من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي: الاحترام والالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة سورية أرضاً وشعباً.. الشعب السوري يحدد مستقبل بلاده بشكل مستقل وبطريقة ديمقراطية عبر الانتخابات.. المحافظة على الجيش والقوات المسلحة وتعزيز عمل المؤسسات الحكومية والعامة.. رفض الإرهاب والتعصب والتطرف والتفرقة الدينية
كتبت تشرين: أكد المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري ـ السوري في مدينة سوتشي الروسية الالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة سورية أرضاً وشعباً.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي أقر بعد مناقشة كل فقرة والتصويت عليها: نحن المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري- السوري ممثلي كل شرائح المجتمع السوري وقواه السياسية والمدنية ومجموعاته العرقية والدينية والاجتماعية اجتمعنا بناء على دعوة من روسيا الاتحادية الصديقة في مدينة سوتشي بهدف وضع حد لسبع سنوات من معاناة شعبنا عبر التوصل إلى تفاهم مشترك حول ضرورة إنقاذ الوطن من المواجهة المسلحة ومن الدمار الاجتماعي والاقتصادي واستعادة هيبته على الساحتين الإقليمية والدولية وتوفير الحقوق والحريات الأساسية لجميع مواطنيه وفي مقدمتها الحق في الحياة الآمنة والحرة من دون عنف وإرهاب وتتمثل الوسيلة الوحيدة للوصول إلى هذا الهدف بالتسوية السياسية للتحديات التي تواجه وطننا.
وأكد البيان الاحترام والالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة الجمهورية العربية السورية أرضاً وشعباً
ولا يجوز التنازل عن أي جزء من الأراضي الوطنية ويبقى الشعب السوري متمسكاً باستعادة الجولان السوري المحتل بجميع الوسائل القانونية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
كما شدد البيان على ضرورة الاحترام والالتزام الكامل بالسيادة الوطنية السورية على قدم المساواة مع الدول الأخرى وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ووجوب أن تستعيد سورية دورها الكامل على الساحة الدولية وفي المنطقة كجزء من الوطن العربي وذلك وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وأهدافه ومبادئه.
ولفت البيان إلى أن الشعب السوري يحدد مستقبل بلاده بشكل مستقل وبطريقة ديمقراطية عبر الانتخابات ويمتلك الحق الحصري في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي من دون ضغوط خارجية أو تدخل وذلك وفقاً لحقوق والتزامات سورية على الساحة الدولية.
وأشار البيان إلى أن سورية دولة ديمقراطية غير طائفية تقوم على مبادئ التعددية السياسية والمساواة بين المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية والجنسية بحيث تكون فيها سيادة القانون مضمونة بشكل كامل إضافة إلى مبدأ فصل السلطات واستقلال النظام القضائي والتنوع الثقافي للمجتمع السوري والحريات العامة بما فيها حرية المعتقد وتتمتع بحكومة مسؤولة وجامعة تعمل في إطار التشريع الوطني وتتخذ إجراءات فعالة لمكافحة الجريمة والفساد وسوء استخدام السلطة.
وقال البيان: تلتزم الحكومة بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والتنمية الشاملة والمتوازنة مع التمثيل العادل في سلطات الإدارة المحلية، مؤكداً ضرورة استمرارية وتعزيز عمل المؤسسات الحكومية والعامة بما في ذلك حماية البنى التحتية للمجتمع والممتلكات الخاصة وتقديم الخدمات العامة لجميع المواطنين من دون استثناء وفقاً لأعلى معايير الإدارة والمساواة بين الجنسين ولدى التواصل مع السلطات الحكومية يجب أن يتمتع المواطنون بآليات تضمن سيادة القانون وحقوق الإنسان وحماية الملكية الخاصة.
وشدد البيان على أهمية المحافظة على الجيش والقوات المسلحة وأن يقوم بواجبه وفقاً للدستور بما في ذلك حماية الحدود الوطنية والشعب من التهديدات الخارجية ومكافحة الإرهاب حماية للمواطنين حيثما يتطلب ذلك، وتركز المؤسسات الأمنية والاستخباراتية على الحفاظ على الأمن الوطني وتعمل وفقاً للقانون.
وأعرب البيان عن الرفض الكامل لمختلف أشكال الإرهاب والتعصب والتطرف والتفرقة الدينية والالتزام بمحاربتها بشكل فعال إضافة إلى إيجاد الظروف المساعدة على انتشار التنوع الثقافي، مشيراً إلى حماية واحترام حقوق الإنسان والحريات وخاصة في أوقات الأزمات بما في ذلك عدم التمييز ومساواة الجميع في الحقوق والفرص وذلك بغض النظر عن اللون أو الدين أو العرق أو اللغة أو الجنس أو أي انتماء آخر وإيجاد آلية فعالة لحماية الحقوق السياسية وتكافؤ الفرص وخاصة بالنسبة للنساء وذلك عن طريق تعزيز دورهن في عملية اتخاذ القرار وبحيث يصل تمثيل النساء إلى مستوى 30 بالمئة وصولاً إلى التوازن بين الجنسين.
وأضاف البيان: كل الاحترام للمجتمع السوري وهويته الوطنية وتاريخه وقيمه الغنية التي ساهمت فيها جميع الأديان والحضارات والتقاليد التي مرت على سورية بما في ذلك العيش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع السوري والحفاظ على الإرث الثقافي الوطني بكل أطيافه.
ودعا البيان إلى محاربة الفقر والقضاء عليه ودعم المسنين وغيرهم من الفئات الهشة من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وضحايا الحرب إضافة إلى توفير ضمانات بالأمن والمأوى لجميع اللاجئين والمشردين داخلياً وحماية حقوقهم بالعودة الطوعية والآمنة إلى بيوتهم وحماية الإرث الوطني والبيئة والحفاظ عليهما للأجيال القادمة وذلك وفقاً للاتفاقيات الدولية بخصوص البيئة وإعلانات «يونيسكو» بشأن التدمير المتعمد للتراث الثقافي.
وختم البيان بالقول: نحن ممثلي شعب سورية الآبي الذي تعرض لمعاناة فظيعة وكان شجاعاً بما فيه الكفاية لمحاربة الإرهاب الدولي نعلن من هنا العزم على إعادة الرفاه والازدهار إلى أرض الوطن وتأمين حياة كريمة ومريحة للجميع.
إلى ذلك دعا المشاركون في المؤتمر الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية الدولية والمجتمع الدولي إلى المساهمة بإعادة الإعمار في سورية وتجاوز تداعيات الحرب الإرهابية على الشعب السوري ورفض العقوبات الأحادية الجانب المفروضة عليه.
“الثورة”: تحذيرات من كوارث إنسانية نتيجة استهداف البنى التحتية…نظام أردوغان يضيف إلى سجله الإرهابي جرائم جديدة بعدوانه المتواصل على عفرين
كتبت “الثورة”: أوقع العدوان التركي المتواصل على منطقة عفرين بريف حلب الشمالي المزيد من الشهداء والجرحى بين المدنيين وتسبب بتدمير العديد من البنى التحتية والمنازل في قرى وبلدات المنطقة.
وذكرت مصادر أهلية لـ سانا أن رجلا في العقد التاسع من عمره من قرية سنارة استشهد بسبب اعتداء قوات النظام التركي بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة الثقيلة على القرية التابعة لناحية حديد غرب بلدة عفرين قرب الحدود التركية.
ولفتت المصادر إلى أن قصف قوات النظام التركي على بلدة بلبل وجبل غر في محيطها أقصى شمال منطقة عفرين تسبب بإصابة مدني من أهالي البلدة بجروح.
وأكدت المصادر أن الاعتداء الممنهج الذي تقوم به قوات نظام اردوغان الاخواني على البنى التحتية والمرافق العامة والمدارس والمراكز الصحية يهدد حياة المدنيين ويزيد من احتمال وقوع كوارث إنسانية نتيجة النقص في الاحتياجات الأساسية اليومية بسبب القصف اليومي للمناطق الآهلة والمرافق الحيوية.
ووصل عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبها النظام التركي بحق أهالي قرية قبلي إلى أكثر من 8 شهداء و7 جرحى من المدنيين حالة معظمهم حرجة وفقدان 10 مدنيين كانوا موجودين في مكان المجزرة في حين استشهد أمس شاب برصاص عناصر الجيش التركي عند مفرق قرية عين الحصان بريف رأس العين شمال مدينة الحسكة بنحو 85 كم.
وواصلت قوات أردوغان خلال الساعات الماضية قصف بلدة جنديرس وقرية حمام ومنطقة سد 17 نيسان وغيرها من قرى وبلدات في ناحية عفرين بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بوقوع أضرار كبيرة في البنى التحتية والخدمية.
في الأثناء اعتقلت سلطات النظام التركي اليوم ثمانية مسؤولين من اتحاد أطباء تركيا وأصدرت مذكرات اعتقال بحق ثلاثة آخرين على خلفية معارضة الاتحاد العدوان التركي على منطقة عفرين.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية التابعة لنظام رجب أردوغان أنه وبناء على مذكرات توقيف ضد 11 عضوا في المجلس المركزي للاتحاد نفذت عناصر الشرطة حملة مداهمة لمنازلهم في عدد من المحافظات واعتقلت ثمانية منهم بينهم رئيس الاتحاد راشد توكل.
وهاجم أردوغان بشدة بيان الأطباء مطالبا بفتح تحقيق يستهدف أعضاء اللجنة المركزية لاتحاد الأطباء.
كما تهجم أردوغان أيضا على 170 شخصية بينهم وزراء سابقون وممثلون بعثوا رسالة إلى نواب البرلمان وضمنهم نواب لحزب العدالة والتنمية الاخواني الحاكم يطالبون فيها بإنهاء «التدخل العسكري التركي في سورية».
بموازاة ذلك أكد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليتشدار اوغلو أن رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان هو من دعم كل التنظيمات الإرهابية في سورية.
وقال أوغلو في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه أمس إن أردوغان «قام بصب الزيت على النار التي اندلعت في البلد الجار سورية بدلا من إطفاء الحريق هناك» مشيرا إلى أنه أرسل الأسلحة إلى سورية وقدم كل انواع الدعم لكل الجماعات الإرهابية هناك ثم اصبح يشكو الآن من الوضع في سورية والذي هو أحد المتسببين به شخصيا.
وأضاف كليتشدار أوغلو إن «الإرهاب الذي دعمه اردوغان بات يشكل خطرا علينا ايضا بعد ان دمر سورية خدمة لحسابات وسياسات اردوغان المخطئة والفاشلة والخطيرة التي جرت تركيا إلى مستنقع في الشرق الأوسط».
وتابع إنه «من المؤلم أن نرى الجنود الأتراك يهاجمون منطقة عفرين جنبا إلى جنب مع مجموعات إرهابية إجرامية وهذا الأمر نعتبره إهانة لكرامة الجيش التركي والدولة والأمة التركية» مشددا على أن أبناء الشعب السوري من العرب والأكراد هم «أشقاؤنا وتاريخنا وثقافتنا وآلامنا وأفراحنا مشتركة معهم».
الخليج: انتقدت البعد السياسي وراء تجميد واشنطن مساعداتها للفلسطينيين… «أونروا» تستغيث لجمع 800 مليون دولار لمواجهة أزمتها المالية
كتبت الخليج: أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، نداء من أجل جمع أكثر من 800 مليون دولار لبرامجها الطارئة في سوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث باسم «أونروا» في الأردن سامي مشعشع خلال مؤتمر صحفي في عمان، إن الوكالة «تطلق مناشدة طوارئ لجمع مبلغ يتجاوز 800 مليون دولار لخدماتها في سوريا والأراضي الفلسطينية». وأوضح أن «نداءات الاستغاثة الطارئة ستمكن الوكالة من حشد الموارد المالية لتقديم الخدمات الطارئة».
وأشار مشعشع إلى أن 409 ملايين دولار من المبلغ المطلوب ستذهب إلى سوريا، و399 مليون دولار ستذهب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد أن مبلغ 800 مليون دولار هو الحد الأدنى اللازم للوفاء بالتزامات الوكالة الطارئة للاجئين الفلسطينيين.
وقال مشعشع إن توقعاتنا بأن يكون هناك عجز مباشر بقيمة 200 مليون دولارعام 2018، مشيراً إلى تعليق الولايات المتحدة جزءاً من مساعداتها المخصصة للوكالة. وأكد أن «نحو 560 ألف لاجئ فلسطيني كانوا في سوريا وتضرروا تضررا مباشرا بالحرب، 430 ألفاً منهم لازالوا داخل سوريا». وأضاف أن من بين هؤلاء 418 ألفا بحاجة دائمة إلى مساعدات غذائية وطبية طارئة بسبب الأوضاع التي هجرت أيضا 250 ألف لاجئ فلسطيني داخل سوريا، فيما نزح 120 ألفاً إلى خارج سوريا منهم 32 ألفاً إلى لبنان و17 ألفاً إلى الأردن.
وأشار إلى أن الوكالة تقدم العون إلى 1,8 مليون فلسطيني في غزة التي يقال بأنها غير صالحة للحياة الآن.
وأضاف أن مليون شخص في غزة يعتمدون الآن على مساعدات غذائية مباشرة من الوكالة بينما كان هناك في العام 2000 فقط 100 ألف لاجئ فلسطيني يحتاجون مساعدات غذائية.
وأوضح أن هناك 50 ألف منزل بحاجة إلى إعادة إعمار في غزة وثمة 80 ألف طفل وشاب يعانون صدمات نفسية حادة وبحاجة إلى علاج نفسي متواصل.
وأشار مشعشع إلى أن مناشدة الطوارئ تطلق بشكل متزامن من عمان والقدس وجنيف لجمع 800 مليون دولار.
وانتقد مدير «أونروا» بيار كرانبول البعد السياسي وراء تجميد المساعدة الأمريكية للوكالة، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.
وقال في جنيف خلال إطلاقه مناشدة لجمع 800 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والاراضي الفلسطينية، ان قرار واشنطن تجميد 300 مليون دولار من مساعدتها العام الحالي للوكالة«له بعد سياسي أعتقد أنه يجب تجنبه».
وقال كرانبول إنه من الواضح أن الإجراء الأمريكي مرتبط بقرار القيادة الفلسطينية تجميد العلاقات مع إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد اعترافه بالقدس عاصمة ل«إسرائيل»، مضيفاً أن واشنطن لم تعد قادرة على أن تكون وسيطا رئيسيا في التفاوض مع «إسرائيل».
وأكد كرانبول «لقد كان على الدوام وسيبقى ضرورياً لكل وكالة إنسانية لزام الحفاظ وضمان عدم تسييس التمويل الإنساني»، وأضاف «من المهم جدا ألا يدخل التمويل الإنساني في الحسابات السياسية».
البيان: «أونروا» تطلق حملة لجمع 800 مليون دولار وتنتقد تسييس أميركا
الاحتلال يغتال فلسطينياً في الضفة
كتبت البيان: استشهد الفتى الفلسطيني ليث أبو نعيم (16 عاماً)، أمس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي رام الله بالضفة الغربية المحتلة..أكّد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أمس، أنّه لن يكون هناك أي مباحثات أو تواصل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى حين التراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الفتى أصيب بالرصاص في وجهه خلال مواجهات مع جنود إسرائيليين في قرية المغير.
على صعيد آخر، قال عريقات إنّ قرار عدم التواصل مع إدارة ترامب يأتي في إطار حقبة أميركية جديدة تنتقل من المفاوضات إلى الإملاءات، مشيراً إلى أنّه في مواجهة ما يراه الفلسطينيون كإدارة أميركية منحازة بوضوح لدولة الاحتلال، سيدعون إلى مؤتمر دولي في جهود لحشد الدعم الدولي لحل الدولتين.
ورداً على سؤال عن إجراء أي اتصالات مع إدارة ترامب في حال عدم تراجعها عن قرار القدس، أجاب عريقات: «كيف يمكن ذلك؟ سمعتم ما قاله ترامب في دافوس، قال: أزلنا القدس عن طاولة المفاوضات».
واعتبر أنّه في اللحظة التي يقوم بها أي فلسطيني بلقاء مسؤولين أميركيين، فإنّه قبول بقرارهم، مضيفاً: «والآن يهددونا بالمال، والمساعدات وغيره، تعهدوا بعدم فرض أي حل، والآن يرغبون في عقد اجتماع من أجل الاجتماع».
وأردف عريقات: «الإدارة الأميركية تقول للفلسطينيين: تعالوا هنا يا أولاد، نحن نعلم ما هو جيد بالنسبة إليكم». ورفض عريقات تصريحات السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، الأسبوع الماضي، عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي قالت فيها إنه يفتقد الشجاعة التي يحتاج إليها للتوصل إلى اتفاق سلام. واتهم عريقات هايلي بأنها تدعو إلى انقلاب في تصريحاتها هذه.
في الأثناء، أعلن مسؤول إسرائيلي أنّ من المقرر عقد لقاء بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين كبار في القدس في الأيام المقبلة، في أول اجتماع على مستوى رفيع بين الجانبين منذ قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل.
وقال المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله سيلتقي مع وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون في مكتب كحلون في القدس الأحد المقبل دون المزيد من التفاصيل.
الحياة: العبادي يُقصي «الحكمة» بعد «الحشد» والحكيم «غاضب» يشعر بـ «خيانة»
كتبت الحياة: تعرّض ائتلاف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الانتخابي «النصر» لانشقاق جديد، بانسحاب تيار «الحكمة» بسبب خلافات على طريقة النزول إلى الانتخابات.
وأعلن «الحكمة» الذي يتزعمه عمار الحكيم، انسحابه من «النصر» مساء أول من أمس، قبل أن يُصدر التياران بياناً بعزمهما خوض الانتخابات بقائمتين، وأن الانفصال تم بالتراضي بينهما. وأكدا «ضرورة استمرار تعاونهما، والحرص على العلاقة الإيجابية بينهما، والعمل على خوض حملة انتخابية نزيهة»، مشيريْن إلى أنهما سيلتقيان بعد الانتخابات لتشكيل الحكومة.
وتعددت القراءات أمس في أسباب الانفصال التي عزاها مراقبون إلى خلافات على توزيع المناصب، ما نفته مصادر مقربة من اجتماعات اللحظات الأخيرة قبيل الانفصال، وكشفت أن العبادي وضع شرطاً جديداً على الحكيم يتضمن نزول مرشحيه تحت اسم «تحالف النصر»، والتخلي عن اسم «الحكمة»، فيما سبقت خلافات أخرى تخصّ تسلسل المرشحين وتوزيعهم الجغرافي.
وكان الحكيم أسس «تيار الحكمة» قبل أشهر بعد أن أعلن انسحابه من «المجلس الإسلامي الأعلى»، وهو يحرص على خوض الانتخابات تحت الاسم الجديد.
ونقل المقربون من الحكيم أجواء غضب من ملابسات الانسحاب، وقال بعضهم إن الحكيم يشعر بـ «الخيانة».
ويرى مراقبون أن العبادي الذي تحالف أول الأمر مع فصائل الحشد الشعبي، تعمّد إقناع الحكيم بالانضمام إلى كتلته، على رغم علمه بأن ذلك سيجبر فصائل «الحشد» على الانسحاب، خصوصاً أن تحالفها الذي أطلقت عليه «الفتح»، يضم «المجلس الإسلامي الأعلى» الذي أصبح بموقف العداء المباشر مع الحكيم.
ويمضي المراقبون للقول إن العبادي أصرّ على شرط تجريد الحكيم من اسم تياره الجديد، على رغم علمه بأن هذا الشرط سيدفعه إلى الانسحاب، ما يشير إلى رغبة رئيس الوزراء في خوض الانتخابات بقائمة منفردة عن القوى الشيعية التقليدية.
من جهة أخرى، تشير الأجواء الانتخابية إلى ملامح صراع شرس على المقاعد البرلمانية، خصوصاً مع إعلان مفوضية الانتخابات تثبيت طريقة الفرز الإلكتروني التي يتوقع أن تقلص حالات التزوير. وشهد العراق توافد شركات علاقات عامة إقليمية ودولية لعقد صفقات في شأن الحملات الانتخابية.
كما تسعى قوى سياسية عراقية إلى تمرير تعديل جديد على قانون الانتخابات، قبيل إغلاق تسجيل المرشحين، يضمن منح القوائم الانتخابية حق ترشيح 20 في المئة من أعضائها ممن لا يحملون شهادة جامعية. ويأتي التعديل المقترح، على رغم رفض المحكمة الاتحادية طعناً على قانون الانتخابات في شأن دستورية إضافة شرط امتلاك المرشح شهادة جامعية، بعد أن كان المستوى الدراسي المطلوب في النسخ الانتخابية السابقة هو شهادة الثانوية، ما أقصى مئات المرشحين الجدد عن الانتخابات، وعشرات النواب الحاليين الذين لا يمتلكون درجة «البكالوريوس».
القدس العربي: أحزاب ومعارضون مصريون يدعون لمقاطعة انتخابات الرئاسة
وصفوها بـ«المسرحية الهزلية»… وانتقدوا مصادرة حق الشعب في اختيار رئيسه
كتبت القدس العربي: أعلنت الحركة المدنية الديمقراطية في مصر، التي تضم 7 أحزاب معارضة، وأكثر من 150 شخصية عامة، أمس الثلاثاء، رفضها المشاركة في الانتخابات، ووصفتها بـ»المسرحية الهزلية»، ودعت الشعب المصري إلى مقاطعة صناديق الاقتراع، ورفع شعار «خليك في البيت».
وفي بيان بعنوان «فليهنأ النظام بفضيحته وحده»، أوضحت أن «السبب الرئيس فيما تعانيه مصر من تخبط وسياسات فاشلة هو الحكم الفردي المطلق الذي لا يُرَاقَبُ ولا يُحَاسَبُ ويحتقر الدستور الذي هو أساس شرعية أي حُكم ويضرب به عرض الحائط».
وعددت ما وصفتها بـ»الممارسات القبيحة من قبل النظام مع اقتراب انتخابات الرئاسة، المتمثلة في التمديد غير الدستوري لحالة الطوارئ، والهندسة التعسفية لمقدمات وإجراءات الانتخابات للتحكم النهائي في مخرجاتها ونتائجها، وتسخير الإعلام لتشويه كل منافسٍ محتمل، واستباحة المؤسسات الحكومية لتوقيع استمارات حملات لتزكية السيسي».
وزادت :»لم نعد أمام عمليةٍ انتخابيةٍ منقوصة الضمانات يمكن النقاش حول اتخاذ موقفٍ منها، وإنما صرنا بصدد مصادرةٍ كاملةٍ لحق الشعب المصري في اختيار رئيسه، ومشهد عبثي نربأ بأنفسنا أن نشارك فيه، وندعو جموع الشعب المصري لمشاركتنا هذا الموقف الرافض لتلك العملية جملة وتفصيلا».
واعتبرت أن «ممارسات نظام السيسي تجاوزت حد الإضرار بهيبة الوطن، وباتت تمثل خطراً يتهدد الدولة المصرية بعد إقحام مؤسساتها العريقة في مثل هذا المستنقع».