من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الجيش يعثر على شبكة أنفاق وأسلحة وذخائر من مخلفات داعش بريف دير الزور…واشنطن تستمر بنقل متزعمي الإرهاب.. وتغتال مرتزقتها للتستر على دعمها لـ«النصرة وداعش»
كتبت “الثورة”: مع كل تقدم يحققه الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب تسقط ورقة من أوراق التوت التي حاولت بها التنظيمات الإرهابية ستر جرائمها بحق السوريين ودولتهم.. ومع كل صيحة نصر تطلقها حناجر أبطال الجيش تتخبط الولايات المتحدة وعملاؤها من الإرهابيين
فتنشط يد القتل وتمعن تقتيلا بعملاء باعوا وطنهم واعتدوا على أمتهم ليكونوا عبرة لمصير من امتهنوا العمالة للأعداء والخيانة لوطن الأبجدية الأولى.
تصفيات بالجملة لمتزعمين في التنظيمات الإرهابية شهدتها الأيام القليلة الماضية من قبل مجهولين في مناطق متفرقة من سورية بعد أن انتهى دورهم الموكل إليهم من قبل مشغليهم في كواليس الاستخبارات الغربية وعلى رأسها الأمريكية التي اعتادت قتل عملائها بعد تنفيذ دورهم القذر في سياق أجنداتها لاستهداف الدول والشعوب حيث توثق صفحات التاريخ أن واشنطن تعمد إلى تصفية عملائها بعد انتهاء دورهم وفي أحسن الأحوال تزج بهم في سجونها بتهم الارهاب أو الاتجار بالمخدرات.
رصاصتان من مسدس مزود بكاتم للصوت كانتا كفيلتين بكتم أسرار إبراهيم أحمد السلامة عراب الاتفاق بين «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة وصنيعتها «قسد» وتنظيم داعش الإرهابي لترتيب خروج إرهابيي الأخير من الرقة دون قتال ونقلهم إلى جبهات القتال ضد الجيش العربي السوري في ريف دير الزور وذلك في تمثيلية مفضوحة تظهر دوراً وهمياً لواشنطن وحلفائها في محاربة الإرهاب.
وتشير تقارير صحفية وتحليلات خبراء في سلوكيات الدول الامبريالية إلى أن تصفية «السلامة» جاءت من قبل واشنطن تحديدا وعن طريق «قسد» لأنه على اطلاع بكل الاتفاقات التي أبرمت في الرقة وشاهد على دور واشنطن فيها وتستند هذه التحليلات إلى وقائع سابقة أثبتت حماية واشنطن لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة شرق الفرات بالتعاون مع ميليشيات ومرتزقة «قسد».
تصفية عراب اتفاق «قسد» وواشنطن مع تنظيم «داعش» الإرهابي تزامنت مع استمرار «التحالف الأمريكي» في إخلاء متزعمي «داعش» الذين نقلهم في أوقات سابقة من جبهات القتال لإنقاذهم من الموت المحتم ووضعهم في مناطق سيطرة مرتزقته، حيث أكدت مصادر أهلية أمس أن حوامة أمريكية هبطت في سجن الحسكة المركزي الذي تسيطر عليه مجموعات «قسد» وذلك بعد أقل من شهر على هبوط حوامة أخرى في السجن وقيامها بنقل إرهابيين من تنظيم «داعش» إلى قرية أبو حجر حيث تنتشر بطريقة غير شرعية مجموعة من القوات الخاصة الأمريكية.
وعملت الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية على تقديم جميع أنواع الدعم لتنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية حيث قامت بتزويده بالمعلومات الاستخبارية لشن هجمات على مواقع الجيش العربي السوري، إضافة إلى إخلاء المتزعمين الأجانب عبر عشرات الإنزالات الجوية لإنقاذهم من الموت المحتم في حين أكد مركز التنسيق الروسي في حميميم في الـ 16 من الشهر الجاري أن «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن لا يزال يواصل تعاونه مع بقايا الإرهابيين في سورية، حيث أن المدربين العسكريين الأمريكيين يقومون بإنشاء وحدات عسكرية جديدة تحت مسمى «الجيش السوري الجديد» قرب مخيم للاجئين في مدينة الحسكة وذلك من مجموعات منشقة عن الإرهابيين.
سبحة الاغتيالات في صفوف قادة التنظيمات الإرهابية التي تنسب دائماً إلى مجهولين كانت تتصاعد بعد نهاية كل مرحلة من مراحل العدوان كما خطط لها أعداء سورية وكانت خسائرهم الكبيرة أمام الجيش العربي السوري والقوات الرديفة تزيد من عددها ونوعيتها ومن أهمها مؤخرا اغتيال الإرهابي أبو أيمن المصري في إدلب وأبو الجود القائد العسكري لما يسمى حركة «تحرير الشام» في منطقة الشيخ علي الواقعة في الأطراف الغربية لمحافظة حلب والقيادي العسكري في «جيش إدلب الحر» الإرهابي حماد الشايش.
وكالعادة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي شكلت قائمة طويلة ضمت أسماء الارهابيين المقتولين على أيدي أقرانهم والذين ستضاف أسماؤهم إليها بعد انتهاء مهمتهم التي كلفتهم بها أجهزة الاستخبارات الأمريكية والاسرائيلية والغربية وغيرها ومسرح أكثر تلك الاغتيالات في الآونة الأخيرة إدلب التي طالت عناصر وقياديين في التنظيمات الإرهابية إضافة إلى استهداف نقاط تفتيش ومقار تابعة لها.
وفي السياق ذاته فإن الدعم الأمريكي المفضوح لما يسمى «معارضة واشنطن المعتدلة» ومن بينها «حركة نور الدين الزنكي» المنضمة إلى «جبهة النصرة» ذراع القاعدة في بلاد الشام يزيد من التناحر بين مكوناتها غير المتجانسة لاختلاف المشغلين ويزداد عدد القتلى من الإرهابيين من جميع الأطراف بمباركة أمريكية لاصطفاء الأفضل منهم لتنفيذ صلفها وعدوانها على الدولة السورية وأبنائها.
ومع تقلص المساحات التي تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية على امتداد الجغرافيا السورية نتيجة لانتصارات الجيش العربي السوري تتركز معظم عمليات الاغتيال التي تنفذها أذرع استخبارات وعملاء ومرتزقة الدول الراعية للإرهاب في إدلب وريفها التي تشهد بين الحين والاخر انفجار عبوات ناسفة ودراجات نارية مفخخة تصاعدت خلال الأسابيع الماضية ما أدى إلى مقتل عديد من الارهابيين منهم القيادي العسكري في «حركة أحرار الشام الإسلامية» الإرهابي أسامة خريطة برصاص مجهولين في الثاني من الشهر الجاري على طريق معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي وغيرها الكثير.
إلى ذلك عثرت وحدات من الجيش العربي السوري خلال متابعتها عمليات التمشيط في المناطق المحررة من إرهابيي «داعش» في دير الزور على شبكة جديدة من الانفاق من مخلفات التنظيم الارهابي في منطقة صبيخان بريف المحافظة الجنوبي الشرقي.
وذكر مراسل سانا في دير الزور أن «أحد الانفاق التي تم العثور عليها يتموضع ضمن جبل الشارة في حي تشرين ويمتد على مساحة200 م بعمق 100 متر ويحتوي على 16 غرفة كان يتحصن بها متزعمو التنظيم الإرهابي».
ولفت المراسل إلى العثور على نفق في حي تشرين في بلدة صبيخان يتشعب لمسافات كبيرة ضمن الأحياء السكنية وبين المنازل وبداخله كميات من الاسلحة والذخائر.
وعثرت وحدات من الجيش الخميس الماضي خلال تمشيط الريف الجنوبي الشرقي لمدينة دير الزور على شبكة أنفاق في الميادين وقرية صبيخان طولها أكثر من 500 م بداخلها مقرات وذخائر متنوعة من مخلفات تنظيم «داعش» الإرهابي.
الخليج: شهيدان بقصف «إسرائيلي» على قطاع غزة
كتبت الخليج: عثرت طواقم الإسعاف الفلسطينية صباح أمس الأحد على جثماني شابين استشهدا جراء قصف «إسرائيلي» وقع الليلة قبل الماضية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما تم إسعاف جريحين ولا يزال مصير خامس مجهولاً، وحمّلت الحكومة الفلسطينية والفصائل «إسرائيل» المسؤولية عن التصعيد، وأعلنت حماس أن مضاداتها الأرضية تصدّت لطائرة حربية في سماء القطاع، واعتقل 7 فلسطينيين، بينهم طفل في حملة دهم لقوات الاحتلال على بلدات ومدن الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن جثماني الشابين وصلا إلى مشفى الشهيد أبو يوسف النجار بمدينة رفح. وأكد أن الشهيدين هما بسام محمد صباح «أبو غيث» 17 عاماً، وعبد الله أيمن أبو شيخة «17 عاماً» وكلاهما من حي السلام شرقي مدينة رفح. وكانت طواقم الإسعاف تمكنت من نقل اثنين من المصابين الليل قبل الماضي، فيما يظل مصير شاب آخر مجهولاً حتى اللحظة.
وجددت طائرات الاحتلال في ساعات الفجر الأولى من الأحد، استهدافها مواقع تتبع للفصائل الفلسطينية جنوب مدينة غزة. وأطلقت طائرات الاحتلال 5 صواريخ على الأقل، تجاه موقع صلاح الدين قرب مفرق نتساريم وسط قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن طائرة حربية «إسرائيلية» أطلقت أربعة صواريخ تجاه موقع جنوب شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون الإعلان عن وقوع إصابات، وفي وقت متزامن أغارت طائرات الاحتلال على موقع اليرموك شرق حي الشجاعية.
وكانت قنبلة انفجرت على الحدود بين الكيان وغزة أسفرت عن إصابة 4 جنود «إسرائيليين»، وردت قوات الاحتلال بغارات جوية ونيران الدبابات على 18 هدفاً للمقاومة في القطاع.
وقال الجيش إنه أطلق «عيارات تحذيرية» باتجاه مجموعة من الفلسطينيين كانت تقترب بشكل يثير الشبهة من السياج الحدودي. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصف التفجير على حدود غزة ب «الخطير جداً» وأكد أنه سيتم «الرد بشكل مناسب» عليه. وحذرت الفصائل الفلسطينية الاحتلال بفرض معادلات جديدة على الأرض واستعدادها للتصدي لأي عدوان «إسرائيلي» على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. وأوضحت الفصائل في تصريحات منفصلة، أن التصعيد «الإسرائيلي» لن يُثني الفصائل الفلسطينية عن حقها الطبيعي في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني، مؤكدة أنها لن تتهاون في الرد. وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مضادات أرضية لها تصدت لطائرات «إسرائيلية» أثناء شنها غارات مساء السبت على قطاع غزة.
وحمّل فوزي برهوم المتحدث باسم حماس «إسرائيل» مسؤولية العنف. وقال برهوم في بيان «تحمّل حركة حماس‘ الاحتلال النتائج المترتبة على تصعيده المتواصل ضد أهلنا ومقاومتنا في قطاع غزة».
حمّلت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية «إسرائيل» مسؤولية التصعيد الخطير في قطاع غزة، واعتبرته «يأتي ضمن سياسة التصعيد المتواصل التي ينتهجها الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا». وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود إن «وجود الاحتلال وتبعاته هو السبب الأول والأخير في التوتر، وسبب التدهور على كافة الصعد».
وأعلن جيش الحرب «الإسرائيلي» أيضاً أن «عملية إطلاق جرت من قطاع غزة على الأراضي المحتلة 1948 ما أسفر عن سقوط قذيفة بالقرب من منزل في جنوب فلسطين المحتلة، وقال إن القذيفة أدت إلى أضرار في مبنى، لكنها لم تسبب إصابات. وفي الضفة الغربية قامت قوات الاحتلال فجر الأحد بتنفيذ حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق عدة من الأرض المحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية أنّ قوات الاحتلال داهمت منازل وقامت بتفتيشها واعتقال عدد من المواطنين في مناطق متفرقة من الضفة. وأفاد نادي الأسير في بيان أن 6 فلسطينيين جرى اعتقالهم من محافظة نابلس وبلدة حزما وبلدة العيسوية ومحافظة أريحا، فيما اعتقل طفل فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاماً من مدينة القدس المحتلة.
وفي غضون ذلك اقتحمتْ مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة صباح الأحد بحمايةٍ من القوات الخاصة في جيش الاحتلال في استفزازٍ واضح وفاضح لمشاعر المسلمين.
البيان: شهيدان في قصف الاحتلال على غزة… قرصنة إسرائيلية على مخصصات الشهداء والأسرى
كتبت البيان: وسعت إسرائيل دائرة عدوانها على الشعب الفلسطيني، بين قصف جوي على غزة تبين أنه خلف شهيدين، وحملة اعتقالات في الضفة الغربية، وأخيراً القرصنة على أموال الشهداء والأسرى.
وانتقدت منظمة التحرير الفلسطينية مصادقة اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع أمس على مشروع قانون اقتطاع أموال الشهداء والأسرى الفلسطينيين من أموال الضرائب، التي تجبيها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية.
واعتبر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المنظمة عيسى قراقع، في بيان، مشروع القانون المذكور بأنه يمثل «أعلى أشكال القرصنة المالية والإرهاب السياسي الإسرائيلي المخالف لكل الشرائع والقوانين الدولية والإنسانية». وقال قراقع: «واهمة دولة الاحتلال إذا اعتقدت أننا سنتخلى عن عائلات أسرانا وشهدائنا وجرحانا، فهم ضحايا الاحتلال ومساندتهم واجب وطني ونضالي وإنساني».
وأضاف «نرفض المقايضة والضغط، فالكرامة والحرية هي أغلى ما نملك، والشهداء والأسرى والجرحى قاتلوا وضحوا من أجل ذلك، والقيادة الفلسطينية لن ترضخ لضغوط وقف تمويلهم». واتهم قراقع إسرائيل بأنها «تمول الإرهابيين اليهود السجناء الذين قتلوا فلسطينيين وتدعمهم مالياً وسياسياً وقانونياً، في وقت تحرض على الشهداء والأسرى الفلسطينيين».
وكانت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في إسرائيل صادقت أمس على مشروع قانون قدمه وزير الجيش أفيغدور ليبرمان بخصم مبالغ من عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية، بهدف إجبارها على وقف دفع رواتب الأسرى وأهالي القتلى الفلسطينيين.
وقامت قوات الاحتلال بتنفيذ حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق عدة من الضفة الغربية المحتلة، حيث داهمت منازل وقامت بتفتيشها واعتقال عدد من الفلسطينيين في مناطق متفرقة.
في الأثناء، أكد مسؤولون طبّيون فلسطينيون أن النيران الإسرائيلية قتلت شابين فلسطينيين، عندما شنت إسرائيل غارات جوية وقصفت بالمدفعية قطاع غزة، متذرّعة بعملية تفجير، أسفرت عن جرح أربعة جنود إسرائيليين. وقال مسعفون في غزة إنهم انتشلوا أمس جثتي فتيين يبلغان 17 عاماً من العمر استشهدا بنيران دبابات الاحتلال. وقال ليبرمان إن لجان المقاومة الشعبية، فجرت القنبلة التي أصابت الجنود.
وحملت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير في قطاع غزة، واعتبرته «يأتي ضمن سياسة التصعيد المتواصل التي ينتهجها الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا». وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود إن «وجود الاحتلال وتبعاته هو السبب الأول والأخير في التوتر، وسبب التدهور على جميع الصعد في بلادنا وفي المنطقة».
اقتحمت مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى أمس بحماية أمنية من شرطة الاحتلالِ الإسرائيلي في استفزاز واضح وفاضح لمشاعر المسلمين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك. وأفاد شهود عيان فلسطينيون بأن ما لا يقل عن 30 مستوطناً اقتحموا المسجد، عبر باب المغاربة.
أعلن جهاز الاستخبارات الداخلي الإسرائيلي، أمس، أنه اعتقل 6 فلسطينيين يشتبه في تخطيطهم شن هجمات تستهدف وزير الجيش أفيغدور ليبرمان وإسرائيليين آخرين في الضفة. وقال «الشين بيت» إن الفلسطينيين ينتمون إلى حركة الجهاد وكانوا يعملون في منطقة بيت لحم، وسعوا إلى تنفيذ هجمات إطلاق نار ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
وحسب الإعلام الإسرائيلي، خطّط بعض أفراد الخلية لشن هجوم يستهدف مركبة ليبرمان في طريقه إلى منزله في مستوطنة نوكديم في الضفة المحتلة. وأشار الجهاز إلى أن الموقوفين حاولوا الحصول على متفجرات لصنع قنبلة، وحتى تواصلوا مع عناصر في غزة للحصول على تمويل. وتابع أنه حين لم ينجحوا في شراء المواد المطلوبة، قرروا تصنيع عبوة وهمية كي يتسنى لهم الحصول على تمويل واعتراف بأنشطتهم وتنفيذ عمليات أخرى لاحقة.
الحياة: عفرين تترقّب انتشار «ميليشيات نظامية» سورية
كتبت الحياة: تلعب روسيا دوراً أساسياً في «مفاوضات ماراثونية» متعدّدىة الأطراف تمهّد لتوسيع وجود القوات النظامية أو الجماعات الداعمة لها في مناطق كانت خارجة عن سيطرتها قرب الحدود التركية شمال غربي سورية أو في الريف الشرقي لدمشق.
وفي حين أفضت المفاوضات بوساطة روسية بين النظام والمقاتلين الأكراد إلى توقيع اتفاق على دخول «القوات الشعبية» شبه النظامية إلى منطقة عفرين أمس، لا تزال ملامح مفاوضات «التسوية» في الغوطة الشرقية غير واضحة، تزامناً مع تهويل دمشق بشنّ عملية عسكرية واسعة في المنطقة في حال فشلت المحادثات.
ورجّحت مصادر مطّلعة على مفاوضات عفرين في حديث إلى «الحياة»، بدء دخول «القوات الشعبية» إلى المنطقة انطلاقاً من صباح اليوم (الإثنين). وأكّدت أن الجانب الروسي لعب دوراً في مفاوضات «ماراثونية شاقة»، وأضافت أن دخول «القوات الشعبية» إلى المنطقة ربما يحتاج إلى «اتصالات مع قاعدة حميميم (الروسية) لضمان عدم حدوث احتكاك مع القوات التركية وحلفائها»، ما قد يؤخر عملية الدخول إلى عفرين التي تشهد منذ 20 كانون الثاني (يناير) الماضي، هجوماً عسكرياً تركياً بدعم من فصائل «الجيش السوري الحر».
وأوضحت المصادر أنه تم خلال الساعات الأخيرة «تجاوز عقدة تسليم وحدات حماية الشعب الكردية أسلحتها الثقيلة»، مشيرة إلى أن العمل متواصل على إتمام «الإجراءات اللوجيستية، والتنسيق في شأن نقاط تمركز الجيش السوري، وكيفية التعامل مع المقاتلين الأكراد لتنظيم العمل على الأرض».
ولم تتضح على الفور، كيفية تعامل القوات السورية في حال دخولها عفرين، مع مسألة امتلاك الأكراد أسلحة ثقيلة، وهو موضوع كان شائكاً خلال المفاوضات بين الجانبين.
وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الاتفاق يقضي بانتشار قوات سورية على الحدود مع تركيا وإيقاف العملية العسكرية التركية ضد المقاتلين الأكراد في المنطقة، فيما استمرت المشاورات حول «نقاط عالقة» بين الطرفين تتعلق بإدارة عفرين ووجود «وحدات حماية الشعب» الكردية بكامل سلاحها.
وأبلغت مصادر روسية «الحياة» بأن «موسكو وضعت طبخة عفرين على نار هادئة» وأن ما عطّل سرعة التوصل إلى اتفاق على دخول القوات السورية إلى المنطقة هو «كثرة اللاعبين، ومخاوف من أن يؤدي أي احتكاك بين دمشق وأنقرة إلى انهيار الجهود الروسية لتثبيت مناطق خفض التصعيد والمضي بمساري آستانة وسوتشي».
وسبق أن انتشرت قوات النظام بالتنسيق مع الأكراد في مناطق قرب منبج وفي الشيخ مقصود، لوقف تقدم عملية «درع الفرات» التركية، وشكّلت سدّاً في وجه تمدد الأتراك. وفي الأيام الأخيرة، تكررت نداءات بعض القادة الأكراد لدمشق بالدخول إلى عفرين والمحافظة على وحدة الأراضي السورية ورد «الغزو التركي».
القدس العربي: تصعيد كبير على جبهة غزة والشاباك يزعم اعتقال خلية تخطط لتصفية ليبرمان… استشهاد فلسطينيين وإصابة عدد آخر وجرح أربعة جنود إسرائيليين
كتبت القدس العربي: يشهد قطاع غزة تصعيدا عسكريا إسرائيليا عقب إصابة 4 من جنود الاحتلال الإسرائيلي، جروح أحدهم خطرة، جراء انفجار لغم كان مربوطا بعلم فلسطيني داخل المنطقة العازلة شرق القطاع. وهدد وزير جيش الاحتلال بملاحقة المسؤولين عن العبوة الناسفة وتدفيعهم الثمن.
في غضون ذلك أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» عن اعتقاله أفراد خلية كانت تخطط لتصفية ليبرمان. كما زعم اعتقال خلية أخرى كانت تخطط أيضا لعمليات ضد جيش الاحتلال والمستوطنين. وتنتمي الخليتان حسب الزعم الإسرائيلي لحركة الجهاد الإسلامي.
وشنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة من الغارات وصل عددها نحو 18 غارة على مواقع لحركة «حماس»، ردا، حسب مزاعمها، على سقوط صاروخ مصدره قطاع غزة. وخلف العدوان الاحتلالي الجديد عددا من الإصابات. واستشهد صبيان فلسطينيان جراء إصابتهما بقذيفة دبابة إسرائيلية.
ومنعا لتصعيد أكبر تحركت مصر عبر جهاز مخابراتها لاحتواء الأزمة وتهدئة أعنف موجة تصعيد بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، منذ الحرب الأخيرة على القطاع في صيف عام 2014.
وذكرت مصادر مطلعة لـ «القدس العربي»، أن جهاز المخابرات العامة المصرية بدأ وساطة، لإعادة الهدوء إلى قطاع غزة، ومنع التدهور إلى حرب جديدة.
وشهدت الساعات الماضية اتصالات بين الطرفين. وحسب تقارير إسرائيلية فإن قيادة حركة «حماس» الموجودة في العاصمة المصرية القاهرة، أبلغت المسؤولين هناك أنه لا توجد لديها نية بالتصعيد، وأنه لم تكن لها علاقة بالهجوم.
وأكد الموقف ذاته مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في غزة، محذرا من أن الشعب الفلسطيني سيدافع عن نفسه في حال تعرض لأي عدوان. وأضاف «إذا ما صعد الاحتلال فستكون للمقاومة كلمتها بعد تقييم الوضع».
وفي بيان له ادعى جهاز «الشاباك» الإسرائيلي أنه تم الكشف عن خلية مسلحة تابعة للجهاد الإسلامي خططت لتفجير موكب ليبرمان. وقال إنه تم اعتقال ستة ناشطين بشبهة ضلوعهم في الخلية والتخطيط لتفجير الموكب. وجاء في البيان أنه في إطار أنشطة «الشاباك «وبالتعاون مع جيش وشرطة الاحتلال، تم اعتقال أفراد من الجهاد الإسلامي خططوا لوضع عبوة ناسفة على طريق مسار وزير الأمن ليبرمان من تل ابيب لبيته في إحدى المستوطنات. كما زعم أيضا إحباط خلية مسلحة أخرى نشطت في منطقة بيت لحم من أجل شن هجمات مسلحة على جيش الاحتلال والمستوطنين.
يشار إلى أنه في عام 2014 أعلن أيضا عن اعتقال خلية مسلحة تابعة لحركة حماس كانت تعمل على شراء قاذفات «آر بي جي» لقصف السيارة التي كان يسافر بها ليبرمان. ووفقا للتحقيق الذي أجراه «الشاباك»، اعتقل ستة نشطاء، منهم خلية عسكرية يرأسها عوض العساكرة (25 عاما) الذي كان أسيرا إداريا خلال العامين الماضيين، بعد اتهامه بالتخطيط لهجوم وعمليات مسلحة، ومحمود العساكرة (32 عاما)، وهو ناشط في الجهاد الإسلامي، وسجن مرتين لضلوعه في إعداد عبوة ناسفة وقنبلة وتخطيط هجوم ضد قوات جيش الاحتلال.
وقال «الشاباك» في بيانه لوسائل الإعلام أمس، إن «هذه النوايا العدائية تعكس الجهود المتزايدة للجهاد الإسلامي والمنظمات المسلحة في قطاع غزة لتصعيد النشاط أخيرا مع نشطاء في الضفة الغربية». وأضاف أن «نوايا الخلية المسلحة في قطاع غزة هي جزء من الاتجاه المستمر للعناصر المسلحة في الضفة الغربية للحصول على المساعدة في التمويل والأسلحة والتوجيه والرعاية من خلال مناشدة العناصر المسلحة من الخارج».