من الصحف الاسرائيلية
بعد الاجماع الذي حصل في الامم المتحدة رفضا لقرار ترامب بشأن القدس نقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن “القدس عاصمة لإسرائيل سواء اعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالقرار الجديد للرئيس الأميركي، أو لم تعترف”، واختار نتنياهو التحريض على الأمم المتحدة ووصف مقرها بـ”بيت الأكاذيب”.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: “اليوم مهم ومصيري، فهو أمر في غاية الأهمية داخل إسرائيل وكذلك خارجها، لقد انتظرت أميركا 70 عاما للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعلى ما يبدو سننتظر سنوات أخرى حتى تسير الجمعية العامة للأمم المتحدة على خطى واشنطن ليصدر عنها ذات الاعتراف”.
اما قضايا الفساد فهي ايضا تحظى باهتمام بارز في الصحف حيث اكدت ان وزير الداخلية الإسرائيلي، أريه درعي تلقى مبلغ 200 ألف شيكل في حسابه المصرفي الشخصي من رجل الأعمال إيلان شرعبي، دون أن يقدم أي تقرير بذلك، وبعد ذلك عمل على الدفع بقضية تخص رجل الأعمال، وكان درعي قد حصل على المبلغ المالي في العام 2012، بعد أن أعلن نيته العودة إلى الحياة السياسية، وقبل أن يتولى قيادة “شاس”، وقبل أن يدخل الكنيست.
وذكرت ايضا ان الشرطة الإسرائيلية تعتزم في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة، على أقصى حد، تقديم توصياتها النهائية في التحقيقات التي أجرتها مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشبهة “الرشاوى والخداع وخرق الأمانة” في ملفي فساد، هما “الهدايا” و “يديعوت أحرنوت”.
تعتزم الشرطة الإسرائيلية في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة، على أقصى حد، تقديم توصياتها النهائية في التحقيقات التي أجرتها مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشبهة “الرشاوى والخداع وخرق الأمانة” في ملفي فساد، هما “الهدايا” و “يديعوت أحرنوت”.
ويخضع نتنياهو لتحقيقات في شبهات فساد في أكثر من ملف من ضمنها صفقة الغواصات مع ألمانيا، المعروفة بـ”القضية 3000″، وكذلك في “القضية 1000” التي يعتمد ملفها بالأساس على الهدايا التي كان يقدمها الملياردير، أرنون ميلتشين، لعائلة نتنياهو لسنوات طويلة ووصلت قيمتها إلى مئات آلاف الشواقل، بالإضافة الى “فضيحة التفاوض” مع مالك صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أرنون موزيس، المعروفة بـ”القضية 2000”.
وبحسب القناة الثانية الإسرائيلية انتهت الشرطة من تحقيقاتها المتعلقة بالملفين “1000” و”2000″، ولن يُستدعى نتنياهو للتحقيق مجددا بشأنهما.
ونقلت عن مصدر رفيع في الشرطة قوله إنه “ما لم يستجد طارئ غير متوقع، ستقوم الشرطة برفع توصياتها النهائية إلى مكتب المدعي العام الإسرائيلي في غضون ثلاثة أسابيع”، وأنه ” لم تعد هناك حاجة لاستدعاء نتنياهو لإجراء المزيد من التحقيقات معه”.
واشارت إلى أن نتنياهو شنّ هجوما حادا على الشرطة الإسرائيلية على خلفية التحقيقات التي تجريها معه، معتبرا أن “أكثر من 60٪ من توصياتها تنتهي بـ “لا شيء”، على حد وصفه، ولا تقدم لائحة اتهام .. “بل تُرمى في سلة المهملات”.
وقال: “ستكون هناك توصيات، وماذا يعني ذلك؟ واقع الحال يقول إن الغالبية العظمى من التوصيات التي تقدمها الشرطة تنتهي بـ لا شيء.. يتم إرسال أكثر من 60٪ من توصيات الشرطة إلى سلة المهملات، ولا تقدم على الإطلاق لائحة اتهام”.