من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: «التحالــــف الأميركــــي» يــــؤازر إرهابيــــي داعــــش بشــــن عــــدوان جديــــد
كتبت “الثورة”: في عدوان جديد يعيد إلى الأذهان استهداف القوات الأميركية الغازية بهجمات جوية مواقع الجيش العربي السوري في جبل الثردة قرب دير الزور بتاريخ 17-9-2016- بهدف تمكين تنظيم داعش الإرهابي من التقدم واحتلال تلك المواقع آنذاك، وفي محاولة أخرى لدعم الإرهاب استهدفت قوات «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة قوات شعبية تقاتل إرهابيي «داعش» ومجموعات «قسد» في ريف دير الزور.
وذكر مراسل سانا في دير الزور أن قوات «التحالف الأمريكي» اعتدت بعد منتصف الليلة قبل الماضية على قوات شعبية تقاتل تنظيم داعش الإرهابي ومجموعات «قسد» بين قريتي خشام والطابية بريف دير الزور الشمالي الشرقي ما تسبب بارتقاء عشرات الشهداء ووقوع عدد من الجرحى.
وأشار المراسل إلى أن قوات «التحالف الأمريكي» اعتدت بـ 10 ضربات على مواقع القوات الشعبية ما تسبب أيضا بوقوع دمار كبير في المنطقة.
زار عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ياسر الشوفي ومحافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره جرحى العدوان الأميركي.
وأكد الشوفي أن الاعتداء جزء من الهجمة الهمجية الامريكية التي تستهدف بلدنا واهلنا المتشبثين بأرضهم ووطنهم..
ولا يمكن لأي قوة في العالم أن تمنعهم من الدفاع عنه مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الامريكية تدعي زورا محاربة تنظيم داعش وهي في الحقيقة تحارب كل شريف يدافع عن ارضه ووطنه.
ولفت محافظ دير الزور أن هذا العدوان يتزامن مع العدوان الذي قام به الكيان الصهيوني على ريف دمشق وهذا يثبت أن الداعم للإرهاب في سورية واحد، مبينا أن ذلك لن يثني ابطال الجيش العربي السوري ومن ورائه كل ابناء سورية عن التصدي للعدوان . وأشار رئيس اللجنة الامنية والعسكرية في المنطقة الشرقية اللواء شوقي يوسف إلى أن هذا العدوان جاء لرفع معنويات الإرهابيين بعد الخسائر التي تلقوها على يد ابطال الجيش العربي السوري لكن هذا لن يفيدهم في شيء لأن ابطال الجيش ماضون في سحق الإرهاب واجتثاثه من ربوع الوطن.
وبين أمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي ساهر الصكر انه كلما خسر الوكيل تداعى الاصيل لرفع معنوياته والاعتداء على ابطال الجيش في محاولة يائسة لن تجدي نفعا مع صمود جيشنا وشعبنا وقائدنا.
وعبر الجرحى عن اصرارهم على مواصلة الدفاع عن الوطن ومحاربة الإرهاب مؤكدين أنه مهما حاول الاعداء فلن ينالوا من عزيمة ابناء سورية.
الخليج: الاحتلال يعتدي على طلاب الخضر ويتوغل بغزة ويحشد كتائبه في الضفة
مخطط «إسرائيلي» لبناء متنزه استيطاني في القدس
كتبت الخليج: بدأت سلطات بلدية القدس المحتلة بالشراكة مع ما تسمى «هيئة تنمية القدس الإسرائيلية» بالتخطيط لبناء متنزه استيطاني في منطقة جبل الزيتون يربط بين مجمعين استيطانيين في حي الطور بحسب ما ذكرته صحيفة «هآرتس الإسرائيلية»، فيما اعتقل الاحتلال 18 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية.
وقالت الصحيفة إن المتنزه الذي خطط له المهندس آرييه رحميوف – مخطط مشاريع جمعية «إلعاد الاستيطانية» في حي سلوان – سيقام على المنحدرات الغربية لجبل الزيتون بين حي بيت أوروت ومستوطنة بيت هحوشن. ولفتت الصحيفة إلى أن سلطات بلدية القدس المحتلة ستعمل على مصادرة أراض فلسطينية خاصة من أجل تنفيذ المشروع الذي صادقت عليه لجنة التخطيط والبناء.
وأصيب عشرات الطلبة، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال خلال مغادرتهم لمدارسهم في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، فيما اعتقل الاحتلال طفلاً في الصف السابع الأساسي.
وقال الناشط في المقاومة الشعبية بالبلدة أحمد صلاح: إن قوات الاحتلال تمركزت قرب مدارس البلدة خلال مغادرة الطلبة لمدارسهم، وبدأت بإطلاق القنابل الغازية والصوتية ولاحقت الطلبة في أزقة البلدة القديمة، ما أدى لإصابة عشرات الطلبة بالاختناق، وأضاف صلاح أن قوات الاحتلال اعتقلت في غضون ذلك الطفل مصطفى صلاح 11 عاماّ خلال عودته من المدرسة. وأكد صلاح أن الارتباط الفلسطيني قد تدخل في محاولة للإفراج عن الطفل الذي لا يزال محتجزاً حتى لحظة إعداد الخبر.
وأعلن جيش الاحتلال «الإسرائيلي» أنه تقرر تعزيز القوات في الضفة الغربية. ونقلت «هيئة البث الإسرائيلي» عن قيادة الجيش أنه تقرر تعزيز القوات في الضفة الغربية نهاية الأسبوع الجاري، «خاصة في المحاور وفي نقاط الاحتكاك مع الفلسطينيين».
وتوغلت عدة آليات عسكرية «إسرائيلية» في أراضي المواطنين شرقي بلدة القرارة جنوبي قطاع غزة. وقال شهود عيان فلسطينيون إن أربع جرافات عسكرية «إسرائيلية» توغلت لعشرات الأمتار في البلدة الواقعة إلى الشمال من خانيونس جنوبي قطاع غزة وسط إطلاق نار متقطع.
وشرعت الجرافات العسكرية في أعمال تسوية وتجريف في المنطقة بغطاء من طائرات الاستطلاع «الإسرائيلية».
البيان: السلطات تصادر 3 صحف بعد تغطيتها تظاهرات… البشير: روسيا تساعدنا على تطوير قواتنا
كتبت البيان: كشف الرئيس السوداني عمر البشير، عن برنامج بين بلاده وروسيا لتطوير القوات المسلحة السودانية، لتكون قوة رادعة، مؤكداً جاهزية قواته لحماية السواحل السودانية على البحر الأحمر وحماية السودان.
وقال البشير أمس، خلال مخاطبته وحدات القوات المسلحة السودانية المتمركزة بمدينة بورتسودان على البحر الأحمر، إن القوات المسلحة تعد خطاً أحمر، ولا يمكن المساس بها، معلناً عن تبني الدولة لبرنامج من ثلاثة محاور، يعنى بتطوير القوات المسلحة، تتمثل في أفراد القوات المسلحة تدريباً وتأهيلاً، ومن ثم معيناتهم وتوفير البيئة التي تساعد على استقرارهم.
وشدد البشير أن القوات المسلحة السودانية، ظلت صامدة، رغم تربص الأعداء، مشيراً إلى أنّ السلام الذي تحقق كان بفضل تضحيات القوات المسلحة لحماية الوطن. وأضاف البشير أنّ السلام الذي تحقق لم يأتِ إلّا بعد أن اقتنع الأعداء بالداخل والخارج، بأنّ القوات السودانية لن تُهزم، مردفاً: «لا نحارب من أجل الحرب، ولا نعتدي على أحد، لكن عندما نحارب سندافع عن أرضنا».
وامتدح البشير تضحيات قواته ودورها في حفظ الأمن والاستقرار بالبلاد، مؤكداً توفير الدعم لها وتطويرها وتحديثها، لتكون قوة رادعة، ولحماية الأجواء السودانية ممن أسماهم المتآمرين والمتربصين بالسودان، قائلاً: «بدون قوات مسلحة، لا يوجد أمن ولا استقرار».
من جهته، شدد نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة السودانية، الفريق يحي محمد خير، على أن شواطئ البحر الأحمر، ستكون محمية ومحروسة، مؤكداً حرص القوات المساحة للتصدي لكل من يحاول النيل من البلاد، ورد أي اعتداء على السودان، مشيراً إلى الأهمية القصوى لبوابة شرقي السودان.
في سياق آخر، صادر جهاز الأمن والمخابرات، ثلاث صحف، بعد تغطيتها تظاهرات ضد ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الخرطوم ومدن أخرى، وفق ما أكد رؤساء تحرير هذه الصحف. وصادر جهاز الأمن والمخابرات نسخ صحف «التيار» و«الميدان» و«الجريدة». وقال أشرف عبد العزيز رئيس تحرير الجريدة «ضباط جهاز الأمن والمخابرات، صادروا كل النسخ، دون أن يقدموا سبباً لذلك».
وفي إجابة عن سؤال، لماذا يصادر جهاز الأمن والمخابرات الجريدة بصورة متكررة، رد عبد العزيز «هناك انطباعات لدى مسؤولين حكوميين، بأننا شيوعيون، وهذه ليست حقيقة، كما أننا نرفض أوامر جهاز الأمن، عندما يطلب منا عدم تغطية المظاهرات».
الحياة: ساترفيلد يتفقد الحدود ويعرض على عون اقتراحات لمعالجة النزاع اللبناني – الإسرائيلي
كتبت الحياة: باشر مساعد وزير الخارجية الأميركي السفير دافيد ساترفيلد أمس، تحركه بين لبنان وإسرائيل من أجل معالجة الخلاف على بناء الدولة العبرية جداراً اسمنتياً على الحدود يقضم في بعض المواقع مساحات يؤكد لبنان أنها تقع ضمن أراضيه، وكذلك الخلاف على ادعاء إسرائيل ملكية البلوك 9 من المنطقة الاقتصادية الخالصة الذي يحتفل لبنان اليوم بتوقيع عقد التنقيب عن الغاز والنفط فيه مع 3 شركات عالمية.
وانتقل ساترفيلد إلى مقر قيادة قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل) في جنوب لبنان قبل ظهر أمس ليجتمع إلى قائدها الجنرال مايكل بيري والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم المكلف متابعة الملف. وجال الثلاثة على بعض نقاط «الخط الأزرق». وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أن «لبنان يقوم باتصالات مع المراجع الدولية لمواجهة الأطماع الإسرائيلية في بره وبحره»، مذكّراً بما «أكده المجلس الأعلى للدفاع بمواجهة أي اعتداء بحزم وتصميم على الدفاع عن السيادة والكرامة الوطنية». وعرض ساترفيلد مساء مع عون الوضع في المنطقة الحدودية وقدم اقتراحات لتسوية النزاع على الجدار الاسمنتي الإسرائيلي وفي شأن البلوك9، لم تفصح أوساط الرئاسة عنها، لكنها أكدت أن واشنطن تسعى إلى خفض التوتر على الحدود، وأن انطباع ساترفيلد من زيارته الجنوب أن الوضع يحتاج متابعة.
وقال الناطق باسم «يونيفيل» أندريا تيننتي لـ «الحياة» إن قيادتها على اتصال بالطرفين الإسرائيلي واللبناني حول أعمال الجيش الإسرائيلي التي استمرت أمس جنوب «الخط الأزرق»، وأن المسؤولين من الجانبين متفقون على اعتماد آلية التواصل عبر الصيغة الثلاثية بين «يونيفيل» والجيشين اللبناني والإسرائيلي لمعالجة الإشكالات.
وكانت مصادر موثوقة أوضحت لـ «الحياة» أن ساترفيلد أبلغ بعض المسؤولين الذين التقاهم حين أطلعوه على المواقع التي يعتبر لبنان أنها ضمن أراضيه وتنوي إسرائيل بناء الجدار الاسمنتي عليها وأن ملكيتها تعود إلى لبنانيين، أن «هذه المساحات تفترض إعادتها إلى الذين يملكونها». وذكرت المصادر ذاتها أن ساترفيلد قال خلال محادثاته مع الذين اجتمع بهم أول من أمس، إن مزارع شبعا المحتلة التي يطالب لبنان بانسحاب إسرائيل منها باتت ضمن ملف العلاقة اللبنانية- السورية، رابطاً أي حل لها بالمفاوضات بين تل أبيب ودمشق.
ونسبت وكالة «رويترز» إلى مسؤول لبناني طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن ساترفيلد «أجرى محادثات تتعلق بالجدار مع إسرائيل، واعتبر أنه ليس هناك ما يدعو إلى القلق ولا يوجد اتجاه للتصعيد. وأكد للبنان أن إسرائيل لا تريد التصعيد». وأشارت الوكالة إلى أن مسؤولاً إسرائيلياً طلب كذلك عدم نشر اسمه قال إن ساترفيلد كان «ينقل رسائل» لبيروت في شأن قضايا خلافية. وتابع المسؤول ذاته: «موقفنا دائماً أننا لا نريد أن نرى الوضع مشتعلاً». وأضاف إن «دولتين أوروبيتين على الأقل تتوسطان فضلاً عن الولايات المتحدة».
لكن مصادر لبنانية تحدثت الى «الحياة» نقلت عن ساترفيلد إشارته إلى وجود كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ في جنوب لبنان، خلافاً للقرار الدولي الرقم 1701 نقلت إلى «حزب الله» من سورية، وإلى حديث الإسرائيليين عن إقامة مصانع مدعومة من إيران لتطوير صواريخ، وإن على لبنان أن يجد حلاً لتلك المسألة، ملمحاً بذلك إلى سبب التهديدات الإسرائيلية حياله.
القدس العربي: آلاف البريطانيين يوقّعون عريضة تطالب بإلغاء زيارة ولي العهد السعودي لبلدهم
كتبت القدس العربي: وقع أكثر من عشرة آلاف مواطـــــن بريطاني عريضة يطالبون فيها رئيســـة الوزراء تيريزا ماي بإلغاء زيارة ولي العهد السعودي.
وجاء في نص العريضة التي دشنت على موقع العرائض الخاص بالبــــرلمان، أن الموقعين يرفضون زيارة ولي العهــــد السعودي كونه المسؤول الأول عما يحدث في اليمن، فيما تواصل الحكومة البريطانية بيع الأسلحة للسعودية، كما أن سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان في العالم يعتبر من الأسوأ.
واعتبر الموقعون على العريضة أن حياة الناس أغلى من صفقات الأسلحة، داعين رئيسة الوزراء إلى إلغاء الزيارة بشكل فوري. ومع وصول عدد الموقعين إلى عشرة آلاف فإن الحكومة البريطانية تكون ملزمة بالرد على مطلب الموقعين وفق القواعد التي تحكم العرائض التي تنشر على الموقع الحكومي الخاص.
وفي الإطار نفسه وصل عدد النواب الموقعين على عريضة يطالبون فيها رئيسة الوزراء بإلغاء الزيارة إلى 22 نائبا. هذا وستشهد الأيام المقبلة عدة فعاليات أهمها المظاهرة التي أعلن عنها مساء الأربعاء الموافق 7 آذار/ مارس المقبل أمام مقر رئاسة الحكومة.