من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: تظاهرات حاشدة في عفريــن تنديداً بالعدوان التركي الغاشم: متمسكون بأرضنا وهويتنا السورية وسنواصل التصـدي له
كتبت تشرين: دخل عدوان النظام التركي على منطقة عفرين يومه الثامن عشر والذي سقط خلاله مئات الشهداء والجرحى من المدنيين نتيجة استهدافه المنازل والبنى التحتية والمرافق العامة التي تمد سبل الحياة للأهالي.
وأفاد مراسل (سانا) الذي جال في مدينة عفرين موثقاً الدمار الكبير الذي خلفه العدوان التركي في المدينة بأن مشفى المدينة يستقبل يومياً العديد من الجرحى والشهداء المدنيين بسبب العدوان الذي خلّف دماراً هائلاً في المنطقة.
وبلغت حصيلة الضحايا الذين وصلوا إلى مشفى عفرين منذ اليوم الأول من العدوان التركي المتواصل على المدينة حتى أمس 148 شهيداً من المدنيين و365 جريحاً بسبب الاستهداف الممنهج الذي تتبعه قوات النظام التركي على المدنيين والمباني والبنى التحتية للمدينة.
وفي تصريح لمراسل (سانا) بيّن مدير مشفى عفرين الدكتور خليل أحمد صبري أن معظم الإصابات من الأطفال والنساء والشيوخ وأغلبهم من عائلات نازحة، مشيراً إلى أن النظام التركي ارتكب منذ بدء عدوانه على عفرين وما حولها الكثير من المجازر ولاسيما في القرى الحدودية ذهب ضحيتها عائلات بكامل أفرادها.
وتحدث صبري عن إحدى الحالات التي ما زالت تتلقى العلاج حيث أصيب شخص مع ثلاثة من أفراد أسرته، بينما استشهد ابنه البالغ من العمر 9 سنوات في القصف التركي على مدينة عفرين.
ولفت صبري إلى أن بلدة معبطلي شهدت أيضاً مجزرة ذهبت ضحيتها عائلة مؤلفة من 7 أشخاص ومجزرة أخرى وقعت باستهداف إحدى المداجن ذهب ضحيتها 12 مدنياً من عائلة واحدة ومجزرة في بلدة راجو ذهب ضحيتها 3 مدنيين من النازحين الأرمن، مؤكداً أن المجازر التي ارتكبها الأتراك عديدة خلال عدوانهم الغاشم على الأرض السورية.
ولفت مدير مشفى عفرين إلى استمرار الجهود لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والإسعافية لكل الحالات الواردة إلى المشفى.
وخلال جولته في المدينة التقى مراسل (سانا) العديد من المواطنين، حيث أكدوا تمسكهم بالبقاء في مدينتهم وتصديهم للعدوان التركي الهمجي بصفتهم مواطنين سوريين يدافعون عن أنفسهم وممتلكاتهم ومنازلهم وهويتهم مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
وفي سياق متصل أشار المراسل إلى أن الآلاف من أهالي مدينة عفرين من المناطق والقرى المجاورة احتشدوا منذ الصباح في تظاهرة جابت شوارع المدينة وتجمعت في الساحة الرئيسة للتنديد بالعدوان التركي على مدينتهم وللتأكيد على مواصلة تصديهم لهذا العدوان.
وأكد المشاركون في التظاهرة أن مدينة عفرين جزء لا يتجزأ من الأرض السورية ولن يسمحوا للغزاة بتدنيس أرضها وسيكون مصير المعتدين الخسران والخذلان، لافتين إلى أن السوريين يد واحدة في مواجهة الإرهاب وداعميه.
ويستمر أهالي مدينة عفرين في ممارسة حياتهم الطبيعية متحدّين العدوان التركي حيث فتحت المحال التجارية أبوابها وشهدت أحياء المدينة حركة نشطة تعبر عن الصمود وتحدي العدوان الأردوغاني التركي الغاشم على الأرض السورية.
وفي ردود الفعل المتواصلة والمنددة بالعدوان التركي أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن هذا العدوان أمر غير صحيح ويمكن أن يقوي الجماعات الإرهابية هناك.
وقال قاسمي في مقابلة مع وكالة «يونيوز» أمس: الدلائل بدأت تظهر حول الدعم الأمريكي للمجموعات الإرهابية في سورية بالأسلحة المتطورة خلال الأشهر الماضية ومنها حادث إسقاط مقاتلة روسية فوق إدلب بسلاح حديث.
وحذّر قاسمي من أن بعض الدول يمكن أن تحاول مجدداً زعزعة الأمن والاستقرار في سورية عبر أدواتها ولاسيما تلك المدعومة من الولايات المتحدة والتي يشعر رئيسها بالقلق وخيبة الأمل من هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي.
ورأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن مسار أستانا استطاع تحقيق أمن نسبي في سورية كما ساهم مؤتمر الحوار الوطني السوري – السوري في سوتشي بذلك.
وأشار قاسمي إلى أن الولايات المتحدة تواصل إمداد بعض الأنظمة في المنطقة بأسلحة متنوعة مقابل البترو-دولار ولاسيما النظام السعودي في محاولة منها لإيجاد توازن يتناسب مع مخططاتها.
بدوره أدان النائب السلوفاكي في البرلمان الأوروبي إيفان شتيفانيتس العدوان التركي، مشدداً على أنه لا مكان لدولة تعتدي على بلد مجاور في الاتحاد الأوروبي. وأوضح شتيفانيتس في حديث للإذاعة السلوفاكية أمس أن ممارسات النظام التركي في سورية وداخل تركيا مخالفة تماماً للقانون الدولي وتتناقض مع القواعد الأوروبية.
“الثورة”: موسكو: إرهابيو النصرة حصلوا على مضادات للطائرات.. وهدف واشنطن لا علاقة له بمحاربة داعش
كتبت “الثورة”: دأبت الولايات المتحدة على إيجاد ذرائع واهية في محاولة لتبرير نشر قواتها في سورية تارة بحجة مكافحة تنظيم داعش الإرهابي وتارة أخرى بذريعة إحراز تقدم في العملية السياسية، ولكن الدلائل تثبت أن الهدف من وجود قواتها لا علاقة له من قريب أو بعيد بمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، وإنما على العكس تماما، حماية الإرهابيين لاستغلالهم كأداة سياسية.
وفي هذا الإطار قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «إن الولايات المتحدة الأمريكية نكثت بالعهود التي قطعتها لنا بأن هدف وجود قواتها الوحيد في سورية هو هزيمة داعش».
وأضاف لافروف في كلمة له أمس في مدينة سوتشي الروسية: «على ما يبدو فإن الأمريكيين يعملون على تقسيم سورية فهم ببساطة تخلوا عن التأكيدات التي أعطيت لنا بأن الغرض الوحيد من وجودهم في سورية دون دعوة من حكومتها الشرعية هو محاربة تنظيم داعش وهزيمته ، والآن يقولون إن وجودهم سيبقى إلى أن يتأكدوا من أن التسوية السياسية بدأت في سورية والتي ستأتي بنتائج تخدم سياسات واشنطن».
وأضاف وزير الخارجية الروسي: إن لدى بلاده معلومات عن مخططات الولايات المتحدة لـ «تقسيم سورية وسنسأل الأمريكيين عن ذلك».
وأوضح لافروف أنه عندما تعالت الأصوات من منظمات غير حكومية حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية فإن الولايات المتحدة ودون أي تحقيق حملت روسيا والحكومة السورية مسؤولية ذلك وبدأت بعدها المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي بتوجيه الاتهامات لروسيا دون أي أساس.
وتابع لافروف: طلبنا من الأمريكيين أن يتم تكليف خبراء للوصول إلى تلك الأماكن لكنهم أجابوا بأن «لديهم معلومات موثوقة لكن لا يمكنهم الكشف عن مصدر تلك المعلومات».
في الأثناء قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن «تنظيم جبهة النصرة فرع القاعدة في سورية مازال المصدر الرئيسي لزعزعة الاستقرار ، وليس فقط في منطقة إدلب»، معرّباً عن قلقه الكبير من «حصول إرهابيي النصرة على صواريخ محمولة مضادة للطائرات».
وأضاف كوناشينكوف أن تنظيم القاعدة أصبح أداة مطيعة في أيدي الدول المتقدمة تكنولوجياً وتقنياً، وغير الراضية عن الدور الرئيسي لروسيا في تحرير سورية من داعش».
وزارة الدفاع الروسية وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني كانت قد أكدت أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في سورية حصل على أنظمة مضادة للطائرات ويقوم باستخدامها لاستهداف الطائرات الحربية.
وأشارت الوزارة الى أنها تعمل على تقصي قنوات إيصال أنظمة دفاع محمولة على الكتف مضادة للطائرات إلى إرهابيي جبهة النصرة في سورية وتحديد نوع هذه المنظومات بدقة.
وأعربت الوزارة عن قلقها البالغ من حصول إرهابيي جبهة النصرة على منظومات الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف والتي يمكن استخدامها في سورية وخارجها.
من جهة أخرى أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتصال دائم مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس النظام التركي رجب أردوغان لمناقشة الوضع في سورية.
وقال بيسكوف للصحفيين أمس في موسكو في معرض رده على سؤال حول إمكانية عقد قمة روسية تركية إيرانية، أن الاتصالات لمناقشة الأوضاع في سورية تجري بانتظام، ولات يستبعد القادة إمكانية عقد مثل هذه اللقاءات إذا لزم الأمر، ولكن لا وجود لأـي اتفاقات محددة حول ذلك حتى الآن.
الخليج: مستوطنون يختطفون طفلين ودعوة للتصعيد غداً… شهيدان في الضفة.. ونابلس تنتفض ضد تغوّل الاحتلال
كتبت الخليج: استشهد فلسطينيان في الضفة الغربية المحتلة، أحدهم في مدينة نابلس (شمال)، أثناء التصدي لاقتحامات قوات الاحتلال «الإسرائيلي» في المدينة، والآخر في مدينة الخليل بزعم تنفيذه عملية طعن وإصابته لمستوطن، فيما اعتقل الاحتلال 29 فلسطينياً في الضفة بينهم سيدة، في حين طالبت حركة «فتح» بالتصعيد مع الاحتلال غداً الجمعة.
وفي عملية عسكرية كبيرة شهدتها مدينة نابلس مساء أمس الأول، واجه شبان المدينة الجيبات الاحتلالية التي حاصرت إحدى البنايات في منطقة الجبل الشمالي لساعات عدة. وعندما قرر جنود الاحتلال الانسحاب بعد اعتقال عدد من الشبان، حاصر عدد كبير من المواطنين الجيبات دفاعاً عن مدينتهم.
ولم تستطع القوة الاحتلالية الكبيرة التي دخلت المدينة الانسحاب إلا بإطلاق وابل من الرصاص تجاه المواطنين الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد الشاب خالد التايه، وإصابة أكثر من 70 فلسطيناً، وصفت بعض إصاباتهم بالخطيرة، ويتلقون العلاج في مستشفيات المدينة.
وعلق الكثيرون على فيديوهات وصور نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ب«هكذا عهدنا نابلس جبل النار، نابلس عصيّة دائماً».
وشيع الآلاف من أبناء محافظة نابلس، جثمان الشهيد خالد وليد التايه (22 عاماً) إلى مثواه الأخير في بلدة عراق التايه شرقي نابلس. وردد المشاركون في التشييع هتافات منددة بالاحتلال وجرائمه. واستشهد فجر أمس، شاب فلسطيني بزعم أنه طعن حارساً للأمن في محيط مستوطنة «كرمي تسور» شمالي الخليل. وأفادت مصادر الاحتلال أن الفلسطيني طعن حارس الأمن خلال دورية في محيط المستوطنة المقامة على أراضي بلدتي حلحول، وبيت أمر، وأصابه بجروح طفيفة، ثم أطلق حارس آخر النار عليه وقتله.
وأضافت أن المستوطن نقل إلى المستشفى للعلاج، فيما هرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى المكان وشرعت في أعمال تمشيط.
جيش الاحتلال يقول إنه تبين من الفحص الأولي أن الفلسطيني وصل بسيارته إلى مدخل المستوطنة وطعن حارس الأمن، ثم أطلق حارس ثانٍ تواجد في المكان النار عليه.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن الشهيد هو حمزة يوسف نعمان زماعرة (19 عاماً) من سكان حلحلول. وقال شقيقه محمد: «حتى هذه اللحظة لا توجد لدينا معلومات حول مصير شقيقي، والسيارة التي تم نشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي يمتلكها والدي».
واعتقلت قوات الاحتلال يوسف زماعرة والد الشهيد، عقب اقتحام منزله في منطقة الذروة شمالي حلحول وتفتيشه تفتيشاً دقيقاً.
وواجه الشبان في حلحول شمالي الخليل، مركبات قوات الاحتلال من مسافة الصفر بالحجارة وعلب الطلاء. فيما اندلعت مواجهات في منطقة الذروة شمالي حلحول بعد اقتحام قوات الاحتلال منزل يوسف زماعرة والد الشهيد واعتقاله.
وأفاد الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع 29 إصابة خلال المواجهات في حلحول، من بينها 7 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و19 بالغاز، و3 أخرى جراء الاعتداء بالضرب والسقوط.
وأقدم مستوطنون، على اختطاف طفلين بعد اقتحام منزلهما في قرية مادما جنوبي نابلس، ولاذوا بالفرار. وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة الغربية، إن مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة «يتسهار» اقتحموا منزل المواطن رزق زيادة، واختطفوا الطفلين حسام (8 سنوات) وطه (10 سنوات) ولاذوا بالفرار، متوجهين صوب مستوطنة «يتسهار».
وأضاف دغلس أن عشرات المواطنين تجمعوا على عجل، وطاردوا المستوطنين في الجبال وسط صيحات «الله أكبر»، وأجبروهم على ترك الأطفال وفروا باتجاه مستوطنة «يتسهار».
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين، التصعيد «الإسرائيلي» «الدموي الذي تمارسه قوات الاحتلال وأذرعها المختلفة بحق المواطنين الفلسطينيين العزل».
وأوضحت أن ذلك أدى في الأيام الأخيرة إلى استشهاد عدد من المواطنين الفلسطينيين، ووقوع عشرات الإصابات الخطيرة في صفوفهم، نتيجة لاستخدام قوات الاحتلال للرصاص الحي بشكل مقصود، إضافة إلى اتساع دائرة المداهمات والاقتحامات العنيفة التي تمارسها سلطات الاحتلال في عديد البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية، والتي كان آخرها ما حدث من عمليات إرهاب وترويع وقتل للمواطنين الفلسطينيين في كل من جنين ونابلس والخليل وغيرها.
البيان: العبادي: نحتاج إلى غطاء جوي هائل وخطر «داعش» لا يزال قائماً
القوات العراقية تبدأ عملية عسكرية شرقي كركوك
كتبت البيان: أعلنت قوات الرد السريع العراقية، أمس، عن انطلاق عمليات عسكرية لتعقب فلول تنظيم داعش، إلى الشرق من محافظة كركوك المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، فيما أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي أن هناك مشروعاً لخفض عدد قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق تدريجياً، مؤكداً في الوقت نفسه «الحاجة إلى غطاء جوي هائل».
وقال إعلام الرد السريع في بيان «انطلقت صباح (أمس) عملية تطهير جبال وتلال شرقي محافظة صلاح الدين من قبل فرقتنا، وتم تحرير قرى بلكانة السادة وبلكانة الكبرى وبلكانة السالم وجبل شيخ ميدان وبعض التلال»، مشيراً إلى «السيطرة على معسكر لداعش»، وأضاف البيان أن «العملية تهدف للقضاء على ما تبقى من الدواعش المهزومين من كركوك وصلاح الدين وديالى والحويجة».
وكان نائب قائد العمليات المشتركة، معاون رئيس أركان الجيش للعمليات، الفريق الركن عبد الأمير يارالله أعلن عزم القوات المسلحة القيام بعمليات مشتركة مع قوات البيشمركة لتعقب تنظيمي «الرايات البيضاء»، وداعش في مناطق شرقي محافظة كركوك، غير أن وزارة البيشمركة، وعلى لسان أمينها العام جبار ياور، نفت علمها أو التنسيق معها بشأن تلك العمليات، وقال ياور إنه «لم يحصل أي اجتماع رسمي مع وزارة الدفاع خلال المدة الحالية من أجل التفاهم والتنسيق العسكري»، مضيفاً أن «وزارة البيشمركة لم تنسق مع القوات العراقية حول أي عملية عسكرية».
من جانب آخر، ذكر مصدر عراقي أن قوات حزب العمال الكردستاني بدأت بسحب أسلحتها الثقيلة من جبل سنجار، وأن إمكانات تسلل داعش إلى العراق عبر الحدود السورية من تلك الأماكن باتت عالية جداً، وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، «لقد كانت هناك إرادة عراقية عندما طلبت من التحالف الدولي مساعدة العراق، وطلبت رسمياً من الجانب الأميركي الوقوف مع العراق، وقد توسع هذا التحالف ليكون تحالفاً دولياً واسعاً». وأشار، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إلى أن «عديد قوات التحالف دون العشرة آلاف، وكانت هناك نقاشات، قبل سنة، لخطة تخفيض عدد القوات تدريجياً».
الحياة: عملية عسكرية عراقية لحماية خط نفطي إلى إيران
كتبت الحياة: شنّت قوات عراقية، مدعومة بقوات من الحشد الشعبي، حملة عسكرية لتطهير مناطق جنوب شرقي كركوك حيث سلسلة جبال حمرين الوعرة التي تشرف على طريق خط نقل النفط براً من كركوك إلى مصفى كرمنشاه الإيراني.
وتنشط في هذه المنطقة مجموعة مسلحة أطلقت على نفسها اسم «الرايات البيض»، وقال مطلعون إن الحديث الإعلامي عنها أكثر من حجمها الفعلي.
وقال الناطق باسم «قيادة العمليات المشتركة» العميد يحيى رسول لـ «الحياة»، إن «قطعات أمنية وعسكرية تضم الفرقة المدرعة التاسعة والرد السريع وفصائل من الحشد الشعبي، بينها لواء علي الأكبر وبدر الجناح العسكري، إلى جانب قوات البيشمركة، وبإسناد من طيران التحالف العراقي والدولي، بدأت صباح اليوم (أمس) عملية عسكرية نوعية لتطهير مناطق شرق طوزخرماتو وسلسلة حمرين الجبلية، وملاحقة عناصر تنظيم ما يعرف بالرايات البيض، وفق معلومات استخباراتية دلت على أماكنهم وملاذاتهم». وأكد أن «المعلومات تفيد بوجود حوالى 500 من عناصر التنظيم في المناطق المستهدفة».
وكان وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي، أكد في وقت سابق اتفاقاً على نقل 30 ألف برميل نفط يومياً من كركوك إلى مصفى كرمنشاه الإيراني. ومن المفترض أن تمر طريق شاحنات النفط بمناطق جنوب كركوك، لتخترق سلسلة حمرين، وصولاً إلى محافظة ديالى، ومنها إلى الحدود العراقية- الإيرانية في معبر المنذرية.
ولا تُظهر المعلومات أي حضور جدي لمجموعة «الرايات البيض» التي تم تداول اسمها للمرة الأولى تزامناً مع دخول القوات العراقية إلى منطقة طوزخرماتو جنوب كركوك، إذ ساد اعتقاد أنها تتكون من مقاتلين أكراد غاضبين من عمليات نزوح جماعية طاولت السكان الأكراد في المنطقة.
وكانت القوات العراقية التي استقرت في كركوك تعرضت لهجمات متفرقة، لكن غير منظمة، وفق مسؤولين أمنيين اعتبروا مراراً أن «الرايات البيض» مجرد «وهم إعلامي».
ونقلت وسائل إعلام كردية مقابلات مع مجموعة مسلحة أطلقت على نفسها «المتطوّعون»، معظم المنتمين إليها من نازحي منطقة طوزخرماتو الأكراد، فيما لم تُظهر المعلومات سوى صورة لمجموعة تحمل راية بيضاء رُسم عليها وجه أسد، وتردد أنها تتكوّن من مقاتلي تنظيم «داعش» الهاربين من بلدة «الحويجة» التي تحررت قبل شهرين.
لكن المطلعين على طبيعة عمل التنظيمات الجهادية، يؤكدون في المقابل أن استخدام الرسوم في الرايات ليس من ضمن معتقدات هذه التنظيمات، وأنها في الغالب تتكوّن من مقاتلين من سكان مناطق جنوب شرقي كركوك يمارسون أعمال سلب ونهب على طريق بغداد– كركوك.
إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام كردية أن محكمة عراقية أصدرت أحكاماً بالسجن المؤبد في حق مجموعة من مقاتلي البيشمركة بتهمة الانتماء إلى «داعش»، مشيرة في المقابل إلى أن المقاتلين كانوا أسرى لدى التنظيم.
القدس العربي: أفراد من عشيرة صدام حسين يعملون على تأسيس حزب معارض للحكومة العراقية… عدد المنضمين إليه تجاوز المئات… وهدفه مواجهة الهيمنة الأجنبية
كتبت القدس العربي: كشف أحمد وطبان الحسن، ابن وزير الداخلية العراقي السابق، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أن عددا من أفراد عشيرة الأخير يعملون على تأسيس حزب معارض للحكومة العراقية، مشيراً إلى أن «عدد المنضمين لهذا التنظيم المعارض من داخل محافظة صلاح الدين فقط، تجاوز المئات».
وبيّن، في حديث خاص لـ«القدس العربي»، أن الاسم المبدئي لهذا التيار المعارض سيكون (أحرار صلاح الدين)، في إشارة للمحافظة التي تنتمي إليها عشيرة صدام «البوناصر».
وحسب المصدر «العديد من أبناء عشائر صلاح الدين ونينوى أبدوا استعدادهم ورغبتهم بالانضمام للحزب الذي من أهم أهدافه مواجهة الهيمنة الأجنبية على العراق ،والعمل على تأسيس حكم يحفظ وحدة العراق بعيداً عن الميليشيات الطائفية، وإيجاد حلول لمشكلة النازحين والمهجرين من المحافظات المنكوبة».
ووفق ما أكد أحد المنضوين في الكيان المعارض لـ«القدس العربي»، فإن «عددا كبيرا من أقارب الرئيس العراقي السابق في المنفى، بدأوا بالتحرك منذ أسابيع لتشكيل هذا الحزب المعارض الذي ستعمل قيادته من خارج العراق، وأجروا اتصالات مع المئات من الشخصيات القبلية والناشطين داخل العراق، وحصلوا على تأييد قطاع كبير منهم».
وكانت الحكومة العراقية قد أصدرت قائمة تضمنت عددا من المطلوبين بتهم «الإرهاب». وسبق وأن أصدرت قوائم مشابهة منذ عام 2006، تضمنت عددا من أعضاء حزب البعث، الذي بات هو الآخر حزبا في المنفى، يقيم معظم قادته في كردستان العراق، ودول أوروبية. ويرجح أن نائب الرئيس العراقي السابق، عزت إبراهيم الدوري، يقيم بحماية جماعة صوفية في جبال كردستان، بموافقة ضمنية من سلطات الإقليم.
ويعلق أحمد وطبان على القائمة الحكومية للإرهاب، والتي ضمت اسم ابنة الرئيس العراقي رغد صدام، قائلاً «إن عائلة صدام حسين باتت شماعة الفشل الحكومي في بغداد بضبط الأمن والاستقرار، فكل فترة يخترعون شماعة، مرة القاعدة، مرة الزرقاوي، مرة البعثيين والصداميين، والآن وبعد أن انتهى تنظيم الدولة الإسلامية، عادوا لاتهامنا نحن مرة أخرى بالإرهاب، من دون أن يعترفوا أنهم فاشلون».
وتقيم أسرة الرئيس العراقي الراحل وأقاربه، بين الأردن وقطر، وسبق أن وجد عدد منهم في اليمن قبل الأحداث الأخيرة. وصادرت الحكومة العراقية معظم ممتلكاتهم في العراق، ومنعت عنهم تجديد جوازات السفر والوثائق الرسمية وحق العمل السياسي تحت قانون «اجتثاث البعث».