من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: دمّر نفقاً بطول 300 متر في الغوطة الشرقية الجيش يواصل تقدّمه بريف دمشق.. وإرهابيو «النصرة» يفرّون
كتبت تشرين: استعادت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف دمشق الجنوبي الغربي سيطرتها على عدد من التلال والمزارع وباتت المنطقة مكشوفة نارياً بعد سقوط العديد من إرهابيي «جبهة النصرة» وفرار ماتبقى باتجاه مغر المير ومزرعة بيت جن، وبالتوازي دمّرت وحدة من الجيش نفقاً بطول 300 متر في غوطة دمشق الشرقية كان الإرهابيون يستخدمونه لشن هجمات على وحدات الجيش وقصف التجمعات السكنية بالقذائف والصواريخ.
وفي التفاصيل، فرضت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها الكاملة أمس على تل الظهر الأسود ومزارع النجار بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأفاد مراسل (سانا) في ريف دمشق بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت أمس اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» خلال عملياتها المتواصلة لاجتثاث الإرهاب التكفيري من الريف الجنوبي الغربي انتهت باستعادة السيطرة الكاملة على تل الظهر الأسود ومزارع النجار.
وأشار المراسل إلى أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري قامت بإزالة العبوات الناسفة والألغام التي كان زرعها إرهابيو «جبهة النصرة» في محيط تل الظهر الأسود ومزارع النجار قبل سقوط العديد منهم قتلى ومصابين وفرار من تبقى منهم باتجاه قريتي مغر المير ومزرعة بيت جن.
وبإنجاز يوم أمس يكون الجيش سيطر بشكل كامل على سلسلة التلال الممتدة من غرب قرية حينة شمال مزرعة بيت جن مروراً بسلسلة تلال بردعيا وكفر حور وبيت تيما شرقاً وصولاً حتى تل الزيات جنوباً وقطع طرق إمداد إرهابيي «جبهة النصرة» في مزرعة بيت جن وبيت جن.
إلى ذلك ضبطت وحدة من الجيش نفقاً حفرته التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في غوطة دمشق الشرقية بغية التسلل عبره لشن هجمات إرهابية على مواقع الجيش في تل كردي.
وذكر مصدر عسكري في تصريحات لـ(سانا) أنه نتيجة المراقبة والاستطلاع الدقيقين اكتشفت وحدة من الجيش بالتعاون مع المهام الخاصة في قوى الأمن الداخلي نفقاً بطول 300 متر وعمق 8 أمتار كانت تحاول التنظيمات الإرهابية التسلل من خلاله لاستهداف النقاط العسكرية في محيط سجن النساء بمنطقة تل كردي بريف دمشق.
وبيّن المصدر أن عناصر الهندسة وخبراء الألغام في الجيش والمهام الخاصة دمروا النفق بمن فيه من إرهابيين.
في غضون ذلك أصيبت طالبة ومعلمتان بجروح نتيجة استهداف المجموعات الإرهابية إحدى المدارس بقذيفة صاروخية في حي حلب الجديدة.
وأفاد مراسل (سانا) في حلب بأن المجموعات الإرهابية قصفت ظهر أمس ثانوية أسعد عقيل في حي حلب الجديدة بقذيفة صاروخية ما أدى إلى إصابة طالبة ومعلمتين بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية في الغرف الصفية وبناء المدرسة.
الخليج: مستوطنون يدنسون الأقصى الشريف وتجريف في جنوب نابلس… إصابات في القطاع واستمرار المواجهات في الضفة المحتلة
كتبت الخليج: صيب خمسة فلسطينيين أحدهم حالته خطيرة أمس الأحد برصاص قوات الاحتلال شرق قطاع غزة، وتواصلت المواجهات في الضفة المحتلة وسط حملات اعتقالات ومداهمات واسعة في وقت دنس مستوطنون متطرفون المسجد الاقصى المبارك وقامت آليات الاحتلال بتجريف أراض في جنوب نابلس.
وذكرت المصادر أن شاباً أصيب بعيار ناري في الظهر ووصفت حالته بالخطيرة فيما أصيب أربعة آخرون بالرصاص في الأقدام خلال مواجهات مع قوات ««إسرائيلية»» تتمركز خلف السياج الفاصل مع قطاع غزة.
وتتواصل المواجهات على أطراف قطاع غزة منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من الشهر الجاري الاعتراف بالقدس عاصمة ل «إسرائيل» ما خلف عشرات القتلى والجرحى الفلسطينيين. واتهم الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة قوات الاحتلال باستخدام «القوة المفرطة» في مواجهة المحتجين سلميا على أطراف القطاع. وقال القدرة في بيان إن جنود الاحتلال يتعمدون إطلاق الرصاص الحي والمتفجر والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز الموجهة بشكل مباشر مما زاد عدد الشهداء والمصابين منذ السابع من الشهر الجاري.
وفي الضفة المحتلة داهمت قوات الاحتلال عدة بلدات وقرى رافقها مواجهات واحتجاز مواطنين وإغلاق مداخل بعضها. واعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين على خلفية مشاركتهم في المواجهات كما اعتقلت فلسطينياً في حي سلوان بذريعة «مشاركته في إلقاء حجارة وألعاب نارية على أجهزة الاحتلال الأمنية.
واستولت قوات الاحتلال على مبلغ مالي من منزل عائلة أسير في بلدة قباطية بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية.. فيما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة يعبد جنوب مدينة جنين فجرا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت قوات الاحتلال خلالها الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق. كما اعتقل جنود الاحتلال شابا فلسطينيا كان يحمل عبوة ناسفة بينما كان يقترب من محكمة عسكرية «إسرائيلية» في الضفة الغربية المحتلة، وقالت مصادر الاحتلال إن الشاب من مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال ليل السبت، حي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. واندلعت مواجهات في البلدة، وانتشرت قوات الاحتلال بين زقاق المنازل والقت القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية بالحي. أصيب عدد من الطلبة بالاختناق في مواجهات اندلعت في كلية العروب شمال محافظة الخليل بالضّفة الغربية المحتلة.
وأكد مدير نادي الأسير الفلسطيني بالقدس ناصر قوس، أن قوات الاحتلال «الإسرائيلي» تحاول «إرهاب» المقدسيين بشن عمليات اعتقال يومية ضدهم. ونقلت وكالة «قدس نت» الفلسطينية عن قوس قوله «إن الاحتلال «الاسرائيلي» يشن عمليات اعتقال يومية ضد المقدسيين سواءً في صفوف المعتصمين في شوارع المدينة أو عن طريق عمليات الاستدعاءات المنزلية». وأضاف «أن الاحتلال يحاول إرهاب المقدسيين وبخاصة المعتصمون الذين تتزايد أعدادهم يومياً، في محاولة لتهدئة الوضع في المدينة».
وشدد على «شراسة عمليات الاعتقال واستهدافها لكافة الشرائح العمرية لمن هم تحت 18 وفوق 18 كذلك»، مستدركاً أن «الاحتلال يستهدف النساء أيضاً للحد من دورهن الفعال في المظاهرات الاحتجاجية».
في غضون ذلك، اقتحم 91 مستوطنًا، باحات المسجد الأقصى في القدس، بحماية عناصر من الشرطة «الإسرائيلية». وقالت المصادر، «إن 91 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، وتجوّلوا في باحاته، وسط حماية من قبل الشرطة «الإسرائيلية» والقوات الخاصة المسلّحة التابعة لها». وأشارت إلى أن «المستوطنين تلقّوا شروحات حول الهيكل المزعوم، من قبل أحد المرشدين السياحيين أثناء الجولة الأولى، والتي استمرّت لمدة 3 ساعات ونصف الساعة».
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن جرافات تابعة لمستوطني مستوطنة «يتسهار» الجاثمة على أراضي مواطني قرى جنوب نابلس، شرعت بتجريف الأراضي القريبة من المستوطنة. وأضاف أن عمليات التجريف مستمرة وطالت حتى الآن أكثر من 500 دونم، مرجّحًا أن يكون هدف التجريف هو توسعة مستوطنة «يتسهار».
البيان: جرحى في مواجهات القطاع وحملات اعتقال متواصلة.. غضب القدس مستمر في الضفة وغزة
كتبت البيان: واصل الفلسطينيون أمس، احتجاجاتهم لليوم الحادي عشر على التوالي، رفضاً لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأصيب خمسة فلسطينيين أحدهم حالته خطرة برصاص الاحتلال شرقي قطاع غزة، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر أن شاباً أصيب بعيار ناري في الظهر ووصفت حالته بالخطرة، فيما أصيب أربعة آخرون بالرصاص في الأقدام خلال مواجهات مع قوات لجيش الاحتلال كانت متمركزة خلف السياج الفاصل مع غزة.
وبهذا الصدد اتهم الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة جيش الاحتلال باستخدام «القوة المفرطة» في مواجهة المحتجين سلمياً على أطراف القطاع. وقال في بيان إن الجيش «يتعمد إطلاق الرصاص الحي والمتفجر والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز الموجهة بشكل مباشر ما زاد عدد الشهداء والمصابين منذ السابع من الشهر الجاري». وأضاف أن «سياسة القنص المباشر التي ينتهجها جنود الاحتلال أدت إلى استشهاد 8 مواطنين وإصابة 535 آخرين في قطاع غزة منها 7 وصفت حالتها بالخطرة».
وأشار إلى أن «عشرات الحالات وصلت للمستشفيات وهي تعاني من تشنجات وغثيان وتقيؤ وتسارع في نبضات القلب وسعال شديد جراء استنشاقها لغازات مجهولة يستخدمها الاحتلال بشكل مباشر».
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في منطقة جبل الطويل بمدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة، واندلعت مواجهات في بلدة قطنة شمال غربي القدس المحتلة وبلدة سلوان شرقي المدينة، إضافة لإصابة عدد من طلبة كلية العروب شمال الخليل بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع داخل الكلية.
داهمت قوات الاحتلال فجر أمس بلدات وقرى عدة في محافظات الضفة الغربية رافقتها مواجهات واحتجاز مواطنين وإغلاق مداخل بعضها. واستولت قوات الاحتلال على مبلغ مالي من منزل عائلة أسير في بلدة قباطية بمحافظة جنين شمالي الضفة، فيما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة يعبد جنوب مدينة جنين فجراً. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق.
واقتحمت قوات الاحتلال جامعة فلسطين التقنية (العروب)، وأطلقت الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت حرم الجامعة بحجة أن طلاباً رشقوا جنودها بالحجارة، وأطلقت عشرات قنابل الغاز نحو مباني الجامعة، وأصابت عشرات الطلبة والعاملين بحالات اختناق.
اعتقلت شرطة الاحتلال شاباً فلسطينياً بزعم أنه كان يحمل عبوة ناسفة بينما كان يقترب من محكمة عسكرية إسرائيلية في الضفة المحتلة، بحسب الشرطة التي قالت إن خبراء متفجرات قاموا بفحص العبوة التي لم تنفجر، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن الشاب من مخيم جنين للاجئين شمال الضفة. وأشارت الإذاعة إلى أنه تم العثور أيضاً على عبوة ناسفة ثانية كانت مخبأة تحت معطفه. وبحسب وسائل الإعلام فإن الشاب كان أمام محكمة سالم العسكرية، بالقرب من مدينة نابلس شمالي الضفة.
وفي سياق متصل، أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن الاحتلال اعتقل الليلة قبل الماضية، 16 فلسطينياً في محافظات الضفة الغربية المحتلة. وأوضح في بيان له أن عدد المعتقلين منذ اندلاع الاحتجاجات على إعلان ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة «عاصمة لإسرائيل»، وصل 430 فلسطينياً.
ولفت النادي إلى أن «نسبة اعتقالات الأعلى كانت في محافظة القدس، باعتقال الاحتلال لـ 130 مواطناً، تليها محافظة الخليل باعتقال قرابة 100 فلسطيني»، مؤكداً أن «غالبية المعتقلين تعرضوا لشكل أو لأشكال عدة من التعذيب الجسدي والنفسي خلال عملية الاعتقال».
أكد مدير نادي الأسير الفلسطيني بالقدس، ناصر قوس، أن قوات الاحتلال تحاول إرهاب المقدسيين بشن عمليات اعتقال يومية ضدهم. وقال قوس إن الاحتلال يشن عمليات اعتقال يومية ضد المقدسيين، سواء في صفوف المعتصمين في شوارع المدينة احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمةً لإسرائيل، أو عن طريق عمليات الاستدعاءات المنزلية. وأضاف أن «الاحتلال يحاول إرهاب المقدسيين، وبخاصة المعتصمين الذين تتزايد أعدادهم يومياً، في محاولة لتهدئة الوضع في المدينة».
الحياة: جماعات مسلحة تخلف «داعش» بينها «الرايات البيض» و «المتطوعون»
كتبت الحياة: تعتقد أوساط سياسية عراقية بأن المجموعات المسلحة مثل «الرايات البيض» و»المتطوعون» و»خراسان» و»السفياني»، التي تنشط بين جنوب كركوك وشمال ديالى قد خلفت تنظيم «داعش» بعد هزيمته واضطراب العلاقة بين كردستان والحكومة الاتحادية. وحذر خبراء أميركيون من أنها لا تقل خطورة عن التنظيم. وتشن هذه الجماعات عمليات شبه يومية على نقاط تفتيش او مقرات للجبهة التركمانية في المحافظة.
لكن كركوك لا تبدو هدفاً رئيسياً للعنف بل قضاء طوزخرماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، بالاضافة الى بلدات وقرى في سلسلة تلال حمرين، شمال ديالى.
ومع دخول القوات الإتحادية وفصائل من «الحشد الشعبي» الى القضاء، حيث الغالبية تركمانية شيعية، نزحت عن المدينة مئات العائلات الكردية التي تعرضت منازلها للحرق.
وبدأت وسائل الإعلام الكردية تنشر معلومات وصوراً عن تنظيم مسلح باسم «خوبخشة» (المتطوعون)، يدعو إلى العمل المسلح لـ «تحرير» كركوك وطوزخرماتو، ويعلن مسؤوليته عن استهداف القوى الامنية و «الحشد الشعبي». وهناك معلومات عن مجموعة باسم «الرايات البيض» تتنقل بواسطة الخيول والدراجات النارية والسيارات ذات الدفع الرباعي، يقودها سلفي كردي كان أحد عناصر «داعش» في الحويجة واسمه عاصي قوالي. ولم تصدر عن هذه المجموعة ولا عن مجموعات اخرى باسم «خراسان» و «السفياني» تصريحات او اعلانات تتبنى عمليات، ما يشير إلى أنها ليست مستقلة عن «داعش» وانما عناصر من التنظيم هربت من الحويجة قبل دخول الجيش العراقي اليها، وربما وجدت بيئة وحلفاء في الجبال الكردية، خصوصاً وسط جماعات سلفية كردية نشطت بعد الإستفتاء الكردي على الإنفصال عن العراق.
وكانت القوات العراقية أعلنت اعتقال عشرات ممن أكدت أنهم «دواعش» في كركوك. وترى اطراف سياسية أن التنظيمات الجديدة مرتبطة بمساعي حكومة كردستان لزعزعة الأوضاع في المناطق المتنازع عليها. وقال القيادي التركماني النائب جاسم محمد جعفر، في تصريحات ان هذه الجماعات خطفت 11 شخصاً من على الطريق بين قضاءي الطوز وداقوقو وهي «ممولة من مؤسسات رسمية كردية».
ورفضت «البيشمركة» هذا الاتهام، مؤكدة عدم ارتباطها بأي جماعة مسلحة تنشط في المناطق المتنازع عليها.
ويبدو ان خلطاً يحدث بين جماعة «المتطوعين الأكراد» ذات الطابع القومي و»الرايات البيض» التي يبدو انها من بقايا «داعش»، ولا يعرف هل هذان الطرفان اللذان ينشطان في مكان واحد ينسقان عملياتهما أم لا. وتؤكد مصادر محلية ان اسم «الرايات البيض» اطلقه السكان، وربما وسائل الإعلام على هذه المجموعة المسلحة، وانها قد تكون من بقايا فصائل كانت ناشطة في حوض حمرين وجنوب كركوك قبل ظهور «داعش»، مثل «الطريقة النقشبندية»، و»أنصار الاسلام»، توارت بعد إعلان التنظيم «الخلافة»، ومن ثم عادت الى نشاطها، وليس مستبعداً ان يعيد تنظيم «القاعدة» الذي انشق عنه «داعش» إحياء خلاياه في العراق.
ونقلت تقارير غربية عن خبراء أميركيين تحذيرهم من ان اعلان الانتصار على «داعش» سابق لأوانه محذرين من ان هذه الجماعة بدأت تنظم نفسها تحت أسماء مختلفة وهي لا تقل خطورة عن التنظيم الأم.
القدس العربي: عباس يدعو «حماس» و«الجهاد» لاجتماع «المركزي»… نائب رئيس فتح: تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لا تُخيفنا… مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار يدعو لإلغاء خطوة ترامب بشأن القدس
كتبت القدس العربي: قال دبلوماسيون إن من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين على مشروع قرار يدعو لسحب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطوة من المرجح أن تواجه استخدام واشنطن حق الفيتو لنقض المشروع.
ولم يرد ذكر الولايات المتحدة أو ترامب بالتحديد في مشروع القرار الذي يقع في صفحة واحدة، وهو مشروع قدمته مصر. ويقول دبلوماسيون إن مشروع القرار يحظى بتأييد واسع بين أعضاء المجلس الخمسة عشر، وسيزيد التصويت عليه من عزلة ترامب في هذه القضية وإن كان من المستبعد تبني مشروع القرار.
ويحتاج المشروع لإقراره موافقة تسعة أعضاء مع عدم استخدام أي من الدول الأعضاء الدائمين، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، حق النقض (الفيتو).
واتفق وزراء الخارجية العرب علي السعي إلى استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بخصوص هذه القضية. ويعبر مشروع قرار الأمم المتحدة عن «بالغ الأسف من القرارات التي اتخذت في الآونة الأخيرة بخصوص وضع القدس».
ويؤكد مشروع القرار «أن أي قرارات وتدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني ولاغية وباطلة ولابد من إلغائها التزاما بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».
ويدعو مشروع القرار «كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980».
إلى ذلك، ردّ محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، على تهديدات من يسمى «منسق أعمال حكومة» الاحتلال الإسرائيلية يوآف مردخاي، مستخفا بها ومؤكدا أنه «لا يخشى تهديدات محتل يقتل الأطفال ويرتكب جرائم يومية». وقال العالول في حديثه لإذاعة «راية» المحلية، إن حركته «باقية على ثوابتها الوطنية ولن تتعاطى مع تهديدات الاحتلال الذي ينتهك حقوق الجميع يوميا». وأضاف: «واجبنا تجاه شعبنا سنقوم به لن نتعاطى مع التهديدات وليصرحوا بما يشاؤون».
وكان مردخاي قد وجه في بيان على صفحته على «فيسبوك» تهديدا صريحا للعالول على ضوء تصريحاته الأخيرة التي قال فيها: «إن اتفاق أوسلو انتهى بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارته إليها، وكل أشكال المقاومة مشروعة». وكتب يقول: «السيد العالول تذكر أن الكلمات لها انعكاسات وأن عليك مسؤولية… ممنوع التفوه بتصريحات تندم عليها لاحقا. أنصحك بتوضيح أقوالك».
وفي إطار تحركاته لمواجهة قرار ترامب، علمت «القدس العربي» من مصادر سياسية فلسطينية مطلعة، أن هناك اهتماما حقيقيا من الرئيس محمود عباس وحركة «فتح»، بمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، المقرر عقده في النصف الأول من الشهر المقبل، لتبني استراتيجية جديدة في مواجهة قرارات ترامب الأخيرة. غير أن الحركتين لم تبلورا بعد موقفا نهائيا من هذه المشاركة، التي ستكون بداية لدخولهم الحقيقي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وحسب المصادر فإنه من أجل إنجاح هذه الخطوة، بعث برسالة مباشرة إلى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، حملها عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح، في زيارته الأخيرة إلى غزة، وجاءت بعد يوم واحد من اتخاذ ترامب قراراته الجديدة تجاه القدس. ويريد الرئيس عباس عقد اجتماع قريب للمجلس المركزي، من أجل إصدار جملة قرارات للرد على ترامب، تشكل في مجملها خطة التحرك السياسية المقبلة.