من الصحف البريطانية
ذكرت الصحف البريطانية الصادرة اليوم ان وزارة الخزانة الأمريكية أدرجت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قائمتها “للارهاب” ، وشملت القائمة أيضا حركة الصابرين الفلسطينية ولواء الثورة وحركة حسم المصريتين، وذكرت الصحف انه من شأن وضع هنية ضمن هذه القائمة تجميد أي أموال له في الأراضي الأمريكية كما يمنع أن تتعاون معه شركات أو مؤسسات أمريكية.
ولفتت الصحف الى ان السعودية تحرم الاجانب من ممارسة بعض الوظائف لتوفيرها للمواطنين موضحة أن مرسوما وزاريا قد جعل التوظيف في اثني عشر مجالا في القطاع الخاص من حق السعوديين فقط بدءا من سبتمبر/ أيلول المقبل، وذلك بسبب العجز في الموازنة المالية الذي نتج عنها انخفاض أسعار النفط خلال العامين السابقين مما عجل بهذا القرار.
واكدت الصحف ان مسلحو حركة طالبان أصبحوا ينشطون الآن في 70 في المئة من أفغانستان، واظهرت احدى الدراسات التي استمرت أشهرا وغطت أنحاء البلاد كيفية ارتفاع مساحة المناطق التي تهددها طالبان أو تسيطر عليها، وذلك منذ خروج القوات الأجنبية المقاتلة في عام 2014.
نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا بعنوان “السعودية تحرم الاجانب من ممارسة بعض الوظائف لتوفيرها للمواطنين”، وهو من إعداد صامويل أوزبورن، يفسر فيه الأسباب التي دفعت المملكة لاتخاذ هذا القرار الذي يأتي بعد نشر إحصاءات تشير إلى إرتفاع معدل البطالة بين السعوديين إلى أكثر من 12 في المائة.
ويوضح أوزبورن أن مرسوم وزاريا قد جعل التوظيف اثني عشر مجالا في القطاع الخاص من حق السعوديين فقط بدءا من سبتمبر/ أيلول المقبل، وذلك بسبب العجز في الموازنة المالية الذي نتج عن انخفاض أسعار النفط خلال العامين السابقين مما عجل بهذا القرار.
وتضيف الصحيفة أن القرار يأتي أيضا كجزء من تعهدات قطعها ولي العهد محمد بن سلمان على نفسه بتوفير المزيد من الوظائف في القطاع الخاص، موضحة أن الأمير قال في مقابلة مع الإيكونوميست عام 2014 إن لديه نحو عشرة ملايين وظيفة يشغلها الوافدون في القطاع الخاص يمكنه ان يلجأ إليها في أي وقت لحل أزمة البطالة بين المواطنين.
وتستدرك الإندبندنت قائلة إن بن سلمان أشار في المقابلة نفسها إلى أنه في الوقت نفسه لا يرغب في الضغط على القطاع الخاص ولن يلجأ إلى هذه الفكرة إلا إذا اضطر إليها، مضيفة أن القرار جاء بعد أيام من “استحواذ الدولة على نحو 400 مليار ريال من عدد من الأمراء ورجال الأعمال ضمن حملة لمكافحة الفساد“.
وتؤكد الصحيفة أن هذا المبلغ سيدعم ميزانية الدولة التي من المتوقع أن تشهد عجزا ماليا ضخما خلال العام الجاري يصل إلى 195 مليار ريال.
نشرت التايمز مقالا بعنوان “الصين زرعت أجهزة تجسس أثناء تشييدها مقر الاتحاد الأفريقي“، تقول الصحيفة إنه يتردد حاليا أن الصين زرعت أجهزة حساسة للتنصت والتجسس أثناء تشييدها مقر الاتحاد الأفريقي قبل خمس سنوات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقد اكتشف الموضوع بالمصادفة أثناء إجراء تحقيق من قبل خبراء تكنولوجيا المعلومات إثر ملاحظة أن أجهزة السيرفر الخاصة بالمقر كانت تعمل بشكل مكثف، كما أنها تعاني من ضغط مهول خلال ساعات قليلة بعد منتصف الليل بينما لا يوجد ما يبرر هذا في المبنى شبه الخالي.
وتقول الصحيفة إن الخبراء اكتشفوا أن أجهزة الحواسب المركزية في المقر متصلة بأجهزة أخرى في شنغهاي في الصين وتنقل المعلومات والبيانات إليها حسب التحقيق الصحفي الذي أجرته صحيفة لوموند الفرنسية.
وتنقل الصحيفة عن لوموند قولها إن الخبراء الإثيوبيين اكتشفوا أجهزة مايكروفون مزروعة في داخل الجدران وفي بعض المكاتب مشيرة إلى أن عددا من الخبراء التقنيين الصينيين كانوا يعملون في المبنى قبل أسابيع بهدف صيانة أجهزة الحواسيب.
وتؤكد الصحيفة أن مسؤولا في الاتحاد الأفريقي أكد أن القادة الأفارقة لا يعلمون شيئا عن هذا الأمر، وأن الاتحاد اتخذ عدة خطوات لتحصين أجهزة الحواسيب ضد الاختراق أو القرصنة الإلكترونية.
وقد نفى السفير الصيني لدى الاتحاد الأفريقي هذه الاتهامات ووصفها بالمفبركة مشددا على عمق العلاقات بين الصين والاتحاد الأفريقي.