من الصحف البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم اعلان وزير النقل الإسرائيلي حفر نفق للقطار تحت المدينة القديمة في القدس، وإطلاق اسم، دونالد ترامب، على المحطة القريبة من الحرم القدسي من “الحائط الغربي” المعروف “بحائط المبكى” وعند المسلمين باسم “حائط البراق“، وقال إسرائيل كاتس إنه يريد تكريم الرئيس الأمريكي لقراره اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل .
ولفتت الصحف الى ان “حائط البراق” يتمتع بأهمية تاريخية ودينية لدى المسلمين لأنه مرتبط بقصة الإسراء والمعراج، كما أنه يسمى “الحائط الغربي” عند اليهود الذي يصلون فيه ويعتبرونه آخر أثر لهيكل النبي سليمان، ويعد النفق والمحطة التي أعلن عنها الوزير توسعة لخط القطار السريع من تل أبيب إلى القدس المقرر افتتاحه العام المقبل.
وتناولت الصحف ايضا تقريرا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يحذر من أن الاطفال في مناطق الحرب يستخدمون بشكل متزايد على أنهم أدوات في الحرب، سواء عبر تجنيدهم للقتال أو إجبارهم على تنفيذ هجمات انتحارية أو استخدامهم كدروع بشرية، وقالت المنظمة أن حصيلة 2017 تشير إلى أنها سنة وحشية للأطفال في مناطق الصراع، حيث أطراف الصراع تتجاهل بشكل صارخ القانون الإنساني الدولي، ويكون الأطفال عرضة للهجوم بشكل مستمر، ونقلت الغارديان عن المنظمة قولها إن الاغتصاب والزواج القسري والاختطاف والاسترقاق قد أصبحت ممارسات معتادة في الصراعات القائمة في كل من العراق وسوريا واليمن، وكذلك في نيجيريا وجنوب السودان وميانمار.
نشرت صحيفة الإندبندنت مقابلة حصرية مع إبراهيم هوبر، مؤسس ومدير مجلس التعاون الإسلامي الأمريكي، تحدث فيها عن تزايد الكره للمسلمين في أمريكا بسبب تصرفات وسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال هوبر إن: “المسلمين باتوا عرضة للكراهية والتعصب ضدهم، والإسلاموفوبيا أكثر بكثير مما كانوا عليه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر“.
ومع اقتراب إتمام ترامب لسنة كاملة في الحكم، قال هوبر إن كثيرا من المسلمين باتوا يخشون من إظهار أو ارتداء رموز دينية في العلن، وأضاف: “إن الأمر ليس فقط المسلمين الأمريكيين الذين يشعرون بالقلق في ظل إدارة ترامب، فالمتعصبون لتفوق العرق الأبيض باتوا أكثر جرأة تحت إدارته“.
وقال هوبر: “إن سياسات ترامب أثارت مخاوف كثيرين، ليس فقط من المسلمين بل أيضا العديد ممن هم من أصول أفريقية إضافة للأقليات”، وعد هوبر أن حظر السفر للمسلمين والحملة ضد المهاجرين غير الحاملين للوثائق اللازمة هي أوضح أمثلة على ذلك.
وخلص هوبر إلى أن سلوك ترامب وسكوته عن بعض الممارسات التي صدرت عن بعض المتعصبين للعرق الأبيض، قد جعلت هؤلاء أكثر جرأة في المجاهرة بعدائهم لغير البيض والأقليات، وأن الوضع بذلك يبدو أسوء مما كان عليه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، لأن “تلك الأصوات العنصرية المتعصبة لم تكن تجاهر بعنصريتها، أما الآن فقد باتت تفاخر بها“.
تناولت صحيفة الغارديان امتناع الحاصلة على لقب بطلة العالم في الشطرنج لمرتين من المشاركة في البطولة الدولية للعبة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية.
وقالت الصحيفة إن الأوكرانية آنا موزيتشوك لن تشارك في البطولة بسبب الطريقة التي تُعامل فيها المرأة في المملكة والتي تكرس لفكرة أنها “مخلوق ثانوي”.
ونقلت الغارديان عن موزيتشوك قولها “قبل عام واحد فقط فزت بهذين اللقبين، وحينها كنت أسعد شخص في عالم الشطرنج، ولكن هذه المرة أشعر بالضيق الشديد، إني مستعدة للتخلي عن المشاركة تمسكا بمبادئي، رغم أني كنت سأجني خلال خمسة أيام مالاً أكثر مما قد أجنيه في اثنتي عشرة مباراة“.
وقالت الهيئة الدولية للشطرنج إنها أحرزت تقدما كبيرا حين أقنعت السلطات السعودية بارتداء المنافسات لقمصان بيضاء ذات أكمام طويلة وقماش يغطي الرقبة وسراويل زرقاء أو سوداء بدلا من العباءات.
وتختتم الصحيفة تقريرها بأن ذلك لم يبدو كافياً بالنسبة لموزيتشوك التي قالت “قررت عدم الذهاب إلى المملكة العربية السعودية لأني أرفض اللعب وفقا لقواعد وضعها شخص ما، وأرفض ارتداء العباءة، وأرفض أن لا يسمح لي بالسفر دون وجود وصي، وبالمجمل لن أشارك لأني أرفض أن أشعر بأني مخلوق ثانوي“.