من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: موسكو تؤكد أن استنتاجات التحقيق بشأن الكيميائي غير مقبولة و لا تستند على أي أدلة.. سورية: أميركا تدّعي باطلاً وتتحمّل مع بريطانيا وفرنسا مسؤولية التعطيل
كتبت “الثورة”: أكد القائم بالاعمال بالنيابة لوفد سورية الدائم لدى الامم المتحدة الوزير المفوض منذر منذر رفض سورية وادانتها أي استخدام للأسلحة الكيميائية أو أي نوع من أنواع أسلحة الدمار الشامل باعتباره جريمة ضد الانسانية مبينا أنه أمر مرفوض وغير اخلاقي ولا يمكن تبريره تحت اي ظرف كان.
وقال منذر خلال جلسة لمجلس الامن امس: إن المستهدف باستخدام هذه الاسلحة هو الشعب السوري الذي ما زال حتى اليوم الضحية الاولى لجرائم الجماعات الإرهابية المسلحة التي لم تتورع حتى عن استخدام الاسلحة الكيميائية ضده مشددا على أن سورية حريصة اليوم كما كانت في السابق على معرفة المجرم الحقيقي المسؤول عن استخدام الاسلحة الكيميائية فيها.
وأضاف منذر: ان الحكومة السورية انضمت إلى معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية ونفذت كل التزاماتها بموجب اتفاقية الحظر وحققت انجازا غير مسبوق في تاريخ المنظمة من خلال انهاء البرنامج الكيميائي في سورية بزمن قياسي لافتا إلى أن ذلك مثبت في بيان البعثة المشتركة للتخلص من الاسلحة الكيميائية في سورية والمقدم إلى مجلس الامن في شهر حزيران 2014.
وأكد منذر أن سورية هي صاحبة المصلحة الاولى في معرفة الحقيقة وهي كانت ومازالت تدعم من حيث المبدأ أي اجراء يتخذه مجلس الامن عندما تكون الغاية منه كشف الحقيقة واماطة اللثام عمن يتاجر فعلا بدم الشعب السوري من خلال استخدام المواد الكيميائية السامة ضد المدنيين في سورية عبر المجموعات الإرهابية المسلحة بقصد توجيه الاتهامات الباطلة إلى الحكومة السورية.
وجدد منذر ادانة سورية كل الاتهامات الامريكية والغربية الموجهة لها بشن هجمات كيميائية وتؤكد أنها مجرد ادعاءات باطلة واكاذيب رخيصة وبات الرأي العام العالمي والسواد الاعظم من أعضاء المنظمة الاممية يدركون انها أسطوانة مشروخة تلجأ اليها الولايات المتحدة وحلفاؤها داخل مجلس الامن كلما ادركت ان المجموعات الإرهابية المسلحة التي تمولها وتسلحها وتدعمها على الارض في سورية قد باتت في مأزق وأنها تتراجع في مواجهة تقدم الجيش العربي السوري وحلفائه الذين يحاربون اليوم بالنيابة عن العالم بأسره إرهابا مدعوما من قبل حكومات لا تقيم أي وزن للسلم والأمن الدوليين ولا تسعى الا لتحقيق اجنداتها السياسية الخاصة.
وأوضح منذر أن الحكومة السورية تؤكد من جديد ان الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا تتحمل المسؤولية الكاملة عن تعطيل الآليات الدولية للتحقيق في استخدام المواد الكيميائية السامة وذلك من خلال استمرار هذه الحكومات الثلاث بتأمين التغطية للمجموعات الإرهابية التي تلقى الدعم منها لافتا إلى أن سورية هي من كانت البادئة بطلب التحقيق في حوادث استخدام الغاز السام من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.
وشدد منذر على أن أي اتهام باطل للحكومة السورية باستخدام المواد الكيميائية يندرج في سياق تجاهل المحاولات المتكررة التي قامت بها لجهة اطلاع العالم على الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها تلك المجموعات الإرهابية المسلحة وداعموها ضد المواطنين الابرياء من خلال استخدام مواد كيميائية سامة في أكثر من مرة كما يتجاهل الادلة التي قدمتها الحكومة السورية إلى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والية التحقيق المشتركة والتي أثبتت امتلاك تلك الجماعات لهذا النوع من المواد المحظورة ومطالباتها المستمرة للتحقيق فيها وتوثيق أدلتها.
وقال منذر: الجميع يعلم أن من قضى على آلية التحقيق المشتركة هي الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها من خلال سلوكهم وممارساتهم داخل هذا المجلس التي أنهوا بها عمل هذه الآلية عندما ضغطوا على رئاستها وأعضائها ودفعوها إلى رفض زيارة بلدة خان شيخون والاكتفاء عوضا عن الزيارات الميدانية وجمع الادلة الحقيقية بالاعتماد على ادعاءات وشهادات وأدلة فبركتها الدول الغربية للنيل من سورية مشيرا إلى أن هذا السلوك كان يهدف إلى دعم المجموعات الإرهابية والتستر على مسؤوليتها في هذه الحادثة.
ولفت منذر إلى أن الولايات المتحدة الامريكية وحلفاءها رفضوا الاصغاء إلى الدعوة التي وجهتها روسيا اليهم لوقف تسييس عمل آلية التحقيق المشتركة وتصحيح منهجيتها في التحقيق من خلال الابتعاد عن الادلة والروايات الملفقة والاعتماد على استنتاجات علمية وقانونية سليمة.
وأضاف منذر: ان الحكومة السورية تؤكد استمرارها في تنفيذ جميع تعهداتها التي التزمت بها حين انضمامها إلى اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية وفي حربها على الإرهاب التي لم تتوقف تحت تأثير أي ابتزاز سياسي واعلامي أو استغلال رخيص لدماء الابرياء في سورية .
وبين منذر أن الوفد الدائم للجمهورية العربية السورية سيقوم بتوزيع رسالة اللجنة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية ردا على الادعاءات الامريكية بما يتصل بعمل آلية التحقيق المشتركة وبعثات تقصي الحقائق لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية بشأن استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية.
وأضاف منذر..ان هذه الرسالة تأتي أيضا ردا على الاتهامات الباطلة والمفبركة ضد سورية وهي تثبت بالادلة العلمية والقانونية أن هذه الاتهامات هي مجرد ادعاءات كاذبة وأن سورية لم ولن تستخدم هذه المواد لانها لا تمتلكها أصلا، لافتا إلى أن من يوجه هذه الاتهامات الباطلة إلى سورية هي حكومات دول لها تاريخ أسود موثق باستخدام هذه الاسلحة المحرمة دوليا ضد ملايين الابرياء من فيتنام إلى كمبوديا وصولا إلى الجزائر والقائمة تطول.
ووجه منذر باسم الحكومة السورية الشكر والتقدير لروسيا الاتحادية والدول الصديقة داخل مجلس الامن التي تسعى معا إلى كشف الحقيقة ادراكا منها لحقيقة الاغراض الخبيثة التي تقف وراء هذه الاتهامات الباطلة والتزاما من هذه الدول بسيادة مبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة وايمانا منها بأن مثل هذه الممارسات الشاذة تؤثر على مصداقية العمل الدولي ومؤسساته وتهدد السلم والامن الدوليين.
من جهته مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اكد ان روسيا لن تؤيد بيانا حول استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية لا يعتمد على وقائع مثبتة.
وقال نيبينزيا: نحن على استعداد لتبني بيان حول استخدام الكيميائي في سورية لكن ليس بهذه الصيغة التي تم تقديمها، وقد اقترحنا تعديلات على البيان لان الصيغة المطروحة تهدف إلى اتهام الحكومة السورية بلا أساس باستخدام السلاح الكيميائي .
وأوضح نيبينزيا أن الحكومة السورية كانت تبلغ المجتمع الدولي باستمرار بالعثور على مواد كيميائية خطرة واستفزازات محتملة قد تشارك فيها استخبارات أجنبية مؤكدا أن كل ذلك يجب التحقيق فيه فورا من قبل خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
وأضاف: ان المنظمة الدولية تتجاهل هذه الاشارات وتجد العديد من الذرائع والحجج لعدم ارسال الخبراء إلى سورية مبينا أنه مع الأخذ بعين الاعتبار حادثة خان شيخون ومطار الشعيرات العام الماضي فان هذه التصرفات تدعو إلى التفكير حول احباط متعمد للتحقيق في استخدام الكيميائي.
وأشار المندوب الروسي إلى أن التصريحات التي تدلي بها بعض الاطراف مملوءة بالاكاذيب وخاصة فيما يتعلق باستخدام غاز السارين في خان شيخون حيث إننا لم نتمكن حتى الان من معرفة من قام باستخدام هذا الغاز، والآلية المشتركة للتحقيق لم تقنعنا بنتائجها.
تشرين: «الكرملين»: وقوع صواريخ مضادة للطائرات بأيدي الإرهابيين في سورية يشكل خطراً على جميع الدول
كتبت تشرين: أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» ديميتري بيسكوف أن وقوع منظومات الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات بأيدي الإرهابيين في سورية يشكل خطراً على جميع الدول، مشيراً إلى أن الكرملين يشعر بالقلق حيال هذا الأمر.
وقال بيسكوف خلال لقاء مع الصحفيين في موسكو أمس: ما يعتبر واقعاً غير مشروط هو حقيقة واحدة تثير القلق الشديد بوقوع أنظمة الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات في أيدي الإرهابيين وهذا يشكل خطراً كبيراً على جميع الدول.
وأشار بيسكوف إلى أن الضربات المحددة التي قامت بها القوات الجوية الروسية نهاية الأسبوع الماضي في سورية كانت رداً على استفزازات من الإرهابيين الذين أسقطوا الطائرة، مؤكداً أنه كان من الطبيعي أن يتم عقب هذا الحادث المأساوي القيام بإجراءات حاسمة لوقف الأعمال الإرهابية.
واعتبر بيسكوف أنه مع عدم توافر معلومات دقيقة عن مصدر منظومات الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات التي وصلت إلى الإرهابيين في سورية فإنه يجب توخي الحذر في التصريحات تجاه هذا الموضوع.
كما أعاد بيسكوف التذكير بكلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حين أكد أنه وبعد الانتهاء من المرحلة النشطة من عملية دعم القوات المسلحة السورية في أعمالها بمكافحة الإرهاب فإن القوات الجوية الروسية في سورية لا تزال لديها القدرات الكافية على توجيه الضربات القاسية للإرهابيين.
إلى ذلك بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي أمس مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان التطورات المتعلقة بالوضع في سورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: إن الوزيرين تبادلا الآراء حول الأزمة في سورية وأكدا عدم وجود بديل لتسويتها على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأشارت الوزارة إلى أن لافروف أبلغ نظيره الفرنسي بنتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري- السوري في مدينة سوتشي والذي أعطى دفعة إيجابية قوية لعملية التسوية في جنيف في إطار الأمم المتحدة.
الخليج: بوادر كارثة صحية في القطاع ومصرع مستوطن…«إسرائيل» تواصل ترهيب غزة بحرب «عنيفة»
كتبت الخليج: حذر رئيس أركان الجيش «الإسرائيلي» الجنرال غادي ايزنكوت من اندلاع مواجهة جديدة وصفها ب«العنيفة» في قطاع غزة خلال هذا العام بسبب الأزمة الإنسانية الشديدة التي يعاني منها القطاع، في وقت قُتل مستوطن أمس عند مدخل مستوطنة «اريئيل» القريبة من نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة طعناً بسكين في هجوم نفذه فلسطيني، وفق ما أعلنت الشرطة «الإسرائيلية»، في حين شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات وترهيب اعتقلت خلالها 21 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة.
ونقلت صحيفة «هآرتس» في عددها الصادر أمس عن الجنرال ايزنكوت قوله خلال جلسة الحكومة «الإسرائيلية» التي عقدت الأحد، أن تجميد الإدارة الأمريكية لمساعدات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع بالقطاع. وشدد المسؤول «الإسرائيلي» على ضرورة اتخاذ بلاده «خطوات ملموسة لتجنب انهيار القطاع» مستعرضا السيناريوهات المتوقعة عقب تدهور الأوضاع في القطاع. وأوضح ايزنكوت أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن يكون مشروطا بحل قضية «الإسرائيليين» المحتجزين لدى حركة «حماس» في قطاع غزة. وكان الجيش «الإسرائيلي» قد بدأ الأحد مناورات عسكرية في منطقة الجنوب بمشاركة قواته النظامية والاحتياط.
من جهة أخرى، قالت الشرطة إن المستوطن «الإسرائيلي»: «توفي متأثراً بجراحه» وإن البحث جار عن المهاجم الذي لاذ بالفرار. وقال متحدث باسم الجيش «الإسرائيلي» إن الفلسطيني طعن المستوطن وهو مدني في موقف للباصات عند مدخل مستوطنة «اريئيل». ونقل طاقم الإسعاف المصاب إلى مستشفى بلنسون في مدينة «بتاح تكفا» قرب «تل أبيب» حيث أعلن عن وفاته. وقال بيان للجيش إن «ضابطاً «إسرائيلياً» تعرف على المهاجم ولاحقه بسيارته وأصابه بسيارته لكنه فر، وتقوم قوات الجيش بالبحث عنه».
وأغلق الجيش المنطقة المحيطة بالمستوطنة، وفق شهود. ونشر الأمن «الإسرائيلي» فيديو من كاميرات الطريق لعملية الطعن، ظهر فيها شاب فلسطيني ترجل من سيارة أجرة وكان يرتدي ملابس سوداء ويحمل حقيبة. قطع الشارع واتجه نحو المستوطن لطعنه، لكن المستوطن فر تاركاً وراءه حقيبة وقطع الشارع بين السيارات إلى الجهة الأخرى فقام المهاجم الفلسطيني برمي حقيبته عن كتفه ولاحقه لطعنه. وقال موقع واي نت الإخباري إن المهاجم ترك في المكان حقيبة فيها هويته وملابس. وعرف المستوطن بأنه ايتمار بن غال وعمره 40 عاماً وهو مدرس من سكان مستوطنة «هار براخا» قرب مدينة نابلس. في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 21 مواطناً فلسطينياً خلال حملة مداهمات واعتقالات شنتها فجر أمس في محافظات الضفة الغربية. وداهمت قوات الاحتلال بلدة يطا جنوب الخليل وداهمت عددا من المنازل واندلعت مواجهات في منطقة جب هوبر أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت مما أحدث حالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي.
البيان: العمليات المشتركة تنسق مع السعودية لتأمين الحدود… القوات الأميركية تبدأ خفض تواجدها في العراق
كتبت البيان: أعلنت بغداد أن القوات الأميركية بدأت بخفض تواجدها في العراق إثر دحر تنظيم داعش الإرهابي، في وقت أكد ناطق عسكري التنسيق مع المملكة العربية السعودية في العملية العسكرية الدائرة ضد «داعش» قرب الحدود بين البلدين.
وقال ناطق باسم الحكومة العراقية أمس، إن القوات الأميركية بدأت خفض أعدادها في العراق بعد أن أعلنت بغداد «النصر» على تنظيم داعش. وأوضح الناطق أن القوات الأميركية «بدأت بتخفيض تواجدها نظراً لانتفاء الحاجة بعد إعلان النصر على الدواعش»، وأضاف أن «التنسيق مستمر من أجل مواصلة الدعم (الأميركي) بما يتلاءم مع متطلبات القوات العراقية في المرحلة المقبلة».
وكان لدى الولايات المتحدة أكثر من 5500 جندي في العراق وقت ذروة معركة الموصل في يوليو الماضي أي ما يمثل نصف قوات التحالف في البلاد.
ورفض ناطق باسم التحالف تأكيد أو نفي البدء في تخفيض أعداد القوات. وقال الكولونيل ريان ديلون «ننوي إصدار بيان عندما تبدأ القوات في الانسحاب»، وأضاف «استمرار وجود التحالف سيتحدد وفقاً للظروف وبما يتناسب مع الحاجة وبالتنسيق مع الحكومة العراقية»، مشيراً إلى أنه «ما زال يدرب، ويجهز، ويزود قوات الأمن العراقية بالمعلومات والمساعدة على هزيمة داعش».
في سياق آخر، أكد الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، العميد يحيى رسول، تقدم قطاعات الجيش، في صحراء جنوب غربي الأنبار. وقال رسول إن «قطاعات الجيش العراقي استطاعت تحقيق النصر العسكري على داعش، لكن لا تزال هناك بعض الجيوب والخلايا لعناصر العصابات الإرهابية في بعض المناطق.
وقد تمكنت قوات الجيش العراقي من مداهمتها، بالاعتماد على الجهد الاستخباراتي والأمني لتتبع وملاحقة عناصر داعش في صحراء الأنبار، وصلاح الدين ونينوى، باتجاه الحدود السورية، وكذلك غربي محافظة الأنبار في المنطقة الصحراوية المتاخمة للحدود السعودية».
وأوضح رسول، أن «هناك تنسيقاً عالي المستوى مع القوات والأجهزة الأمنية السعودية، في تلك المناطق التي تحتوي على وديان عميقة من الممكن أن تستخدم كمأوى لعناصر العصابات الإرهابية»، مضيفاً أن «قطاعاتنا في قيادة عمليات الأنبار وقوات الشرطة وحرس الحدود، المسنودة بالغطاء الجوي المروحي التابع لقوات التحالف وطيران الجيش العراقي، بدأت عمليات عسكرية في القطاع الصحراوي باتجاه منطقة النخيب، المتاخمة للحدود السعودية مع العراق»، مؤكداً «وجود تعاون وتنسيق مع القوات السعودية».
نفى الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور، وجود أي تحرك لعناصر داعش في كردستان. وقال ياور «لا يوجد أي تحرك لعناصر داعش في كردستان، باستثناء المفرزة التي اخترقت المناطق قرب دربندخان، الأسبوع الماضي». وأضاف إن «عناصر داعش تركوا المدن، ولكن لا تزال لديهم مفارز تتنقل في جميع المناطق، وليس في الإقليم فقط، وإنما في كل أنحاء العراق»، مبيناً أنه «يجب أن تكون كل القوات في الإقليم وفي العراق في تأهب تام».
أعلن مصدر أمني في قضاء الحويجة أمس، مقتل ستة من عناصر داعش في عملية تطهير لمركز القضاء. وقال النقيب أحمد الجبوري، من شرطة قضاء الحويجة، إن«قوة من الشرطة الاتحادية قامت بتنفيذ عمليات دهم وتفتيش وتمكنت من قتل ستة من عناصر داعش كانوا مختبئين في أحياء متفرقة من المدينة». وأضاف أنه «تم تطهير 75 في المئة من مركز المدينة، تمهيدا لعودة ساكنيها إليها».
الحياة: أميركا باشرت نقل قوات من العراق إلى أفغانستان
كتبت الحياة: أكدت مصادر محلية في محافظة الأنبار أمس، أن حوالى 300 جندي أميركي غادروا العراق في إطار خطة قالت مصادر حكومية إنها تهدف إلى خفض عديد القوات الأميركية بعد إعلان النصر على تنظيم «داعش». في الوقت ذاته، تسعى الحكومة العراقية إلى تأمين مناطق مضطربة جنوب شرقي كركوك بهدف نقل النفط من المدينة إلى إيران.
وأكد مسؤول عراقي بارز قريب من رئيس الحكومة حيدر العبادي، أن 60 في المئة من الجنود الأميركيين الموجودين في البلاد سيغادرونها وفق الاتفاق الأولي بين الحكومة والولايات المتحدة، والذي ينص على الإبقاء على 4 آلاف جندي لتدريب الجيش العراقي، علماً أن الانسحاب العسكري الأميركي هو الأول منذ بدء الحرب على «داعش» قبل ثلاث سنوات.
وقال متعاقدون في قاعدة «عين الأسد» العسكرية في الأنبار، إن انسحاب الأميركيين من العراق بدأ، وإن عشرات الجنود نقلوا إلى أفغانستان في رحلات جوية يومية خلال الأسابيع الماضية، ومعهم أسلحة وأجهزة.
وأكد ناطق باسم الحكومة العراقية لوكالة «أسوشييتد برس» أن الانسحاب بدأ، وإن شدد على أنه في مراحله الأولى، ولا يمثل انسحاباً كاملاً للقوات الأميركية. ولفت مراسل الوكالة إلى وجود حركة في قاعدة «عين الأسد»، مؤكداً أقوال المتعاقدين الذين رفضوا تحديد عدد الجنود الذين غادروا. لكن مصادر محلية على صلة بالقوات الأميركية في القاعدة العسكرية في الأنبار، أكدت لـ «الحياة» أن 300 جندي أميركي غادروا القاعدة أمس.
ولدى الولايات المتحدة أكثر من 8892 جندياً في العراق، وفق تقرير للبنتاغون في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ورفض الناطق باسم التحالف الكولونيل ريان ديلون تأكيد خبر خفض القوات أو نفيه، وقال لوكالة «رويترز»: «ننوي إصدار بيان عندما تبدأ القوات بالانسحاب». وأضاف: «استمرار وجود التحالف سيتحدد وفقاً للظروف، وبما يتناسب مع الحاجة، وبالتنسيق مع الحكومة العراقية».
وكانت مروحيات أميركية انطلقت من قاعدة «عين الأسد» قتلت وجرحت قبل أيام نحو 20 من القوات الأمنية العراقية، بالإضافة إلى مقاتلي العشائر والمدير الإداري في الناحية، بطريق الخطأ خلال عملية اعتقال متهم بالانتماء إلى «داعش»، ما أثار ردود فعل واسعة، وفتح ملف القوات والقواعد الأميركية.
ويتوقع مراقبون أن تخفض القوات الأميركية قواتها إلى النصف خلال الأسابيع المقبلة بالتزامن مع بدء الحملات الدعائية للانتخابات العراقية المقررة في 12 أيار (مايو) المقبل.
إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية عراقية أمس، قرب إطلاق حملة عسكرية لتأمين مناطق جنوب شرقي كركوك التي سيمر منها نحو 200 ألف برميل من نفط كركوك إلى إيران. وقال مسؤولون أمنيون عراقيون إن عملية تأمين سلسلة جبال حمرين قد تبدأ الأسبوع الجاري. وتقع المنطقة بين حقول نفط كركوك وخانقين على الحدود مع إيران. وكان من المفترض أن يبدأ نقل النفط بالشاحنات الأسبوع الماضي. وأحجم مسؤولون في قطاع النفط عن إبداء أسباب لتأجيله سوى المسائل التقنية.
القدس العربي: مقتل مستوطن اسرائيلي شمال الضفة طعنا بسكين وفرار منفذ العملية
كتبت القدس العربي: قُتل بعد ظهر أمس مستوطن عند مدخل مستوطنة اريئيل المقامة على أراضي مدينة سلفيت، شمال غرب الضفة الغربية. وهو المستوطن الثاني الذي يقتل في هذه المنطقة في غضون أسبوعين. وحسب مصادر جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن منفذ العملية الذي لاذ بالفرار، فلسطيني.
وجاء في بيان باسم جيش الاحتلال «أن إرهابيا حضر إلى نقطة النقل المجاني عند مدخل المستوطنة وطعن مدنيا». وحسب البيان فإن «ضابطا تعرف على المهاجم ولاحقه بسيارته وصدمه لكنه لاذ بالفرار، وتقوم قوات الجيش بالبحث عنه». وأغلق جيش الاحتلال المنطقة المحيطة بالمستوطنة. وعرف المستوطن بأنه ايتمار بن غال وعمر 40 عاما، وهو من سكان مستوطنة هار براخا قرب مدينة نابلس.
ونشر الأمن الإسرائيلي فيديو من كاميرات الطريق لعملية الطعن، ظهر فيها شاب ترجل من سيارة أجرة وكان يرتدي ملابس سوداء ويحمل حقيبة، قطع الشارع واتجه نحو المستوطن لطعنه، لكن المستوطن فر تاركا وراءه حقيبة وقطع الشارع بين السيارات إلى الجهة الأخرى فقام المهاجم الفلسطيني برمي حقيبته عن كتفه ولاحقه لطعنه.
وباركت حركة «حماس» عملية الطعن. وقال الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع في تصريح على حسابه في موقع «فيسبوك»: إن حركته تبارك تنوع هذا العمل الفدائي الناجح، وتتمنى الأمن والسلامة للمنفذين ولكل الثائرين والمقاومين في الضفة المحتلة. وأشار إلى أن هناك «عمليات ناجحة للمقاومة تتنقل من نابلس بإطلاق نار إلى جنين في اشتباك مسلح وانتهاء اليوم بطعن وقتل مستوطن في قضاء سلفيت».
وأكدت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين «أن عملية سلفيت البطولية تأتي ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني». وشددت في بيان صحافي ان العملية تؤكد أن مقاومة شعبنا مستمرة حتى طرد هذا العدو الغاصب. وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن « قوات الجيش والأجهزة الأمنية تلاحق حاليا القتلة وسنحاسبهم. الشعب يتلاحم في هذه اللحظات الصعبة».