من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاتحاد: ناقشا الوضع في ليبيا وسوريا واتفقا على بناء محطة نووية لإنتاج الكهرباء
السيسي: زيارة بوتين تتوج التضامن ضد الإرهاب
كتبت الاتحاد: أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة تؤكد تضامن روسيا مع مصر في حربها ضد الإرهاب، قائلاً خلال مؤتمر صحفي مشترك أمس عقب محادثات في قصر القبة: «نحتاج لمنهج شامل للتصدي للإرهاب لا يقتصر على الأمن». ووتطرق السيسي إلى الأزمة الليبية، مشيراً إلى أنه اتفق مع الرئيس بوتين على أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدتها ومؤكداً أن مصر تتعاون مع روسيا لمساعدة الأطراف في سوريا على الحوار. وشدد على دعم مصر تسوية عاجلة للأزمة في اليمن وعلى مواصلة العمل لتعزيز التعاون العسكري مع روسيا ، قائلا :«اتفقت مع بوتين على تيسير إقامة منطقة تجارة حرة بين مصر والاتحاد الجمركي الأوراسي».
وأعلن السيسي، في هذا الصدد التوقيع على «مذكرة تفاهم بين البلدين» لإقامة اول محطة نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية في منطقة الضبعة التي تقع على البحر المتوسط شمال غرب مصر، على مسافة نحو 260 كلم غرب الإسكندرية.
من جهته أوضح الرئيس الروسي: «اتفقنا على إمكانية وآفاق التعاون في مجال الطاقة النووية»قائلاً ، «إذا تمكنا من الوصول لقرارات نهائية فإننا سنتمكن من خلق قطاع جديد في الاقتصاد المصري أساسه بناء المحطة وتدريب الكوادر الفنية وتطوير البحوث العلمية في هذا المشروع المتكامل». ووجه بوتين الدعوة إلى السيسي للقيام بزيارة أخرى رسمية إلى روسيا، مشيراً إلى أنه واصل معه الحوار الذي بدأ في سوتشي حول القضايا الثنائية. وأضافن: «اتفقنا على محاربة الإرهاب على جميع الأصعدة».
وقال الرئيس الروسي، من جانب آخر، إنه يتوقع «عقد جولة أخرى من المحادثات الرامية لإقرار السلام في سوريا بعد أن التقت بعض شخصيات المعارضة وممثلي الحكومة السورية في موسكو الشهر الماضي. «نتطلع.. إلى الجولة التالية من هذه المحادثات التي أرجو أن تؤدي إلى تسوية سلمية للوضع في سوريا».
من جانبه، أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أمس بمواقف روسيا الداعمة قضايا المنطقة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية مؤكداً في تصريحات له أهمية زيارة بوتين الحالية للقاهرة ومباحثاته مع الرئيس المصري. وقال إن روسيا تؤيد المساعي المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية الحالية يتفق مع إعلان (جنيف1).
وكان بوتين وصل إلى القاهرة مساء أمس الأول في بداية زيارة تستمر يومين يتوقع مسؤولون مصريون أن تعمق العلاقات المصرية الروسية. وهذه هي أول زيارة يقوم بها بوتين لمصر في عشر سنوات. وزينت شوارع القاهرة المزدحمة بصور الرئيس الروسي الذي حضر مساء أمس الأول عرضاً في دار الأوبرا في القاهرة برفقة نظيره المصري .
القدس العربي: الأسد: سوريا تتبلغ عن ضربات التحالف من العراق… الإمارات تستأنف ضرباتها ضد التنظيم… وأوباما يعلن مقتل رهينة أمريكية
كتبت القدس العربي: قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة بثتها هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أمس الثلاثاء، إن دمشق تتلقى «معلومات» قبل الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» على أراضيها، نافيا ان يكون هناك اي تنسيق.
وقال الأسد في المقابلة إن «أطرافا ثالثة تقوم أحيانا بنقل الرسائل العامة» مؤكدا أنه «ليس هناك حوار، هناك معلومات لكن ليس هناك حوار».
وأضاف ان ذلك يتم «من خلال أطراف ثالثة، هناك أكثر من طرف، هناك العراق وبلدان أخرى، تقوم هذه الأطراف أحيانا بنقل الرسائل العامة لكن ليس هناك شيء على المستوى التكتيكي».
وقال إن الأمريكيين «داسوا بسهولة على القانون الدولي فيما يتعلق بسيادتنا ولذلك فإنهم لا يتحدثون إلينا ولا نتحدث إليهم».
وبشن الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ 23 ايلول/سبتمبر حملة ضربات جوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وينتقد نظام دمشق عمل الائتلاف الذي يرفض التنسيق معه، غير أن بشار الاسد استبعد في المقابلة أن تنضم بلاده إلى صفوف الائتلاف.
وقال ردا على سؤال عما إذا كان يريد الانضمام إلى حملة الائتلاف ضد تنظيم الدولة الاسلامية «لا نرغب بذلك لسبب بسيط هو أننا لا نستطيع أن نكون في تحالف مع بلد يدعم الإرهاب»، مؤكدا أن «معظم (دول الائتلاف) تدعم الإرهاب».
وقال إن «مصدر ايديولوجيا داعش (إحدى تسميات تنظيم الدولة الإسلامية) وغيره من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة هو الوهابيون الذين تدعمهم العائلة المالكة السعودية».
إلى ذلك قالت وكالة أنباء الإمارات «وام» إن طائرات مقاتلة تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة من طراز إف-16 متمركزة في الأردن هاجمت، أمس الثلاثاء، أهدافا لتنظيم الدولة الإسلامية وعادت إلى قواعدها سالمة.
وقالت الوكالة نقلا عن القيادة العامة للقوات المسلحة بدولة الأمارات «إن طائرات من سرب F16 المقاتلة التابعة للقوات الجوية الإماراتية والمتمركزة في إحدى القواعد الجوية بالأردن الشقيق قامت صباح اليوم بضربات جوية استهدفت مواقع ضد تنظيم (داعش) الإرهابي محققة أهدافها وعادت سالمة إلى قواعدها.»
وكانت الإمارات قد علقت ضرباتها الجوية ضمن قوات التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية لعدة أسابيع بسبب مخاوف على سلامة الطيارين بعد أن احتجز التنظيم طيارا أردنيا في سوريا، وقام التنظيم بإعدامه حرقا فيما بعد.
جاء ذلك فيما أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الثلاثاء مقتل كيالا مولر وهي عاملة مساعدات أمريكية كان تنظيم الدولة الإسلامية يحتجزها رهينة، وقال إن الولايات المتحدة «ستعثر على الإرهابيين المسؤولين وتقدمهم للعدالة.»
وقالت عائلة مولر ايضا في بيان إن «قلبها انفطر» لدى معرفة نبأ موت ابنتهم. ونشرت العائلة نسخة من خطاب كتبته مولر عام 2014 وهي في الأسر.
الحياة: اغلاق السفارة الأميركية في صنعاء
كتبت الحياة: اجتاح أمس مسلحو جماعة الحوثيين في اليمن مدينة البيضاء (مركز المحافظة) «مفتاح الجنوب»، بمساندة وحدات عسكرية في وقت واصلت الأطراف السياسية مفاوضاتها مع الجماعة في صنعاء برعاية الأمم المتحدة وسط أنباء عن اتفاق مبدئي على تشكيل مجلس رئاسي من خمسة أشخاص والإبقاء على البرلمان وقبول استقالة الرئيس هادي وتوسيع قوام مجلس الشورى ودمج ميليشيا الجماعة في الجيش والأمن. وقال موظفون يمنيون في السفارة الأميركية لوكالة «رويترز» إن السفير أبلغ العاملين أن السفارة ستُغلق، وأنه سيُغادر صنعاء اليوم وأن واشنطن قد تطلب من تركيا أو الجزائر رعاية مصالحها في اليمن.
وفيما أكدت مصادر في الجماعة لـ «الحياة» أنها لن تتراجع عما سمته «الإعلان الدستوري»، وأن الحوار الدائر مع القوى السياسية يأتي تحت سقفه، أفادت مصادر أمنية بمقتل أربعة أشخاص على الأقل يعتقد أنهم من تنظيم «القاعدة»، في غارة لطائرة من دون طيار استهدفت سيارة تقلهم في حضرموت.
تابعت الصحيفة، جاء ذلك في وقت أكدت مصادر حزبية أن الأطراف السياسية توصلت إلى اتفاق مبدئي في نهاية اليوم الأول من المفاوضات التي يرعاها مع جماعة الحوثيين مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر، ويشمل الاتفاق تشكيل مجلس رئاسي من خمسة أشخاص برئاسة شخصية جنوبية، ويمثل فيه الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي وأحزاب «اللقاء المشترك» و «الحراك الجنوبي»، إلى جانب الإبقاء على البرلمان وتوسيع قوام مجلس الشورى إلى 300 عضو لاستيعاب ممثلي الحوثيين والأطراف غير الممثلة في البرلمان.
وكشفت المصادر عن أن الاتفاق يقضي بالتئام البرلمان لقبول استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي، وأن يشكل مجلس الشورى بعد توسيعه مع البرلمان»المجلس الوطني» الذي يؤدي أمامه المجلس الرئاسي اليمين الدستورية.
لكن مصادر مطلعة في جماعة الحوثيين نفت لـ «الحياة» وجود أي اتفاق من قبيل ما تم تسريبه عبر وسائل الإعلام، وأكدت أن «أي توافق مع الأطراف السياسية سيكون تحت مظلة «الإعلان الدستوري» المعلن من قبل»اللجنة الثورية» التي يرأسها القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي.
وكانت الجماعة أعلنت الجمعة الماضي إعلاناً وصفته بالدستوري، حلت بموجبه البرلمان وقررت تشكيل مجلس وطني من 551 عضواً وآخر رئاسي من خمسة أعضاء يتولى الحكم لعامين انتقاليين، مع منح صلاحيات مطلقة للجانها الثورية والإبقاء على الدستور الحالي في ما لا يتعارض مع مواد «الإعلان».
ولقي «الإعلان الحوثي» رفضاً شعبياً وحزبياً واسعاً وإدانات إقليمية ودولية، وقررت السلطات المحلية في محافظات حضرموت وأبين وعدن ولحج ومأرب وشبوة عدم الاعتراف بالإعلان ورفض أي تعليمات تأتي من صنعاء، فيما اعتبرته الأحزاب السياسية بما فيها حزب الرئيس السابق «انقلاباً على الدستور وعلى التوافق السياسي».
البيان: توقيع عدد من الاتفاقيات وإنشاء محطة نووية لتوليد الطاقة… قمة بين السيسي وبوتين وتأكيد تطابق وجهات النظر
كتبت البيان: عقد الرئيسان المصري والروسي لقاء قمة، أمس، أكدا خلاله على تطابق وجهات نظر البلدين بشأن مختلف القضايا وتعزيز التعاون المشترك، فيما وقع البلدان عدداً من الاتفاقيات على هامش الزيارة منها إقامة محطة نووية لتوليد الكهرباء، بينما أعلنت مصادر فرنسية عن اتفاق وشيك لبيع طائرات رافال المقاتلة لمصر.
وفي اليوم الثاني لزيارة بوتين إلى القاهرة، أعلن البلدان توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء أول محطة توليد كهرباء بالطاقة النووية في مصر.
وحظي بوتين باستقبال رسمي حار من قبل السيسي في قصر القبة في القاهرة غداة أمسية أمضياها معاً في دار الأوبرا وانتهت بعشاء في برج القاهرة.
وتبادل الرئيسان الهدايا وقدم بوتين بندقية كلاشنيكوف روسية الصنع إلى نظيره المصري، بحسب صورة وزعتها الرئاسة المصرية.
وقال السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين بقصر القبة، إن الزيارة «تؤكد على موقف روسيا المتضامن مع مصر في حربها ضد الإرهاب، ولتؤكد على التطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين منذ قيام ثورة 30 يونيو».
وأوضح السيسي أنه استعرض مع الرئيس الروسي مختلف أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التأكيد على التمسك بثوابت العلاقات الاستراتيجية القائمة بين مصر وروسيا، وعلى استمرار تبادل اللقاءات رفيعة المستوى، وتبادل وجهات النظر بشكل متعمق في كل ما يخص العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن استمرار التعاون بين البلدين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية لدعم مواقفنا المشتركة من القضايا المختلفة.
كما شدد السيسي على ضرورة دفع علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، حيث اتفقا على تيسير حركة التبادل التجاري وإزالة المعوقات أمامها، كما تم الاتفاق على تيسير جهود إقامة منطقة التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الجمركي الأوراسي.
وأشار الرئيس المصري، إلى أنه اتفق أيضاً مع نظيره الروسي على تعزيز التعاون في مجال الطاقة بمختلف أنواعها، بما في ذلك التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، حيث ستمول روسيا إقامة محطة نووية لتوليد الطاقة في الضبعة.
كما استعرض السيسي مع بوتين التحضيرات المصرية الجارية للإعداد لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في شرم الشيخ، حيث «أعربت عن تطلعنا لوجود مشاركة روسية فاعلة فيه، وهو ما أكد عليه الرئيس الروسي، كما تم الاتفاق على دفع العلاقات الاستثمارية بين البلدين، والبدء في إقامة المنطقة الصناعية الروسية، والتي تم تحديد موقعها في شمال عتاقة على محور قناة السويس».
وفي مجال السياحة، تم الاتفاق على تعزيز علاقات التعاون، حيث أكد الرئيس الروسي دعمه لجهود مصر لاستعادة كامل نشاطها السياحي، فضلاً عن تشجيع السائحين الروس على زيارة مصر.
أما على صعيد الأوضاع الدولية والإقليمية، فقال السيسي إن لقاءه مع الرئيس الروسي اكتسب أهميةً خاصة في ضوء التحديات التي تواجهها مصر وروسيا الاتحادية في المرحلة الراهنة، وقد تم التأكيد على هذا المجال بالوقوف جنباً إلى جنب في مواجهة هذه التحديات، مشيراً إلى أنه في ظل تفشي آفة الإرهاب البغيض الذي أضحى، يعاني منه العالم أجمع، فقد اتفق مع الرئيس الروسي على أن تحدى الإرهاب الذي تواجهه مصر لا يقف عند حدود.
وبالنسبة للقضايا الإقليمية، فقد تناولا ضرورة أن تؤدي جهود إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك ضرورة الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، فضلاً عن ضمان وحدة العراق وتحقيق الوفاق بين مختلف مكوناته الوطنية، وكذلك دعم جهود مكافحة خطر الإرهاب الذي يهدده.
وأعرب السيسي عن ارتياحه والرئيس الروسي لتنسيق الجهود القائم بينهما فيما يتعلق بتوفير البيئة المناسبة للأطراف السورية للالتقاء في إطار تشاوري بهدف الخروج بتفاهمات تؤسس لحل سياسي يستند إلى مرجعيات جنيف. وحول الأوضاع في اليمن، أكد السيسي اهتمامه بالتوصل لتسوية عاجلة للأزمة، وضرورة عدم السماح بتهديد وحدة وسلامة أراضى اليمن وأمن واستقرار المنطقة.
وأردف: «اتفقنا في الرؤى بشأن حاجة العالم إلى تطوير نظام دولي أكثر ديمقراطية وعدلاً وأمناً لكافة الدول، فضلاً عن الحاجة الملحة لإقامة نظام اقتصادي دولي أكثر عدلاً وإنصافاً».
واختتم السيسي كلمته بقوله: «أود الإشارة إلى أنني حضرت مع الرئيس بوتين مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، بما يعزز من مسيرة التعاون المشترك، وذلك في قطاع الطاقة، حيث تم التوقيع على مذكرة للتفاهم من أجل إقامة محطة للطاقة النووية في الضبعة لتوليد الطاقة الكهربائية، فضلاً عن مذكرات التفاهم في مجال الاستثمار».
من جانبه، دعا الرئيس الروسي الرئيس السيسي إلى زيارة رسمية أخرى لروسيا، مشيراً إلى أن التبادل التجاري بين البلدين ارتفع العام الماضي بنسبة 80 في المئة.
وأضاف بوتين أن مشروع الضبعة يشمل تطوير الكوادر والدراسة العلمية، متابعاً: «هناك آفاق واعدة في مجال الاستخدام السلكي للفضاء الكوني، ونحن نسعى للتعاون مع مصر في مجال البنية التحتية»، واستطرد: «اتفقنا على تكثف جهود مكافحة الإرهاب»، مختتماً بقوله: «روسيا كانت وستظل شريكاً موثوقاً وآمناً لمصر».
وقد وقعت كل من مصر وروسيا، عدة اتفاقيات مشتركة بحضور رئيسي البلدين، أهمها توقيع إنشاء محطة لتوليد الكهرباء للطاقة النووية.
في سياق آخر، قال مصدر فرنسي إن بيع 24 طائرة مقاتلة طراز «رافال» من إنتاج شركة داسو الفرنسية لمصر بات أمراً «وشيكاً»، وإن وزارتي الدفاع في البلدين أجرتا محادثات فنية بشأن الموضوع أمس.
وأضاف المصدر القريب من المسألة: «سوف يحدث، إنه وشيك». وأشار إلى انه لم يتضح بعد ما إن كانت الصفقة ستبرم «هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل».
وأفاد مصدران صناعيان أن القاهرة تتطلع لشراء 24 طائرة رافال وفرقاطة طراز فريم وصواريخ إم.بي.دي.ايه في صفقة تتراوح قيمتها بين خمسة وستة مليارات يورو (5.65 مليارات و6.78 مليارات دولار).
وصف بن رودس نائب مستشارة الرئيس الأميركي للأمن القومي، العلاقات المصرية الأميركية في المجال الأمني بـ«الفريدة» وترجع إلى عقود طويلة من التعاون في المجال العسكري.
وقال رودس في تصريحات للمراسلين الأجانب في واشنطن إنه ليس هناك مجال للتنافس بين الولايات المتحدة وروسيا على التواصل مع مختلف الحكومات، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الأميركية فريدة من حيث تاريخها الطويل ومن الصعب الاستعاضة عنها بعلاقات أخرى.
الشرق الأوسط: حرب ديموغرافية تستعر في القدس أداتها تراخيص المنازل
كتبت الشرق الأوسط: تشن إسرائيل حربا بلا هوادة على الوجود العربي في القدس، لتغيير ديموغرافيتها، مستخدمة في ذلك سياسة حجب تراخيص البناء وهدم المنازل أو الاستحواذ عليها كوسيلة ضغط لتهجير المقدسيين من بيوتهم.
وقال زياد الحموري، مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، إن إسرائيل تستخدم قانون التراخيص كأداة مهمة في هذه الحرب. وأضاف أن كثيرا من الفلسطينيين لا يستطيعون استيفاء الإجراءات الصعبة والمعقدة والمبالغ فيها التي تطلبها بلدية الاحتلال، مقابل منحهم رخص البناء، ما يعني تخليهم عن الأمر في نهاية المطاف. وأوضح أن الترخيص يتطلب 5 – 8 أعوام، بينما تبلغ كلفته 30 – 50 ألف دولار. وأشار إلى أن اليهود مستثنون من هذه الإجراءات، الذين يجد كثير منهم شققا جاهزة في المستوطنات، ويمنحون إعفاءات ضريبية متواصلة.
الخليج: الأمم المتحدة تصف أوضاع حقوق الإنسان بالقاتمة.. 200 ألف مسلح ينشرون الفوضى في ليبيا دون الخوف من المساءلة
كتبت الخليج: وصف مجلس الدفاع عن حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أوضاع حقوق الإنسان في ليبيا بالقاتمة خلال العام ،2014 جاء ذلك في تقرير يسلط الضوء على السلطة المطلقة للفصائل المسلحة والمليشيات المتشددة وانهيار سيادة القانون .
وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إن مئات المدنيين لقوا حتفهم في هجمات عشوائية وقعت العام الماضي في مدن مثل طرابلس وبنغازي، فيما واجه آخرون الاغتيال أو قطع الرؤوس أو القتل إثر انفجار سيارات مفخخة .
وأكد التقرير الذي أعده المجلس بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ومن المنتظر أن يتم بحثه في مارس/آذار المقبل بجنيف،أن “لقطات مصورة تظهر أعمال قطع الرؤوس في بنغازي ودرنة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كما استهدفت الهجمات العشوائية المدارس والمستشفيات وكذلك المطارات والبنية التحتية واستخدام المنشآت المدنية لأغراض عسكرية .
كما يوثق التقرير العديد من حوادث العنف وحالات التحرش والتخويف والتعذيب، والعديد من عمليات الاختطاف، والإعدام والاعتداءات التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني والصحفيين وغيرهم من العاملين في مجال الإعلام، فضلاً عن أعضاء القضاء والسياسيين وضباط إنفاذ القانون .
وقال المجلس إنه على الرغم من أن كلاً من الحكومة المعترف بها دوليا في طبرق وحكومة المليشيات في طرابلس يعلن شرعيته، إلا أن السيطرة الفعلية على أرض الواقع في ليبيا تقع في أيدي الجماعات المسلحة التي “تمارس انتهاكات لحقوق الانسان الدولية والقانون الانساني، مع الإفلات من العقاب” .
وأوضح التقرير أن مئات الجماعات المسلحة التي تضم في قوامها أكثر من 200 ألف مسلح، تتلقى الأموال من أموال الدولة المنهوبة بهدف إدارة مراكز اعتقال يتردد أنها تقوم بتعذيب السجناء وانتهاك حقوقهم”، مطالباً بالوقف الفوري للهجمات ضد المدنيين، مطالباً السلطات الليبية باستعادة العدالة .
إلى جانب ذلك اقترب مسلحو “داعش” في ليبيا من ميناء السدرة النفطي، حيث وصلوا إلى منطقة النوفلية “60 كيلومتراً” عن الميناء، الاثنين، بحسب مصادر ليبية .
من جهة أخرى أعربت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، عن تصميم الاتحاد على تقديم الدعم السياسي والعملي لجهود الأمم المتحدة من أجل حل الأزمة الليبية . وقالت موغيريني في مؤتمر صحفي عقدته عقب انتهاء أعمال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أول أمس في بروكسل “إن هنالك خطوات صغيرة وهشة في ليبيا، يجب تشجيعها”، وأضافت، نريد العمل على تفادي أن يخرج الوضع في هذا البلد عن السيطرة .
على صعيد آخر قال متحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط “أجوكو” التي تدير ميناء الحريقة الليبي أمس إنه تمت إعادة فتح المرفأ بعد انتهاء إضراب الحراس بسبب الرواتب وإن المرفأ سيبدأ تحميل الناقلات بمجرد تحسن الأحوال الجوية .