من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: إشادات واسعة بإسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة للعدو الإسرائيلي
كتبت تشرين: مع تصدي الجيش العربي السوري للعدوان الإسرائيلي الجديد وإسقاطه إحدى الطائرات المعتدية تعالت أصوات وكلمات السوريين في الوطن والمغتربات، معربين عن ثقتهم بقوة وعزيمة جيش وطنهم الأم واعتزازهم ببطولاته، مؤكدين انتماءهم لوطن أبيّ صعب المنال لا يمكن المساس بسيادته وكرامة أرضه وأبنائه.
ففي المغتربات جاءت عبارات المغتربين السوريين في التعليق على الحدث ممتلئة بالثقة والاعتزاز، إذ أكدوا أن الرد السوري وإسقاط الطائرة الإسرائيلية المعادية أعاد للسوريين وللأمة العربية العزة والفخار وبشر بقرب موعد عودة الأراضي المحتلة.
إلى ذلك وفي طهران اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن إسقاط طائرة العدو الإسرائيلي أمس الأول يشير إلى أن أي خطأ ترتكبه «إسرائيل» في المنطقة لن يبقى من دون رد.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن شمخاني تأكيده أن طائرات العدو الإسرائيلي اخترقت الأجواء السورية في اعتداء سافر على سيادة سورية، مشيراً إلى زيف الادعاءات حول وجود دور لإيران في إسقاط الطائرة الإسرائيلية المعتدية.
كما أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن إسقاط الجيش العربي السوري طائرة إسرائيلية اعتدت على الأراضي السورية يعني أن قاعدة الاشتباك التي تبنى على الاعتداء من دون رد سقطت.
بدوره قال عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني هاني قبيسي في كلمة: إسقاط الجيش السوري طائرة للعدو الإسرائيلي غيّر المعادلة ونقل محور الممانعة والصمود من الدفاع عن نفسه بوجه المؤامرات إلى طريق النصر والمواجهة، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي هدفه دعم التنظيمات الإرهابية في سورية.
من جانبه أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني أيوب حميد في كلمة له أن إسقاط طائرة للعدو الإسرائيلي هو سقوط لوهم القوة الإسرائيلية ومنطق التفوق الذي تدعيه «إسرائيل»، بينما أوضح عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية النائب ياسين جابر في كلمة أن إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة للعدو الإسرائيلي ردّ استراتيجي ونوعي للجيش العربي السوري.
من جهته أكد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة أن الدفاعات الجوية السورية أثبتت جاهزيتها العالية وامتلاكها التقانة والخبرة والسلاح اللازم.
بدوره أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني حسن فضل الله في كلمة له في بلدة صير الغربية الجنوبية أن على العدو الإسرائيلي إدراك أن هذه المنطقة ليست مباحة له وليس حراً في التصرف فيها وأن قرار سورية مع حلفائها هو التصدي لأي عدوان سواء كان من جهة العدو الإسرائيلي أو من جهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
من جهتها، أدانت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي العدوان الإسرائيلي الجديد على الأراضي السورية، مؤكدة أن الجيش العربي السوري هو الدرع الحقيقية للدفاع عن الوطن وسيادته في مواجهة أي عدوان.
كذلك أشار حزب العهد الوطني إلى ضرورة تمتين الوحدة الوطنية والتلاحم مع محور المقاومة الباسلة استعداداً للمواجهة الكبرى ضد العدو الإسرائيلي، موضحاً أن ما ظهر من تخاذل في الموقف الرسمي العربي تجاه إدانة العدوان دليل على خيبة أمله وسقوط رهانه على هذا العدو.
بدوره أكد الاتحاد العام للطلبة العرب في بيان له أن الرد العربي السوري على العدوان الصهيوني دليل على أن سورية ورغم الحرب الإرهابية عليها ما زالت قوية بجيشها الباسل وشعبها الصامد وقيادتها الوطنية.
بينما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن قلقه إزاء التصعيد العسكري بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على سورية، مشدداً على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك كما نقلت وكالة «الصحافة الفرنسية» أن غوتيريس يتابع عن كثب التصعيد العسكري المقلق، داعياً إلى وقف التصعيد على الفور.
“الثورة”: واشنطن بدأت تفهم الوضع الحقيقي في سورية… موسكو: مستمرون بمساعدة الجيش السوري بالقضاء على فلول داعش
كتبت “الثورة”: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الوحدات الروسية الباقية في سورية ستساعد الجيش العربي السوري في القضاء على من تبقى من فلول تنظيم «داعش» الإرهابي.
وقال لافروف، في مقابلة مع قناة «روسيا-1» نشرت مقتطفات منها أمس: في حال سعى تنظيم داعش، الذي يستمر بالتواجد في المنطقة على شكل فصائل متفرقة، رغم أنه تكبد هزيمة بشأن مخططاته ، إلى رفع رأسه من جديد، فإن المجموعة المتبقية من قواتنا في قاعدة حميميم ستساعد، بالطبع، الجيش السوري في التصدي لهذه المحاولات».
كما اعتبر لافروف أن هناك «دلائل على استعداد الولايات المتحدة التي بدأت تفهم الوضع الحقيقي في سورية لأن تراعي وتأخذ بعين الاعتبار النهج الذي تطبقه روسيا لتسوية الأزمة في سورية» مشددا على أن هذا العمل يجري تنفيذه بدعوة من قبل الحكومة الشرعية للجمهورية العربية السورية.
ولفت لافروف في هذا السياق إلى أن «العمل يجري جيدا» بين روسيا والولايات المتحدة عبر القنوات العسكرية في سورية لمنع وقوع الحوادث.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في تصريحات له في قاعدة حميميم في الحادي عشر من كانون الأول الماضي أن روسيا عازمة على الاستمرار بتقديم كل دعم ممكن لسورية حتى استعادة الأمن والاستقرار في كل المناطق السورية مشدداً على أن القوات الروسية «ستوجه للإرهابيين في سورية ضربة لم يروها من قبل إذا رفعوا رأسهم مرة أخرى».
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي الايراني قال لافروف إن «الاتفاق فعال جدا لكن الغرب يحاول إصلاحه وقبل ذلك يحاول تخريبه».
وأضاف «الأمريكيون لديهم مثل.. إذا الشيء غير مخرب لا تصلحه.. وهذا الاتفاق بالفعل ليس مخربا أبداً بل هو فعال جداً.. لكنهم يحاولون إصلاحه وقبل إصلاحه يحاولون تخريبه».
وبشأن الملف النووي لكوريا الديمقراطية قال لافروف إن هذه المشكلة خطيرة جدا ليس لأننا جميعنا مهتمون بالالتزام بنظام عدم انتشار السلاح النووي لكن بسبب أن مشكلة القوة النووية لبيونغ يانغ تستخدم لنشر التواجد العسكري غير المتناسب أبدا للولايات المتحدة في المنطقة.
من جهة ثانية بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو التطورات المتعلقة بعملية التسوية السياسية للازمة في سورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان امس: ان الجانبين بحثا مسائل متعلقة بالتسوية في اطار صيغة آستنة بناء على قرار مجلس الامن 2254 مع الاخذ بعين الاعتبار نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية نهاية الشهر الماضي .
وكان المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي أكدوا في البيان الختامي الالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة سورية أرضا وشعبا وأن الشعب السوري هو الذى يحدد مستقبل بلاده.
من جانبه قال نائب رئيس لجنة شؤون الدفاع في مجلس النواب الروسي «الدوما» يوري شفيتكين، إن روسيا مستعدة للتعاون مع كل الدول من أجل التهدئة في سورية والمنطقة.
وأوضح شفيتكين أن التطورات الأخيرة وإسقاط المقاتلة الإسرائيلية «اف 16»، كانت نتيجة لعدوان ارتكبته إسرائيل باختراقها الأجواء السورية، مشيرا إلى أن تحركات إسرائيل تثير أسئلة.
الخليج: رئيس وزراء بولندا في بيروت قريباً… لبنان: اجتماع للرؤساء الثلاثة لبحث التطورات مع «إسرائيل»
كتبت الخليج: ذكرت مصادر رسمية أن الرئيس اللبناني العماد ميشال عون ينوي الدعوة إلى اجتماع للرؤساء الثلاثة لدرس الموقف من التطورات الأخيرة مع «إسرائيل» فور عودة رئيس الحكومة سعد الحريري المرجحة اليوم، فيما تحدثت المصادر عن أن رئيس الوزراء البولندي سيصل إلى بيروت خلال الأسبوع الحالي في زيارة يلتقي خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين.
وأفيد من منطقة حاصبيا على الحدود الدولية مع فلسطين المحتلة عن تسيير القوات «الإسرائيلية» دوريات مؤللة بمحاذاة السياج الحدودي ما بين تلال العديسة وموقع البلانة مروراً ببوابة فاطمة، وتزامن ذلك مع دوريات مماثلة في البساتين المحيطة بمستوطنة المطلة، يقابله في الجانب اللبناني دوريات ونقاط مراقبة مشتركة لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني بهدف مراقبة الوضع في ظل حركة عادية للمواطنين على طول هذا الخط من الجانب اللبناني.
من جهة أخرى، أشارالبطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي إلى أن «السياسيين مسؤولون عن إفراغ خزانة الدولة ولا يمكن ملؤها من دون مكافحة الفساد». وسأل «أية أمومة أو أبوة مسؤولة ترضى بإفقار أولادها وإهمالهم والعيش على حسابهم وحجب خيرات البيت والعائلة عنهم؟ لا يكفي أن نتكلّم عن واجب أعمال المحبّة تجاه الفقراء من خلال المنظمات الإنسانية، بل يجب العمل على إخراج الفقراء من فقرهم وتحفيز قدراتهم ورفعهم إلى مستوى البحبوحة والعيش الكريم من خلال الدولة وقدراتها، فيؤلمنا جداً جداً أن يصبح شعبنا اللبناني الأبي شعب استعطاء. هذا معيب للدولة كما وللكنيسة». وقال: «لا أحد يجهل أنّ لبنان مميّز برأسماله البشري، وهو ثروته المستدامة بفضل بيئته المتنوّعة والذهنية المنفتحة، وكوادره العلمية المتخصّصة، وطاقاته المنتجة، ومؤهلاته الكفية. هذه كلّها تؤهّل لبنان، وفقاً لمعرفة رجال المال والاقتصاد، للمنافسة على المستويَين الإقليمي والعالمي، في مختلف المجالات. فيجب على المسؤولين في لبنان تثمير هذا الرأسمال البشري بتأمين الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي. ومن أولويات الأمور رسملة الاقتصاد اللبناني من أجل تطويره وتنميته. ما يقتضي «استكشاف آفاق جديدة للبنان، لإخراجه من الظلمة إلى النور».
إلى ذلك، ذكرت مصادر لبنانية أن رئيس وزراء بولندا ماتيوش مورافيتسكي سيصل إلى بيروت الأسبوع الحالي تلبية لدعوة رسمية حيث يلتقي خلال الزيارة الرئيس عون والرئيسين بري والحريري لمناقشة العلاقات بين لبنان وبولندا إضافة إلى القضايا التي تعني البلدين ومنطقة الشرق الأوسط والعلاقات في ما بينها ودول أوروبا الشرقية. وسيشرح المسؤول البولندي الظروف التي تسببت بأكبر أزمة بين بلاده و«إسرائيل» على خلفية صدور القانون البولندي الجديد الذي يهدف إلى «تصحيح الخطأ التاريخي» الذي يربط بين صورة بلاده والمجازر التي ارتكبت بحق اليهود في البلاد أثناء الاحتلال النازي.
البيان: أعلن تدمير 66 هدفاً واعتقال 34 متشدداً ومطلوباً…. الجيش المصري يصفّي 26 إرهابياً ضمن عملية «سيناء 2018»
كتبت البيان: أعلنت القوات المسلحة المصرية، أمس، مقتل 16 إرهابياً، وتدمير 66 هدفاً والقبض على 34 من العناصر الإرهابية والمشتبه بهم، في إطار عملية المجابهة الشاملة «سيناء 2018» التي تقوم بها عناصر من القوات المسلحة من الأفرع الرئيسية كافة بالتعاون الكامل مع عناصر وأجهزة وزارة الداخلية في حين أعلنت مصادر وفق ما نقلت “سكاي نيوز عربية” في وقت لاحق مقتل 10 إرهابيين خلال حملة أمنية استهدفت مقرا للمسلحين في العريش.
وقامت قوات مكافحة الإرهاب من الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، مدعومة بعناصر من وحدات الصاعقة والمظلات وقوات التدخل السريع وعناصر من قوات الشرطة، بعمليات تمشيط ومداهمات واسعة النطاق على كافة المحاور والمدن والقرى بشمال ووسط سيناء.
وتمكنت القوات من استهداف وتدمير 66 هدفاً تستخدمها العناصر الإرهابية في الاختفاء من أعمال القصف الجوي والمدفعي والهروب من قواعد تمركزها أثناء حملات المداهمة، كما تمكنت من القضاء على 16 إرهابياً واكتشاف وتدمير مخزن للعبوات الناسفة وسيارتي دفع رباعي تستخدمها العناصر الإرهابية.
كما تم القبض على 4 أفراد من العناصر الإرهابية أثناء محاولتهم مراقبة واستهداف القوات بمناطق العمليات، وتم ضبط 30 شخصاً من المشتبه بهم وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. وتم اكتشاف وإبطال مفعول 12 عبوة ناسفة تم زرعها على محاور تحرك القوات، فضلاً عن تدمير 11 سيارة خاصة بالعناصر الإرهابية و31 دراجة نارية وتدمير 3 مخازن عثر بداخلها على كميات من المواد المتفجرة والعبوات الناسفة وزي عسكري.
وبحسب البيان الرابع للقوات المسلحة منذ انطلاق «سيناء 2018»، فقد تم اكتشاف وتدمير معمل ميداني تستخدمه العناصر الإرهابية في تصنيع العبوات الناسفة، كما تم اكتشاف وتدمير مركز إعلامي عثر بداخله على العديد من أجهزة الحواسب الآلية ووسائل الاتصال اللاسلكية والكتب والوثائق والمنشورات الخاصة بالفكر الإرهابي.
كما واصلت عناصر القوات البحرية تنفيذ مهامها من خلال المجموعات القتالية لعناصر الوحدات الخاصة البحرية من حاملة المروحيات «الميسترال» لتنفيذ أعمال التمشيط بمنطقة ساحل العريش، وذلك بالتزامن مع قيام عناصر حرس الحدود والشرطة أعمالها بتكثيف إجراءات تأمين الأهداف الحيوية والمرافق العامة وتنظيم الكمائن الثابتة والمتحركة وتنفيذ أعمال التمشيط بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي بالظهير الصحراوي في صعيد مصر، وعلى الطرق والدروب الجبلية على الاتجاهات الحدودية الجنوبية والغربية، لإحباط أي محاولة لاختراق الحدود الدولية.
الحياة: لبنان يعدّ رداً على اقتراحات ساترفيلد وواشنطن تركز على مستودعات «حزب الله»
كتبت الحياة: بدأ لبنان الرسمي استعداداته لزيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بيروت الخميس المقبل في إطار جولة على عدد من عواصم دول المنطقة، بإعداد رد بيروت على الاقتراحات التي حملها إليها نائب مساعد الوزير لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد حول الأمور المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل. وأبرزها بناء الدولة العبرية الجدار الفاصل الإسمنتي على طول الحدود، والذي هو موضع اعتراض من الحكومة اللبنانية لأنه يشمل 13 نقطة حدودية كان لبنان تحفظ عنها لأنها تخضع لسيادته، وكذلك الرقعة البحرية التي تبلغ مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً عند طرف البلوك 9 النفطي.
وعلمت «الحياة» من مصادر وزارية رسمية لبنانية، أن الاقتراحات الأميركية ستُبحث اليوم في لقاء رؤساء الجمهورية ميشال عون والبرلمان نبيه بري والحكومة سعد الحريري في القصر الجمهوري في بعبدا، ويسبق اللقاء صباحاً اجتماع عسكري ثلاثي يشارك فيه لبنان وإسرائيل برعاية القوات الدولية «يونيفيل» في مقرها في بلدة الناقورة اللبنانية.
وكشفت المصادر الوزارية أن الرؤساء الثلاثة سيناقشون الاقتراحات الأميركية التي حملها ساترفيلد إلى بيروت تحضيراً لزيارة تيلرسون، وقالت إنها تتجاوز النقاط الحدودية البرية والبحرية المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل إلى الطلب من الحكومة اللبنانية أن تتدارك بسرعة احتمال انتقال التوتر والتصعيد العسكري بين دمشق وتل أبيب إلى لبنان، وذلك بالسعي لدى «حزب الله» لوقف تخزين السلاح الثقيل وصمنه الصواريخ في عدد من المناطق البقاعية. ولدى واشنطن وإسرائيل معلومات عن أن هذا السلاح ينقل من سورية إلى لبنان.
وفي هذا السياق، لفتت مصادر كانت واكبت محادثات ساترفيلد مع الرؤساء الثلاثة وقيادات سياسية، إلى أن الموفد الأميركي حض الحكومة اللبنانية على التدخل لدى «حزب الله»، ليس لوقف تخزينه السلاح فحسب، وإنما للامتناع عن تطوير السلاح الصاروخي في مصانع أقامها تحت الأرض في أبنية تشغلها مؤسسات تجارية.
ونقلت المصادر عن ساترفيلد قوله إن واشنطن تسعى إلى خفض التوتر وأن لا مصلحة لها في أن يتمدد التصعيد العسكري في سورية إلى لبنان. لكن على حكومته أن تبادر إلى معالجة هذه المشكلة مع «حزب الله» لأن سلاحه يبقى خارج أي بحث ويتناقض كلياً مع القرارين الدوليين 1701 و1559.
كما نقلت المصادر قول الموفد الأميركي أن لا مشكلة في التدخل لدى إسرائيل لاستثناء النقاط البرية المتنازع عليها من بناء الجدار الفاصل، على أن تعاد إلى السيادة اللبنانية، إضافة إلى استعداد واشنطن لوساطة تؤدي إلى تحسين شروط لبنان في اقتسام الرقعة المتنازع عليها في البحر، والتي يوجد فيها البلوك 9، وكان سبق للوسيط الأميركي السابق فريديريك هوف أن اقترح حلاً عام 2012 يقضي باقتسامها.
القدس العربي: عملية «القوة الغاشمة» مستمرة في سيناء وأنباء عن مقتل 4 من الجيش والشرطة… السلطات المصرية: لا تستهدف إخلاء سيناء أو توطين الفلسطينيين
كتبت القدس العربي: واصل الجيش المصري، أمس الأحد، لليوم الثالث على التوالي، عمليته العسكرية الموسعة «سيناء 2018» التي تهدف طبقا للبيانات الرسمية، إلى «تطهير سيناء من الإرهابيين».
وفي وقت لم يعلن فيه الجيش عن مقتل أحد من عناصره خلال العملية التي تدخل اليوم يومها الرابع، مؤكداً «تدمير 66 هدفا والقبض على 16 مسلحا»، نقلت قناة «الجزيرة» الإخبارية عن مصادر قولها إن «أربعة من أفراد الجيش والشرطة المصرية قتلوا في اشتباكات في رفح والعريش في اليوم الثالث من العملية العسكرية الشاملة في سيناء».
وأضافت المصادر أن «الحملة العسكرية قامت بتجريف أراض زراعية في منطقتي التومة وأبو زريعي جنوب رفح».
وأعلنت صفحات سيناوية على مواقع التواصل الاجتماعي تأييدها لعملية الجيش، لكنها في الوقت نفسه رصدت الأزمات التي يعيشها المواطنون في سيناء نتيجة العملية، والمتمثلة في نفاد الخضراوات من أسواق مدينة العريش والشيخ زويد ومعظم مناطق المحافظة حتى بعد ارتفاع أسعارها بشكل جنوني، وانخفاض شديد في السلع الغذائية الأساسية في المحافظة نظرا لازدياد الطلب عليها من المواطنين، ومعظمهم يأخذها للتخزين، وأشارت إلى إغلاق محطات الوقود نهائيا إلى أجل غير مسمى.
وأعلنت القاهرة، الأحد، أن العملية الأمنية الشاملة «سيناء 2018» لا تستهدف إخلاء منطقة سيناء (شمال شرق)، أو توطين الفلسطينيين بها.
جاء ذلك في بيان للهيئة العامة للاستعلامات الرسمية بمصر، بشأن ما يثار عن خطة «المجابهة الشاملة»، التي أعلن عنها الجيش المصري، الجمعة، بتكليف رئاسي، والتي تستهدف مواجهة عناصر مسلحة في عدة مناطق بمصر على رأسها سيناء.
وقالت الهيئة إن «العملية تؤكد عمليًا وبصورة لا تحتمل التأويل، الكذب الصريح حول مزاعم توطين الفلسطينيين في سيناء».
وأشارت إلى أن الهدف من العملية «القضاء على الإرهاب بسيناء، ويأتي ضمن تأكيد كامل السيادة المصرية عليها بدون تفريط في أي شبر منها».
ونفت الهيئة ما تداولته وسائل إعلام دولية (لم تسمها) مؤخرًا، حول «تدخلات عسكرية مزعومة لأطراف إقليمية في سيناء، لمكافحة جماعات الإرهاب».
ومطلع الأسبوع الماضي، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تقريرًا أفادت فيه بـ»تنفيذ مقاتلات إسرائيلية خلال مدة تزيد عن عامين أكثر من 100 ضربة جوية داخل سيناء المصرية»، وهو ما نفاه الجيش المصري لاحقا.