من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم انه على خلفية التصعيد في التصريحات الإسرائيلية بشأن مخاوفها من التواجد الإيراني في سورية وجنوبي لبنان، من المقرر أن يستمع الوزراء في المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر إلى عرض أمني يخصص للتطورات الأخيرة على الجبهة الشمالية، ونقل موقع “واللا” الإلكتروني عن وزير في المجلس المصغر قوله إن إسرائيل في معركة متواصلة ضد تعزيز التواجد الإيراني في سورية ولبنان، ولكنها لن تبادر إلى إشعال الأوضاع .
ونقلت الصحف عن وزارة الخارجية الإسرائيلية قولها أن وفدا إعلاميا عربيا وصل إلى الاراضي الفلسطينية المحتلة في أول زيارة له لإسرائيل تلبية لدعوة من الخارجية، وبحسب الخارجية الإسرائيلية فإن الوفد يضم 9 إعلاميين عرب، وادعت الخارجية أن الزيارة “تهدف إلى الاطلاع عن كثب على إسرائيل، والتعرف على سياستها تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، والتعايش بين مختلف المكونات الصغرى من خلال لقاءات مع قياديين من مختلف الأطياف السياسية في الدوائر الحكومية والكنيست“.
قال ضابط كبير في سلاح البحرية الإسرائيلية، إن حزب الله يمتلك وسائل قتالية تهدد المياه الاقتصادية لإسرائيل، في حين أن التواجد الإيراني في اليمن يعرض للخطر سفن التجارة القادمة إلى البحر المتوسط.
وأضاف الضابط أن “ترسيخ إيران لوجودها في اليمن، ونقل وسائل قتالية متطورة إلى الحوثيين يشكل تهديدا على سفن التجارة المتوجهة إلى البحر المتوسط“.
كما تطرق إلى التهديدات على منصات الغاز، وقال إن “إسرائيل تواجه اليوم عملية نقل منظومات متطورة إلى حزب الله والحوثيين في اليمن، بما يشكل خطرا على سفن التجارة وعلى منصات الغاز“.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عنه قوله إنه في حال اندلاع القتال، فإنه سيتوجب على إسرائيل أن تكون قادرة على إصدار أوامر بإغلاق منصات الغاز بحيث يمكن إصلاحها إذا تعرضت للاستهداف. وبحسبه فإن المنصة التي تحتوي على الغاز هي “منصة ساخنة” و”سوف تتبخر، ولن يكون بالإمكان إعادة استخدامها“.
كما تطرق الضابط إلى شراء سلاح البحرية المصري غواصات من الشركة الألمانية “تيسنكروب”. ورغم أن سلاح البحرية الإسرائيلي لا يرى في مصر تهديدا حقيقيا، على المدى القريب، إلا أن الضابط قال إنه “كان يفضل ألا تصل الغواصات إلى مصر“.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد رفض، في السابق، تأكيد أو نفي أن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر للحكومة الألمانية لبيع غواصات لمصر. وفي تموز/يوليو الماضي قال نتنياهو إن صفقة الغواصات لم تكن قرارا إسرائيليا، وإنما قرار الحكومة الألمانية.
إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن سلاح البحرية يستعد لاستيعاب سفن الحماية من طراز “ساعار 6″، حيث من المتوقع أن يتم استخدامها من قبل سلاح البحرية للأعمال الجارية، وفي حالات الطوارئ تستخدم لحماية منصات الغاز.
وعلى صلة، لا يزال سلاح البحرية في انتظار الغواصات التي تم شراؤها من شركة “تيسنكروب”، وهي الصفقة التي يجري التحقيق بشأنها في قضية الغواصات، التي يطلق عليها “الملف 3000“.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى اليوم لم يتم التحقيق مع أي ضابط في سلاح البحرية ممن لا يزالون في مناصبهم في “الملف 3000″، الذي يتصل بشبهات فساد في الصفقة.