، عناية عز الدين، نبيه بري، علي عسيران، وميشال موسى.

– بنت جبيل، النبطية، مرجعيون، وحاصبيا : أيوب حميد، علي بزي، ياسين جابر، هاني قبيسي، علي حسن خليل، أنور الخليل، وقاسم هاشم.

– راشيا، البقاع الغربي : محمد نصر الله.

– بعلبك الهرمل غازي زعيتر.

– بيروت الثانية: محمد خواجة.

– بعبدا: فادي علامة.

وحدّد الرئيس بري خلال كلمته العناوين العريضة لبرنامج الحركة الانتخابي، وأبرزها «التزام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وحفظ وحدة وسيادة لبنان وحدوده الوطنية بمواجهة الأطماع العدوانية الإسرائيلية ووجهها الآخر المتمثل بالإرهاب التكفيري، والتمسك بالمعادلة التي أرساها المثلث الماسي المتمثل بالشعب والجيش والمقاومة وبمشروع المقاومة التي أسسها الإمام السيد موسى الصدر، الاستمرار في السعي لتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية التي نصّ عليها الدستور، والتمسك بأرضه ومياهه وبثروته النفطية».

وردّ على وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي هاجم إيران في مؤتمر ميونيخ للأمن من دون أن يسميه، وأشار بري الى «أن إسرائيل أيها الأخوة العرب هي العدو وليس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإسرائيل تستخدم من يتعامل معها وليس العكس وستكتشفون ذلك».

من جهته أعلن السيد نصرالله مرشحي الحزب الثلاثة عشر، وهم:

بعلبك الهرمل: حسين الحاج حسن، علي المقداد، إبراهيم علي الموسوي، إيهاب عروة حمادة.

زحلة: انور حسين جمعة.

جبيل كسروان: حسين محمد زعيتر.

بيروت الثانية: أمين شري.

الجنوب الثانية: نواف الموسوي، حسين سعيد جشي.

الجنوب الثالثة: محمد رعد، حسن فضل الله، علي فياض.

بعبدا: علي عمار.

أما الوجوه الجديدة لدى حزب الله، فهم خمسة: إبراهيم الموسوي وإيهاب حمادة ومحمد زعيتر وحسين جشي وأنور جمعة. واقتصر التغيير على النائب حسين الموسوي الذي طلب عدم الترشح والتفرغ الى العمل القيادي الحزبي، كما قال السيد نصرالله وعلى النائبين نوار الساحلي وبلال فرحات بينما الجديد هو اعتماد حزب الله للمرة الأولى منذ عقود قاعدة الفصل بين النيابة والوزارة في الولاية المقبلة الأمر الذي يرتب غياب النائب محمد فنيش عن الندوة البرلمانية وتثبيته وزيراً عن حزب الله في الحكومة المقبلة. وفي المقابل استبعاد وزير الصناعة الحالي حسين الحاج حسن عن الحكومة المقبلة بعد ترشيحه الى الانتخابات النيابية.

وأشار السيد نصر الله في كلمته بأنه «عندما تكتمل اللوائح يتم الإعلان عن كافة الترشيحات المتعلقة بالأصدقاء أو الحلفاء»، وأوضح أنه «في العمل البلدي يتم تمثيل العائلات والعشائر من داخل البلدة ويتحكم التمثيل العائلي أكثر حتى من الكفاءة، أما الانتخابات النيابية فهي عمل سياسي وحزب الله يمثّل الكثير من العوائل فيختار من كوادره من يرى لديه كفاءة لهذا التمثيل». وأوضح أن «الأخوة يتم اختيارهم بأشخاصهم لأنهم يمثلون حزب الله».

وتوقّع نصر الله «شنّ هجمة كبيرة ضد الأخوة النواب لتشويه صورتهم وعلى الناس أن ينتبهوا لذلك»، وقال «نحن بحثنا جيداً ودققنا في ملفات الأخوة. وهم ثقتنا ونحن نجدهم مؤهلين وموثوقين لهذه المسؤولية».

الديار : ‏”ضغوط” أميركيّة على الحريري : “النأي بالنفس” عن “مُعادلة” ‏نصرالله إسرائيل “تفخخ” التفاوض باتهام حزب الله بمحاولة اغتيال ليبرمان؟ ‏”الثنائي الشيعي” مُرتاح انتخابياً.. ولكن التيّار “مُربك” في تحالفاته

كتبت “الديار “: اطلق “الثنائي” الشيعي رسميا السباق الانتخابي نحو برلمان 2018 باعلان ‏الترشيحات الحزبية، على ان تستكمل باقي اسماء الحلفاء بعد انتهاء التفاوض مع اكثر ‏من طرف سياسي وفي مقدمتهم التيار الوطني الحر..اختار السيد حسن نصرالله فصل ‏النيابة عن الوزارة في هذه الدورة مع ستة مرشحين جدد، فيما ادخل الرئيس بري ‏العنصر النسائي على الترشيحات مع 4 ترشحات جديدة..في هذا الوقت تصاعدت ‏الضغوط الاميركية على لبنان في ظل رغبة اسرائيلية واضحة بالمزيد من “المناورة” ‏في الملف النفطي، “وباكورة” هذه الضغوط قبيل عودة ديفيد ساترفيلد من اسرائيل ‏حاملا الاجوبة على المقترحات اللبنانية، محاولة من واشنطن لاستدراج موقف رسمي ‏لبناني “للناي” بالنفس عن “معادلة” السيد نصرالله “الردعية”، فيما تحاول اسرائيل ‏‏”تفخيخ” التفاوض من خلال ادخال ملفات جديدة على “المداولات” وفي مقدمها ‏اتهامات ومزاعم اسرائيلية بان حزب الله كان وراء التخطيط لاغتيال وزير الامن ‏الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في الفترة التي سبقت الذكرى العاشرة لاستشهاد عماد ‏مغنية؟؟

ووفقا لاوساط سياسية مطلعة على سير التفاوض الذي يقوده مساعد وزير الخارجية ‏لشؤون الشرق الادنى ديفيد ساترفيلد، فان اسرائيل تحاول عبر الاميركيين “تفخيخ” ‏التفاوض وتثقيله بقضايا لا ترتبط مباشرة بالملف النفطي حيث من المفترض ان يناقش ‏الموفد الاميركي مع الجانب اللبناني قضايا جديدة، لكن المؤشرات الدبلوماسية التي ‏سبقته فيها تأكيد على عدم وجود رغبة اسرائيلية في تعديل قواعد اللعبة على جانبي ‏الحدود وهو يحمل “ضمانات” بان اسرائيل لن تكون البادئة باي تحرك عسكري لحل ‏الازمة القائمة مع رفضها دخول اي طرف ثالث على خط التفاوض بعد المواقف ‏اللبنانية التي اعتبرت الولايات المتحدة طرفا وليس وسيطا..

ووفقا لمعلومات وزارية، فان المسألة المستجدة تتعلق “بضغوط” اميركية بدأت دون ‏انتظار عودة ساترفيلد الى بيروت، وذلك بعد ساعات على موقف الامين العام لحزب ‏الله السيد حسن نصرالله الذي وضع امكانيات المقاومة بخدمة مجلس الدفاع الاعلى ‏لاستهداف اي منصة نفطية اسرائيلية اذا ما طلب من حزب الله ذلك.. وفي هذا الاطار، ‏اكدت اوساط دبلوماسية هذه المعلومات واشارت الى ان السفيرة الاميركية في بيروت ‏ابلغت رئيس الحكومة بانها مكلفة من الخارجية الاميركية بابلاغه ان بلادها تنتظر ‏توضيحات رسمية من قبل الحكومة اللبنانية حيال كلام السيد نصرالله، في ظل تقارير ‏لدى السفارة تفيد بوجود تنسيق مسبق بين رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي وحزب ‏الله حيال هذا الموقف..وبحسب المعلومات كانت ريتشارد واضحة في مطالبتها ‏الحريري بتوضيحات علنية بعدما اعتبرها الطرف الاخر، اي اسرائيل، تهديد مباشر ‏لمصالحه الاقتصادية ومحاولة “لتعديل” قواعد التفاوض وفرض امر واقع بالقوة، ‏ملمحة الى ان الولايات المتحدة قد تجد صعوبة في انجاح مهمتها اذا ما استمر التصعيد ‏على هذا النحو.

الجمهورية : الترشيحات تتوالى والتعقيدات تُهدِّد الموازنة. . وإسرائيل تجري ‏مناورات

كتبت “الجمهورية “ : طريق موازنة العام 2018 مزروعة بالتمنيات، وطريق الانتخابات ‏مفروشة بالترشيحات، امّا الاجواء الاقليمية المحيطة بلبنان ‏فتَشي بمناورات تجريها اسرائيل، كان آخرها امس مناورة في ‏الجولان المطلّ على المناطق اللبنانية في مزارع شبعا، في ‏وقت كان منبر الامم المتحدة يطلق تحذيرات ممّا سمّي “أسوأ ‏كابوس ودمار” اذا ما حدثت مواجهة بين اسرائيل و”حزب الله“.

سمعت في المناطق المحاذية للحدود الجنوبية المقابلة لجبل الشيخ في ‏الساعات الماضية أصداء انفجارات عنيفة ومتتالية، تبيّن انها ناجمة عن ‏مناورات عسكرية اسرائيلية في مرتفعات الجولان، وتردد انها تحاكي كيفية ‏التعامل مع التهديدات التي يمكن ان تنشأ عن تغيّرات في الميدان السوري ‏المقابل للجولان لمصلحة النظام السوري وايران و”حزب الله“.

النهار : الثنائي “انتخب” نوابه والمعارك عند الآخرين؟

كتبت “النهار “: لعلها مفارقة سلبية ان تجرى الانتخابات النيابية وسط سقفين، احدهما داخلي يختصر حال الازمات التي يعيشها ‏لبنان مثل المواجهات العنيفة التي جرت أمس بين قوى الامن الداخلي والمياومين المعتصمين في مؤسسة كهرباء ‏لبنان، والآخر خارجي كالتحذيرات المتعاقبة التي يطلقها منذ أيام الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس من ‏خطر حرب بين اسرائيل و”حزب الله”. والواقع ان هذه المفارقة التي لا يهدف ابرازها الى اي “تهبيط لحيطان” ‏الاستعدادات الناشطة للانتخابات لم تغب واقعياً عن مجريات افتتاح الاستحقاق سياسياً وانتخابياً على أيدي الثنائي ‏الشيعي “أمل” و”حزب الله” من جهة، ولا عن استعجال الحكومة استلحاق التأخير الحاصل في اقرار موازنة ‏‏2018 التي يبدو اقرارها “مرشقة ” بالحد الادنى من الاصلاحات شرطاً أساسياً لانجاح مؤتمر سيدرز للدعم ‏الدولي للبنان في باريس عشية الانتخابات فيما يتسم مشروعها بانتفاخ فائض يتهدد التوازن المالي بمزيد من ‏التداعيات الكارثية.

اللواء : المشهد الإنتخابي المتأزم: ترشيح 26 شيعياً لـ27 مقعداً في كل الدوائر المستقبل” و”التيار الحر” رحلة البحث عن تنسيق التحالف.. وعجز الموازنة ومأساة الكهرباء خارج البرامج

كتبت “اللواء “: غطى الدخان الانتخابي، بعد أسبوعين من بدء تقديم طلبات الترشيح إلى انتخابات 6 أيّار 2018، على المشهد ‏الحكومي والرسمي، بما في ذلك “المواجهة المأساوية” في مؤسّسة كهرباء لبنان بين المياومين المهددين بأبسط ‏مقومات الحياة، من الراتب القليل إلى الاستشفاء والاطمئنان بالحد الأدنى إلى الغد، فضلاً عن المديونية الحادّة والعجز ‏المريب في موازنة 2018، التي بدأت أولى جلساتها أمس في قصر بعبدا برئاسة الرئيس ميشال عون قبل سفره إلى ‏العراق اليوم في زيارة رسمية بدعوة من نظيره العراقي فؤاد معصوم، على ان يتوجه في اليوم التالي (الأربعاء) من ‏بغداد إلى يريفان، ملبياً دعوة من نظيره الأرمني سيرج سركيسيان لزيارة تستمر يومين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى