من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الرئيس بوتين يبحث مع رئيس النظام التركي الوضع في سورية لافروف يحذّر واشنطن من اللعب بالنار: الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها مطلب دولي
كتبت تشرين: بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي أمس مع رئيس النظام التركي رجب أردوغان الوضع في سورية.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن الكرملين قوله في بيان: إن الرئيسين ركزا خلال بحثهما الوضع في سورية على قضايا تعزيز التعاون بصيغة أستانا والتأكيد على الاستعداد للتنسيق الوثيق لجهود روسيا وتركيا وإيران من أجل ضمان الأداء الفعال لمناطق خفض التوتر ودفع العملية السياسية نحو تطوير الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مؤتمر الحوار الوطني السوري – السوري في سوتشي.
وأشار البيان إلى أنه تم التطرق خلال الاتصال إلى الوضع في شمال غرب سورية مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع في عفرين.
وفي شأن متصل أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها مطلب دولي محذراً من خطط الولايات المتحدة لتقسيمها.
وقال لافروف خلال كلمة له في منتدى فالداي الدولي للحوار بموسكو: أدعو الأمريكيين مرة أخرى لتجنب اللعب بالنار وتحديد خطواتهم ليس انطلاقاً من احتياجات الحالة السياسية العابرة بل انطلاقاً من مصالح الشعب السوري وشعوب المنطقة.
وأعرب لافروف عن قلق بلاده حيال محاولات الولايات المتحدة تقسيم سورية، مبيناً أن مثل هذه المخاوف سببها المخططات التي بدأت واشنطن بترجمتها على الأرض، مشدداً على أن هذا خطر جداً على الأمن والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأشار لافروف إلى أن تصريحات الأميركيين بأن هدفهم الوحيد هو «محاربة» تنظيم «داعش» الإرهابي والحفاظ على وحدة الأراضي السورية تتناقض مع تصرفاتهم العملية وهي بحاجة إلى إثبات بأفعال ملموسة.
وأوضح لافروف أن الولايات المتحدة تحتل منطقة التنف السورية التي يلاحظ فيها وجود الإرهابيين وتنطلق من خلالها الكثير من الأعمال الإرهابية على مناطق أخرى لذلك يجب إغلاق هذه المنطقة فوراً، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تخجل من الحديث عن أن المساعدات الإنسانية لا يمكنها أن تمر عبر هذه المنطقة بسبب سيطرة الولايات المتحدة عليها.
وبشأن مؤتمر الحوار الوطني السوري- السوري في سوتشي، أوضح لافروف أن المؤتمر مهم جداً لأنه الأول من نوعه من حيث تمثيل مختلف أطياف الشعب السوري وتأكيده على أن الحوار بين السوريين هو من يحدّد مستقبل سورية.
وخلال مؤتمر صحفي مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل في موسكو أمس أكد لافروف أن الجيش العربي السوري والقوات الروسية في سورية ماضون في القضاء على تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والمجموعات المرتبطة به وأن جميع الدعوات إلى التهدئة تأتي لاستثناء إرهابيي التنظيم من الاستهداف.
وأوضح لافروف أنه تجري الآن مناقشات في الأمم المتحدة حول «الأوضاع الإنسانية» في الغوطة الشرقية وإدلب وتطرح دعوات في مجلس الأمن لوقف عمليات الجيش السوري وهناك مبادرة لإعلان التوقف لشهر على الأقل لتهدئة الأوضاع وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأضاف لافروف: المشكلة أن من يتحكم بالأمور في إدلب والغوطة الشرقية هو تنظيم «جبهة النصرة» الذي أدرجه مجلس الأمن على قائمته للتنظيمات الإرهابية، مبيناً أن التنظيم جعل من المدنيين دروعاً بشرية في الغوطة الشرقية ويمنع خروجهم رغم الدعوات الروسية إلى ضرورة إجلاء المدنيين.
وتابع لافروف: تسنى لنا الاتفاق على إجلاء بعض المدنيين والحالات الإنسانية الصعبة من الغوطة الشرقية إلا أن جميع الجهود المبذولة من جانبنا كانت تصطدم برفض «النصرة» الذي يستهدف المدنيين ويهاجم الأحياء ومبانينا في دمشق.
وقال لافروف: نطالب شركاءنا الغربيين المؤثرين على تنظيم «جبهة النصرة» بالضغط عليه لكن في النهاية لا بد من القضاء على عناصر هذا التنظيم الإرهابي.
“الثورة”: منتدى «فالداي».. رسائل بالجملة لأميركا والغرب.. سيادة سورية ووحدة أراضيها خط أحمر.. شعبان: العدوان التركي والوجود الأميركي يعرقلان دحر الإرهاب.. لافروف للأميركيين: كفوا عن اللعب بالنار.. ظريف: القضاء على الإرهاب يمهّد للحل السياسي
كتبت “الثورة”: الأزمة في سورية، والتطورات الحاصلة بسبب العدوان التركي المستمر على الأراضي السورية، والوجود الأميركي غير الشرعي، كانت حاضرة بقوة على طاولة أعمال منتدى «فالداي» الدولي للحوار، الذي بدأ أعماله في موسكو أمس لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط وسياسة روسيا في المنطقة، بحضور مسؤولين كبار وخبراء بارزين من داخل المنطقة وخارجها.
المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أكدت في هذا السياق أن العدوان التركي على سورية والوجود الأمريكي غير الشرعي فيها يمثلان انتهاكا للقانون الدولي ويعرقلان تقدم الحل السياسي والانتصار الكامل على الإرهابيين.
وقالت شعبان خلال المنتدى أمس : إن النظام التركي ساعد على دخول الإرهابيين إلى سورية وعندما أدرك أنهم خسروا انتهك القوانين الدولية وبدأ تدخله في شمال سورية، مشيرة إلى أن استمرار العدوان التركي يعرقل تقدم الحل السياسي ويزيد من وجود الإرهابيين في سورية ويعيق الانتصار الكامل عليهم.
وأضافت شعبان وفقا لما ذكرته سانا: إن النظام التركي يواصل انتهاك اتفاق وقف الأعمال القتالية ما يصعب التعاون بين الدول الضامنة له مطالبة الأمم المتحدة بإدانة الاحتلال التركي لأراض سورية.
ونوهت شعبان بدور إيران وروسيا وجهودهما لحل الأزمة في سورية موضحة أن العالم سيكون ممتنا لهما في الانتصار على الإرهاب لتحقيق مستقبل آمن وسالم فما تقوم به الدولتان مختلف عن الولايات المتحدة والدول الأوروبية التي تحاول الهيمنة على سورية للحفاظ على مصالحها في المنطقة وحماية كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت شعبان إلى أن الوجود الأمريكي في سورية ومحاولات التدخل الأمريكية والأوروبية أطالت أمد الأزمة فيها مبينة أن العدوان الأمريكي مستمر على سورية عبر المرتزقة الذين تدعمهم واشنطن وهذه المسألة ستنتهي لأن هذه الأرض ملك للسوريين وحدهم.
من جهته حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من محاولات تقسيم سورية، داعيا الولايات المتحدة لعدم اللعب بالنار على الساحة السورية.
وقال لافروف خلال جلسة المنتدى: أدعو زملاءنا الأمريكيين مرة أخرى لتجنب اللعب بالنار، وتحديد خطواتهم ليس انطلاقا من احتياجات الحالة السياسية العابرة، بل انطلاقا من مصالح الشعب السوري وشعوب المنطقة.
وأعرب لافروف عن قلق بلاده حيال محاولات الولايات المتحدة تقسيم سورية مبينا أن مثل هذه المخاوف سببها المخططات التي بدأت واشنطن بترجمتها على الأرض،مشددا على أن هذا خطير جدا على الأمن والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأشار لافروف إلى أن تصريحات الأمريكيين بأن هدفهم الوحيد هو محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي والحفاظ على وحدة الأراضي السورية تتناقض مع تصرفاتهم العملية وهي بحاجة إلى إثبات بأفعال ملموسة.
وأوضح لافروف أن الولايات المتحدة تحتل منطقة التنف السورية التي يلاحظ فيها وجود الإرهابيين وتنطلق من خلالها الكثير من الأعمال الإرهابية على مناطق أخرى لذلك يجب إغلاق هذه المنطقة فورا مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تخجل من الحديث عن أن المساعدات الإنسانية لا يمكنها أن تمر عبر هذه المنطقة بسبب سيطرة الولايات المتحدة عليها.
وبشأن مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي أوضح لافروف أن المؤتمر مهم جدا لأنه الأول من نوعه من حيث تمثيل مختلف أطياف الشعب السوري وتأكيده على أن الحوار بين السوريين هو من يحدد مستقبل سورية مشددا على ضرورة تقديم المجتمع الدولي الدعم لتنفيذ ما تم التوصل إليه في المؤتمر بمساعدة الأمم المتحدة.
وأشار لافروف الى أن جميع الأطراف المشاركة في المؤتمر والتي تمثل مختلف شرائح المجتمع السوري وافقت على البيان الختامي له وتم تشكيل لجنة لمناقشة الدستور وهذا يعد جزءا من عملية تسوية الأزمة في سورية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الولايات المتحدة تسعى للسيطرة على مناطق في سورية في محاولة لتقسيمها بغرض تحقيق مآربها الجيوسياسية داعيا الجميع إلى احترام وحدة سورية وسيادتها.
وقال ظريف في كلمة له خلال المنتدى إن القضاء على الإرهاب في سورية يمهد الطريق لبدء خطوات الحل السياسي للأزمة دون أي تدخل خارجي وخاصة من قبل الولايات المتحدة التي يعرقل وجودها تحقيق هذا التقدم».
وأشار ظريف إلى أنه رغم هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية والعراق إلا أن خطره لا يزال قائما وخاصة في ظل وجود أسلحة كبيرة لديه واستمرار بعض الدول في دعمه.
ودعا ظريف إلى وضع حد لأعمال «إسرائيل» العدوانية ضد سورية مؤكدا أن إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة للعدو الإسرائيلي جاء ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
الخليج: اعتقال 16 فلسطينياً في الضفة والقدس… 10 غارات جوية «إسرائيلية» على مناطق في رفح
كتبت الخليج: أعلن جيش الحرب «الإسرائيلي» أمس الاثنين، أن سلاح الجو أغار الليلة قبل الماضية على «بنية تحت أرضية» في جنوب قطاع غزة، واعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الاثنين 16 فلسطينياً خلال اقتحام ومداهمة المنازل في الضفة الغربية والقدس.
وقال المتحدث باسم جيش الحرب، إن الغارة جاءت رداً على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه أهداف «إسرائيلية» في جنوب فلسطين المحتلة مساء أول أمس. وجدد الجيش تحميل حركة حماس المسؤولية عن «كل ما يجري في قطاع غزة فوق وتحت الأرض».
و أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن الطيران الحربي «الإسرائيلي» قصف فجر الاثنين، بعشرة صواريخ، أرضاً زراعية في حي النهضة شرق مدينة رفح، جنوب شرق قطاع غزة. وأوضحت أن طائرات الاحتلال قصفت أرضاً قرب مطار غزة الدولي المدمر شرق رفح بعشرة صواريخ، محدثة حفراً عميقة في المكان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وخلال اقتحام نابلس وبيت لحم لاعتقال 6 شبان فلسطينيين اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشباب ولم تسفر عن إصابات.
واعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين من مدينة القدس المحتلة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن جنود الاحتلال اعتقلوا هؤلاء الفلسطينيين في بلدات الرام شمال القدس المحتلة، العيسوية، وفي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
كما اعتقلت قوات الاحتلال مسنّاً وطفلين من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال اعتقلوا المسنّ سليمان الزرو التميمي (75 عاماً)، والذي يعاني عدة أمراض مزمنة، بعد اقتحام منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته والتسبب بحرق سرير، وإجراء حفرٍ في محيط المنزل.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلين هاني عايد أبو سنينة (13 عاماً)، ويوسف غلمة (13 عاماً)، لدى مرورهما على أحد الحواجز العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي، وسط الخليل. كما داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل وبلدات ترقوميا واذنا وبيت اولا ونوبا ودير سامت، وفتشت منزل مواطن فلسطيني بحثاً عن نجله البالغ من العمر (19 عاماً) وهو طالب في جامعة بوليتكنك فلسطين. ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل بلدات سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
البيان: دخول قوات موالية للنظام إلى عفرين «مسألة وقت».. موسكو تحذّر واشنطن من «اللعب بالنار» في سوريا
كتبت البيان: دعت روسيا أمس، الولايات المتحدة إلى «عدم اللعب بالنار» في سوريا وأن تقيس خطواتها انطلاقاً من مصالح الشعب السوري والمنطقة ككل، فيما أكدت أن الدعوة لوقف هجوم الجيش السوري في إدلب هو محاولة لمساعدة جبهة النصرة..بينما تضاربت الأنباء بشأن تفاصيل وموعد دخول محتمل لقوات موالية للجيش السوري، أو السوري نفسه إلى منطقة عفرين التي تتعرّض لهجوم عسكري تركي منذ قرابة ثلاثة أسابيع، لكن ما تتفق المصادر بشأنه هو الاتفاق على دخول قوات سورية حكومية، ويبقى التنفيذ «مسألة وقت»، حيث أكدت مصادر إعلامية أن الاتفاق يقضي بانتشار الجيش في 286 نقطة عسكرية في المنطقة.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف القول أمام منتدى «فالداي» الدولي للحوار الذي يحمل هذا العام عنوان «روسيا في الشرق الأوسط… لاعب في كل الساحات»: «أدعو مرة أخرى زملاءنا الأميركيين إلى عدم اللعب بالنار».
وأضاف: «أدعوهم إلى قياس خطواتهم ليس انطلاقاً من الاحتياجات الفورية للبيئة السياسية اليوم، وإنما من المصالح على المدى البعيد للشعب السوري، وكل شعوب تلك المنطقة، ومن بينهم الأكراد، بطبيعة الحال».
كما نسبت وكالة الإعلام الروسية إلى لافروف قوله إن دعوات أعضاء لم يسمهم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف هجوم الجيش السوري في محافظة إدلب تهدف إلى مساعدة جبهة النصرة.
وقالت الوكالة إن لافروف وصف “جبهة النصرة” بأنها «كيان إرهابي» ودعا الدول الغربية إلى استخدام ما أسماه نفوذها لمعاقبة أفرادها. وأضاف أنه إذا لم تفعل الدول الغربية ذلك فسيتم تدمير الجبهة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية قوله إن التقارير التي أفادت بمقتل مئات المتعاقدين الروس في سوريا أخيراً محاولة لاستغلال الحرب السورية. وكانت ثلاثة مصادر مطلعة قالت لـ«رويترز» الأسبوع الماضي إن نحو 300 عنصر يعملون لصالح شركة عسكرية روسية خاصة على صلة بالكرملين، سقطوا بين قتيل وجريح في واقعة بسوريا الشهر الجاري.
من جهة أخرى،أفاد الإعلام الرسمي السوري أن قوات موالية للنظام ستدخل إلى منطقة عفرين التي تشهد منذ شهر عملية عسكرية تركية ضد المقاتلين الأكراد. وتزامن ذلك مع مفاوضات بين الأكراد والنظام قد تؤدي إلى تدخل قوات النظام في عفرين، إلا أن أنقرة أكدت أن ذلك لن يمنعها من مواصلة عمليتها.
وقال بدران جيا كرد الذي يعمل مستشاراً للإدارة التي يرأسها الأكراد بشمال سوريا وتدير قطاعات من منطقة شمال البلاد: إن قوات الجيش السوري ستنتشر على طول بعض المواقع الحدودية بموجب الاتفاق بين الأكراد والحكومة السورية. وأضاف أن الاتفاق لا يتعلق سوى بالجوانب العسكرية فقط وأن أي اتفاقات سياسية أو غيرها سيجري التفاوض بشأنها بين دمشق والإدارة الكردية لاحقاً. وتابع أن هناك بعض المعارضة للاتفاق قد تحول دون تنفيذه.
ورداً على ذلك قالت تركيا إنها سترحب بأي تحرك سوري إلى داخل عفرين للتخلص من وحدات حماية الشعب الكردية.وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: إذا دخل النظام هناك لتطهير (المنطقة) من حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي فلا توجد مشكلة.
وأضاف في مؤتمر صحافي بالأردن: إذا جاء (الجيش) للدفاع عن وحدات حماية الشعب الكردية فحينها لا شيء ولا أحد يمكنه وقفنا أو وقف الجنود الأتراك.
وأشارت مصادر في الرئاسة التركية إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تناولا التطورات الأخيرة في سوريا وتبادلا المعلومات المتعلقة بعملية «غصن الزيتون».
ونقل تلفزيون (سي.إن.إن ترك) عن أردوغان قوله لبوتين: إن الحكومة السورية ستواجه عواقب إذا أبرمت اتفاقاً مع وحدات حماية الشعب الكردية ضد العملية العسكرية التركية. وذكرت القناة التركية أن أردوغان قال لبوتين: إن الهجوم التركي سيستمر كما هو مخطط له.
الحياة: مكمن لـ «داعش» جنوب كركوك يثير قلقاً من عودة خلاياه
كتبت الحياة: أطلقت الحكومة العراقية عملية أمنية في جنوب كركوك إثر مقتل 27 من عناصر «الحشد الشعبي» في مكمن نصبته عناصر من تنظيم «داعش»، ما أثار شكوكاً في شأن حجم وجود التنظيم في محيط المدينة المتنازع عليها.
وقالت مصادر أمنية عراقية أمس، إن 27 شخصاً قتلوا في المكمن الذي نصبته عناصر «داعش» في منطقة «السعدونية» قرب بلدة الحويجة، واستهدف عناصر من «الحشد الشعبي» التركماني، فيما أكدت مصادر محلية أن عدداً آخر من المقاتلين في عداد المفقودين.
وأمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالتحقيق في الحادث، فيما أطلقت القوات العراقية حملة عسكرية بإسناد من طيران الجيش. وقال مصدر أمني في كركوك لـ «الحياة» إن «قوات من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي دهمت فجراً قرية السعدونية بعد تمشيط المنطقة، ثم انسحبت منها بعد العثور على جثثٍ جديدة لقوات الحشد، أكثرها مقطوع الرأس، فضلاً عن العثور على سبع عجلات عسكرية محترقة».
وذكر أن «القوات العراقية لا تزال تطارد عناصر داعش بحثاً عن مخطوفين في مناطق تابعة لقضاء الحويجة غرب كركوك»، موضحاً أن «حالة من التوتر والاستنفار القصوى تسود النواحي التابعة لقضاء الحويجة لملاحقة التنظيم ومعرفة مصير المخطوفين».
وكشفت هيئة «الحشد الشعبي» أن «اشتباكات عنيفة جرت بين الجانبين استغرقت أكثر من ساعتين»، وأن «كثرة أعداد المهاجمين وسوء الأحوال الجوية تسببا بمقتل 27 من عناصر الحشد».
وجددت العملية المخاوف من وجود خلايا كبيرة لـ «داعش» في محيط بلدة الحويجة، التي أعلنت القوات العراقية تحريرها من التنظيم قبل شهور.
وكانت قوات الجيش العراقي أعلنت قبل نحو أسبوعين إطلاق حملة عسكرية لتطهير مناطق جنوب كركوك وصولاً إلى الحدود العراقية- الإيرانية، من أجل تأمين خط نقل 30 ألف برميل يومياً من نفط كركوك إلى إيران براً.
وأحاطت أجواء من الشكوك بظهور مجموعات مسلحة في المنطقة، بينها تنظيم غامض يُطلق على نفسه «الرايات البيض» رجح مختصون أنه يتكوّن من مقاتلين أكراد غاضبين من دخول القوات العراقية وقوات «الحشد الشعبي» مناطقهم في منطقة «طوزخرماتو» جنوب كركوك، كما لم تستبعد التكهنات بأن يكون التنظيم احتضن عناصر «داعش» الفارين من «الحويجة».
وعبّر محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي عن الشكوك حول احتمال عودة «داعش»، وكتب في تغريدة على صفحته في «فايسبوك» أن التنظيم يستهدف القيادات السنية ضمن أربع مراحل، تبدأ الأولى بعملية «صيد الغربان»، وتنتهي بعملية عسكرية كبيرة.
وقال رئيس الجبهة التركمانية في كركوك أرشد الصالحي في بيان تعليقاً على الحادث: «نؤكد للعراقيين جميعاً بأننا سبق أن حذّرنا الحكومة العراقية بأن تطهير كركوك لم يتم بالمطلق، بعد بسط الدولة سيادتها القانونية… وأكدنا أن عصابات داعش الإرهابية ما زالت موجودة داخلها وعلى أطرافها، وأبلغنا القائد العام للقوات المسلحة بخطورة الوضع في كركوك وأطرافها ومن كل المحاور».
القدس العربي: «يوم عيد» لإسرائيل… القاهرة تشتري غازا بقيمة 15 مليار دولار من تل أبيب … نتنياهو: الاتفاق سيكفل ضخّ أموال لصالح التعليم والصحة والرفاهية لمواطنينا
كتبت القدس العربي: اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، يوم توقيع اتفاقية تزويد مصر بالغاز الإسرائيلي «يوم عيد» و«يوما تاريخيا»، لأنه» سيجلب المليارات لخزينة الدولة ولصالح التعليم والصحة والرفاهية لمواطني إسرائيل».
وضمن نقاشه مع الأوساط التي عارضت إدارته لمشروع التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط منذ ثلاث سنوات، قال نتنياهو: «الكثيرون لم يؤمنوا بخط الغاز والجدوى منه، لقد قمنا بتحريك المشروع والدفع به وسنواصل العمل حتى إنجازه، كونه يسهم في تعزيز أمن الدولة واقتصادها ويقوي العلاقات الإقليمية لإسرائيل، ولكنه قبل كل شيء سيعزز مواطنيها «.
ووصف وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، الاتفاقية بأنها أكثر الصفقات التصديرية أهمية مع مصر منذ أن وقع البلدان معاهدة سلام تاريخية في عام 1979.
ووقعت شركة «ديليك» الإسرائيلية مالكة حقلي الغاز «ليفياتان» و«تمار»، مع شركة «دولفينوس» المصرية، اتفاقية لتوفير الغاز الطبيعي من إسرائيل لمصر لمدة 10 سنوات، بقيمة 15 مليار دولار. وبموجب الاتفاقية ستوفر تل أبيب للقاهرة 64 مليار متر مكعب من الغاز.
وقال يوسي أبو، الرئيس التنفيذي لديليك دريلينغ التابعة لمجموعة ديليك، «مصر تتحول إلى مركز حقيقي للغاز.. هذه الصفقة هي الأولى بين صفقات أخرى محتملة في المستقبل».
وحسب القناة الإسرائيلية العاشرة «سيتم تصدير كمية الغاز البالغة 64 مليار متر مكعب عبر استخدام خط الغاز القديم الذي كان يورد الغاز المصري لإسرائيل حتى 2011 وقبل أن تتحول إسرائيل لمصدرة للغاز منذ سنوات قليلة نتيجة اكتشاف مستودعات هائلة منها قبالة سواحل حيفا».
وقال مصدر في الحكومة المصرية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الصفقة لا تعني أن مصر نفسها ستستورد أي كميات من الغاز من الخارج.
وأضاف، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل «شركات خاصة دولية ستستورد الغاز من الخارج في إطار احتياجاتها، بالإضافة إلى تسييل الغاز وإعادة تصديره مرة أخرى.»