من الصحف البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم تصريحات رئيس الوزراء المجري الاخيرة والتي قال فيها إن بلاده تمثل أخر معاقل اوروبا في مواجهة ما وصفه بظاهرة الأسلمة، واصفة تصريحات فيكتور أوربان بأنها تهدف لإرضاء الجماهير “بهدف شعبوي” قبيل أكثر من شهر على الانتخابات العامة في أبريل/ نيسان المقبل .
ولفتت الصحف الى ان كبير المفاوضين الاوروبيين في ملف انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي (البريكست) غاي فيرهوفشتادت حذر من مغبة تصويت أعضاء مجلس العموم البريطاني على الخطة التي ينتظر أن تقدمها الحكومة بقيادة رئيسة الوزراء تيريزا ماي لهم قريبا.
نشرت الغارديان موضوعا عن تصريحات رئيس الوزراء المجري الاخيرة والتي قال فيها إن بلاده تمثل أخر معاقل اوروبا في مواجهة ما وصفه بظاهرة الأسلمة، وتصف الجريدة تصريحان فيكتور أوربان بأنها تهدف لإرضاء الجماهير “بهدف شعبوي” قبيل أكثر من شهر على الانتخابات العامة في أبريل/ نيسان المقبل.
وتضيف الصحيفة أن أوربان استخدم تعبيراته المجازية والبلاغية ليقول إن “الغيوم السوداء تتجمع فوق أوروبا” وإن بلده هي المعقل الوحيد الصامد اما “أسلمة” أوروبا.
وتقول الصحيفة إنه رغم أن أوربان يبدو في وضع جيد حسب استطلاعات الرأي ويتجه للفوز بولاية ثالثة تستمر 4 سنوات إلا أنه لم يتورع عن مواصلة ادعاءاته بأنه نجح في انتهاج سياسات حازمة ضد مواجهة ظاهرة المهاجرين عكس سياسات الدول الاخرى في اوروبا مثل ألمانيا وبلجيكا وفرنسا.
وتشير الصحيفة إلى ان أوربان استرسل في وصف ما قال إنها مظاهر فتح الاتحاد الاوروبي الباب على مصراعية نحو انهيار قيم المجتمعات المسيحية بعد استقبال هذا العدد الهائل من المهاجرين مشيرا إلى أن استقبال ملايين المهاجرين الشباب يهدد بتحويل أوروبا إلى قارة تقطنها أغلبية مسلمة.
نشرت الإندبندنت موضوعا على موقعها الإليكتروني بعنوان “مسؤول أوروبي يحذر من أزمة سياسية في بريطانيا إذا رفض مجلس العموم خطة الحكومة للانفصال عن الاتحاد الاوروبي“.
تقول الصحيفة إن كبير المفاوضين الاوروبيين في ملف انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي (البريكست) غاي فيرهوفشتادت حذر من مغبة تصويت أعضاء مجلس العموم البريطاني على الخطة التي ينتظر أن تقدمها الحكومة بقيادة رئيسة الوزراء تيريزا ماي لهم قريبا.
وتضيف الجريدة إن فيرهوفشتادت أشار إلى أن رفض غالبية أعضاء مجلس العموم للخطة يعني أن البلاد ستدخل في أزمة سياسية حيث قد تضطر ماي لتقديم استقالتها مع إجراء انتخابات عامة مبكرة قد تضع حكومة جديدة في السلطة ويكون لها اتجاه مختلف من ملف (البريكست)، وهو ما يعني أن بريطانيا ستنفصل عن الاتحاد الاوروبي دون أي تنسيق من الطرفين.
وتوضح الجريدة أن الاتحاد الاوروبي كان يرغب من بريطانيا الاستمرار في نوع من انواع الوحدة التجارية خاصة الاستمرار في عضوية المنطقة التجارية الاوروبية والاتحاد الجمركي الاوروبي.
وتنقل الجريدة عن فيرهوفشتاتدت قوله إن الامر يتعلق بالخطوط الحمراء بالنسبة لبريطانيا فرغم أهمية استمرار البلاد في السوق الاقتصادي الموحد للاتحاد الاوروبي إلا أن البريطانيين يرون أن وقف استقبال المهاجرين يعد امرا أكثر أهمية بالنسبة لهم.